عدم دقه لغويه ام نسيان:
فى اول فقره من الكتاب المقدس فى سفر التكوين يقول العدد الاول 1"فى البدء خلق الله السماوات و الارض".
عندما تقرا الانسان ذلك العدد فانه يفهم منه معنى من المعنيين التاليين
1.اول معنى انه كلام مجمل عن خلق السماوات و الارض بما فيهن ثم بعد ذلك سيتم تفصيل ذلك الكلام المجمل بمراحل الخلق المختلفه بما فى ذلك مرحله خلق الارض بمختلف مراحلها و السماء بمختلف مراحلها
2. و ليستقيم ذلك المعنى لابد من عدم وصف حاله الارض او السماء بعد تلك الجمله لانه اذا جاء وصف لها فمعنى ذلك ان الكلام مقصود بمعناه المباشر و هو انا الله خلق السماوات و الارض و حالتهما هكذا لذلك فالوصف الذى جاء فى العدد الثانى 2"و كانت الارض خربه و خاليه و على وجه الغمر ظلمه و روح الله يرف على وجه المياه"
معنى ذلك الوصف ان خلق السماوات و الارض تام بصوره و ها هى حاله الارض كذا و كذا.
3.فالمعنى الذى يستقيم معه الحاله بالعدد الثانى هو انه بالفعل تم خلق السماوات و الارض و انهما قائمين و لهم حالنها و طبيعتها هكذا.
4.و تعالوا لنرى العدد 3"و قال الله ليكن نور فكان نور "و اما العدد 4"و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمه و دعا الله النور نهارا و الظلمه دعاها ليلا و كانمساءوكان صباح يوما واحدا"
توضح الاعداد انه كان للارض فضاء يحيتها و هى تعوم فيه و يتتابع على الارض الليل و النهار فمعنى ذلك ان الارض و ما حولها من سماوات مخلوق و موجود .
و لكننا نرى فى الاعداد التاليه من 6:8التالى
6"و قال الله :"ليكن جلد فى وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه ".فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التى تحت الجلد و المياه التى تحت الجلد و كان كذلك. 8و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا"
ما هذا انه هنا يقول انه خلق السماء فى اليوم الثانى . و ان كانت تلك السماءهى السماء الدنيا اليست تلك السماء من السماوات التى خلقت فى البدايه فاين كان كوكب الارض يسبح اليس فى السماء
فهنا اما ان كاتب هذا الكلام لا يجيد التعامل باللغه او انه نسى فلم يدرك ما يكتب
و هذا ليس بفعل الله او وحيه فارجوا التوضيح.
تعليق