السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أولاً أهنئ الجميع بالشهر الكريم، ثانياً هذا هو ما فهمته من خلال بحثي عن الموضوع:
(01) "إبليس" (Lucifer باللغة الإنجليزية-Diablos باللغة الأسبانية) كان إسمه "عزازييل" (Azaziel) قبل أن يعصي أمر الله و يطرده الله من الجنة.
و الدليل هو قول الصحابي الجليل "عبد الله بن عباس" المعاصر لرسول الله (صلى الله عليه و سلم): "و كان إسمه عزازييل".
__________________________________________________ _____
(02) كان "عزازييل" من حي من الملائكة يقال لهم الجن، و كانوا خزنة الجنان، خُلِقوا من مارج من نار، على عكس باقي الملائكة، التي خلقها الله من نور.
و الدليل على أن "عزازيل" أو "إبليس" كان من ضمن الملائكة: "َإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" (سورة البقرة، الآية رقم 34)
و هنا يكلم الله الملائكة أجمعين، أيضاً:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ"
(سورة الأعراف، الآية رقم 11)
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً"
(سورة الإسراء، الآية رقم 61)
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى"
(سورة طه، الآية رقم 116)
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ"
(سورة الكهف، الآية رقم 50)
إذن نستنتج أن:
إبليس كان من الجن، و الجن كانوا حي من الملائكة، بدليل أن الخطاب موجه للفرعين معاً.
إبليس له ذرية، على عكس باقي الملائكة التي لم يثبت فيها مثل هذا الأمر.
و الدليل على أن له ذرية (هي قطعاً بالتأكيد من الجن مثله) قول الله سبحانه و تعالى في سورة الكهف في الآية رقم 50: "أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي"
__________________________________________________ _____
(03) هل إبليس هو أبو الجن عامة؟ أم هو مجرد واحد من ذرية الجن؟
إبليس هو أبو الجن، مؤمنين و شياطين، و هو "الجان" الذي تحدث عنه الله في قرآنه، مثلما قال عن آدم الإنسان، فإن إبليس هو الجان.
و الدليل هو قول الله سبحانه و تعالى: "والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
(سورة الحجر، الآية رقم 27)
قول الإمام "الطبري" في تفسيره: "وعنى بالجان ههنا إبليس أبا الجن"
وقول شيخ الإسلام "أحمد إبن تيمية" رحمه الله: "والشياطين هم مردة الإنس والجن وجميع الجن ولد إبليس".
__________________________________________________ _____
(04) يقال أن "عزازييل" كان من أولى الأجنحة الأربعة (Archangels باللغة الإنجليزية)، و الثلاثة الآخرون هم "ميكائيل" (Michael)، و "جبرائيل" (أو "جبريل" Gabriel)، و أخيراً "إسرافيل" (Raphael).
__________________________________________________ _____
(05) يقال أن إبليس كان رئيس الملائكة بالسماء الدنيا.
و الدليل هو قول الصحابي الجليل "عبد الله بن عباس" و الصحابي الجليل "عبد الله بن مسعود" المعاصرين لرسول الله (صلى الله عليه و سلم): "وكان إبليس رئيس الملائكة بالسماء الدنيا".
__________________________________________________ _____
(06) أمر الله الملائكة (إبليس و باقي الملائكة) بالسجود لآدم، و لكن أبى "عزازييل" و إستكبر، و عصى أمر الله، و سميَّ من وقتها "إبليس".
__________________________________________________ _____
(07) هل إمتنع باقي الجن عن السجود؟
يرد شيخ الإسلام "أحمد إبن تيمية" رحمه الله على هذا السؤال و يقول: "ولم يكن في المأمورين بالسجود أحد من الشياطين لكن أبوهم إبليس هو كان مأموراً فامتنع وعصى ."
و ما يؤكده القرآن أن الجن هم ليسوا مخلوقات معصومة، و لها حرية الإرادة، تماماً مثل الإنس، و كانوا من ضمن الملائكة قبل أن يتمرد أباهم إبليس، فغضب الله منه و قال له سبحانه و تعالى: "قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ" (سورة الأعراف، الآية رقم 13)، أما عن باقي ذرية الجن، فلا شئ يؤكد عما إذا كانوا معه في الجنة من البداية و طردوا معه أم إنهم كانوا يعيشون في السماء الدنيا دوناً عن أبيهم إبليس.
أين يعيشون؟
المرجح هو في السماء الدنيا.
__________________________________________________ _____
إستنتاجي الشخصي:
إبليس هو جان من ذرية الجن الذين كانوا من حي الملائكة قبل أن يعصي إبليس أمر الله.
ولا يوجد أدنى مشكلة إطلاقاً في أن تطلق كلمة الملائكة على الجن، فهناك ملائكة خلقهم الله من نور و هم لا يعصون أمر الله، و منهم من عصوا أمر الله مثل إبليس الذي كان من الجن ممن خلقهم الله من نار، و لا يوجد أية مشكلة في أن تطلق الكلمة على الإثنين، تماماً مثلماً في الآية الكريمة: "وقالت اليهود عزير إبن الله"، فالآية هنا لا تعني جموع اليهود بل تعني يهود اليمن فقط الذين اطروا عزير و جعلوه إبناً للمولى تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً مثلما أكد المفسر اليهودي سابقاً الشيخ "محمد أسد".
و يتبقى لنا هذه التعريفات:
(01) Fallen Angels: و هم الملائكة المطرودين من الجنة أمثال إبليس (و ربما باقي ذريته من الجن).
(02) Demons: الجن الذين مسخهم الله شياطين بعد طردهم من الجنة مثل إبليس و ذريته.
(03) Lucifer: و هو الإسم الإنجليزي ل"إبليس".
(04) Satan: الشيطان، و هو المتمرد سواء من الجن او الإنس.
(05) Archangels: و هم في إعتقادي الشخصي أولي الأجنحة الأربعة.
__________________________________________________ _____
هذا هو إجتهادي الشخصي، و الله وحده أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(01) "إبليس" (Lucifer باللغة الإنجليزية-Diablos باللغة الأسبانية) كان إسمه "عزازييل" (Azaziel) قبل أن يعصي أمر الله و يطرده الله من الجنة.
و الدليل هو قول الصحابي الجليل "عبد الله بن عباس" المعاصر لرسول الله (صلى الله عليه و سلم): "و كان إسمه عزازييل".
__________________________________________________ _____
(02) كان "عزازييل" من حي من الملائكة يقال لهم الجن، و كانوا خزنة الجنان، خُلِقوا من مارج من نار، على عكس باقي الملائكة، التي خلقها الله من نور.
و الدليل على أن "عزازيل" أو "إبليس" كان من ضمن الملائكة: "َإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" (سورة البقرة، الآية رقم 34)
و هنا يكلم الله الملائكة أجمعين، أيضاً:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ"
(سورة الأعراف، الآية رقم 11)
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً"
(سورة الإسراء، الآية رقم 61)
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى"
(سورة طه، الآية رقم 116)
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ"
(سورة الكهف، الآية رقم 50)
إذن نستنتج أن:
إبليس كان من الجن، و الجن كانوا حي من الملائكة، بدليل أن الخطاب موجه للفرعين معاً.
إبليس له ذرية، على عكس باقي الملائكة التي لم يثبت فيها مثل هذا الأمر.
و الدليل على أن له ذرية (هي قطعاً بالتأكيد من الجن مثله) قول الله سبحانه و تعالى في سورة الكهف في الآية رقم 50: "أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي"
__________________________________________________ _____
(03) هل إبليس هو أبو الجن عامة؟ أم هو مجرد واحد من ذرية الجن؟
إبليس هو أبو الجن، مؤمنين و شياطين، و هو "الجان" الذي تحدث عنه الله في قرآنه، مثلما قال عن آدم الإنسان، فإن إبليس هو الجان.
و الدليل هو قول الله سبحانه و تعالى: "والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
(سورة الحجر، الآية رقم 27)
قول الإمام "الطبري" في تفسيره: "وعنى بالجان ههنا إبليس أبا الجن"
وقول شيخ الإسلام "أحمد إبن تيمية" رحمه الله: "والشياطين هم مردة الإنس والجن وجميع الجن ولد إبليس".
__________________________________________________ _____
(04) يقال أن "عزازييل" كان من أولى الأجنحة الأربعة (Archangels باللغة الإنجليزية)، و الثلاثة الآخرون هم "ميكائيل" (Michael)، و "جبرائيل" (أو "جبريل" Gabriel)، و أخيراً "إسرافيل" (Raphael).
__________________________________________________ _____
(05) يقال أن إبليس كان رئيس الملائكة بالسماء الدنيا.
و الدليل هو قول الصحابي الجليل "عبد الله بن عباس" و الصحابي الجليل "عبد الله بن مسعود" المعاصرين لرسول الله (صلى الله عليه و سلم): "وكان إبليس رئيس الملائكة بالسماء الدنيا".
__________________________________________________ _____
(06) أمر الله الملائكة (إبليس و باقي الملائكة) بالسجود لآدم، و لكن أبى "عزازييل" و إستكبر، و عصى أمر الله، و سميَّ من وقتها "إبليس".
__________________________________________________ _____
(07) هل إمتنع باقي الجن عن السجود؟
يرد شيخ الإسلام "أحمد إبن تيمية" رحمه الله على هذا السؤال و يقول: "ولم يكن في المأمورين بالسجود أحد من الشياطين لكن أبوهم إبليس هو كان مأموراً فامتنع وعصى ."
و ما يؤكده القرآن أن الجن هم ليسوا مخلوقات معصومة، و لها حرية الإرادة، تماماً مثل الإنس، و كانوا من ضمن الملائكة قبل أن يتمرد أباهم إبليس، فغضب الله منه و قال له سبحانه و تعالى: "قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ" (سورة الأعراف، الآية رقم 13)، أما عن باقي ذرية الجن، فلا شئ يؤكد عما إذا كانوا معه في الجنة من البداية و طردوا معه أم إنهم كانوا يعيشون في السماء الدنيا دوناً عن أبيهم إبليس.
أين يعيشون؟
المرجح هو في السماء الدنيا.
__________________________________________________ _____
إستنتاجي الشخصي:
إبليس هو جان من ذرية الجن الذين كانوا من حي الملائكة قبل أن يعصي إبليس أمر الله.
ولا يوجد أدنى مشكلة إطلاقاً في أن تطلق كلمة الملائكة على الجن، فهناك ملائكة خلقهم الله من نور و هم لا يعصون أمر الله، و منهم من عصوا أمر الله مثل إبليس الذي كان من الجن ممن خلقهم الله من نار، و لا يوجد أية مشكلة في أن تطلق الكلمة على الإثنين، تماماً مثلماً في الآية الكريمة: "وقالت اليهود عزير إبن الله"، فالآية هنا لا تعني جموع اليهود بل تعني يهود اليمن فقط الذين اطروا عزير و جعلوه إبناً للمولى تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً مثلما أكد المفسر اليهودي سابقاً الشيخ "محمد أسد".
و يتبقى لنا هذه التعريفات:
(01) Fallen Angels: و هم الملائكة المطرودين من الجنة أمثال إبليس (و ربما باقي ذريته من الجن).
(02) Demons: الجن الذين مسخهم الله شياطين بعد طردهم من الجنة مثل إبليس و ذريته.
(03) Lucifer: و هو الإسم الإنجليزي ل"إبليس".
(04) Satan: الشيطان، و هو المتمرد سواء من الجن او الإنس.
(05) Archangels: و هم في إعتقادي الشخصي أولي الأجنحة الأربعة.
__________________________________________________ _____
هذا هو إجتهادي الشخصي، و الله وحده أعلم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق