بسم الله الرحمن الرحيم
فى سلسلة هل القرآن مقتبس ..بعد الغراب ..والصديق..هذه قصة الذبيح
لازال وسوف يظل اليهود يمكرون لهذا الدين تارة بإلقاء الشبهات .وتارة بالصد عنه ..وتارة بالسخرية من نبى الإسلام وتشجيع كل
حانق عليه وتمكينه من النيل من رسوله المصطفى والنبى المجتبى
محمد صلى الله عليه وسلم ..وعلى دربهم يسير النصارى من غوغاء البشر ...
وهاهم هنا فى هذه القصة يريدون صرف الشرف عن اسماعيل حتى يؤكدوا فى نفوس الناس أن لابركة فى نسله ..حيث ادعوا أن الذبيح اسحق وليس اسماعيل ..ولكى يمنع اليهودالنبوة فى نسل اسماعيل.ادعوا أن العهد بالنبوة فى اسحق وحده وأن بركة اسماعيل تعنى الملك دون النبوة .. ولربما طال اللبس بعض المسلمين ممن إقتنعوا ببعض المرويات من الإسرائيليات فى قصة الذبيح وها نحن نبين الأمر على حقيقته ودوافع اليهود من وراء ذلك ......
ما ورد فى التوراة
(تكوين 22 :1 )"وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له :يا إبراهيم فقال هأنذا فقال :خذ ابنك .وحيدك .الذى تحبه .اسحق .واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقةعلى أحد الجبال الذى أقول لك .فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقق حطبا للمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذى قال له الله وفى اليوم الثالث رفع إبراهيم عينه وأبصر الموضع من بعيد فقال إبراهيم لغلاميه إجلسا أنتما ههنا مع الحمار وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ثم نرجع إليكما .فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه وأخذ بيده النار والسكين ..فذهبا كلاهما معا وكلم اسحق إبراهيم أباه وقال ياأبىفقال هأنذا يا ابنى.فقال هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة ؟؟؟فقال إبراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابنى فذهبا كلاهما معا ....فلما أتيا إلى الموضع الذى قال الله له بنى إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب .ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه .فناداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم ..إبراهيم .فقال هأنذا ..فقال لاتمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا لأنى الآن علمت أنك خائف الله ..فلم تمسك ابنك وحيدك عنى فرفع إبراهيم عينه وإذا كبش وراءه ممسكا فى الغابة بقرنيه .فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه .....
بعد ذلك نادى الملاك ودعا ببركة اسحق فى الأمم وتكثيره عدد نجوم السماء ورمل البحر ....
ما ورد فى القرآن
(الصافات 99 )" وقال إنى ذاهب إلى ربى سيهدين .رب هب لى من الصالحين .فبشرناه بغلام حليم .فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت إفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا. إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاؤا المبين . وفديناه بذبح عظيم .وتركنا عليه فى الآخرين سلام على إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين .وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين "
وهذه هى الفروق بين ما ورد فى التوراة وما ورد فى القرآن وننظر هل القرآن مقتبس من التوراة كما يدعون ؟؟؟؟؟؟؟؟
*فى التوراة :خذ ابنك وحيدك الذى تحبه اسحاق
* فى القرآن:لم يبين الله إسم ابن إبراهيم صراحة ...لكنه واضح ضمنيا بأدلة دامغة فى الآيات كما سنبين
* فى التوراة :لم يبين الرب لإبراهيم مطلقا سبب إصعاده إلى أرض المريا
* فى القرآن : بيّن الله لإبراهيم عن طريق الوحي في رؤيا أنه يذبح ابنه .
* في التوراة : لم يبين إبراهيم لولده أي شيء بخصوص الذبح و الفداء .
* في القرآن : بيّن إبراهيم لابنه وحي الله و عرض عليه الأمر لينظر إيمانه و تصديقه بالله و بنبوة أبيه .
* في التوراة : أخذ إبراهيم غلامين و حمار و حطب و سكين و نار .
* في القرآن : لم يرد شيئا من ذلك .
* في التوراة : أخبر إبراهيم الغلامين أنه يذهب هو و ولده ليسجدوا للرب و يرجعوا ، و هذا دليل على عدم علمه بأمر الله .
* في القرآن : لم يرد شيئا من ذلك .
* في التوراة : أخذ إبراهيم ولده على حين غرة و ربطه ووضعه على المذبح .
* في القرآن : تفصيل إسلام كل من إبراهيم و ولده لأمر الله و استسلامه لتنفيذ الأمر عن رضا .
* في التوراة : فداء الولد بكبش وجده إبراهيم في الغابة بعد نداء ملاك الرب .
* في القرآن : فداء الذبيح بكبش عـــــــظــــــــيــــــــم .
مما سبق تتضح الفروق الكثيرة بين ما ورد في التوراة و ما ورد في القرآن و أن هدف القصة في التوراة ليس أبدا ذكر امتحان الله لإبراهيم كما ورد في ترجمة الفاندايك ، بل الأمر كله ينصب على رفع شأن ابن إبراهيم إسحق على إسماعيل ، و الهدف معروف كما ذكر في تاريخ بني إسرائيل من حقد اليهود و استيائهم من العرب لعدم مشاركتهم الحرب ضد نبوخذ نصر فعمدوا إلى تزييف اسم الذبيح من إسماعيل إلى إسحاق لإبعاد هذا الشرف عن إسماعيل و نسله من بعده .
***مناقشة أمر ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق :
معلوم أن الحالة الوحيدة التي يوصف فيها إبراهيم بوحيدية الإبن هي الفترة التي لم يكن إسحاق قد ولد ، و كما هو معلوم بداهة أن إسماعيل هو ابن إبراهيم البكر و الذي يكبر إسحاق بنحو 13 سنة .
أما بعد إنجاب إسحاق فليس إبراهيم وحدي الإبن ، و الزعم بأن وحيده إسحاق غلط من أغلاط كاتب السفر ، و إضافة الذي تحبه زيادة استفزازية ... حيث لا يوجد أب يحب ولدا و يكره آخر هذه نقطة ، و الأخرى أكبر منها و هي : أن حب ولده بكره يكون أكبر خصوصا أن الله رزقه إياه بعد نيف و ثمانين سنة ، و أن البلاء فيه يكون أشد .
الأدلة الدامغة على أن الذبيح إسماعيل و ليس إسحاق :
1 – دعاء إبراهيم ربه بعد أن فرغ من دعوة قومه قائلا رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حــــلــــيــــم ، و الحلم يناسب الصبر على الذبح عند تنفيذ أمر الله و قوله "ستجدني إن شاء الله من الصابرين" .والغلام الحليم هنا هو إسماعيل وليس اسحاق.
2- بعد انتهاء القصة بأكملها قال الحق سبحانه و بشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ، أي أن البشارة بإسحاق جاءت بعد انقضاء محنة الابتلاء .
3 – تعمد اليهود التزييف المسبب انتقاما من العرب كما ذكرنا .
4 – الأثر الوارد عن المسيح حينما قال لتلاميذه من ابن إبراهيم الوحيد؟ إسماعيل البكر أم إسحاق ؟ ... فقالوا : إسماعيل فقال: إذا لفظ إسحاق وضعه اليهود في التوراة للبس الحق بالباطل ، قال المسيح : (بر 44 : 1- 11) "الحق أقول لكم إنكم إذا أعملتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خبث كتبتنا و فقهائنا لأن الملاك قال يا إبراهيم سيعلم العالم كله كيف يحبك الله و لكن كيف يعلم العالم محبتك لله؟ حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله ، أجاب إبراهيم ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله ، فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا : خذ ابنك بكرك إسماعيل و اصعد الجبل لتقدمه ذبيحا فكيف يكون إسحاق البكر ، و هو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين" .
و في التوراة العبرانية كا ابن أربع عشرة سنة من العمر (تك 17 : 25 )
بعد هذا السرد هل الذبيح إسماعيل أم إسحاق؟؟
و هل بعد هذا لازالوا مصرين على أن القرآن مقتبس من كتبهم المحرفة؟؟؟
.........أمادو
فى سلسلة هل القرآن مقتبس ..بعد الغراب ..والصديق..هذه قصة الذبيح
لازال وسوف يظل اليهود يمكرون لهذا الدين تارة بإلقاء الشبهات .وتارة بالصد عنه ..وتارة بالسخرية من نبى الإسلام وتشجيع كل
حانق عليه وتمكينه من النيل من رسوله المصطفى والنبى المجتبى
محمد صلى الله عليه وسلم ..وعلى دربهم يسير النصارى من غوغاء البشر ...
وهاهم هنا فى هذه القصة يريدون صرف الشرف عن اسماعيل حتى يؤكدوا فى نفوس الناس أن لابركة فى نسله ..حيث ادعوا أن الذبيح اسحق وليس اسماعيل ..ولكى يمنع اليهودالنبوة فى نسل اسماعيل.ادعوا أن العهد بالنبوة فى اسحق وحده وأن بركة اسماعيل تعنى الملك دون النبوة .. ولربما طال اللبس بعض المسلمين ممن إقتنعوا ببعض المرويات من الإسرائيليات فى قصة الذبيح وها نحن نبين الأمر على حقيقته ودوافع اليهود من وراء ذلك ......
ما ورد فى التوراة
(تكوين 22 :1 )"وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له :يا إبراهيم فقال هأنذا فقال :خذ ابنك .وحيدك .الذى تحبه .اسحق .واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقةعلى أحد الجبال الذى أقول لك .فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقق حطبا للمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذى قال له الله وفى اليوم الثالث رفع إبراهيم عينه وأبصر الموضع من بعيد فقال إبراهيم لغلاميه إجلسا أنتما ههنا مع الحمار وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ثم نرجع إليكما .فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه وأخذ بيده النار والسكين ..فذهبا كلاهما معا وكلم اسحق إبراهيم أباه وقال ياأبىفقال هأنذا يا ابنى.فقال هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة ؟؟؟فقال إبراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابنى فذهبا كلاهما معا ....فلما أتيا إلى الموضع الذى قال الله له بنى إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب .ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه .فناداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم ..إبراهيم .فقال هأنذا ..فقال لاتمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا لأنى الآن علمت أنك خائف الله ..فلم تمسك ابنك وحيدك عنى فرفع إبراهيم عينه وإذا كبش وراءه ممسكا فى الغابة بقرنيه .فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه .....
بعد ذلك نادى الملاك ودعا ببركة اسحق فى الأمم وتكثيره عدد نجوم السماء ورمل البحر ....
ما ورد فى القرآن
(الصافات 99 )" وقال إنى ذاهب إلى ربى سيهدين .رب هب لى من الصالحين .فبشرناه بغلام حليم .فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت إفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا. إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاؤا المبين . وفديناه بذبح عظيم .وتركنا عليه فى الآخرين سلام على إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين .وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين "
وهذه هى الفروق بين ما ورد فى التوراة وما ورد فى القرآن وننظر هل القرآن مقتبس من التوراة كما يدعون ؟؟؟؟؟؟؟؟
*فى التوراة :خذ ابنك وحيدك الذى تحبه اسحاق
* فى القرآن:لم يبين الله إسم ابن إبراهيم صراحة ...لكنه واضح ضمنيا بأدلة دامغة فى الآيات كما سنبين
* فى التوراة :لم يبين الرب لإبراهيم مطلقا سبب إصعاده إلى أرض المريا
* فى القرآن : بيّن الله لإبراهيم عن طريق الوحي في رؤيا أنه يذبح ابنه .
* في التوراة : لم يبين إبراهيم لولده أي شيء بخصوص الذبح و الفداء .
* في القرآن : بيّن إبراهيم لابنه وحي الله و عرض عليه الأمر لينظر إيمانه و تصديقه بالله و بنبوة أبيه .
* في التوراة : أخذ إبراهيم غلامين و حمار و حطب و سكين و نار .
* في القرآن : لم يرد شيئا من ذلك .
* في التوراة : أخبر إبراهيم الغلامين أنه يذهب هو و ولده ليسجدوا للرب و يرجعوا ، و هذا دليل على عدم علمه بأمر الله .
* في القرآن : لم يرد شيئا من ذلك .
* في التوراة : أخذ إبراهيم ولده على حين غرة و ربطه ووضعه على المذبح .
* في القرآن : تفصيل إسلام كل من إبراهيم و ولده لأمر الله و استسلامه لتنفيذ الأمر عن رضا .
* في التوراة : فداء الولد بكبش وجده إبراهيم في الغابة بعد نداء ملاك الرب .
* في القرآن : فداء الذبيح بكبش عـــــــظــــــــيــــــــم .
مما سبق تتضح الفروق الكثيرة بين ما ورد في التوراة و ما ورد في القرآن و أن هدف القصة في التوراة ليس أبدا ذكر امتحان الله لإبراهيم كما ورد في ترجمة الفاندايك ، بل الأمر كله ينصب على رفع شأن ابن إبراهيم إسحق على إسماعيل ، و الهدف معروف كما ذكر في تاريخ بني إسرائيل من حقد اليهود و استيائهم من العرب لعدم مشاركتهم الحرب ضد نبوخذ نصر فعمدوا إلى تزييف اسم الذبيح من إسماعيل إلى إسحاق لإبعاد هذا الشرف عن إسماعيل و نسله من بعده .
***مناقشة أمر ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق :
معلوم أن الحالة الوحيدة التي يوصف فيها إبراهيم بوحيدية الإبن هي الفترة التي لم يكن إسحاق قد ولد ، و كما هو معلوم بداهة أن إسماعيل هو ابن إبراهيم البكر و الذي يكبر إسحاق بنحو 13 سنة .
أما بعد إنجاب إسحاق فليس إبراهيم وحدي الإبن ، و الزعم بأن وحيده إسحاق غلط من أغلاط كاتب السفر ، و إضافة الذي تحبه زيادة استفزازية ... حيث لا يوجد أب يحب ولدا و يكره آخر هذه نقطة ، و الأخرى أكبر منها و هي : أن حب ولده بكره يكون أكبر خصوصا أن الله رزقه إياه بعد نيف و ثمانين سنة ، و أن البلاء فيه يكون أشد .
الأدلة الدامغة على أن الذبيح إسماعيل و ليس إسحاق :
1 – دعاء إبراهيم ربه بعد أن فرغ من دعوة قومه قائلا رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حــــلــــيــــم ، و الحلم يناسب الصبر على الذبح عند تنفيذ أمر الله و قوله "ستجدني إن شاء الله من الصابرين" .والغلام الحليم هنا هو إسماعيل وليس اسحاق.
2- بعد انتهاء القصة بأكملها قال الحق سبحانه و بشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ، أي أن البشارة بإسحاق جاءت بعد انقضاء محنة الابتلاء .
3 – تعمد اليهود التزييف المسبب انتقاما من العرب كما ذكرنا .
4 – الأثر الوارد عن المسيح حينما قال لتلاميذه من ابن إبراهيم الوحيد؟ إسماعيل البكر أم إسحاق ؟ ... فقالوا : إسماعيل فقال: إذا لفظ إسحاق وضعه اليهود في التوراة للبس الحق بالباطل ، قال المسيح : (بر 44 : 1- 11) "الحق أقول لكم إنكم إذا أعملتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خبث كتبتنا و فقهائنا لأن الملاك قال يا إبراهيم سيعلم العالم كله كيف يحبك الله و لكن كيف يعلم العالم محبتك لله؟ حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله ، أجاب إبراهيم ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله ، فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا : خذ ابنك بكرك إسماعيل و اصعد الجبل لتقدمه ذبيحا فكيف يكون إسحاق البكر ، و هو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين" .
و في التوراة العبرانية كا ابن أربع عشرة سنة من العمر (تك 17 : 25 )
بعد هذا السرد هل الذبيح إسماعيل أم إسحاق؟؟
و هل بعد هذا لازالوا مصرين على أن القرآن مقتبس من كتبهم المحرفة؟؟؟
.........أمادو
تعليق