هل الكتاب المقدّس محرف؟؟؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

bogi86
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • bogi86

    هل الكتاب المقدّس محرف؟؟؟!

    [glow1=6633CC]
    هل الكتاب المقدّس محرف

    دراسة مختصرة
    [/glow1]


    أولاً

    أ. الكتاب المقدس هو كلمة الله للبشرية جمعاء . أي أن الكتاب المقدس هو من الله الملك الجبار، فمصدره سماوي . وفيه يُعلن لنا الله عن نفسه وعن شريعته ، وعن عمله في التاريخ عبر العصور المتتالية .

    ب. يعلن الكتاب المقدس الحقيقة عن الله وعن إرادته للخليقة - عمله وسبب وجود كل الأشياء - هو البداية - هو الأول - الله عادلٌ - قدوسٌ - قدير - مجيد - محب - رحيم - رؤوف - آب سماوي - طاهر ....الخ .

    الله واحد ، وحدانية الله جامعة : آب وابن وروح قدس ، علاقة الله بالناس : أساسها المحبة . رغم خطية الإنسان ، أعد الله طريق الخلاص في التجسد والفداء بموت المسيح على الصليب .

    ت. الكتاب المقدس فريد من جميع النواحي .

    1. وحيَه : أوحى الله الكتاب على مدى 1600 سنة ، منذ أيام موسى الذي أول من كتب الوحي إلى يوحنا الرسول الذي كان آخر من كتب الوحي .

    اختلاف طرق الوحي : كلام وجه لوجه - أحلام - رؤيا - إعلانات من السماء - ملاك - التجسد : ظهور الله في المسيح يسوع ابن الإنسان - الروح القدس .

    2. ترجمته : ترجم الكتاب تقريباً إلى جميع لغات العالم المعروفة اليوم ، ومع ذلك يحافظ على جماله وروعته وسمو رسالته

    3. توزيعه : منذ بداية الوحي ، انتشر الكتاب المقدس أينما حلَّ شعب الله وهو الكتاب الأكثر توزيعاً في العالم لأنه كتاب الله فمنذ اختراع الطباعة ما زال الكتاب المقدس هو رقم 1 في الطباعة والتوزيع.

    4. وحدته : لا تناقض فيه نهائياً ، وإن وجدت بعض الأمور التي يعتقد الإنسان في الوهلة الأولى أنها متناقضة، ولكن بعد الدراسة والبحث يجد أنها أموراً منسجمة وتكمل بعضها البعض .

    5. رسالته : رسالة سامية وعظيمة ومقدسة ، فهي رسالة المحبة ، ورسالة السلام بين الله والناس ، والسلام بين الإنسان وأخيه الإنسان . وهي أيضاً رسالة الغفران والتوبة ، ورسالة الفضيلة والحياة الأبدية .

    6. إعلاناته : عن طبيعة الله الواحد والمثلث الأقانيم ، عن وجود السماء وجهنم والملائكة والأرواح الشريرة وأصل الكون ومصيره وعن والطبيعة البشرية .

    7. نبواته : عن ما حدث ويحدث الآن وسيحدث في المستقبل ، وخصوصاً النبوات عن المسيح والخلاص الذي أعده لنا بموت الصليب والقيامة .

    8. وعوده : بالخلاص والحياة الأفضل وحماية الرب وبركته للمؤمن ، والوعد بالغفران للتائبين والحياة الأبدية.

    9. تاريخه : تاريخ الوحي وتدوينه وتناقله عبر الأجيال ، وإخباره عن الشعوب القديمة المختلفة التي سكنت الشرق الأوسط بشكلٍ خاص ، ومسيرة التاريخ من آدم حتى المسيح ، والنبوات عن أحداث تاريخية ستتم حتى اليوم الأخير .

    10. تأثيره في العالم :

    تأثير الكتاب في الأدب والفن .

    تأثير الكتاب في الحضارة .

    تأثير الكتاب في حياة الإنسان المؤمن .



    ثانياً : تهمة تحريف الكتاب المقدَّس

    أ. ظهور التهمة :

    1- برزت تهمة التحريف بشكلٍ خاص بعد الهجرة النبوية إلى يثرب ، أي المدينة المنورة, أي في السور المدنية بعد وفاة ورقة بن نوفل ، وتطورت في القرن الثالث الهجري . وخاصة بعد الشروع في وضع المصنفات التي تفسر القرآن .

    2- ظهرت تهمة التحريف في بعض الكتب الإسلامية في القرون الوسطى ، مثل :

    1. كتاب :"هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى " الذي ألفه الإمام الغير المؤمن شمس الدين محمد بن أبي بكر إبن قيم الجوزية المتوفى سنة 751هجري .

    2. كتابات أحمد ابن إدريس بن عبد الرحمن أبو العباس ، الملقب بِ شهاب الدين القرافي ، وخاصة كتاب : " الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة " ( توفي القرافي سنة 684هجري ).

    3. كتاب :" الفصل بين الملل والأهواء والنحل " لمؤلفه أبو محمد ابن حزم المتوفى سنة 456هجري .

    4. كتاب : "شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل " لمؤلفه الإمام الجويني .

    5. كتاب : " الملل والنحل " لمؤلفه الشهر ستاني .

    6. كتاب : " القول الجميل في الرد على من غَيَّر الإنجيل " لمؤلفه الإمام الغزالي المعروف بحجة الإسلام . وكتب أُخرى كثيرة ألفها البيروني والمسعودي والأشعري والطبري واليعقوبي وأحمد بن عبد الله بن سلام الذي ترجم لهارون الرشيد التوراة والإنجيل ، كذلك كتب الخَزرَجي وأبو القاسم القيس وغيرهم .

    3- بلغت الكتابات الإسلامية ضد الكتاب المقدس أوجها في نهاية القرن التاسع عشر ، وفي القرن العشرين ، حيث ظهرت عشرات ، بل مئات الكتب الإسلامية ، التي تقول بتحريف الكتاب المقدس ، وسأذكر هنا فقط أهم أربعة مؤلفين كتبوا في الموضوع .

    1. الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه الضخم : إظهار الحق .

    2. الإمام محمد أبو زهرة في كتابه : محاضرات في النصرانية .

    3. الدكتور أحمد شلبي في كتابه المسيحية .

    4. كتابات الشيخ أحمد ديدات الكثيرة جداً .

    5. كتاب : السيف الحميدي الصقيل .



    ب. أسباب توجيه تهمة التحريف إلى الكتاب المقدس .

    1. عدم وجود أية إشارة أو نبوة إلى نبي الإسلام في الكتاب المقدس يعتبر السبب الرئيسي الأول في القول أن المسيحيين حرفوا وغيروا وحوروا في كتابهم . نقرأ في سورة المائدة 15:5 " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبيِّن لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثيرٍ قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين " وبحسب كتب التفاسير الإسلامية ، فقد أخفى أهل الكتاب بالتحريف والتبديل ما في الكتاب المقدس عن النبي محمد ، ونقرأ في سورة الصف 6:61 قول القرآن :" وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يديَّ من التوراة ومبشراً برسولٍ من بعدي اسمه أحمد ..." ولعدم وجود هذا الكلام المنسوب إلى المسيح في الإنجيل ، تمَّ إطلاق تهمة التحريف .

    2. ما بين أيدي المسلمين لا يمثل " إنجيل عيسى " كما جاء وصفه في القرآن ( آل عمران 48:3/المائدة 46:5،110/آل عمران 4:3،48) . فكلمة إنجيل في القرآن تعني كتاب عيسى ( كتاب واحد ) ، ولدى المسيحيين أربع كتب .

    3. القول بأن الكتاب المقدس قد نُسِخَ بنزول القرآن . فالقرآن في نظر المسلمين هو خاتم النبوة ، وهو يحتوي على الوحي الإلهي بأجمعه ، وهو الكتاب الوحيد الذي وعد الله بحفظه ، في حين لم يتعهد الله ، كما يقول المسلمون ، بحفظ التوراة والإنجيل من الفساد عن طريق التحريف وَلَيِّ اللسان والنسخ .

    4. حقيقة وجود الإختلافات الكثيرة بين الكتاب المقدس والقرآن أدت بالمسلمين إلى القول بتحريف الكتاب المقدس . وتشمل الإختلافات معظم القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية ، مثل طبيعة الله والخلق وطبيعة الإنسان والشريعة وأساس الغفران والرحمة وموضوع الصليب ومسيرة التاريخ ونهاية العالم .

    5. استخام ما يسمى : "إنجيل برنابا" ، كدليل لإطلاق تهمة التحريف على الكتاب المقدس .

    ت. مدى اتساع التهمة ، ومدى تأثيرها على المسلمين

    إن لسان حال كل مسلم تقريباً هو القول بأن الكتاب المقدس محرف ، وهذا يجعله يمتنع عن دراسة الكتاب المقدس ، وإن دَرَسَهُ فيكون قصده في الغالب إيجاد الأخطاء والعيوب المزعومة . والقول بالتحريف يعني الإستخفاف بالعقائد، واتهام أصحاب الكتاب بالكفر والشرك ، وحتى الطعن في أخلاقهم .



    ثالثاً :- الردود على تهمة التحريف

    أولاً : الرد من العهد القديم :

    تثنية 2:4" لا تزيدوا ..... ولا تنقصوا "

    مزمور 89:119 " إلى الأبد يا ربُّ كلمتك مثبتة في السَّماوات "

    151:119-152 " ... وكل وصاياك حق ...إنك إلى الدهر أسستها "

    160:119" ...وإلى الدهر كل أحكام عدلك "

    أمثال 5:30-6 " كل كلمةٍ من الله نقية ، ترسٌ هو للمحتمين به ، لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فَتُكَذَّب "

    أشعياء 8:40 "... وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد "

    إرمياء 12:1 "...لأني أنا ساهرٌ على كلمتي لأجريها .."



    ثانياً : الرد من العهد الجديد

    متى 17:5-18 "... لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس "

    متى 35:24" السَّماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول "

    مرقس 31:13 " السَّماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول "

    لوقا 17:16 " ولكن زوال السماء والأرض أيسرُ من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس "

    لوقا 33:21 "السَّماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول "

    يوحنا 35:10 " ولا يمكن أن ينقص المكتوب "

    بطرس الأولى 23:1-25 "... بكلمة الله الحيَّة الباقية إلى الأبد ... وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد "

    رؤيا 18:22-19 " إن كان أحدٌ يزيد .. وإن كان أحدٌ يحذف " - تحذير واضح وشديد .



    ثالثاً : الرد من العلوم والمعارف المختلفة .

    أ. مخطوطات الكتاب المقدس :

    1. مخطوطات العهدين القديم والجديد معاً:- وأهمها النسخة الفاتيكانية والنسخة السينائية والنسخة الإسكندرية والنسخة الإفرايمية .

    2. مخطوطات العهد القديم :- وأهمها النسخة القاهرية ونسخة الأنبياء في بطرسبورغ في روسيا والنسخة البابلية أيضاً في بطرسبورغ ونسخة حلب ونسخة المتحف البريطاني ونسخة روخلن للأنبياء ، وأهم مخطوطات العهد القديم هي مخطوطات خربة قمران في فلسطين ، والتي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد .

    3. مخطوطات العهد الجديد : وهي كثيرة جداً ومن أهمها مخطوطات تشستر بيتي وبردية بُدْمِر والديا طسَّرون ( أي مخطوطة اتفاق الأجزاء الأربعة من الإنجيل ) والنسخة البيزية ونسخة واشنطن ونسخة كلارومنت .

    ب. الحفريات والآثار والمخطوطات القديمة :

    جميع الحفريات الأثرية في فلسطين والأردن والعراق ومصر وسوريا تؤكد صحة رواية الكتاب المقدس . مثل الحفريات في أطلال مدينة أوغاريت القديمة في سوريا وتل العمارنة وآثار بابل وأريحا القديمة والقدس ومجدّو وبيسان ، وأسماء المدن الكثيرة في أعمال الرسل والتي تم اكتشاف آثار معظمها . وآثار الأماكن التي زارها الرب يسوع .

    ت. ألتاريخ : مثل تاريخ وادي النهرين وقدوم إبراهيم من العراق والخروج من مصر والضياع في البرية ، وتاريخ إسرائيل القديم والسبي البابلي ، وأيضاً ولاية كيرينيوس على سوريا ، وتاريخ الشعوب القديمة المنقرضة مثل اليبوسيين والحثيين والأموريينالذين يتحدث عنهم الكتاب المقدس .

    ث. شهادات واختبارات ملايين المؤمنين :- كيف تغيرت مسيرة هؤلاء الناس بتأثير وعمل كلمة الله في حياتهم من الرسول بولس إلى يومنا هذا .

    ج. العلوم الإنسانية المختلفة :- 1. يوجد في الكتاب المقدس حقائق علمية مذهلة ثبت صدقها وتطابقها مع العلم الحديث ، مثل الوراثة والأجنة . وعلم التربية . وعلم الإجتماع . وعلم النفس . كذلك الوصف الرائع والدقيق لحقيقة الطبيعة البشرية .

    ح. المنطق :-1. استخدام أسئلة منطقية للرد على تهمة التحريف :-

    من قام بالتحريف ( أعطي أسمائهم ودليلك)

    كيف تم التحريف ( رغم وجود الكتاب في كل بلاد العالم)

    متى تم التحريف (في أي عصر من العصور)

    لماذا تم التحريف (ولماذا لم تحذف الآيات التي تتكلم بالويل على اليهود والخطاة……..)

    أين تم التحريف (أعطي أسماء البلدان)

    ماذا أو ما الذي تم تحريفه (ما هي المقاطع التي حرفت وما دليلك الذي يجب أن يكون من خارج القرآن فلا يمكن أن يكون كتاب محمد الخصم والحكم بنفس الوقت)

    والسؤال الأهم : هل يعقل أن يتم تحريف كلام الله؟!

    فهل علم الله بالتحريف ,

    لماذا لم يوقف الله التحريف,

    هل يستطيع البشر أو الشيطان تحريف كتاب الله القادر على كل شيء الذي وعد بحفظ كلمته إلى الأبد كما هو وارد في كل المخطوطات التي قبل الإسلام بمئات السنين.

    2. هل قمت بالدراسة بنفسك واكتشفت التحريف بعد أن قرأت الكتاب المقدس كاملاً ، أم أنك سمعت ذلك من معلم في المدرسة ، أو من صديق ، أو داعية ، أو شيخ ، أو من أهل البيت ؟ ،وهل أنت متأكد من صحة ما سمعت ؟ أو أنك من الجهال الذين يتبعون مبدأ ألولو.

    3. هل قرأت عن التحريف في مصادر وكتب إسلامية ، وهل أنت متأكد من صحة ما قرأت ؟

    4. لنفرض أن كلامك صحيح ، وأن الكتاب الذي معنا اليوم مُحَرَّف ، فأين الأصل غير المحرف ؟



    التوسع في سؤال متى تم التحريف .

    أيام المسيح ، أي قبل محمد : لدينا ( تقريباً 5000 مخطوطة ) تواريخها من القرن الأول حتى السابع .

    أيام محمد - شهد محمد والقرآن بأن الكتاب المقدس هدى ونور للناس. والتوراة كانت موجودة بنصها العبري بين يدي اليهود ومحمد صرح بإيمانه بها وأنها طبق حكم الرجم الموجود فيها كما هو باق إلى هذا اليوم (بعكس القرآن الذي سقطت منه آية الرجم)

    يقول البخاري: ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏ ‏ ‏أنه قال ‏
    ‏إن ‏ ‏اليهود ‏ ‏جاءوا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكروا له أن رجلا منهم ‏ ‏وامرأة ‏ ‏زنيا فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما تجدون في التوراة في شأن الرجم فقالوا نفضحهم ويجلدون قال ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع ‏ ‏أحدهم ‏ ‏يده على ‏ ‏آية الرجم ‏ ‏فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها ‏ ‏آية الرجم ‏ ‏قالوا صدق يا ‏ ‏محمد ‏ ‏فيها ‏ ‏آية الرجم ‏ ‏فأمر بهما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فرجما فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة (بخاري 6336)

    ونقرأ في سنن أبي داود 3859

    ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن سعيد الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏أن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
    ‏أتى ‏ ‏نفر ‏ ‏من ‏ ‏يهود ‏ ‏فدعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏القف ‏ ‏فأتاهم في بيت ‏ ‏المدراس ‏ ‏فقالوا يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏إن رجلا منا زنى ‏ ‏بامرأة ‏ ‏فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي ‏ ‏بفتى ‏ ‏شاب ‏‏ثم ذكر قصة الرجم ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع .

    ويا ليت كل مسلم يقول ينزع يقول : آمنت بك وبمن أنزلك

    فالتوراة كانت بين يدي محمد ووقرها بوضعها على الوسادة ولم يتهمه بالتحريف كما يفعل البعض الآن

    بعد محمد - مستحيل ، لتطابق النسخ الحالية بما جاء في المخطوطات السابقة لأيام محمد .



    رابعاً : الرد على تهمة التحريف من قرآن المسلمين

    احتوى قرآن المسلمين على دلائل قاطعة تبين أن الكتاب المقدس ، أي التوراة والإنجيل ، كانت صادقة وسليمة في أيام المسيح وأيام الرسل وحتى أيام نبي الإسلام في بداية القرن الميلادي السابع ، والحقيقة أنه لا توجد في القرآن أية إشارة من قريب أو بعيد على تحريف نصوص التوراة والإنجيل في أي وقتٍ من الأوقات .

    من الآيات القرآنية التي تشهد بصحة الكتاب ، أي التوراة والإنجيل :

    1- يتلونه حق تلاوته . البقرة 121:2" الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقَّ تلاوته أولئك يؤمنون به ، ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون "

    نجد هنا عدة حقائق :

    1. تلاوة الكتاب حق تلاوته ، أي كما هو بالضبط .

    2. التحذير لجميع الناس من أن يكفروا به .

    3. الخاسرون هم الذين لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل .

    2- الكتاب المقدس هو كلام الله . البقرة 101:2 " ولما جاءَهم رسولٌ من عند الله مصَّدقٌ لما معهم ، نبذ فريقٌ من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون " .

    نلاحظ هنا :

    1. نبي الإسلام يصادق على صحة ما مع أهل الكتاب ، أي صحة التوراة والإنجيل .

    2. رفض فريق من أهل الكتاب ، وهم اليهود في أيام محمد ، أن يؤمنوا بنبي الإسلام .

    3. إن الكتاب المقدس هو كتاب الله ، كما هو واضح في النص ، في ايام النبي محمد .

    المائدة 47:5 " وليحكم أهل بما أنزل الله فيه ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فيه فأولئك هم الفاسقون "

    نلاحظ هنا ما يلي :

    1. إن المسيحيين مدعويين إلى الحُكْمِ بأحكام الإنجيل ، فلو كان الإنجيل محرفاً ، فهل يطلب منهم القرآن أن يحكموا بما هو محرف .

    2. قوله بما أنزل الله فيه ، أي بما أنزل فيه من كلام وشرعٍ ووصايا ، أي أن الإنجيل هو كلام الله .

    المائدة 43:5 " وكيف يُحَكِّمونَكَ وَعِنْدَهُمُ التوراة فيها حكم الله "

    نلاحظ هنا :

    1. أن التوراة كانت بأيدي اليهود في الجزيرة العربية في أيام نبي الإسلام .

    2. إن سبب رفض اليهود للدعوة الإسلامية لم تأت من فراغ ، بل لأن لديهم التوراة .

    3. إن الكلام الذي في التوراة هو حكم الله ، أي شرع ووصايا الله .

    أي أن الآية 43 والآية 46 من سورة المائدة وبنص واضح وصريح ، تؤكد على أن التوراة والإنجيل معاً ، أي كل الكتاب المقدس ، كان بأيدي المسيحيين واليهود في الجزيرة العربية في أيام محمد ، وأنهما كلام الله وحكم الله وشرع الله .

    3- يشهد القرآن أن التوراة والإنجيل مُنزَّلة أي " موحى بها " من الله .

    آل عمران 1:3-4 " نزَّل عليك الكتاب بالحقِّ مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبلُ هدىً للناس..."

    نلاحظ هنا عدة أمور مهمة :

    1. القرآن مصدقاً لما بين يدي النبي ، فما الذي كان بين يدي النبي قبل القرآن ، وحسب النص ، كان بين يديه التوراة والإنجيل .

    2. هل يصادق القرآن على صحة كتب محرفة ، والجواب في العقيدة الإسلامية هو بالنفي ، القرآن يصدق صحة كتب منزلة وصادقة ، أي أن التوراة والإنجيل معصومة .

    3. إن التوراة والإنجيل منزلة قبل القرآن ، وأنها صادقة منذ لحظة نزولها إلى أيام محمد .

    النساء 136:4 " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزِّلَ على رسوله والكتاب الذي أُنْزِلَ من قبل ، ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضَلَّ ضلالاً بعيداً ".

    نلاحظ هنا أمور عظيمة :

    1. أمر قرآني واضح وصريح بالإيمان بالكتاب المقدس .

    2. إن المسلم الذي لا يؤمن بالكتاب المقدس هو إنسان ضالٌ ضلالً بعيداً .

    المائدة 68:5 " قل يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتى تقيموا التوراة والإنجيل ، وما أُنزل إليكم من ربكم..."

    نلاحظ هنا :

    1. دعوة القرآن لأهل الكتاب ، أي للمسيحيين واليهود ، أن يقيموا أحكام التوراة والإنجيل .

    2. أن التوراة والإنجيل صادقة وهي كلام الله ، وهي دليل صدق الإنسان .

    المائدة 66:5 " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أُنزِلَ إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم" فالذي يقيم أحكام التوراة والإنجيل يباركه الله بالخيرات ، فهل يقيمون أحكام كتبٍ محرفة ، والجواب قطعياً بأنها ليست محرَّفة .

    4ـ يصادق القرآن على التوراة والإنجيل ، فهل يصدِّق كتاباً مُحرَّفاً

    يونس 37:10 " وما كان هذا القرآن أن يفتري من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين "

    يوسف 111:12 " ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه ، وتفصيل كل شيء "

    فاطر 31:35 " والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدِّقاً لما بين يديه "

    المائدة 46:5 " وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناهُ الإنجيل فيه هدىً ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدىً وموعظة للمتقين "

    المائدة 48:5 " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه " فالقرآن مهيمن وحافظ للكتاب المقدس ، وبالتالي تهمة تحريف الكتاب المقدس هي طعن بالقرآن نفسه ، لأن المفروض أن القرآن يحافظ على التوراة والإنجيل .ونلاحظ هنا تعدد النصوص حول وجود التوراة والإنجيل بين أيدي نبي الإسلام .

    5- القرآن يدعو محمد إلى سؤال المسيحيين واليهود

    النحل 43:16 " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "



    أكبر الأدلة على عدم التحريف .

    1. سلامته من أثر غايات وأميال الناس.

    2. منطق النبوات : نبوات العهد القديم وإتمامها في العهد الجديد ، ونبوات كثيرة في العهدين ستتم في مستقبل الأيام .

    3. لا يستطيع العقل أن يقبل بالقول أن الله عاجز عن حفظ كتابه الذي وعد بحفظه.



    قال المسيح الصادق والأمين

    فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ

    لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.

    &

    وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد

  • ياسر جبر
    حارس مؤسس
    • 10 يون, 2006
    • 2928
    • مسلم

    #2
    الزميل بوجي 86

    ادعوك للحوار حول أي فقرة من فقرات هذا الموضوع لابين واثبت لك كذبها , فقد نقلت ما لا تعلم وما لم تقرأه .
    لقد نقلت ماهو موجه لكم ليبقيكم في الظلمات.

    وكمثال
    أولاً

    أ. الكتاب المقدس هو كلمة الله للبشرية جمعاء . أي أن الكتاب المقدس هو من الله الملك الجبار، فمصدره سماوي .
    وهذا يتنافى مع

    المكابيين الثاني 15 :39فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي ).
    وبداية إنجيل "لوقا"( لوقا :1 :1 لَمَّا كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَقْدَمُوا عَلَى تَدْوِينِ قِصَّةٍ فِي الأَحْدَاثِ الَّتِي تَمَّتْ بَيْنَنَا، 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا أُولئِكَ الَّذِينَ كَانُوا مِنَ الْبَدَايَةِ شُهُودَ عِيَانٍ، ثُمَّ صَارُوا خُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ، 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً، بَعْدَمَا تَفَحَّصْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ تَفَحُّصاً دَقِيقاً، أَنْ أَكْتُبَهَا إِلَيْكَ مُرَتَّبَةً يَاصَاحِبَ السُّمُوِّ ثَاوُفِيلُسَ 4لِتَتَأَكَّدَ لَكَ صِحَّةُ الْكَلاَمِ الَّذِي تَلَقَّيْتَهُ) .
    أيضا" ما ذكره "بولس في (1 كورنثوس 7 : 25 وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26 فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ).
    ومع :
    ( رؤيا 17 : 14 هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الخروف، وَالخروف يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ.)

    لقد أرسل بولس رسالته التي هي جزء من العهد الجديد, ووضع فيها سلاماته وقبلاته وتحياته وأوصاهم أن يحضروا له الرداء الذي نساه ,ووضعت هذه الرسالة وغيرها من ضمن محتويات الكتاب المقدس ولم يذكر لهم بولس, الثالوث الذي لم يعرفه هو ايضا" !.

    ( 2 تيموثاس : 4 : 11لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. 12أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضاً وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ........... 19سَلِّمْ عَلَى فِرِسْكَا وَأَكِيلاَ وَبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ. 20أَرَاسْتُسُ بَقِيَ فِي كُورِنْثُوسَ. وَأَمَّا تُرُوفِيمُسُ فَتَرَكْتُهُ فِي مِيلِيتُسَ مَرِيضاً. 21بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ قَبْلَ الشِّتَاءِ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَفْبُولُسُ وَبُودِيسُ وَلِينُسُ وَكَلاَفَِدِيَّةُ وَالإِخْوَةُ جَمِيعاً.



    (رومية 16 : 10سَلِّمُوا عَلَى أَبَلِّسَ الْمُزَكَّى فِي الْمَسِيحِ. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ أَرِسْتُوبُولُوسَ. 11سَلِّمُوا عَلَى هِيرُودِيُونَ نَسِيبِي. سَلِّمُوا عَلَى الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْلِ نَرْكِسُّوسَ الْكَائِنِينَ فِي الرَّبِّ. 12سَلِّمُوا عَلَى تَرِيفَيْنَا وَتَرِيفُوسَا التَّاعِبَتَيْنِ فِي الرَّبِّ. سَلِّمُوا عَلَى بَرْسِيسَ الْمَحْبُوبَةِ الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيراً فِي الرَّبِّ. 13سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي. 14سَلِّمُوا عَلَى أَسِينْكِرِيتُسَ وَفِلِيغُونَ وَهَرْمَاسَ وَبَتْرُوبَاسَ وَهَرْمِيسَ وَعَلَى الإِخْوَةِ الَّذِينَ مَعَهُمْ. 15سَلِّمُوا عَلَى فِيلُولُوغُسَ وَجُولِيَا وَنِيرِيُوسَ وَأُخْتِهِ وَأُولُمْبَاسَ وَعَلَى جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ مَعَهُمْ. 16سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. كَنَائِسُ الْمَسِيحِ تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ.


    4. وحدته : لا تناقض فيه نهائياً ،
    مثال للتناقضات
    يوحنا 1: 21 (إيلياء ليس هو يوحنا المعمدان)
    متى 11: 13-14، 17: 13 (إيلياء هو يوحنا المعمدان)



    أعمال الرسل 1: 18 (يهوذا سقط على وجهه فانسكبت أحشاؤه).
    متى 27: 5 (يهوذا يشنق نفسه)



    أعمال الرسل 26: 14-18 (بولس يقع على الأرض والآخرون يقعون أيضاً على الأرض. بولس يتلقى عظة طويلة وتعاليم مفصلة).
    أعمال الرسل 9: 6-7 (بولس يقع على الأرض والآخرون يظلون واقفين. بولس يتلقى أمراً بسيطاً جداً).
    4

    *متى 28: 1 - ولمّا مَضى السَّبتُ وطلَعَ فَجرُ الأحَدِ، جاءَتْ مَريمُ المَجْدَليَّةُ ومَريمُ الأُخرى لِزيارَةِ القَبرِ.

    *مرقس 16: 1 - ولمَّا مَضى السَّبتُ، اَشتَرَت مَريَمُ المَجدَليَّةُ، ومَريَمُ أمُّ يَعقوبَ، وسالومةُ، بَعضَ الطِّيبِ ليَذهبنَ ويَسكُبْنَهُ على جَسدِ يَسوعَ. وفي صباحِ يومِ الأحدِ، عِندَ طُلوعِ الشَّمسِ، جِئنَ إلى القبرِ.

    *يوحنا 20: 1 - ويومَ الأحَدِ جاءَت مَريَمُ المَجدَلِـيَّةُ إلى القَبرِ باكرًا، وكانَ ظلامٌ بَعدُ فرَأتِ الحجَرَ مَرفوعًا عَن القبرِ.

    *لوقا 20: 10 - ورَجَعْنَ مِنَ القَبرِ وأخبَرْنَ التلاميذَ الأحَدَ عشَرَ والآخَرينَ كُلَّهُم بِما حدَثَ، وهُنَّ مَريَمُ المَجدَلِـيةُ وحنَّةُ ومَريَمُ أُمُّ يَعقوبَ، وكذلِكَ سائِرُ النِّساءِ اللَّواتي رافَقنَهُنَّ.


    تقول
    مخطوطات العهد الجديد : وهي كثيرة جداً ومن أهمها مخطوطات تشستر بيتي وبردية بُدْمِر والديا طسَّرون ( أي مخطوطة اتفاق الأجزاء الأربعة من الإنجيل ) والنسخة البيزية ونسخة واشنطن ونسخة كلارومنت .
    الرد وصور المخطوطات في الرابط التالي
    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=62

    أما ان القرآن يشهد للكتاب المقدس , فهذا اعذرني تخلف ,
    فإن كنتم لا تظنون أن القرآن من عند الله ما الذي يهمكم في شهادته ؟؟

    ساعطيك رابط خارجي من كتابي
    http://www.sbeelalislam.com/ktabatt/...ew_page_21.htm

    مؤقتا" حتى يكتمل موضوع الكتاب المقدس الذي سبق رابطه في المنتدى .

    نرجو ان تكونوا قادرين على النقاش وليس نقل مواقع وكتب لم تقرأوها ثم تنسحبون , ....

    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=62


    والحمد لله رب العالمين
    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

    تعليق

    • منى محمد
      3- عضو نشيط

      • 21 يون, 2006
      • 348
      • باحث
      • مسلم

      #3
      وحدانية الله جامعة : آب وابن وروح قدس
      ألست معى أن الكلمتان متضادان؟؟ وحدانية و جامعة؟!! أم لهما معنى آخر فى لغة الانجيل الاصلية؟

      ظهرت تهمة التحريف في بعض الكتب الإسلامية في القرون الوسطى
      نعم هى ظهرت أى ازيل عنها الغيم أى انها كانت موجودة بالفعل من القدم والى الآن فلسنا نحن المسلمين من أظهرها ولكن كتبكم المتناقضة هى التى اخلفت او اظهرت أشخاص يريدون أن يفهموا الصواب و الطريق الصحيح لذلك ظهرت التحريفات بعد عمل المقارنات بين كتبكم المؤلفة.

      عدم وجود أية إشارة أو نبوة إلى نبي الإسلام في الكتاب المقدس
      هى كانت موجودة ولكن تم ازالتها.

      الرد من العلوم والمعارف المختلفة .

      أ. مخطوطات الكتاب المقدس :
      ارجو ان تقرأ هذا الموضوع لتتعرف على أراء المؤرخين المسيحين بعد تحليل هذه المخطوطات
      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=685



      تعليق

      • منى محمد
        3- عضو نشيط

        • 21 يون, 2006
        • 348
        • باحث
        • مسلم

        #4
        جزاك اله كل خير أخ ياسر

        واضح ان الزميل بوجى لم يقرأ سوى مؤلف واحد من كتابه ولم يتطلع على باقى المؤلفات .



        تعليق

        • ابو تسنيم
          إدارة المنتدى
          • 8 يون, 2006
          • 2615
          • مسلم

          #5

          منقول من (الشبكة الإسلامية)
          بينما يؤكد غالبية النصارى اليوم سلامة كتابهم " العهد القديم" من تهمة التحريف والتزوير، ويعتبرونه كتاب الله الخالد الذي كتبه أنبياؤهم بإلهام من الروح القدس، يخالف الكثير منهم هذا الاعتقاد ويعلن بكل صراحة أن "الكتاب المقدس" محرف بالزيادة والنقص والتغيير ، وأن قسما كبيراً منه قد فقد وضاع .

          وهناك العديد من النقولات التي تؤكد هذه القضية منها ما جاء في مدخل التوراة الكاثوليكية: " ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة، أو أنه أشرف على وضع النص الذي كتبه عديدون بعده، بل يجب القول بأن هناك ازدياداً تدريجياً سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية " ، ومثل هذا الاعتراف موجود أيضاً في المدخل الفرنسي للكتاب المقدس.

          وجاء في موضع آخر: " صدرت جميع هذه الكتب عن أناس مقتنعين بأن الله دعاهم لتكوين شعب يحتل مكاناً في التاريخ.. ظل عدد كبير منهم مجهولاً .. معظم عملهم مستوفى من تقاليد الجماعة، وقبل أن تتخذ كتبهم صيغتها النهائية انتشرت زمناً طويلاً بين الشعب، وهي تحمل آثار ردود فعل القراء في شكل تنقيحات وتعليقات، وحتى في شكل إعادة صيغة بعض النصوص إلى حد هام أو قليل الأهمية، لا بل أحدث الأسفار ما هي إلا تفسير وتحديث لكتب قديمة ".

          وتقول دائرة معارف "القرن التاسع عشر": " العلم العصري، ولاسيما النقد الألماني قد أثبت بعد أبحاث مستفيضة في الآثار القديمة، والتاريخ وعلم اللغات أن التوراة لم يكتبها موسى عليه السلام، وإنما هي من عمل أحبار لم يذكروا أسماءهم عليها، وألفوها على التعاقب معتمدين في تأليفها على روايات سماعية سمعوها قبل أسر بابل ".

          ويقول "موريس فورن": " .. الملخص أن المذاهب العلمية الجديدة ترفض أغلب أقوال علماء النقل التي هي أساس اعتقاد النصارى واليهود، وتقوض بنيان ادعاء السابقين، وتبرئ الأنبياء من تلك الكتابات " .

          ويواصل فيقول: " ما الحيلة ونحن من مائة سنة حيارى بين أسانيد يمحو بعضها بعضاً، فالحديث يناقض سابقه، والسابق ينافي الأسبق، وقد تتناقض أجزاء الدليل الواحد.. ويئسنا من الوصول إلى معرفة صاحب الكتاب الحقيقي ".

          ويقول "كيرت": " الكتاب المقدس المتداول حالياً لا يحتوي على التوراة والإنجيل المنـزلين من الله، ولقد اعترف علماء باحثون باللمسات البشرية في إعداد هذا الكتاب المقدس ".

          ويقول القس "نورتن": "التوراة جعلية يقيناً، ليست من تصنيف موسى".


          أدلة من قال بتحريف الكتاب المقدس

          استند ناقدوا الكتاب المقدس في قولهم بالتحريف، على أسس وأدلة يمكن تقسيمها إلى قسمين:

          القسم الأول: نقده من الناحية التاريخية .

          القسم الثاني: نقده من ناحية المحتوى والمضمون .


          أما نقده من الناحية التاريخية فأرجعوه إلى ثلاثة أمور:

          الأمر الأول: أن جميع نسخ ومخطوطات "الكتاب المقدس" التي بين أيدينا لا يعرف كاتبها، جاء في دائرة المعارف الأمريكية: " لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم ". ويقول "موريس فورن": " لو سألنا في أي وقت جمع كل كتاب من كتب التوراة، وفي أي حال، وظروف ؟ وبأقلام من كتب ؟ لا نجد أحداً يجيبنا عن تلك الأسئلة وما شابهها إلا بأجوبة متباينة متخالفة جداً .. "

          الأمر الثاني: أن مخطوطات الكتاب المقدس قد تدخل فيها النساخ بالزيادة والنقص والتغيير . تقول جماعة " شهود يَهْوَه ": " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخّل عنصر الضعف الإنساني، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".

          ويقول "فريدريك جرانت" في كتابه " الأناجيل أصلها، ونموها ": " إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتقاد بأن أياً منها نجا من الخطأ ... إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين ".

          وجاء في "دائرة المعارف الأمريكية" : " لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم، أما النصوص التي بين أيدينا، فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ، ولدينا شواهد وفيرة تبين أن الكتبة قد غيروا - بقصد أو دون قصد منهم - في الوثائق والأسفار، التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها ".

          وقد قام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله، وقارنوا بينها سطراً سطراً، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف، كما أعلن مدير المعهد المختص بذلك في جامعة "ميونيخ" الأستاذ "بريستل"

          ومن أمثلة التي ذكروها لبيان تصرف النساخ:

          أ - ما جاء في سفر صموئيل الأول (9/8-12) : " هلم نذهب إلى الرائي - لأن النبي اليوم كان يدعى سابقاً: الرائي - " . فقالوا: إن توضيح معنى "الرائي" ليس من كاتب السفر صموئيل، بل هو من توضيح الناسخ الذي أدرك الغموض الذي سيواجهه قارئ السفر بعد أن اندثر استخدام كلمة (الرائي) منذ زمن بعيد.

          ب – ما جاء في سفر القضاة (3/8): " كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين"، قال الناقدون: إن الملك كوشان لم يكن ملكاً على "أرام النهرين" الواقعة في العراق، بل كان ملكاً على مملكة "أدوم" الواقعة في الأردن جنوب البحر الميت، قالوا: وقد تنبه محققوا الرهبانية اليسوعية للخطأ، فصححوه "كوشان رشعتايم ملك أدوم"، وكتبوا في الحاشية: "في النص العبري "ملك أرام النهرين" والراجح أنه قد وقع التباس بين أرام وأدوم ".

          الأمر الثالث: أن هناك فجوة زمنية كبيرة جداً بين أقدم مخطوط وُجِد للكتاب المقدس وبين الكتّاب الأصليين المفترضين، إذ أن أقدم المخطوطات الكتابية تعود كتابته إلى القرن الثاني بعد ميلاد المسيح عليه السلام، في حين أن الفترة الزمنية الفاصلة بين موسى وعيسى هي خمسة عشر قرنا، وعليه فالفترة الزمنية بين أقدم مخطوط وبين موسى هي سبعة عشر قرناً .!! وهي فترة زمنية كبيرة جدا تتغير فيها أمم وأجيال فضلا عن كتب وأسفار !!

          هذا هو ملخص ما علّق به المنتقدون على تاريخية الكتاب المقدس وأزمة السند، أما ما يتعلق بالمحتوى، فقد وجه المنتقدون انتقادات عدة في هذا الصدد، من أهمها:

          1- تناقض نصوصه: حيث ذكروا أن نصوص العهد القديم يناقض بعضها بعضاً، وما كان من عند الله لا يمكن أن يتناقض؛ ومن الأمثلة على ذلك:

          أ‌- ما جاء في سفر الملوك الثاني ( 8/26 ) من أن "أخزيا" كان: " ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة " في حين جاء في سفر الأيام الثاني ( 22/2 ): أنه كان : " ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة " .

          ب‌- ما جاء في سفر الملوك الثاني ( 24/8) من أن "يهوياكين" كان: " ابن ثماني عشرة سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم " . في حين جاء في سفر الأيام أنه كان: " ابن ثمان سنين حين ملك، وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم" .

          ت‌- ما جاء في سفر الملوك الأول (9/28) أن وزن الهدايا التي أرسلها الملك حيرام لسليمان كانت "420" وزنة ذهب، في حين جاء في سفر أخبار الأيام الثاني (8/ 18 ) أنها كانت: "450" وزنة ذهب.


          فقالوا: إن مثل هذه الأخطاء كان يمكن قبولها، لو أن اليهود والنصارى اعترفوا ببشرية كتابهم، وأنه كتب من قبل أناس اجتهدوا في هذا الشأن فأخطئوا، لكن أن يقولوا: إنه كتب من قبل أنبياء الله بإلهام من الروح القدس، وأنه معصوم من الخطأ فهذا ما لا يمكن قبوله والتسليم به .

          2- نسبة النقص لله عز وجل، حيث ورد في كثير من نصوصه القدح والطعن في الله تبارك وتعالى، ووصفه بصفات لا تليق به، ومن أمثلة ذلك:

          أ‌- مصارعة الرب لنبيه يعقوب: جاء في سفر ( التكوين 32/22- 30 )" فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب فخذه .. وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر، فقال: لا أطلقك إن لم تباركني، فقال له: ما اسمك ؟ فقال: يعقوب، فقال: لا يُدْعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.. وباركه هناك، فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل. قائلاً: لأني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي ".

          ب‌- نسبة التعب إلى الله سبحانه، جاء في سفر التكوين 2/1:" وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح ".

          3- ذم الأنبياء وانتقاصهم، ومن أمثلة ذلك:

          أ- اتهام هارون - عليه السلام - بأنه هو من صنع العجل لبني إسرائيل ليعبدوه، جاء في "سفر الخروج" (32/2-4): " قال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم، وأتوني بها. فنـزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم، وأتوا بها إلى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم، وصوّره بالإزميل، وصنعه عجلا مسبوكاً، فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر".

          ب - اتهام موسى وهارون بعدم الإيمان، جاء في سفر العدد (20/12) : " فقال الرب لموسى وهارون: من أجل أنكما لم تؤمنا بي، حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها ".

          ج- اتهام سليمان بالكفر والردة، جاء في سفر الملوك الأول (11/3-11): " فأمالت نساؤه قلبه .. ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه .

          فذهب سليمان وراء عشتورث إلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين، وعمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه " .

          وهنا يتساءل المنتقدون إذا كان هذا حال أنبياء الله – وحاشاهم - فكيف يكونون محلاً للقدوة ؟ ولملحد أن يطعن في الرسالات كلها بالقول إذا جاز على الأنبياء الكفر والردة والزنا أفلا يجوز الكذب عليهم، وبذلك يبطل جميع الرسالات !!

          4- شهادة التوراة نفسها بالتحريف:

          ساق القائلون بتحريف الكتاب المقدس نقولاً من الكتاب المقدس نفسه تدل على إمكانية التحريف، ففي سفر (الرؤيا 22/18-19): " لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب، وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة " قالوا: فهذه الفقرة تحذر من تحريف الكتاب، وتتوعد فاعله، مما يدل على إمكانية وقوع التحريف، إذ لو كان التحريف مستحيلاً لما كانت هناك أي فائدة من التوعد بالعقوبة .

          إضافة إلى أن هناك أنبياء قد تنبؤوا بضياع الكتاب المقدس وفقده، ففي سفر عاموس ( 8/11- 12): " هو ذا أيام تأتي، يقول السيد الرب: أرسل جوعاً في الأرض، لا جوعاً للخبز، ولا عطشاً للماء، بل لاستماع كلمات الرب، فيجولون من بحر إلى بحر، ومن الشمال إلى المشرق، يتطوّحون ليطلبوا كلمة الرب، فلا يجدونها ".

          هذا عدا عن الشواهد المتعددة من الكتاب المقدس نفسه التي تدل على وقوع الحذف من أسفاره، فهناك إحالات كثيرة على مصادر لا وجود لها ضمن أسفار الكتاب المقدس الذي بين أيديهم، من ذلك:

          ضياع سفر "حروب الرب" المذكور في سفر العدد، حيث يقول: " لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون" ( العدد 21/14 )، ولا يوجد ما يسمى " سفر حروب الرب" بين أسفار الكتاب المقدس .

          كذلك ضياع "سفر ياشر" فقد قال يشوع: " أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر: فوقفت الشمس في كبد السماء، ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل" ( يشوع:10/13)، وسفر ياشر ليس موجودا بين أسفار الكتاب المقدس الحالي .

          ومثله ضياع سفر أخبار صموئيل الرائي، وسفر أخبار ناثان النبي، وأخبار جاد الرائي الذين ذُكِروا في سفر الأيام، حيث يقول كاتب سفر الأيام: "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي" ( الأيام (1) 29/29).

          وهو ما أورث الباحثين قلقاً عظيماً جراء هذا الحذف والنقص في أسفار الكتاب المقدس، يقول طامس أنكلس الكاثوليكي: " اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتب المقدسة ليست بأقل من عشرين ".

          5- شهادة الأناجيل بالتحريف : فهناك عدد من الإحالات التي أحالها السيد المسيح - عليه السلام – إلى ( العهد القديم ) ولا توجد فيه، ففي سفر "متى": " ثم أتى وسكن في بلد تسمى ناصرة، ليكمل قول الأنبياء: أنه سيدعى ناصرياً " (متى 2/23).

          ولا يوجد ذلك في شيء من كتب العهد القديم. قال "ممفرد الكاثوليكي" في كتابه " سؤالات السؤال" :" الكتب التي كان فيها هذا انمحت، لأن كتب الأنبياء الموجودة الآن لا يوجد في واحد منها أن عيسى يدعى ناصرياً ".

          ومن ذلك أيضاً أن المسيح قال: " أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء" (متى 12/5)، ولا يوجد مثل هذا الكلام في التوراة، مما يدل على ضياعه أو فقده أو أن الإنجيل قد زيد فيه .

          ونحو ذلك ما جاء في قول المسيح أيضاً: " من آمن بي - كما قال الكتاب - تجري من بطنه أنهار ماء حيّ" (يوحنا 7/37)، وهذه الإحالة مفقودة من العهد القديم.

          6- اختلاف النصارى واليهود أنفسهم في أسفار وكتب العهد القديم التي يؤمنون بها، فبينما يؤمن السامريون اليهود بالكتب الخمسة فقط، المنسوبة لموسى وهي: سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين، سفر العدد، سفر التثنية، ويضيفون لها كتاب "يوشع بن نون"، وكتاب "القضاة". - مع مخالفة نسخة التوراة التي بين أيديهم لنسخة التوراة التي بين يدي اليهود والنصارى - ، ويؤمن الكاثوليك والأرثوذكس إضافة إلى أسفار موسى بعدد من الأسفار الأخرى وهي :-

          أ‌- الأسفار التاريخية، وهي أسفار منسوبة لعدد من أنبياء بني إسرائيل، وعددها اثنا عشر سفراً، وهي: سفر يشوع، سفر القضاة، سفر راعوث، سفر صموئيل الأول، سفر صموئيل الثاني، سفر الملوك الأول، سفر الملوك الثاني، سفر أخبار الأيام الأول، سفر أخبار الأيام الثاني، سفر عزرا، سفر نحميا، سفر أستير.

          ب‌- أسفار الشعر والحكمة، وهي خمسة أسفار: سفر أيوب، سفر المزامير، سفر الأمثال، سفر الجامعة، سفر نشيد الإنشاد .
          ت‌- الأسفار النبوية وهي: سفر إشعيا، سفر إرميا، سفر مراثي إرميا، سفر حزقيال، سفر دانيال، سفر هوشع، سفر يؤئيل، سفر عاموس، سفر عوبديا، سفر يونان، سفر ميخا، سفر ناحوم، سفر حبقوق، سفر صفينا، سفر زكريا، سفر حجي، سفر ملاخي . ويسمون الستة الأولى بأسفار الأنبياء الكبار، والبقية أسفار الأنبياء الصغار.

          ث‌- الأسفار "الأبوكريفا" السبعة، وهي: باروخ، طوبيا، يهوديت، الحكمة، يشوع بن سيراخ، المكابيين الأول، المكابيين الثاني .
          في حين يؤمن البروتستانت تبعا لليهود بجميع الأسفار السابقة ما عدا أسفار الأبوكريفا .

          فهذا الخلاف بين النصارى واليهود أنفسهم في أسفار الكتب المقدسة دليل على وقوع التحريف في الجملة، إضافة إلى أن مجموع هذه الأسفار والتي يطلق عليها الكتاب المقدس ( العهد القديم ) لم يحصل الإيمان بها جملة واحدة من العهد الأول للمسيحية، وإنما تدرج الإيمان بها على مراحل تاريخية متباعدة، فما كان مشكوكا فيه في زمن صار واجب الإيمان في زمن لاحق !!

          فهل يبقى الكتاب المقدس ( العهد القديم ) بعد كل هذه الانتقادات كتاب الله حقاً ؟

          تعليق

          • tarek-pc
            0- عضو حديث
            • 15 أغس, 2006
            • 4

            #6
            شاهد من اهلها

            ها هو البابا شنوده يعترف بالتحريف

            http://www.alhakekah.com/files/audio/pop.mp3
            ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ..) سورة الإسراء

            تعليق

            • منى محمد
              3- عضو نشيط

              • 21 يون, 2006
              • 348
              • باحث
              • مسلم

              #7
              جزاك الله كل خير على هذه الوصلة



              تعليق

              • ياسر جبر
                حارس مؤسس
                • 10 يون, 2006
                • 2928
                • مسلم

                #8
                بارك الله فيك أخي

                هذه هي التراجم الحديثة التي اعتمدت على مخطوطات اقدم تم اكتشافها حديثا"
                والتي يخضاها شنودة ...
                ولا يريد ان يعرض على العامة الاختلافات والتغييرات والحذف والاضافة والتعديل والتنقيح .

                فيقول في الشريط
                لو حد الك مختوتات يوناني اولو ولا يوناني ولا كاني ولا ماني !!
                والكلام ده خلوه للدارسين في جامعات اللاهوت مش للعامة !!
                يعني العامة يفضلوا مضلليين وفي الوحل يا شنودة ؟؟

                ولما واحد يقولك الكتاب المكدس محرف اوله تاب هات الأصل ... هاهاهاهاهاها .
                وازاي ربنا مايعرفش يحفظ كلامه ... ..
                مش لما يكون كلامه اصلا"... مش كلام يوحنا وبولس والرداء الذي نسيته ارسلوه لي , وإن كنت قد احسنت التأليف , وما اجمل رجليك بالنعلين , وسلموا على بريسكيلا واكيلا , واضن انا ايضا" , وبعد ان اطلعت رايت انا ايضا"
                انا مين يا شنودة ؟؟

                ولما يريد ربنا سبحانه وتعالى يحفظ حيحفظ .
                ولا تتكلم انت على القدرة يا شنودة .. إن كان حسب عقيدتك ربنا ماعرفش يغفر للبشرية .
                وربنا نزل حتى يتأكد من الصراخ , وربنا وضع القوس حتى لا ينسى ويغرق الارض وربنا خاف ادم ياكل من شجرة الحياة فوضع حرس عليها .

                ----------------------------------------------------
                اليكم التراجم المختلفة
                الانجيل الجديد 5 في 1
                https://www.hurras.org/vb/showt...=4754#post4754
                كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                تعليق

                • tarek-pc
                  0- عضو حديث
                  • 15 أغس, 2006
                  • 4

                  #9
                  السلام عليكم يا اخى ياسر

                  الحقيقه لقد اعجبت جدا بردودك و علمك

                  جعلك الله فصيح اللسان و متأجج العقل فى الردود و هدى الله من يشاء على يديك و يد كل من يشارك فى هذا الموقع

                  اخى ياسر لى طلب منك

                  وهو ان تدخل هذا الموقع و لعلك تستفيد منه و تفيد لانى لا اريد ان انقل بدون قراءه

                  واعتقد انك اقدرنا على تمييز ان كانت محتويات الموقع جيده ام لا و ان كنت بعد اذنك قرات عدة مقالات ووجدتها كلها ببراهين من الانجيل نفسه


                  http://www.alhakekah.com
                  ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ..) سورة الإسراء

                  تعليق

                  • tarek-pc
                    0- عضو حديث
                    • 15 أغس, 2006
                    • 4

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منى محمد
                    جزاك الله كل خير على هذه الوصلة

                    جزانا و اياكم
                    ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ..) سورة الإسراء

                    تعليق

                    • ياسر جبر
                      حارس مؤسس
                      • 10 يون, 2006
                      • 2928
                      • مسلم

                      #11
                      جزاك الله كل خير
                      موقع الحقيقة نقتبس منه وهو من المواقع الهامة لنا , نرجو منك الاستمرار معنا وان شاء الله تعالى ستجد مواد علمية قوية .

                      وفقك الله وجزاك الله كل خير
                      كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                      الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                      كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                      مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                      يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 08:36 م
                      ردود 0
                      196 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة كريم العيني
                      بواسطة كريم العيني
                      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 07:03 م
                      ردود 0
                      144 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة كريم العيني
                      بواسطة كريم العيني
                      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 06:49 م
                      ردود 0
                      60 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة كريم العيني
                      بواسطة كريم العيني
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 ماي, 2024, 03:38 ص
                      رد 1
                      45 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
                      ردود 0
                      76 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة زين الراكعين
                      يعمل...