هذا الموضوع جزء من موضوع الكتاب المقدس من الألف إلى الياء.
على الرابط https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=62
ولكن فضلت نشره منفصلا" لسهولة استخدامه ونقله من قبل الأخوة المشاركين .
------------------------------------------------
تم الاكتفاء بخمس نقاط ومن لا يرى من خلال الشباك فلن يرى ابدا" والحمد لله رب العالمين .
وغالبا" عند الحديث حول هذا الموضوع نجد الرد من النصارى , (( إن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم , بل هو كتاب روحاني تسموا فيه ارواحنا للرب ويبين لنا العهد الذي قبل السيد المسيح حيث كانت الخطية تغفر بدم والعهد الجديد حيث تحمل عنا السيد المسيح الخطية وجعلنا نتبرر بالايمان و................ ))
وكل ماسبق مردود عليه من ناحية روحاني ومن ناحية من عند الله و من ناحية نتبربر بالايمان ونتمدد على الصلبان.
فالوقع
إن مصداقية الكتاب المنسوب للوحي الإلهي تستوجب صحة المعلومات الواردة فيه تاريخيا" وعلميا", وسنتعرض لعدة أمثلة بسيطة حول الأخطاء العلمية بالكتاب المقدس .
وأود أن اذكر قول الدكتور "موريس بوكاي" العالم الفرنسي صاحب كتاب "التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم" . (وقد أسلم بعد مقارنة محتوى الكتب الثلاثة بالعلم). لقد قال "لا داعي للذهاب أبعد من سفر التكوين (أول أسفار الكتاب المقدس) لاكتشاف التناقض الصارخ للمحتوى مع العلم".
سنجد اعتراض سريع من النصارى قائلين , إن الكتاب المقدس ليس كتاب علم لنستخرج منه النظريات العلمية , فالكتاب المقدس كتاب روحاني يسمو بالإنسان, وفي العهد الجديد جاءت التعاليم لتبين عمل السيد المسيح و افتدائه لنا وكيفية الحصول على الخلاص .
نرد بعون الله تعالى , إن الوحي الإلهي لا يخطئ تاريخيا" أو علميا" , فإن كان هناك تعارض مع العلم في كتاب ينسب لله تعالى فإن مصداقية هذا الكتاب تكون مشكوك فيها , وعندما تتعارض محتويات الكتاب مع حقائق علمية مؤكدة ( وليس نظريات علمية ), فإن هذا يثبت التلاعب والإضافات في هذا الكتاب .
1- عمر الأرض :
حسب الكتاب المقدس وما جاء بسفر التكوين , فإن الله تعالى خلق الأرض في اليوم الأول والشمس في اليوم الرابع والإنسان في اليوم السادس., فلا توجد فترة زمنية بين عمر الأرض وعمر الإنسان عليها.ولكن للعلم رأي أخر فحسب المواقع العلمية المتخصصة
" من كتاب إظهار الحق - رحمة الله هندي ".
(الزمان من خلق آدم إلى ميلاد المسيح باعتبار التوراة العبرانية ( 4004 )عاما" وباعتبار الترجمة اليونانية (5872 ) عاما" , وباعتبار التوراة السامرية ( 4700) عاما" ,وفي المجلد الأول من تفسير" هنري واسكات" أن" اهليز" أخذ التاريخ بعد تصحيح أغلاط يوسيفس واليونانية وعلى تحقيقه من خلق العالم إلى ميلاد المسيح (5411) عاما.
بذلك حسب الكتاب المقدس عمر الأرض متزامن مع وجود آدم عليه السلام , وقد حدد الكتاب المقدس الزمن من أدم إلى الطوفان ومن نوح عليه السلام إلى إبراهيم عليه السلام ومن إبراهيم عليه السلام حتى ميلاد السيد المسيح بحوالي 5000 عام.
يضاف إليهم 2000 عام تقريبا" ( بعد الميلاد ), فيصبح عمر الأرض يكافئ عمر الإنسان وفي حدود 7000 عام .
بينما تؤكد المصادر العلمية :
العمر المقبول للأرض وباقي المجموعة الشمسية هو حوالي " 4550 مليون عام " . وهذه القيمة تم التوصل إليها عن طريق الكثير من الأدلة.
http://pubs.usgs.gov/gip/geotime/age.html
http://0-www.search.eb.com.library.u.../article-29849
http://www.talkorigins.org/origins/faqs-youngearth.html
حسب الموسوعة البريطانية والأبحاث العلمية
أول أثار ظهور للإنسان في السويد , تقدر بحوالي 9000 عام قبل الميلاد (11000 عاما" من وقتنا الحالي).
http://0-www.search.eb.com.library.u...rticle-9106191
2- الشمس أولا" أم الليل والنهار :
حسب الكتاب المقدس فإن الله قد خلق الليل والنهار في اليوم الثاني من الخلق , ثم في اليوم الرابع خلق الشمس وجعلها ضوء النهار وجعل القمر ضوء الليل !.
تكوين 1 :3 أَمَرَ اللهُ : «لِيَكُنْ نُورٌ». فَصَارَ نُورٌ، 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ فَاسْتَحْسَنَهُ وَفَصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الظَّلامِ. 5وَسَمَّى اللهُ النُّورَ نَهَاراً، أَمَّا الظَّلامُ فَسَمَّاهُ لَيْلاً. وَهَكَذَا جَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ، فَكَانَ الْيَوْمَ الأَوَّلَ.
وفي اليوم الرابع ..
تكوين 1 : 14 ثُمَّ أَمَرَ اللهُ : «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُفَرِّقَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، فَتَكُونَ عَلاَمَاتٍ لِتَحْدِيدِ أَزْمِنَةٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينَ. 15وَتَكُونَ أَيْضاً أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ». وَهَكَذَا كَانَ. 16وَخَلَقَ اللهُ نُورَ يْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ، 18لِتَتَحَكَّمَ بِالنَّهَارِ وَبِاللَّيْلِ وَلِتُفَرِّقَ بَيْنَ النُّورِ وَالظَّلامِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ فَاسْتَحْسَنَهُ. 19وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الرَّابِعَ
يلاحظ أنه :
أ - في اليوم الأول خلق الله النور والظلام ( الليل والنهار ) وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر !! والشمس هي سبب النهار واختفائها سبب الظلام أو الليل !!! ومع ذلك فقد أشار الكتاب إلى خلق النهار أولا" ثم بعد ذلك الشمس.أي أن الله حسب الكتاب المقدس خلق النتيجة أولا" ثم خلق السبب ثانيا" !!!! ( خلق نور الشمس ثم خلق الشمس ).
ب - الله استحسن الوضع ( وجده حسنا") بعد رؤيته كما لو كان يجهل كيف سيكون قبل خلقه ! , تعالى الله عن ذلك .
ج - القول أن "النجوم جعلها الله في السماء لتضيء الأرض !ولتتحكم في الليل والنهار. ! " غير مقبول علميا" , فالنجوم لا تضئ الأرض ولا تتحكم في الليل والنهار.
جاء التبرير من صاحب كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس , أن الضوء قبل خلق الشمس والقمر كان ياتي من " سديم " غازي متوهج,ولا نجد لتبريره نظرية علمية أو تاريخية.
3- شكل الأرض :
( هل الأرض على شكل كرة أم هي مسطحة وعلى شكل دائرة أو مربع؟)
بالترجمات العربية للكتاب المقدس جاء تعبير "الجالس على كرة الأرض", في إشارة إلى كروية الأرض , وكدليل على الإعجاز العلمي للكتاب المقدس !.
" الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب" . (إشعياء40: 22
بمراجعة الترجمات الأجنبية و نبدأ بأهم الأصول وهو الترجمة السبعينية, لا نجد أنها كرة بل دائرة!.
الترجمة السبعينية : [align=left]
21 Will ye not know? will ye not hear? has it not been told you of old? Have ye not known the foundations of the earth? 22 It is he that comprehends the circle of the earth, and the inhabitants in it are as grasshoppers; he that set up the heaven as a chamber, and stretched it out as a tent to dwell in:[/CENTER]كذلك في طبعة الملك جيمس القياسية ( KJV )
040:022 It is he that sitteth upon the circle of the earth
.
وفي الأمريكية القياسية
[align=left]Isa 40:22 It is he that sitteth above the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in; [/CENTER]
فكلمة "كرة الأرض" لا وجود لها بتاتا ، ومن الأصول العبرية للكتاب المقدس الكلمة : ( خووج(
חוּג
chûg
khoog
a circle: - circle, circuit, compassive
و معناها هو : دائرة ، حلقة أو محيط المكان .
و لو طبقنا _ كما فعلت النسخة الانجليزية _ المعنى الاول ( دائرة ، حلقة الارض، فان الكتاب يقول أن الارض عبارة عن مسطح دائري أو حلقة ،وكل منا يعلم جيدا الفرق بين الدائرة وبين الكرة ,فمنتصف ملعب كرة القدم هو دائرة, ولايشبه بأي حال الكرة نفسها.
والترجمات الإنجليزية جاءت بتعبير "الجالس على دائرة الأرض" , بينما تلاعبت الترجمة العرببية وكتبتها (الجالس على كرة الأرض ) , واعتبرت هذا من الإعجاز العلمي بالكتاب المقدس !.
إشعياء40: 22 الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ. الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ. الترجمة العرببية ( سميث وفان دايك (.
) من وجهة نظر الإسلام لايعنينا أن هناك إعجاز علمي بالكتاب المقدس أم لا , فعقيدتنا أنه ليس كلام الله كله أو كلام انبياء كله بل يحتوي على ماسبق مضافا" إليه ما ليس وحي من الله تعالى , والمقياس عندنا هو القرآن الكريم فما وجد مطابقا" لما في القرآن سلمنا به وما كان يخالفه كذبناه, ومالم نجده سكتنا عنه).
نفس المعنى يتناقض مع اعداد أخرى جاء فيها أن للأرض " أربعة زوايا" !, أو "أربعة أركان" ! , كما لو كانت الأرض مربعة أو مستطيلة مثل ملعب كرة القدم !. بالإنجليزية "Four Corners ".
(مع العلم أن الأشكال المسطحة فقط هي التي لها زوايا أو أركان , بينما الأشكال الكروية ليس لها).
جاء في سفر الرؤيا 7 عدد 1
( وَرَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ، يَحْبِسُونَ رِيَاحَ الأَرْضِ الأَرْبَعَ، فَلاَ تَهُبُّ رِيحٌ عَلَى بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ شَجَرٍ (
Revelation 7:1
1 And after these things I saw four angels standing on FOUR CORNERS OF THE EARTH, holding the four winds of the earth, that the wind should not blow on the earth, nor on the sea, nor on any tree. (KJV).
(اشعياء11 : 12 ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض(.
)حزقيال 7: 2 النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع (
قال بعض المفسرون , المقصود بزوايا الأرض الأربعة هو الاتجاهات الأربع !!.
وقد نصدق هذا لو كان الكتاب لا يفرق بين الزوايا والاتجاهات ولكنه قد ذكر الاتجاهات في فقرة أخرى في الكتاب المقدس ,
1)أخبار9عدد24: في الجهات الاربع كان البوابون في الشرق والغرب والشمال والجنوب (.
مثال أخر يبين أن الأرض على مفهوم كاتب الكتاب المقدس مسطحة وليست كروية ! :الشيطان استولى ( أسر) السيد المسيح ( الرب المتجسد عند النصارى )) , وأخذه على جبل عالي ليريه ممالك الآرض !.
( متى 4 : 8 ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا( .
بالطبع , لو تغاضينا عن محتوى الرواية ولم نسأل عن كيفية أسر الشيطان للرب المتجسد ؟ أو كيف يختبر الشيطان الرب ليتأكد أنه الرب أم لا ؟ , لو تغاضينا عن هذه الجزئية , فإن الرواية تتناقض مع العلم , لأنه نظرا" لكروية الأرض لا تستطيع أن تستكشف ما فيها من مكان عالي فهناك دائما" الجانب الأخر من الكرة لايظهر لك.!!
الفرضية تتناسب في حالة لو كانت الأرض مسطحة , شبيهة بميدان أو ملعب , عند ذلك بالأرتفاع تكشف الميدان أو الملعب كله. وهذا ما كان يظنه الكاتب المجهول !.
في القرآن الكريم جاء :
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [قـ : 7]
في التفسير الميسر : والأرض وسَّعْناها وفرشناها, وجعلنا فيها جبالا ثوابت; .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [الغاشية : 20]
في التفسير الميسر : وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً [نوح : 19]
في تفسير الجلالين: مبسوطة, وفي التفسير الميسر ممهدة كالبساط .( صالحة للمشي عليها).
ولا تعارض بين أن تكون الأرض ممدودة وميسرة ومبسوطة للسير عليها ( لاتوجد لها حافة ) , وبين أن تكون كروية الشكل فهذا هو الوصف الذي لا يتعارض مع العلم الحديث , وفي نفس الوقت لم يسبب إرباكا" لمن كانوا لا يدركون كروية الارض في العصور السابقة !.فقد أشار القرآن الكريم على كروية الأرض في قوله تعالى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ [الزمر : 5] فلا يمكن لليل بأن يُـكور على النهار ولا يمكن كذلك للنهار بأن يُـكور على الليل الا اذا كانت الارض كروية الشكل.
ملحوظة : ( الرواسي هي الجبال فقد قال الله تعالى : وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ [فصلت : 10] , وقال تعالى : وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً [المرسلات : 27].)
4- حجم النجوم وحركتها :
يقول كاتب سفر الرؤيا :
رؤيا 6 : 12 وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، 13وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ.
15وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَالْعُظَمَاءُ وَالأَغْنِيَاءُ وَالأُمَرَاءُ وَالأَقْوِيَاءُ وَكُلُّ عَبْدٍ وَكُلُّ حُرٍّ، أَخْفَوْا أَنْفُسَهُمْ فِي الْمَغَايِرِ وَفِي صُخُورِ الْجِبَالِ،
الكاتب يتصور أن النجوم التي منها مايفوق حجم الأرض بألاف الأضعاف , تصور أن حجمها صغير فكان يتصور وقوعها على الأرض كما تقع الثمار من على الشجرة !!, وعندما تقع على الأرض يختبئ الملوك في المغارات !!.
فلم يعلم الكاتب أن النجوم تفصلها عنا ملايين السنين الضوئية , وأن اصطدام نيزك يبلغ حجمه جزء من المليون من أي نجم يكون معناه دمار شامل للارض وماعليها.
نلاحظ أيضا" في رؤيته أن الشمس صارت سوداء والقمر أحمر !!, وهذا على اساس توهمه أن كل منهما له مصدر منفصل من الضوء ولا يعلم ان الشمس هي صاحبة الضوء.
قال الله تعالى :
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [يونس : 5]
فالشمس هي مصدر الضوء ( الشمس ضياء ) وتختلف عن القمر الذي ينقل نتيجة الضياء وهي النور(وَالْقَمَرَ نُوراً).
5- طريقة تنمية الثروة الحيوانية :حسب الكتاب المقدس فإن نبي الله يعقوب الذي سٌمي اسرائيل فيما بعد, كان يعيش مع صهره والد زوجتيه ( فقد كان متزوج من أختين حسب الكتاب المقدس ), وكان يرعى له الغنم , وبعد ان زاد عدد الغنم طلب يعقوب من صهره أن يأخذ منها نصيبا" مقابل خدمته ورعايته لها ويرحل مع نساءه وابناءه ( زوجتان وجاريتان), فوافق الصهر وقال له خذ الأغنام المرقطة والمنقطة (التي لها أكثر من لون ), فما الخدعةالتي نفذها يعقوب ليخدع صهره ؟ ....يخبرنا الكتاب المقدس عن ذلك: لقد وضع أخشاب مخططة أمام الغنم , فتتوحم الغنم على الاشكال الملونة والمخططة فتلد غنم مخطط ومنقط فيكون من نصيبه وليس من نصيب صهره !!
(تكوين 30 : 37 فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَاناً خُضْراً مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطاً بِيضاً كَاشِطاً عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. 38وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ تُجَاهَ الْغَنَمِ لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. 39فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطاً وَبُلْقاً.)
والحمد لله رب العالمين..
على الرابط https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=62
ولكن فضلت نشره منفصلا" لسهولة استخدامه ونقله من قبل الأخوة المشاركين .
------------------------------------------------
تم الاكتفاء بخمس نقاط ومن لا يرى من خلال الشباك فلن يرى ابدا" والحمد لله رب العالمين .
وغالبا" عند الحديث حول هذا الموضوع نجد الرد من النصارى , (( إن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم , بل هو كتاب روحاني تسموا فيه ارواحنا للرب ويبين لنا العهد الذي قبل السيد المسيح حيث كانت الخطية تغفر بدم والعهد الجديد حيث تحمل عنا السيد المسيح الخطية وجعلنا نتبرر بالايمان و................ ))
وكل ماسبق مردود عليه من ناحية روحاني ومن ناحية من عند الله و من ناحية نتبربر بالايمان ونتمدد على الصلبان.
فالوقع
إن مصداقية الكتاب المنسوب للوحي الإلهي تستوجب صحة المعلومات الواردة فيه تاريخيا" وعلميا", وسنتعرض لعدة أمثلة بسيطة حول الأخطاء العلمية بالكتاب المقدس .
وأود أن اذكر قول الدكتور "موريس بوكاي" العالم الفرنسي صاحب كتاب "التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم" . (وقد أسلم بعد مقارنة محتوى الكتب الثلاثة بالعلم). لقد قال "لا داعي للذهاب أبعد من سفر التكوين (أول أسفار الكتاب المقدس) لاكتشاف التناقض الصارخ للمحتوى مع العلم".
سنجد اعتراض سريع من النصارى قائلين , إن الكتاب المقدس ليس كتاب علم لنستخرج منه النظريات العلمية , فالكتاب المقدس كتاب روحاني يسمو بالإنسان, وفي العهد الجديد جاءت التعاليم لتبين عمل السيد المسيح و افتدائه لنا وكيفية الحصول على الخلاص .
نرد بعون الله تعالى , إن الوحي الإلهي لا يخطئ تاريخيا" أو علميا" , فإن كان هناك تعارض مع العلم في كتاب ينسب لله تعالى فإن مصداقية هذا الكتاب تكون مشكوك فيها , وعندما تتعارض محتويات الكتاب مع حقائق علمية مؤكدة ( وليس نظريات علمية ), فإن هذا يثبت التلاعب والإضافات في هذا الكتاب .
1- عمر الأرض :
حسب الكتاب المقدس وما جاء بسفر التكوين , فإن الله تعالى خلق الأرض في اليوم الأول والشمس في اليوم الرابع والإنسان في اليوم السادس., فلا توجد فترة زمنية بين عمر الأرض وعمر الإنسان عليها.ولكن للعلم رأي أخر فحسب المواقع العلمية المتخصصة
" من كتاب إظهار الحق - رحمة الله هندي ".
(الزمان من خلق آدم إلى ميلاد المسيح باعتبار التوراة العبرانية ( 4004 )عاما" وباعتبار الترجمة اليونانية (5872 ) عاما" , وباعتبار التوراة السامرية ( 4700) عاما" ,وفي المجلد الأول من تفسير" هنري واسكات" أن" اهليز" أخذ التاريخ بعد تصحيح أغلاط يوسيفس واليونانية وعلى تحقيقه من خلق العالم إلى ميلاد المسيح (5411) عاما.
بذلك حسب الكتاب المقدس عمر الأرض متزامن مع وجود آدم عليه السلام , وقد حدد الكتاب المقدس الزمن من أدم إلى الطوفان ومن نوح عليه السلام إلى إبراهيم عليه السلام ومن إبراهيم عليه السلام حتى ميلاد السيد المسيح بحوالي 5000 عام.
يضاف إليهم 2000 عام تقريبا" ( بعد الميلاد ), فيصبح عمر الأرض يكافئ عمر الإنسان وفي حدود 7000 عام .
بينما تؤكد المصادر العلمية :
العمر المقبول للأرض وباقي المجموعة الشمسية هو حوالي " 4550 مليون عام " . وهذه القيمة تم التوصل إليها عن طريق الكثير من الأدلة.
http://pubs.usgs.gov/gip/geotime/age.html
http://0-www.search.eb.com.library.u.../article-29849
http://www.talkorigins.org/origins/faqs-youngearth.html
حسب الموسوعة البريطانية والأبحاث العلمية
أول أثار ظهور للإنسان في السويد , تقدر بحوالي 9000 عام قبل الميلاد (11000 عاما" من وقتنا الحالي).
http://0-www.search.eb.com.library.u...rticle-9106191
2- الشمس أولا" أم الليل والنهار :
حسب الكتاب المقدس فإن الله قد خلق الليل والنهار في اليوم الثاني من الخلق , ثم في اليوم الرابع خلق الشمس وجعلها ضوء النهار وجعل القمر ضوء الليل !.
تكوين 1 :3 أَمَرَ اللهُ : «لِيَكُنْ نُورٌ». فَصَارَ نُورٌ، 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ فَاسْتَحْسَنَهُ وَفَصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الظَّلامِ. 5وَسَمَّى اللهُ النُّورَ نَهَاراً، أَمَّا الظَّلامُ فَسَمَّاهُ لَيْلاً. وَهَكَذَا جَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ، فَكَانَ الْيَوْمَ الأَوَّلَ.
وفي اليوم الرابع ..
تكوين 1 : 14 ثُمَّ أَمَرَ اللهُ : «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُفَرِّقَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، فَتَكُونَ عَلاَمَاتٍ لِتَحْدِيدِ أَزْمِنَةٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينَ. 15وَتَكُونَ أَيْضاً أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ». وَهَكَذَا كَانَ. 16وَخَلَقَ اللهُ نُورَ يْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ، 18لِتَتَحَكَّمَ بِالنَّهَارِ وَبِاللَّيْلِ وَلِتُفَرِّقَ بَيْنَ النُّورِ وَالظَّلامِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ فَاسْتَحْسَنَهُ. 19وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الرَّابِعَ
يلاحظ أنه :
أ - في اليوم الأول خلق الله النور والظلام ( الليل والنهار ) وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر !! والشمس هي سبب النهار واختفائها سبب الظلام أو الليل !!! ومع ذلك فقد أشار الكتاب إلى خلق النهار أولا" ثم بعد ذلك الشمس.أي أن الله حسب الكتاب المقدس خلق النتيجة أولا" ثم خلق السبب ثانيا" !!!! ( خلق نور الشمس ثم خلق الشمس ).
ب - الله استحسن الوضع ( وجده حسنا") بعد رؤيته كما لو كان يجهل كيف سيكون قبل خلقه ! , تعالى الله عن ذلك .
ج - القول أن "النجوم جعلها الله في السماء لتضيء الأرض !ولتتحكم في الليل والنهار. ! " غير مقبول علميا" , فالنجوم لا تضئ الأرض ولا تتحكم في الليل والنهار.
جاء التبرير من صاحب كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس , أن الضوء قبل خلق الشمس والقمر كان ياتي من " سديم " غازي متوهج,ولا نجد لتبريره نظرية علمية أو تاريخية.
3- شكل الأرض :
( هل الأرض على شكل كرة أم هي مسطحة وعلى شكل دائرة أو مربع؟)
بالترجمات العربية للكتاب المقدس جاء تعبير "الجالس على كرة الأرض", في إشارة إلى كروية الأرض , وكدليل على الإعجاز العلمي للكتاب المقدس !.
" الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب" . (إشعياء40: 22
بمراجعة الترجمات الأجنبية و نبدأ بأهم الأصول وهو الترجمة السبعينية, لا نجد أنها كرة بل دائرة!.
الترجمة السبعينية : [align=left]
21 Will ye not know? will ye not hear? has it not been told you of old? Have ye not known the foundations of the earth? 22 It is he that comprehends the circle of the earth, and the inhabitants in it are as grasshoppers; he that set up the heaven as a chamber, and stretched it out as a tent to dwell in:[/CENTER]كذلك في طبعة الملك جيمس القياسية ( KJV )
040:022 It is he that sitteth upon the circle of the earth
.
وفي الأمريكية القياسية
[align=left]Isa 40:22 It is he that sitteth above the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in; [/CENTER]
فكلمة "كرة الأرض" لا وجود لها بتاتا ، ومن الأصول العبرية للكتاب المقدس الكلمة : ( خووج(
חוּג
chûg
khoog
a circle: - circle, circuit, compassive
و معناها هو : دائرة ، حلقة أو محيط المكان .
و لو طبقنا _ كما فعلت النسخة الانجليزية _ المعنى الاول ( دائرة ، حلقة الارض، فان الكتاب يقول أن الارض عبارة عن مسطح دائري أو حلقة ،وكل منا يعلم جيدا الفرق بين الدائرة وبين الكرة ,فمنتصف ملعب كرة القدم هو دائرة, ولايشبه بأي حال الكرة نفسها.
والترجمات الإنجليزية جاءت بتعبير "الجالس على دائرة الأرض" , بينما تلاعبت الترجمة العرببية وكتبتها (الجالس على كرة الأرض ) , واعتبرت هذا من الإعجاز العلمي بالكتاب المقدس !.
إشعياء40: 22 الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ. الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ. الترجمة العرببية ( سميث وفان دايك (.
) من وجهة نظر الإسلام لايعنينا أن هناك إعجاز علمي بالكتاب المقدس أم لا , فعقيدتنا أنه ليس كلام الله كله أو كلام انبياء كله بل يحتوي على ماسبق مضافا" إليه ما ليس وحي من الله تعالى , والمقياس عندنا هو القرآن الكريم فما وجد مطابقا" لما في القرآن سلمنا به وما كان يخالفه كذبناه, ومالم نجده سكتنا عنه).
نفس المعنى يتناقض مع اعداد أخرى جاء فيها أن للأرض " أربعة زوايا" !, أو "أربعة أركان" ! , كما لو كانت الأرض مربعة أو مستطيلة مثل ملعب كرة القدم !. بالإنجليزية "Four Corners ".
(مع العلم أن الأشكال المسطحة فقط هي التي لها زوايا أو أركان , بينما الأشكال الكروية ليس لها).
جاء في سفر الرؤيا 7 عدد 1
( وَرَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ ، يَحْبِسُونَ رِيَاحَ الأَرْضِ الأَرْبَعَ، فَلاَ تَهُبُّ رِيحٌ عَلَى بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ شَجَرٍ (
Revelation 7:1
1 And after these things I saw four angels standing on FOUR CORNERS OF THE EARTH, holding the four winds of the earth, that the wind should not blow on the earth, nor on the sea, nor on any tree. (KJV).
(اشعياء11 : 12 ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض(.
)حزقيال 7: 2 النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع (
قال بعض المفسرون , المقصود بزوايا الأرض الأربعة هو الاتجاهات الأربع !!.
وقد نصدق هذا لو كان الكتاب لا يفرق بين الزوايا والاتجاهات ولكنه قد ذكر الاتجاهات في فقرة أخرى في الكتاب المقدس ,
1)أخبار9عدد24: في الجهات الاربع كان البوابون في الشرق والغرب والشمال والجنوب (.
مثال أخر يبين أن الأرض على مفهوم كاتب الكتاب المقدس مسطحة وليست كروية ! :الشيطان استولى ( أسر) السيد المسيح ( الرب المتجسد عند النصارى )) , وأخذه على جبل عالي ليريه ممالك الآرض !.
( متى 4 : 8 ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا( .
بالطبع , لو تغاضينا عن محتوى الرواية ولم نسأل عن كيفية أسر الشيطان للرب المتجسد ؟ أو كيف يختبر الشيطان الرب ليتأكد أنه الرب أم لا ؟ , لو تغاضينا عن هذه الجزئية , فإن الرواية تتناقض مع العلم , لأنه نظرا" لكروية الأرض لا تستطيع أن تستكشف ما فيها من مكان عالي فهناك دائما" الجانب الأخر من الكرة لايظهر لك.!!
الفرضية تتناسب في حالة لو كانت الأرض مسطحة , شبيهة بميدان أو ملعب , عند ذلك بالأرتفاع تكشف الميدان أو الملعب كله. وهذا ما كان يظنه الكاتب المجهول !.
في القرآن الكريم جاء :
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [قـ : 7]
في التفسير الميسر : والأرض وسَّعْناها وفرشناها, وجعلنا فيها جبالا ثوابت; .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [الغاشية : 20]
في التفسير الميسر : وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً [نوح : 19]
في تفسير الجلالين: مبسوطة, وفي التفسير الميسر ممهدة كالبساط .( صالحة للمشي عليها).
ولا تعارض بين أن تكون الأرض ممدودة وميسرة ومبسوطة للسير عليها ( لاتوجد لها حافة ) , وبين أن تكون كروية الشكل فهذا هو الوصف الذي لا يتعارض مع العلم الحديث , وفي نفس الوقت لم يسبب إرباكا" لمن كانوا لا يدركون كروية الارض في العصور السابقة !.فقد أشار القرآن الكريم على كروية الأرض في قوله تعالى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ [الزمر : 5] فلا يمكن لليل بأن يُـكور على النهار ولا يمكن كذلك للنهار بأن يُـكور على الليل الا اذا كانت الارض كروية الشكل.
ملحوظة : ( الرواسي هي الجبال فقد قال الله تعالى : وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ [فصلت : 10] , وقال تعالى : وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً [المرسلات : 27].)
4- حجم النجوم وحركتها :
يقول كاتب سفر الرؤيا :
رؤيا 6 : 12 وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، 13وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ.
15وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَالْعُظَمَاءُ وَالأَغْنِيَاءُ وَالأُمَرَاءُ وَالأَقْوِيَاءُ وَكُلُّ عَبْدٍ وَكُلُّ حُرٍّ، أَخْفَوْا أَنْفُسَهُمْ فِي الْمَغَايِرِ وَفِي صُخُورِ الْجِبَالِ،
الكاتب يتصور أن النجوم التي منها مايفوق حجم الأرض بألاف الأضعاف , تصور أن حجمها صغير فكان يتصور وقوعها على الأرض كما تقع الثمار من على الشجرة !!, وعندما تقع على الأرض يختبئ الملوك في المغارات !!.
فلم يعلم الكاتب أن النجوم تفصلها عنا ملايين السنين الضوئية , وأن اصطدام نيزك يبلغ حجمه جزء من المليون من أي نجم يكون معناه دمار شامل للارض وماعليها.
نلاحظ أيضا" في رؤيته أن الشمس صارت سوداء والقمر أحمر !!, وهذا على اساس توهمه أن كل منهما له مصدر منفصل من الضوء ولا يعلم ان الشمس هي صاحبة الضوء.
قال الله تعالى :
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [يونس : 5]
فالشمس هي مصدر الضوء ( الشمس ضياء ) وتختلف عن القمر الذي ينقل نتيجة الضياء وهي النور(وَالْقَمَرَ نُوراً).
5- طريقة تنمية الثروة الحيوانية :حسب الكتاب المقدس فإن نبي الله يعقوب الذي سٌمي اسرائيل فيما بعد, كان يعيش مع صهره والد زوجتيه ( فقد كان متزوج من أختين حسب الكتاب المقدس ), وكان يرعى له الغنم , وبعد ان زاد عدد الغنم طلب يعقوب من صهره أن يأخذ منها نصيبا" مقابل خدمته ورعايته لها ويرحل مع نساءه وابناءه ( زوجتان وجاريتان), فوافق الصهر وقال له خذ الأغنام المرقطة والمنقطة (التي لها أكثر من لون ), فما الخدعةالتي نفذها يعقوب ليخدع صهره ؟ ....يخبرنا الكتاب المقدس عن ذلك: لقد وضع أخشاب مخططة أمام الغنم , فتتوحم الغنم على الاشكال الملونة والمخططة فتلد غنم مخطط ومنقط فيكون من نصيبه وليس من نصيب صهره !!
(تكوين 30 : 37 فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَاناً خُضْراً مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطاً بِيضاً كَاشِطاً عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. 38وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ تُجَاهَ الْغَنَمِ لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. 39فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطاً وَبُلْقاً.)
والحمد لله رب العالمين..
تعليق