تحت شعار: "هتقدر تغمض عينيك".. إطلاق حملة "احترم نفسك" لمكافحة العُري والإباحية بـ "أسلحة المقاومة" الأخلاقية
كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 13 - 8 - 2008
في ثاني حملة من نوعها يتم إطلاقها في غضون أيام، بعد حملة "احترم نفسك" ضد التحرش الجنسي، أطلق ناشطون في "مكافحة العُري"، حملة بشوارع القاهرة والمحافظات في شكل مطبوعات وملصقات، تكتسي طابعًا إسلاميًا، تدعو لمحاربة المظاهر والسلوكيات المنحرفة بالمجتمع، والتصدي لها بوسائل "مقاومة" أخلاقية.
ويقول القائمون على الحملة، إنها تأتي في إطار مبادرة تهدف إلى مواجهة المخاطر التي تتهدد منظومة القيم للمجتمع المصري، لأسباب ترجع إلى ضعف الوازع الديني لدى الكثير من الشباب، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، وانتشار البطالة، وما يصاحب ذلك من بروز سلوكيات غير أخلاقية بين أفراد المجتمع.
يأتي ذلك بعد أن كشف المركز المصري لحقوق المرأة في مصر في الشهر الماضي عن دراسة أظهرت تعرض 83% من المصريات و98% من الأجنبيات للتحرش، بحسب نتائج العينة التي شملت 2020 رجلاً وامرأة من بينهم 109 نساء أجنبيات بالقاهرة الكبرى، وهو ما دق ناقوس الخطر، واسترعى اهتمام أكثر من جهة.
الحملة التي ترفع شعار: "هتقدر تغمض عينيك"، تركز على مخاطبة الشباب والفتيات خصوصًا، بدعوتهم إلى التمسك بالأخلاق والسلوكيات والآداب الإسلامية، وارتداء الملابس المحتشمة، حيث تصور الفتاة المحجبة في شكل "قطعة حلوى" مغلفة، بينما الذباب يحوم حول الفتاة غير المحجبة، في إشارة إلى اعتبار "التبرج" أحد أسباب التحرش الجنسي.
وتدعو الشباب في المقابل إلى تحصين أنفسهم أخلاقيًا في مواجهة دعوات الانحلال، وتحذيرهم من مغبة ارتكاب فاحشة الزنا، وسلوك الطرق المؤدية إليه، مثل تصفح المواقع الإباحية، أو الدخول في علاقات محرمة عن طريق الإنترنت، حيث تُظهر شابًا جالسًا أمام جهاز الكمبيوتر يقاوم الدعوة لذلك.
وقال محمد السيد، أحد منسقي الحملة، والمشرف على موقعها الإلكتروني، "أثارنا سعي بعض الجهات لتغيير عادات وتقاليد المجتمع وسلخ الشباب من دينهم وهويتهم، مما استدعى انتفاضة تحذر الشباب والفتيات من خطورة ذلك، وحثهم على التمسك بدينهم، حتى لا يقعوا فريسة سهلة في براثن الانحلال والخلاعة".
وأضاف السيد في تصريح لـ "المصريون"، أن حملة "مكافحة العُري" التي تم إطلاقها أوائل الشهر الجاري جاءت بمبادرة مجموعة من الناشطين، وتهدف إلى التشديد على أهمية البُعد الأخلاقي، والتحذير من خطورة الانحراف السلوكي، خاصة بين الشباب، محملاً الإعلام الجانب الأكبر من المسئولية عنه، بسبب الكليبات "العارية"، وموجة "الخلاعة" التي تبثها الفضائيات.
وبموازاة الحملة الميدانية، أشار منسق حملة "مكافحة العري"، إلى أنه سيتم تدشين موقع إلكتروني خلال أيام، مرفق به "خط ساخن" لتقديم الاستشارات، وسيفتح الباب أمام كافة الجهات للمشاركة في رعاية الحملة، وتلقي الأفكار والمقترحات للقضاء على السلوكيات الدخيلة خدمة لديننا ووطننا.
وحسب السيد، سيركز الموقع على التصدي للأفكار التي يروج لها "الإباحيون"، وتبني الدعوة لمقاطعة فضائيات "العُري"، التي سيتم إعداد قائمة بأسمائها، وفضح مصادر تمويل الإعلانات والأفلام غير اللائقة، كأحد أساليب التصدي للإباحية، التي هي "أشد الفتن"، كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكشف، أن عددًا من الشباب الأقباط أبدوا رغبتهم بالمشاركة والتطوع في الحملة، ونحن رحبنا بهم من أجل مواجهة تيار "الإباحية" الجارف، لأن مواجهة "العُري" هو واجب إنساني قبل أن يكون واجبًا دينيًا، على حد قوله.
مصدر الخبر
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=52580&Page=1
كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 13 - 8 - 2008
في ثاني حملة من نوعها يتم إطلاقها في غضون أيام، بعد حملة "احترم نفسك" ضد التحرش الجنسي، أطلق ناشطون في "مكافحة العُري"، حملة بشوارع القاهرة والمحافظات في شكل مطبوعات وملصقات، تكتسي طابعًا إسلاميًا، تدعو لمحاربة المظاهر والسلوكيات المنحرفة بالمجتمع، والتصدي لها بوسائل "مقاومة" أخلاقية.
ويقول القائمون على الحملة، إنها تأتي في إطار مبادرة تهدف إلى مواجهة المخاطر التي تتهدد منظومة القيم للمجتمع المصري، لأسباب ترجع إلى ضعف الوازع الديني لدى الكثير من الشباب، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، وانتشار البطالة، وما يصاحب ذلك من بروز سلوكيات غير أخلاقية بين أفراد المجتمع.
يأتي ذلك بعد أن كشف المركز المصري لحقوق المرأة في مصر في الشهر الماضي عن دراسة أظهرت تعرض 83% من المصريات و98% من الأجنبيات للتحرش، بحسب نتائج العينة التي شملت 2020 رجلاً وامرأة من بينهم 109 نساء أجنبيات بالقاهرة الكبرى، وهو ما دق ناقوس الخطر، واسترعى اهتمام أكثر من جهة.
الحملة التي ترفع شعار: "هتقدر تغمض عينيك"، تركز على مخاطبة الشباب والفتيات خصوصًا، بدعوتهم إلى التمسك بالأخلاق والسلوكيات والآداب الإسلامية، وارتداء الملابس المحتشمة، حيث تصور الفتاة المحجبة في شكل "قطعة حلوى" مغلفة، بينما الذباب يحوم حول الفتاة غير المحجبة، في إشارة إلى اعتبار "التبرج" أحد أسباب التحرش الجنسي.
وتدعو الشباب في المقابل إلى تحصين أنفسهم أخلاقيًا في مواجهة دعوات الانحلال، وتحذيرهم من مغبة ارتكاب فاحشة الزنا، وسلوك الطرق المؤدية إليه، مثل تصفح المواقع الإباحية، أو الدخول في علاقات محرمة عن طريق الإنترنت، حيث تُظهر شابًا جالسًا أمام جهاز الكمبيوتر يقاوم الدعوة لذلك.
وقال محمد السيد، أحد منسقي الحملة، والمشرف على موقعها الإلكتروني، "أثارنا سعي بعض الجهات لتغيير عادات وتقاليد المجتمع وسلخ الشباب من دينهم وهويتهم، مما استدعى انتفاضة تحذر الشباب والفتيات من خطورة ذلك، وحثهم على التمسك بدينهم، حتى لا يقعوا فريسة سهلة في براثن الانحلال والخلاعة".
وأضاف السيد في تصريح لـ "المصريون"، أن حملة "مكافحة العُري" التي تم إطلاقها أوائل الشهر الجاري جاءت بمبادرة مجموعة من الناشطين، وتهدف إلى التشديد على أهمية البُعد الأخلاقي، والتحذير من خطورة الانحراف السلوكي، خاصة بين الشباب، محملاً الإعلام الجانب الأكبر من المسئولية عنه، بسبب الكليبات "العارية"، وموجة "الخلاعة" التي تبثها الفضائيات.
وبموازاة الحملة الميدانية، أشار منسق حملة "مكافحة العري"، إلى أنه سيتم تدشين موقع إلكتروني خلال أيام، مرفق به "خط ساخن" لتقديم الاستشارات، وسيفتح الباب أمام كافة الجهات للمشاركة في رعاية الحملة، وتلقي الأفكار والمقترحات للقضاء على السلوكيات الدخيلة خدمة لديننا ووطننا.
وحسب السيد، سيركز الموقع على التصدي للأفكار التي يروج لها "الإباحيون"، وتبني الدعوة لمقاطعة فضائيات "العُري"، التي سيتم إعداد قائمة بأسمائها، وفضح مصادر تمويل الإعلانات والأفلام غير اللائقة، كأحد أساليب التصدي للإباحية، التي هي "أشد الفتن"، كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكشف، أن عددًا من الشباب الأقباط أبدوا رغبتهم بالمشاركة والتطوع في الحملة، ونحن رحبنا بهم من أجل مواجهة تيار "الإباحية" الجارف، لأن مواجهة "العُري" هو واجب إنساني قبل أن يكون واجبًا دينيًا، على حد قوله.
مصدر الخبر
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=52580&Page=1