يقول الأخ المتسائل:
إيماني هو همي ..
لماذا يالله تكلفني عناء البحث عنك ؟ ثم تهددني بنارك إن لم أأمن بك؟
لماذا لم تقدم لي أدلة كافية على دينك الحق ؟؟
أم أنني يا ترى أفترض أنك أوجبت على الناس دينا يتبعونه وهو وهم كبير ليس له أصل ؟
يا رب أنت تعلم أنني بحثت عنك . وبحثت عن الحقيقة التي تقود إليك , ربما لم أبذل جهداً كافياً , بل بالتأكيد لم أبذل جهداً كافياً فأنا أصارع شهواتي ومجتمعي وقناعاتي الراسخة وقلة حيلتي وضعف صبري وبصيرتي ..
لكن الشيء الوحيد الذي تأكدت منه ..
أنه لو كان لك دين توجبه على الناس فإنك لم تقدم الأدلة الدامغة عليه ..
وددت يا ربي لو عرضت علي المعجزات كما عرضتها على بني اسرائيل وقوم محمد وقوم عيسى وآخرين ...
نعم , أريد معجزات ظاهرة واضحة لا تقبل التأويل والتشكيك بحيث أنه لا يسعني إلا أن أأمن وإن كفرت فأكون يقيناً قد اتبعت شهوتي ..
في بحثي عن القرآن وجدت أن المسلمين يزعمون فيه هذه الأنواع من الأعجاز ..
والمعجزة هي الأمر الخارق عن عادة العادة , السليم من المعارضة ..
وخرق العادة أمر نسبي ..
فخرق عادة قوم قد تكون عند آخرين من عاداتهم ..
فمثلا .. يقال بأن طيارا بريطانيا شاهد اثناء تحليقه فوق أحد الجزر النائية أناس يسجدون ..
ثم تبين أن هؤلاء القوم كانوا يسجدون لهذه الطائرة .. لأنها خارقة لعادة طبيعتهم ..
فكان ما شهدوه معجزاً لهم .. خارق لطبيعتهم التي الفوها ..
والقرآن يزعم أنه معجزة للبشر كلهم !!
(1)
اعجازه اللغوي ... فالقرآن أتى بنظم للكلم فريد لا هو بالنثر ولا بالشعر ولا بالسجع بل هو مزيج بين هذا وذاك ..ثم تحدى فطاحلة العرب أن يأتوا بمثله ..والظاهر لي أنهم عجزوا على أن يأتوا بمثله ...
ولو أتى أحدهم بمثله لو صلنا خبره على الأقل مثلما وصلتنا مقولات بن الراوندي والمعري والوراق وشيء من قرآن مسيلمة وبعض الأشعار التي هجي بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
فهذه حقيقة ثابتة عندي .. فلم يحاول أحد أن يأتي بمثل هذا القرآن إلا و أتى بما يضحك الثكلى ..
نعم هناك من حاول أن يحاكي النظم والبناء اللغوي ونجح في ذلك .. إلا أنه لم يجار روعة القرآن وبلاغته ونبؤاته وتصويره وسرده للقص والأحكام الشرعية والأوامر والنواهي ..
إلا أن هناك اسئلة منطقية تدور حول هذا الموضوع ..
فأولها ما هو المعيار الموضوعي الذي نحتكم إليه في تقييم أي محاولة لمعارضة القرآن الكريم والأتيان بمثله ؟
خصوصاً وان القرآن نص أدبي المعيار فيه يعود إلى الذائقة الحسية للفرد ..
وواقع الحال أن اللغة العربية هي عامل متغير وليس ثابت ... مثلها مثل اللغات الأخرى ... فأوربا كانت تتكلم اللغة اللاتينية كلغة رسمية وفصيحة وكانت الانجليزية والفرنسية وغيرها مجرد لهجات محلية إلا أن تتابع الزمان جعل من تلك اللهجات لغات , وهذا هو حال اللغة العربية الفصحى التي أصبحت لغة النخبة في عالمنا العربي ..
فعلى سبيل المثال ..كيف يعي الصعيدي المصري روعة القرآن الكريم وبلاغته ؟
وبالمناسبة اذكر انني قرأت سورة الكوثر عند مصري قبطي من الصعيد وضحك من اسلوب السورة ..
(يعني ايه انا اعطيناك الكوسر فصلي لربك وانحر؟ يعني ايه مش فاهم ههههه )
وهذا ليس حال العربان وحدهم ..
بل الكلام ينطبق على من لا يفهم اللغة العربية ولا يتحدث بها كالانجليز والألمان والصينيين وغيرهم ..
فكيف نتحدى من لا يعي المعجزة أصلا ؟؟
فهل يصح منطقاً نتحدى العجوز الريفية في جبال الألب بأن تأتي بمثل هذا القرآن؟
ارجو مساعدتي في الرد عليه.
إيماني هو همي ..
لماذا يالله تكلفني عناء البحث عنك ؟ ثم تهددني بنارك إن لم أأمن بك؟
لماذا لم تقدم لي أدلة كافية على دينك الحق ؟؟
أم أنني يا ترى أفترض أنك أوجبت على الناس دينا يتبعونه وهو وهم كبير ليس له أصل ؟
يا رب أنت تعلم أنني بحثت عنك . وبحثت عن الحقيقة التي تقود إليك , ربما لم أبذل جهداً كافياً , بل بالتأكيد لم أبذل جهداً كافياً فأنا أصارع شهواتي ومجتمعي وقناعاتي الراسخة وقلة حيلتي وضعف صبري وبصيرتي ..
لكن الشيء الوحيد الذي تأكدت منه ..
أنه لو كان لك دين توجبه على الناس فإنك لم تقدم الأدلة الدامغة عليه ..
وددت يا ربي لو عرضت علي المعجزات كما عرضتها على بني اسرائيل وقوم محمد وقوم عيسى وآخرين ...
نعم , أريد معجزات ظاهرة واضحة لا تقبل التأويل والتشكيك بحيث أنه لا يسعني إلا أن أأمن وإن كفرت فأكون يقيناً قد اتبعت شهوتي ..
في بحثي عن القرآن وجدت أن المسلمين يزعمون فيه هذه الأنواع من الأعجاز ..
والمعجزة هي الأمر الخارق عن عادة العادة , السليم من المعارضة ..
وخرق العادة أمر نسبي ..
فخرق عادة قوم قد تكون عند آخرين من عاداتهم ..
فمثلا .. يقال بأن طيارا بريطانيا شاهد اثناء تحليقه فوق أحد الجزر النائية أناس يسجدون ..
ثم تبين أن هؤلاء القوم كانوا يسجدون لهذه الطائرة .. لأنها خارقة لعادة طبيعتهم ..
فكان ما شهدوه معجزاً لهم .. خارق لطبيعتهم التي الفوها ..
والقرآن يزعم أنه معجزة للبشر كلهم !!
(1)
اعجازه اللغوي ... فالقرآن أتى بنظم للكلم فريد لا هو بالنثر ولا بالشعر ولا بالسجع بل هو مزيج بين هذا وذاك ..ثم تحدى فطاحلة العرب أن يأتوا بمثله ..والظاهر لي أنهم عجزوا على أن يأتوا بمثله ...
ولو أتى أحدهم بمثله لو صلنا خبره على الأقل مثلما وصلتنا مقولات بن الراوندي والمعري والوراق وشيء من قرآن مسيلمة وبعض الأشعار التي هجي بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
فهذه حقيقة ثابتة عندي .. فلم يحاول أحد أن يأتي بمثل هذا القرآن إلا و أتى بما يضحك الثكلى ..
نعم هناك من حاول أن يحاكي النظم والبناء اللغوي ونجح في ذلك .. إلا أنه لم يجار روعة القرآن وبلاغته ونبؤاته وتصويره وسرده للقص والأحكام الشرعية والأوامر والنواهي ..
إلا أن هناك اسئلة منطقية تدور حول هذا الموضوع ..
فأولها ما هو المعيار الموضوعي الذي نحتكم إليه في تقييم أي محاولة لمعارضة القرآن الكريم والأتيان بمثله ؟
خصوصاً وان القرآن نص أدبي المعيار فيه يعود إلى الذائقة الحسية للفرد ..
وواقع الحال أن اللغة العربية هي عامل متغير وليس ثابت ... مثلها مثل اللغات الأخرى ... فأوربا كانت تتكلم اللغة اللاتينية كلغة رسمية وفصيحة وكانت الانجليزية والفرنسية وغيرها مجرد لهجات محلية إلا أن تتابع الزمان جعل من تلك اللهجات لغات , وهذا هو حال اللغة العربية الفصحى التي أصبحت لغة النخبة في عالمنا العربي ..
فعلى سبيل المثال ..كيف يعي الصعيدي المصري روعة القرآن الكريم وبلاغته ؟
وبالمناسبة اذكر انني قرأت سورة الكوثر عند مصري قبطي من الصعيد وضحك من اسلوب السورة ..
(يعني ايه انا اعطيناك الكوسر فصلي لربك وانحر؟ يعني ايه مش فاهم ههههه )
وهذا ليس حال العربان وحدهم ..
بل الكلام ينطبق على من لا يفهم اللغة العربية ولا يتحدث بها كالانجليز والألمان والصينيين وغيرهم ..
فكيف نتحدى من لا يعي المعجزة أصلا ؟؟
فهل يصح منطقاً نتحدى العجوز الريفية في جبال الألب بأن تأتي بمثل هذا القرآن؟
ارجو مساعدتي في الرد عليه.
تعليق