اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة احمد الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا رسول الله
إنني أصولي وسطي بمعنى أنني مثلاً أعترف بأن هناك توسل من خلال الأحاديث الواردة عن ذلك هذا مثال للتوافق مع الصوفية و أتفق مع السلفية بمنع التصور في الأماكن المقدسة مثل المسجد الحرام و أتفق معهم أيضاً بأن المسلم إذا أخذ أحد المذاهب الأربعة مذهباً له فمن حقه أن يأخذ من المذاهب الأخرى أما الصوفيين فيخرجون من يفعل ذلك من الدين و حتى الآن لا أعلم لما .
هل إستطعت أن أوصل المعلومة.
أنا متأكد بأ هناك أشخاص كثيرون سوف يتهمونني بالجنون و بضيق التفكير و ربما بالكفر و الإلحاد.

أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمد رسول الله.

يا أخى الكريم هدء من روعك قليلا .. نحن هنا أخوة فى دين الله جميعا ..

الأصل فى المسلم صحيح الاعتقاد والعمل .. إتباع ما عليه أهل السنة والجماعة .. ولا اعتبار للتحزب فى دين الله بالباطل ..

أسأل نفسك : أين أنا من رسول الله -صلى الله عليه و سلم - ؟

عذرا هل يمكنني معرفة سبب حذف ردي ؟؟

معلش أستاذ/ أحمد الجديد

ممكن أعرف يعنى إيه أصولى وسطى عشان أنا أول مرة أسمع المنهج ده وأنا أسألك عن جهلى به ولا أتهكم عليك
أرجو الرد بارك الله فيك

أصولي وسطي أي آخذ الحكم من مصادره و من أصله و هي
1- القرآن الكريم
2- الحديث الشريف
3- أعمال الخلفاء الأربعة
4- أعمال الصحابة
5- أعمال الأئمة الأربعة
وإن لم يوجد بسبب التطور وجب إعمال العقل مثل حكم متعاطي المخدرات.
ما سبق مفهوم أصولي أي من الأصل.
أما وسطي فهو كما أسلفنا الذكر فيه فهو وسط بين الصوفية و السلفية فهناك أشياء تحسب للسلفية مثل عدم الرقص في الموالد و الذكر و هناك أشياء تأخذ من الصوفية مثل التوسل.
أما عن التوسل فهو موضوع يطول شرحه.
و أعتذر عن الإطالة.

السلام عليكم

هناك أشياء تأخذ من الصوفية مثل التوسل.
أما عن التوسل فهو موضوع يطول شرحه.

إن كنت حقا تستقي منهجك من القرآن والسنة فإليك ما جاء فيهما :

قال تعالى : " قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) "

وقال تعالى : "
هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

وقال تعالى : "
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ "

وقال تعالى : "
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) "

وقال صلى الله عليه وسلم :

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى مَرَضِهِ الَّذِى لَمْ يَقُمْ مِنْهُ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ »


فهلا ذكرت لنا ما تستند إليه من صحيح الأدلة ؟


حياكم الله .

أولاً : نبدأ بالتوسل
1-التوسل باسماء الله الحسنى(و لله الأسماء الحسنى فأدعوه بها) هذا من القرآن و ليس من عندي.
2-التوسل بالنبي (ص) وهو حي: أتذكر قصة المرأة التي كانت ياتيها الصرع و تتكشف طلبت من رسول الله (ص) أن يدعو لها فقال لها فيما معناه إن تصبري فلك الجنة و إن لا فادعو الله لكِ فقالت له فيما معناه أصبر و لكن أدعوا الله لي ألا أتكشف.
3-التوسل بالأعمال الصالحة: هناك حديث في كتاب الإجارة من صحيح البخاري يقول فيما معناه أنه كان هناك ثلاثة من الناس دخلوا كهفاً و أغلق عليهم الباب فتوسل كل منهما بعمل صالح عمله فأفرج الله تعالى باب الكهف.
4- التوسل بالنبي و هو ميت: إذا كان التوسل بالنبي(ص) وهو حي جائز كما سقنا الدليل فإن التوسل به أيضاً جائز و هو راحل إلى الرفيق الأعلى لأن هناك حديث للرسول (ص) يقول فيه مامعناه أنه إذا مات و سلم عليه أحديرد الله سبحانه و تعالى له روحه لكي يرد عليه السلام فما بالك أنه كم مرة يقال في التشهد ((السلام عليك أيها النبي و رحمة الله وبركاته)) .
5- التوسل بالصالحين الأحياء: و الدليل انه عندما حل الجفاف و نقص من الجوع في المدينة و قلة المطر توسل أمير المؤمنين عمر بن الخطابرضي الله عنه بسيدنا العباسرضي الله عنه فقام في مسجد المدينة و قال اللهم إنا كنا نتوسل بنبيك فالآن نتوسل بعم نبيك . وقال لي أحد شيوخي عندما سألته لماذا لم يتوسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالنبي (ص) قال لي لكي يعلمنا أنه يجوز التوسل بالصالحين الأحياء.
6- التوسل بالصالحين الأموات: أما هذا التوسل شخصياً أبتعد عنه لأنني لم أقرأ فيه دليل و لم أجد له برهان.

أما عن القبور فكان اليهود و النصارى كانت تقف على القبور و تصلي عليها أما ما يفعل الآن هو ليس سجود على القبور و لكان من باب أولى لم نصلي في مسجد رسول الله (ص) لأن فيه قبر الرسول (ص)_ و سيدنا أبي بكر و سيدنا عمر بن الخطاب و لكان من باب أولى و أكثر من ذلك أن لا يصلي الصحابة و السلف الصالح في مسجد سيدنا رسول الله (ص) للأسباب السالفة الذكر . و لا ننسى أن الإمام مالك رحمه الله كان مذهبه في المدينة و هو إمام دار الهجرة (راجع كتاب الإمام مالك للإمام محمد أبي زهره).
و بهذا أكون قد سقت اللأدلة و البراهين على صحة كلامي .
فمن قبلها قبل و من رفضها فيرفض .
اللهم إن كنت على صواب فمن عندك و إن مخطأ فمن عندي و جلالتك التواب على المخطئين.
و الله أكبر و العزة لله و النصر لإسلام و المسلمين.

ّّ





-----------------------------------

تقول ان التوسل بالصالحين الاموات ليس له دليل او برهان..........(و هو ما نوافقك عليه)

فهلا أتيت لنا بدليل او برهان على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم بعد وفاته ؟!

أنا قلت لم أجد له دليل و لم أقول أنه ليس له دليل
أما عن دليل التوسل بالنبي (ص) بعد و فاته فقد سقته لكم في مشاركتي السابقة فمن اواضح أنك لم تقرأها نهائياً.
أرجو إقتباس العبارات حرفياً. حتى لا يحدث لبس.

إن كان دليك و برهانك هو فهمك لحديث رد السلام فأعلم ان فهمك مغاير لفهم الصحابة رضي الله عنهم

إذ لو فهموا فهمك لما عدلوا عن التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم في قبره إلى التوسل بعمه العباس كما أشرت انت في كلامك عند الحديث عن التوسل بدعاء الصالحين و هم أحياء

ولا يخفى عليك و لا على الصحابة رضوان الله عليهم ان التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم و هو في قبره - إن جاز - هو أرجى في قبول الدعاء من التوسل بالعباس رضي الله عنه

من الواضح أن حضرتك لم تقرأ المشاركة التي قد كتبتها أرجو قرائتها جيداً .
ففيها الجواب لسؤال حضرتك.

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=cWUfjdkj0u8&feature=rec-HM-fresh+div[/youtube]

[gdwl]اقتباس:
أما عن القبور فكان اليهود و النصارى كانت تقف على القبور و تصلي عليها أما ما يفعل الآن هو ليس سجود على القبور و لكان من باب أولى لم نصلي في مسجد رسول الله (ص) لأن فيه قبر الرسول (ص)_ و سيدنا أبي بكر و سيدنا عمر بن الخطاب و لكان من باب أولى و أكثر من ذلك أن لا يصلي الصحابة و السلف الصالح في مسجد سيدنا رسول الله (ص) للأسباب السالفة الذكر . و لا ننسى أن الإمام مالك رحمه الله كان مذهبه في المدينة و هو إمام دار الهجرة (راجع كتاب الإمام مالك للإمام محمد أبي زهره).
و بهذا أكون قد سقت اللأدلة و البراهين على صحة كلامي . [/gdwl]
ما رأيك أن قبر الرسول لم يدخل فى المسجد إلا فى الخلافة الأموية .
اقتباس:
[gdwl]4- التوسل بالنبي و هو ميت: إذا كان التوسل بالنبي(ص) وهو حي جائز كما سقنا الدليل فإن التوسل به أيضاً جائز و هو راحل إلى الرفيق الأعلى لأن هناك حديث للرسول (ص) يقول فيه مامعناه أنه إذا مات و سلم عليه أحديرد الله سبحانه و تعالى له روحه لكي يرد عليه السلام فما بالك أنه كم مرة يقال في التشهد ((السلام عليك أيها النبي و رحمة الله وبركاته)) . [/gdwl]
لم تسق سوى هذا الحديث الذى لا يدل على جواز التوسل به ، كيف تحيد عن الأصل العام وهو عدم جواز التوسل مطلقا إلا ( بالأسماء الحسنى بدعاء الأحياء الصالحين وبالأعمال الصالحة وهى مستثناة بالنص ) إلى الفهم الذى لم يذهب إليه الصحابة أنفسهم مع كونهم فى المدينة وبجوار قبره فذهبوا يتوسلون بدعاء الصالحين ، فليس لك إلا أنك
فهمت أن النبى صلى الله عليه وسلم حى حياة برزخية خاصة (وليست كحياتنا لقوله إنك ميت وإنهم ميتون ) وليس فى حديث السلام مع ما فهمه الصحابة أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فى القبر هى حياة خاصة يجاز فقط السلام عليه والدعاء له والصلاة عليه فهل يقاس عل هذا الدعاء له( مع العلم أن القياس فى العبادات لايجوزفما بالك قد خالفت ما ذهب إليه الصحابة رضى الله عنهم ) !!!!

يا إخوة بارك الله فيكم وحتى لا يطول الموضوع أكثر من هذا , فلنرجع إلى قول الله تعالى { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } وأنقل إليكم هذه الفتوى من موقع إسلام ويب رقـم الفتوى : 4413 عنوان الفتوى : الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به لم يرد تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999 السؤال هل يجوز الدعاء بجاه حق النبي صلى الله عليه وسلم , و هل يجوز في الدعاء إدخال الرسول كواسطة لإجابة الدعاء . الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالدعاء من أجلّ القرب وأعظم العبادات، بل هو العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم. والعبادة مبناها على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه.وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم.وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى الأسباب المؤدية إلى قبول الدعاء كرفع اليدين، وإقبال القلب، وتكرار الدعاء، وتحري الأوقات الفاضلة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة وغير ذلك، ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم بسند صحيح أنه أرشد أمته إلى التوسل بجاهه أو حقه، مع القطع والجزم بأن جاهه ومنزلته عند ربه فوق منزلة جميع ولد آدم.ولا نُقل عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم -مع حرصهم على الخير ومسارعتهم إليه، وكثرة دعائهم وتضرعهم- أنه قال في دعائه: اللهم إني أتوسل إليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم أو بجاهه، فعلم بهذا أنه ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من أمر أصحابه، بل عدل الصحابة عن ذلك إلى التوسل بعمه العباس رضي الله عنه كما روى البخاري في صحيحه أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون. وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه. وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي.وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه. وأما حديث: " توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عليه السلام بحق محمد صلى الله عليه وسلم.والتوسل المشروع: 1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. أو اللهم إنا نسألك بأنك أنت الواحد الأحد.2- التوسل إلى الله بالعمل الصالح، كما في قصة أصحاب الغار، الذين آواهم المبيت إلى غار في جبل، فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فتوسل كل واحد منهم إلى الله بعمل صالح عمله، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، كما ثبت ذلك في الحديث الطويل المتفق عليه، وهذا ملخص معناه.

يا سبحان الله أليس صاحب الفتوى هذا ممن هم يسمون أنفسهم السلفيين.
فأنا قلت منذ سابق أنا وسطي و ليس سلفي .
لماذا أنتم مصرون على ألا تقرأوا مشاركاتي.