أسئلة وأجوبة حول طلب العلم ...

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الخادمة للإسلام اكتشف المزيد حول الخادمة للإسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الخادمة للإسلام
    1- عضو جديد
    • 22 ماي, 2008
    • 77

    أسئلة وأجوبة حول طلب العلم ...

    ما شاء الله لا قوة إلا بالله

    صراحة إخوتي الأفاضل الحوار مثمر جداً وإستفدت منه كثيراً

    جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

    فضلاً إخوتي الأفاضل عندي 3 إستفسارات أرجو أن يتسع صدركم لي

    1- أنا نفسي أتعلم

    ما الكتب التي أدرسها حتى أفهم ما تقولونه ؟

    أقصد فيما يتعلق بالأحاديث وأقوال العلماء والعقل والنقل وما إلى ذلك

    هل هذا هو مصطح الحديث ؟

    لولا أن عندي القليل من الخلفية عن المصطلحات التي تستخدمونها وذلك نتيجة سماعي لدروس فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله لما فهمت حرفاً واحداً من الحوار

    فالحمد لله رب العالمين

    ولكن أنا أريد دراسة متقنة لكي أستطيع أن أفهم بعمق ما أقرأ وحتى أستطيع أنا أن أشرح ,,, ولكن بالطبع لا أقصد التعمق ,,, فقط بدايات لأن مجال علم الحديث ليس للنساء ,,, فقط لفك الطلاسم

    أنا عندي كتاب شرح موقظة الذهبي رحمه الله

    هل أقرأ فيه ؟

    2- انا سمعت مؤخراً من بعض الناس أن صحيح البخاري إكتشف العلماء أنه ليس بصحيح مائة في المائة ,,,,,,,, هل هذا صحيح ؟؟؟؟

    3- هل يوجد دليل شامل يبحث في المآخذ على النصرانية ؟

    بارك الله فيكم
    __________________

    قمت بنقل هذه المشاركات من موضوع "قاعدة بسيطة تهدم 99% من شبهات النصارى" لأنها -من ناحية- تخرج عن إطار الحوار الدائر في الموضوع الأصلي، ومن ناحية أخرى تشكل بذاتها قضية مفيدة تستحق أن تعرض في موضوع مستقل ... يعبر عنوانه عن مضمونه.
    توحيد
    التعديل الأخير تم بواسطة توحيد; 3 أغس, 2008, 02:36 م. سبب آخر: تم بيانه في الشاركة
  • جندي صلاح الدين
    2- عضو مشارك
    • 20 يون, 2008
    • 114

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الخادمة للإسلام
    ولكن أنا أريد دراسة متقنة لكي أستطيع أن أفهم بعمق ما أقرأ وحتى أستطيع أنا أن أشرح ,,, ولكن بالطبع لا أقصد التعمق ,,, فقط بدايات لأن مجال علم الحديث ليس للنساء ,,, فقط لفك الطلاسم

    مين قال كده يا أختى كل العلماء الكبار حدثوا عن النساء وأمنا السيدة عائشة من أكثر المحدثين عن النبي


    انا سمعت مؤخراً من بعض الناس أن صحيح البخاري إكتشف العلماء أنه ليس بصحيح مائة في المائة ,,,,,,,, هل هذا صحيح ؟؟؟؟
    إكتشف العلماء مين اللي إكتشفوا دول ............. أم أنك تقصدين منكري السنة أختي
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64]
    دعاء كفارة المجلس
    " سبحانك اللهم وبحمدك أشهدك أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "

    تعليق

    • متعلم
      5- عضو مجتهد

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 12 أكت, 2006
      • 778
      • مسلم

      #3
      1- أنا نفسي أتعلم
      العلم عند ركب العلماء .
      احرصي على الحضور في مجالس العلم .
      فإن لم يكن فاستخدمي الوسائل البديلة ، من ملفات فيديو ، وسماع أشرطة ، وقراءة كتب .
      لكن كل الوسائل البديلة فيها قصور ، تنزهت عنه مباشرة العلماء رؤية أو سماعًا .

      وطلب العلم درجات ..
      أعلاها هو الطلب المنهجي .. أي الطلب المنظم .. أي الأخذ بمبادئ العلوم الشرعية ، من عقيدة وفقه وأصول ومصطلح وسيرة وغير ذلك .

      وتحتاجين فيه إلى الكتابة مع الشيخ ، والتبييض بعد الدرس ، وتلخيص الذي تحصلينه أولاً بأول ، ومذاكرة المسائل وتدارسها مع إخوتك ، والرجوع إلى العلماء لسؤالهم فيما أشكل عليك .
      وتحتاجين إلى حفظ المتون ، واقتناء الكتب ، وبذل المجهود .

      وتحتاجين فيه إلى التدرج ، فلا يصح مثلاً البدء في الفقه بدراسة "فقه السنة" ، وهو في الفقه المقارن ، يعقد المقارنات بين المذاهب ويرجح بين الأدلة . بل ينبغي البدء بمتن فقهي واحد لا يعرض إلا رأيًا واحدًا ، مثل "الدرر البهية" للشوكاني مثلاً . وهكذا في باقي العلوم .

      والتعليم الإسلامي له طريقة فريدة ، عندما تركتها مدارسنا صار خريجوها في غاية الضعف .

      وقوام هذه الطريقة هي : متون وشروح .
      فالمتن ألفاظه قليلة ، ليسهل حفظه ، وربما كان منظومًا منغمًا لتسهيل الحفظ أكثر .
      والشرح لا يُطلب حفظه ، فلا ضير من كثرة عباراته ، إذ المطلوب مجرد فهمه .
      فالطالب يفهم الشرح ويحفظ المتن .
      فإذا نسي عبارات الشرح وألفاظه لا يضيره ذلك ، إذ الفهم لا يُنسى بنسيان الألفاظ .
      لكنه يحتاج إلى خيوط يمسكها لتتجمع لديه رءوس المسائل ، فهذا هو المتن الذي يحفظه .
      فإذا راجع علمه ، لا يحتاج إلى أكثر من مراجعة ألفاظ المتن ، والشرح كائن بقلبه لا يكاد ينساه .


      ما الكتب التي أدرسها حتى أفهم ما تقولونه ؟
      أقصد فيما يتعلق بالأحاديث وأقوال العلماء والعقل والنقل وما إلى ذلك
      هل هذا هو مصطح الحديث ؟
      نعم ، أغلب كلامنا كان تحت "مصطلح الحديث" بالفعل .

      ولكن بالطبع لا أقصد التعمق ,,, فقط بدايات لأن مجال علم الحديث ليس للنساء
      عجيب هذا يا أختاه ! .. من خادعك بهذا القول ؟!
      إن من مفاخر أمتنا وجود "عالمات" في علوم الحديث ، وإن كن قلة ، لكن نفخر بهن على جميع الأمم . إذ ليس عندنا علم من العلوم للرجال دون النساء .
      أما سمعت قصة "ابنة سعيد بن المسيب" التي علمت زوجها ؟!
      وحتى في عصرنا الحاضر هناك "دكاترة" من النساء في علوم الحديث .


      أنا عندي كتاب شرح موقظة الذهبي رحمه الله هل أقرأ فيه ؟
      المهم أن يكون الشرح في مستوى المبتدئين .
      ثم الأولى : الحضور في مجالس العلم قدر الإمكان ، أو ملفات الفيديو أو الصوت ، ويكون الكتاب مساعدًا في كل هذا .
      لأنه يُخشى ألا تقرأي الكتاب قراءة صحيحة ، ويُخشى ألا تفهمي كل مقاصد الشارح على وجهها الصحيح .
      وكلما استمعت إلى العالم ، كان ذلك أقرب إلى الاحتياط في السماع والفهم .

      انا سمعت مؤخراً من بعض الناس أن صحيح البخاري إكتشف العلماء أنه ليس بصحيح مائة في المائة ,,,, هل هذا صحيح ؟؟
      كلا ، ليس صحيحًا .
      بل العلماء يزدادون يومًا بعد يومًا يقينًا من جلالة البخاري فضلاً عن جلالة صحيحه .

      وهناك بعض الأحاديث في صحيح البخاري اعترض عليها العلماء . إما لأنها صحيحة ولكنها لا تطابق شرط البخاري الذي وضعه لأحاديثه ، وإما لأنها تنزل عن رتبة الصحة عندهم بشكل عام .
      وهي أحاديث محصورة قليلة جد قليلة .
      وجمهور العلماء على أن أغلب هذه الأحاديث التي نازعه فيها بعض أهل العلم ، إنما الراجح فيها قول البخاري .

      الذي يهمنا في الموضوع أن البخاري أو الذين نازعوه في بعض الأحاديث القليلة جدًا ، إنما كانوا يدرسون المسألة دراسة علمية ، فيدرسون القواعد ويحاولون التطبيق بأدق نظر ، ويجتهدون بما معهم من العلم .

      والذين نازعوه أقروا له بالفضل في هذا العلم عامة ، وبالفضل لكتابه خاصة . والأحاديث التي اعترضوا على صحتها لا تنقص من قدر البخاري عندهم ولا من صحيحه .

      وأما منكرو السنة ، فهم ينكرونها في الجملة ، ولا يعرفون للبخاري قدرًا ، ولا يدرون عن علوم الحديث شيئـًا .

      فقد يتشابه موقف العلماء الأول مع هؤلاء الكافرين بسنة رسولهم .. ولكن الفارق واضح لأهل الإيمان .

      وهذا كما ينازع بعض الأطباء طبيبًا مشهورًا اعترف له الكل بالبراعة ، نازعوه في بعض المسائل ، فلا هي تنقص من قدره عندهم لو كان رأيهم هو الصحيح ، فكيف وقد اعترف جمهور الأطباء بأن رأي البارع المشهور هو الصحيح ؟!
      فهذا شيء ، ولو أتى جهلاء الناس الذي لا علم لهم بالطب ، ويريدون أن يعترضوا لا على الطبيب المشهور فقط ، بل يريدون إنكار علم الطب بالكلية !
      فكل عاقل يعرف الفرق بين هذا وذاك .

      ونقول مع ابن تيمية : إن ديننا محفوظ ولو لم يخلق الله البخاري !

      فمع كامل إيماننا بأن البخاري كان إمام الدنيا .. إلا أننا نقول : إن الأحاديث التي أخرجها البخاري لم يتفرد بها .. بل كل أحاديثه تقريبًا هي مخرجة بنفس اللفظ أو المعنى ، في كتب أخرى كثيرة ، لعلماء آخرين ، لا يقلون عنه في الحفظ والفهم والذكاء ، منهم من سبقه في الزمان ..
      فنفس الحديث الذي صححه البخاري ، قد تجده عند عبد الرزاق الصنعاني ، وعند ابن أبي شيبة ، وعند سعيد بن منصور ، وعند غيرهم وغيرهم .. وستجده من طرق أخرى غير طريق البخاري ..
      إن حفظ الحديث لم يكن حصريًا عند البخاري ، ولم يكن مقتصرًا عليه فقط ..
      وكان في زمانه بل قبله حفاظ كثيرون .. رووا وأخرجوا وأسندوا وألفوا الكتب والمصنفات ..
      سمعوا من شيوخ البخاري ومن غير شيوخه ممن لم يسمعهم البخاري ..
      فجمع كل هذه الطرق في الحديث الواحد ، يزيد المرء بصيرة بالميراث النبوي ..
      إذ يبعد في الحديث الصحيح مثلاً أن يجتمع كل هؤلاء على حكايته مع تباعد ديارهم واختلاف مذاهبهم الفقهية مثلاً والسياسية أيضًا ، بل واختلافهم في بعض مسائل العقيدة والإيمان ..

      والمقصود أن صحيح البخاري من وسائل حفظ هذا الدين ، ومن الوسائل التي حفظ الله بها الميراث النبوي للمسلمين .. ولكن ليس هو الوسيلة الوحيدة .. بل هناك وسائل أخرى استعملها الله .. وهذا من شدة ظهور هذا الدين ..

      فالأمر في هذا كدلائل النبوة .. فلو لم يقدر الله دليلاً بعينه ، لكانت الكفاية حاصلة في آلاف الأدلة الأخرى ..

      هل يوجد دليل شامل يبحث في المآخذ على النصرانية ؟
      أما نقد النصرانية ذاتها ، فهناك كتاب "إظهار الحق" للشيخ رحمت الله هندي .
      وأما عن شبهاتهم ، فأقربها كتاب "منحة القريب المجيب في الرد على أهل الصليب" لعبد العزيز بن حمد آل معمر .

      تعليق

      • fares_273
        مشرف منتدى النصرانيات

        • 10 أبر, 2008
        • 4178
        • مسلم

        #4
        بالنسبه لأختنا الخادمه للاسلام :
        فأنا أرشح لها كتبا بسيطه فى المجالات التى طلبتها

        أولا بالنسبه لعلم الحديث ...أنا أفضل أن تسمعى شروحات صوتيه مرارا و تكرارا فى البدايه ....حتى تألف أذنك مصطلحات هذا العلم ....و هناك كتاب بسيط للشيخ مصطفى العدوى فى مصطلح الحديث بحجم كف اليد تقريبا...فابداى به ...هذا يعطيكى ثقافه عامه عن هذا العلم .

        بالنسبه للرد على الشبهات فهناك على موقع بن مريم فى المكتبه ...كتاب الكترونى اسمه
        رد كذب اللئيم عن الاسلام العظيم فابدأى به

        بالنسبه لنقد المسيحيه فهناك كتاب بسيط ممتاز لأخينا ايوب اسمه البيان لما فى دين النصارى من بهتان ....و هو على موقع بن مريم ايضا فابدأى به

        ان شاء الله أحضر لكى روابط هذه الملفات بأذن الله قريبا .



        ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

        تعليق

        • fares_273
          مشرف منتدى النصرانيات

          • 10 أبر, 2008
          • 4178
          • مسلم

          #5
          http://www.ebnmaryam.com/web/modules...op=listt&cat=3
          كتاب البيان لأحينا ايوب فى هذه الصفحه يعطى فكره عامه عن فساد الدين المسيحى بأسلوب بسيط

          http://www.ebnmaryam.com/web/modules...op=listt&cat=4
          كشف كذب اللئيم حول الاسلام العظيم جزء أول و ثانى فى هذه الصفحه ....فيه أغلب الشبهات التى يذكرها النصارى فى كلامهم و الرد عليها



          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

          تعليق

          • الخادمة للإسلام
            1- عضو جديد
            • 22 ماي, 2008
            • 77

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جندي صلاح الدين
            مين قال كده يا أختى كل العلماء الكبار حدثوا عن النساء وأمنا السيدة عائشة من أكثر المحدثين عن النبي




            إكتشف العلماء مين اللي إكتشفوا دول ............. أم أنك تقصدين منكري السنة أختي

            جزاك الله خيراً أخي الفاضل

            لكن أنا أعتقد أن الأمر مختلف نوعاً ما في أمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لنها تخبرنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة بدون تسلسل سندي بينها وبينه صلى الله عليه وسلم ,,,, لكن أقل الأسانيد 3 على ما أتذكر ,, لا أعتقد أني أستطيع أن أحفظ الأحاديث بأسناديها

            تعليق

            • الخادمة للإسلام
              1- عضو جديد
              • 22 ماي, 2008
              • 77

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة متعلم
              العلم عند ركب العلماء .
              احرصي على الحضور في مجالس العلم .
              فإن لم يكن فاستخدمي الوسائل البديلة ، من ملفات فيديو ، وسماع أشرطة ، وقراءة كتب .
              لكن كل الوسائل البديلة فيها قصور ، تنزهت عنه مباشرة العلماء رؤية أو سماعًا .

              وطلب العلم درجات ..
              أعلاها هو الطلب المنهجي .. أي الطلب المنظم .. أي الأخذ بمبادئ العلوم الشرعية ، من عقيدة وفقه وأصول ومصطلح وسيرة وغير ذلك .

              وتحتاجين فيه إلى الكتابة مع الشيخ ، والتبييض بعد الدرس ، وتلخيص الذي تحصلينه أولاً بأول ، ومذاكرة المسائل وتدارسها مع إخوتك ، والرجوع إلى العلماء لسؤالهم فيما أشكل عليك .
              وتحتاجين إلى حفظ المتون ، واقتناء الكتب ، وبذل المجهود .

              وتحتاجين فيه إلى التدرج ، فلا يصح مثلاً البدء في الفقه بدراسة "فقه السنة" ، وهو في الفقه المقارن ، يعقد المقارنات بين المذاهب ويرجح بين الأدلة . بل ينبغي البدء بمتن فقهي واحد لا يعرض إلا رأيًا واحدًا ، مثل "الدرر البهية" للشوكاني مثلاً . وهكذا في باقي العلوم .

              والتعليم الإسلامي له طريقة فريدة ، عندما تركتها مدارسنا صار خريجوها في غاية الضعف .

              وقوام هذه الطريقة هي : متون وشروح .
              فالمتن ألفاظه قليلة ، ليسهل حفظه ، وربما كان منظومًا منغمًا لتسهيل الحفظ أكثر .
              والشرح لا يُطلب حفظه ، فلا ضير من كثرة عباراته ، إذ المطلوب مجرد فهمه .
              فالطالب يفهم الشرح ويحفظ المتن .
              فإذا نسي عبارات الشرح وألفاظه لا يضيره ذلك ، إذ الفهم لا يُنسى بنسيان الألفاظ .
              لكنه يحتاج إلى خيوط يمسكها لتتجمع لديه رءوس المسائل ، فهذا هو المتن الذي يحفظه .
              فإذا راجع علمه ، لا يحتاج إلى أكثر من مراجعة ألفاظ المتن ، والشرح كائن بقلبه لا يكاد ينساه .



              نعم ، أغلب كلامنا كان تحت "مصطلح الحديث" بالفعل .

              عجيب هذا يا أختاه ! .. من خادعك بهذا القول ؟!
              إن من مفاخر أمتنا وجود "عالمات" في علوم الحديث ، وإن كن قلة ، لكن نفخر بهن على جميع الأمم . إذ ليس عندنا علم من العلوم للرجال دون النساء .
              أما سمعت قصة "ابنة سعيد بن المسيب" التي علمت زوجها ؟!
              وحتى في عصرنا الحاضر هناك "دكاترة" من النساء في علوم الحديث .


              المهم أن يكون الشرح في مستوى المبتدئين .
              ثم الأولى : الحضور في مجالس العلم قدر الإمكان ، أو ملفات الفيديو أو الصوت ، ويكون الكتاب مساعدًا في كل هذا .
              لأنه يُخشى ألا تقرأي الكتاب قراءة صحيحة ، ويُخشى ألا تفهمي كل مقاصد الشارح على وجهها الصحيح .
              وكلما استمعت إلى العالم ، كان ذلك أقرب إلى الاحتياط في السماع والفهم .


              كلا ، ليس صحيحًا .
              بل العلماء يزدادون يومًا بعد يومًا يقينًا من جلالة البخاري فضلاً عن جلالة صحيحه .

              وهناك بعض الأحاديث في صحيح البخاري اعترض عليها العلماء . إما لأنها صحيحة ولكنها لا تطابق شرط البخاري الذي وضعه لأحاديثه ، وإما لأنها تنزل عن رتبة الصحة عندهم بشكل عام .
              وهي أحاديث محصورة قليلة جد قليلة .
              وجمهور العلماء على أن أغلب هذه الأحاديث التي نازعه فيها بعض أهل العلم ، إنما الراجح فيها قول البخاري .

              الذي يهمنا في الموضوع أن البخاري أو الذين نازعوه في بعض الأحاديث القليلة جدًا ، إنما كانوا يدرسون المسألة دراسة علمية ، فيدرسون القواعد ويحاولون التطبيق بأدق نظر ، ويجتهدون بما معهم من العلم .

              والذين نازعوه أقروا له بالفضل في هذا العلم عامة ، وبالفضل لكتابه خاصة . والأحاديث التي اعترضوا على صحتها لا تنقص من قدر البخاري عندهم ولا من صحيحه .

              وأما منكرو السنة ، فهم ينكرونها في الجملة ، ولا يعرفون للبخاري قدرًا ، ولا يدرون عن علوم الحديث شيئـًا .

              فقد يتشابه موقف العلماء الأول مع هؤلاء الكافرين بسنة رسولهم .. ولكن الفارق واضح لأهل الإيمان .

              وهذا كما ينازع بعض الأطباء طبيبًا مشهورًا اعترف له الكل بالبراعة ، نازعوه في بعض المسائل ، فلا هي تنقص من قدره عندهم لو كان رأيهم هو الصحيح ، فكيف وقد اعترف جمهور الأطباء بأن رأي البارع المشهور هو الصحيح ؟!
              فهذا شيء ، ولو أتى جهلاء الناس الذي لا علم لهم بالطب ، ويريدون أن يعترضوا لا على الطبيب المشهور فقط ، بل يريدون إنكار علم الطب بالكلية !
              فكل عاقل يعرف الفرق بين هذا وذاك .

              ونقول مع ابن تيمية : إن ديننا محفوظ ولو لم يخلق الله البخاري !

              فمع كامل إيماننا بأن البخاري كان إمام الدنيا .. إلا أننا نقول : إن الأحاديث التي أخرجها البخاري لم يتفرد بها .. بل كل أحاديثه تقريبًا هي مخرجة بنفس اللفظ أو المعنى ، في كتب أخرى كثيرة ، لعلماء آخرين ، لا يقلون عنه في الحفظ والفهم والذكاء ، منهم من سبقه في الزمان ..
              فنفس الحديث الذي صححه البخاري ، قد تجده عند عبد الرزاق الصنعاني ، وعند ابن أبي شيبة ، وعند سعيد بن منصور ، وعند غيرهم وغيرهم .. وستجده من طرق أخرى غير طريق البخاري ..
              إن حفظ الحديث لم يكن حصريًا عند البخاري ، ولم يكن مقتصرًا عليه فقط ..
              وكان في زمانه بل قبله حفاظ كثيرون .. رووا وأخرجوا وأسندوا وألفوا الكتب والمصنفات ..
              سمعوا من شيوخ البخاري ومن غير شيوخه ممن لم يسمعهم البخاري ..
              فجمع كل هذه الطرق في الحديث الواحد ، يزيد المرء بصيرة بالميراث النبوي ..
              إذ يبعد في الحديث الصحيح مثلاً أن يجتمع كل هؤلاء على حكايته مع تباعد ديارهم واختلاف مذاهبهم الفقهية مثلاً والسياسية أيضًا ، بل واختلافهم في بعض مسائل العقيدة والإيمان ..

              والمقصود أن صحيح البخاري من وسائل حفظ هذا الدين ، ومن الوسائل التي حفظ الله بها الميراث النبوي للمسلمين .. ولكن ليس هو الوسيلة الوحيدة .. بل هناك وسائل أخرى استعملها الله .. وهذا من شدة ظهور هذا الدين ..

              فالأمر في هذا كدلائل النبوة .. فلو لم يقدر الله دليلاً بعينه ، لكانت الكفاية حاصلة في آلاف الأدلة الأخرى ..


              أما نقد النصرانية ذاتها ، فهناك كتاب "إظهار الحق" للشيخ رحمت الله هندي .
              وأما عن شبهاتهم ، فأقربها كتاب "منحة القريب المجيب في الرد على أهل الصليب" لعبد العزيز بن حمد آل معمر .
              بداية معذرة
              أنا لا أعرف كيف أرد على جمل مقتطعة من الردود لذلك سأنسخ الجمل وأرد عليها

              ثانياً

              جزاك الله خيراً كثيراً أخي الفاضل على هذا الرد المُفَصّل


              العلم عند ركب العلماء .
              احرصي على الحضور في مجالس العلم
              .
              فإن لم يكن فاستخدمي الوسائل البديلة ، من ملفات فيديو ، وسماع أشرطة ، وقراءة كتب
              .
              لكن كل الوسائل البديلة فيها قصور ، تنزهت عنه مباشرة العلماء رؤية أو سماعًا


              للأسف انا أعيش في مدينة صغيرة وليس عندي علماء ولا شيوخ ولا دعاة ولا أي شئ,,,,
              فقط النت والكمبيوتر
              الحمد لله رب العالمين



              . بل ينبغي البدء بمتن فقهي واحد لا يعرض إلا رأيًا واحدًا ، مثل "الدرر البهية" للشوكاني مثلاً . وهكذا في باقي العلوم .


              هل هذا الكتاب في الفقه الحنبلي؟


              وقوام هذه الطريقة هي : متون وشروح .
              فالمتن ألفاظه قليلة ، ليسهل حفظه ، وربما كان منظومًا منغمًا لتسهيل الحفظ أكثر
              .
              والشرح لا يُطلب حفظه ، فلا ضير من كثرة عباراته ، إذ المطلوب مجرد فهمه
              .
              فالطالب يفهم الشرح ويحفظ المتن
              .
              فإذا نسي عبارات الشرح وألفاظه لا يضيره ذلك ، إذ الفهم لا يُنسى بنسيان الألفاظ
              .
              لكنه يحتاج إلى خيوط يمسكها لتتجمع لديه رءوس المسائل ، فهذا هو المتن الذي يحفظه
              .
              فإذا راجع علمه ، لا يحتاج إلى أكثر من مراجعة ألفاظ المتن ، والشرح كائن بقلبه لا يكاد ينساه
              .


              مثال للتأكد من الفهم
              في كتاب شرح الموقظة لذهبي
              إبتدأ المؤلف بشرح الحديث الصحيح
              فقال (( هو ما دار على عدل متقن واتصل سنده ))
              هذا هو المتن الذي يجب أن يُحفظ أليس كذلك ؟
              والكلام الذي تحته هو الشرح أفهمه فقط وأستوعبه ؟


              عجيب هذا يا أختاه ! .. من خادعك بهذا القول ؟!
              إن من مفاخر أمتنا وجود "عالمات" في علوم الحديث ، وإن كن قلة ، لكن نفخر بهن على جميع الأمم . إذ ليس عندنا علم من العلوم للرجال دون النساء .
              أما سمعت قصة "ابنة سعيد بن المسيب" التي علمت زوجها ؟!
              وحتى في عصرنا الحاضر هناك "دكاترة" من النساء في علوم الحديث .


              لا أعرف صراحة ما السبب الذي دفعني لهذا الظن لكن من الممكن أن يكون المتسبب في هذه الفكرة لدي هو متابعتي لدروس فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله وأتابع إلقاء الشيخ للأحاديث من ذهنه( ما شاء الله لا قوة إلا بالله بارك الله في الشيخ وأمده بالصحة والعافية ونفعنا بعلمه) ومن الممكن أن يكون هذا الحديث الذي يذكره الشيخ موجود في أكثر من كتاب من كتب الحديث ,, ما شاء الله,,, يعني كنت سمعت الشيخ يقول مرة أن صحيح البخاري يحتوي على 7200 حديث على ما أتذكر ومسند الإمام احمد 26000 حديث والله أعلم ما الوضع في باقي كتب الحديث فما شاء الله عالم الحديث يجب ان يكون حافظاً لهذه الأحاديث كلها صحيحها وضعيفها بالإسناد كاملاً وبكل طرق الحديث بالإضافة إلى ان دراسة علم الحديث تتطلب أيضاً دراسة الرواة ومعرفتهم و.............................. ما شاء الله ,,,,,,,,,هذا أمر ضخم يا إخوة ولا أعتقد أني عندي المقدرة العقلية لإستيعاب كل هذا
              أو من الممكن أن هذا الأمر خاص بي أنا
              الله أعلم

              المهم أن يكون الشرح في مستوى المبتدئين .

              اعتقد أنه من المفترض أن يكون للمبتدئين لأني أثناء شراءه أخبرت الأخ صاحب المكتبة أني أريد كتاب في المطلح للمبتدئين فهو اعطاني هذا الكتاب ,,,, عامة هو 295 صفحة


              ثم الأولى : الحضور في مجالس العلم قدر الإمكان ، أو ملفات الفيديو أو الصوت ، ويكون الكتاب مساعدًا في كل هذا .

              عندي على الجهاز دروس شرح كتاب الموقظة للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله ( 9 مجالس ) لكن لا أعتقد أن السلسلة مكتملة هكذا
              وأيضاً عندي شرح ألفية السيوطي ( 15 مجلس )
              لو حضرتك أخي الفاضل تستطيع أن ترشدني إلى حلقات فيديو او صوت لشرح المصطلح بصفة كاملة سأكون شاكرة لك جد
              اً


              كلا ، ليس صحيحًا .
              بل العلماء يزدادون يومًا بعد يومًا يقينًا من جلالة البخاري فضلاً عن جلالة صحيحه.


              جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا التوضيح
              أعتقد والله أعلم من قال لي هذا لا يقصد (هذا ظني به إن شاء الله ) ولكن من الممكن ان يكون سمعه من أناس كارهين للسنة خاصة أنه خريج ازهر فمن الممكن ان يكون تم تلويث فكره بأقوال الصوفية والأشاعرة
              انا من داخلي رفضت هذا الكلام جداً وأنكرته بشدة ,,,,, يكفي فقط عندما يتحدث الشيخ الجليل أبي إسحاق الحويني عن الإمام البخاري أشعر كأنه يعيش أمتع لحظات حياته وهو يتحدث عنه وكأنه مثله الأعلى
              ولكن لم أحب أن اتكلم بعاطفة


              أما نقد النصرانية ذاتها ، فهناك كتاب "إظهار الحق" للشيخ رحمت الله هندي .
              وأما عن شبهاتهم ، فأقربها كتاب "منحة القريب المجيب في الرد على أهل الصليب" لعبد العزيز بن حمد آل معمر .


              جزاك الله خيراً على الكتب
              أسأل الله أن ييسر لي شرائهما في القريب العاجل

              تعليق

              • الخادمة للإسلام
                1- عضو جديد
                • 22 ماي, 2008
                • 77

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة fares_273
                بالنسبه لأختنا الخادمه للاسلام :
                فأنا أرشح لها كتبا بسيطه فى المجالات التى طلبتها

                أولا بالنسبه لعلم الحديث ...أنا أفضل أن تسمعى شروحات صوتيه مرارا و تكرارا فى البدايه ....حتى تألف أذنك مصطلحات هذا العلم ....و هناك كتاب بسيط للشيخ مصطفى العدوى فى مصطلح الحديث بحجم كف اليد تقريبا...فابداى به ...هذا يعطيكى ثقافه عامه عن هذا العلم .

                بالنسبه للرد على الشبهات فهناك على موقع بن مريم فى المكتبه ...كتاب الكترونى اسمه
                رد كذب اللئيم عن الاسلام العظيم فابدأى به

                بالنسبه لنقد المسيحيه فهناك كتاب بسيط ممتاز لأخينا ايوب اسمه البيان لما فى دين النصارى من بهتان ....و هو على موقع بن مريم ايضا فابدأى به

                ان شاء الله أحضر لكى روابط هذه الملفات بأذن الله قريبا .

                :
                فأنا أرشح لها كتبا بسيطه فى المجالات التى طلبتها

                أولا بالنسبه لعلم الحديث ...أنا أفضل أن تسمعى شروحات صوتيه مرارا و تكرارا فى البدايه ....حتى تألف أذنك مصطلحات هذا العلم ....و هناك كتاب بسيط للشيخ مصطفى العدوى فى مصطلح الحديث بحجم كف اليد تقريبا...فابداى به ...هذا يعطيكى ثقافه عامه عن هذا العلم
                .


                جزاك الله خيراً أخي الفاضل
                الحمد لله رب العالمين الكتاب عندي اسمه أسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث
                سأبدأ به أولاً إنشاء الله قبل قراءة شرح الموقظة

                بالنسبه للرد على الشبهات فهناك على موقع بن مريم فى المكتبه ...كتاب الكترونى اسمه
                رد كذب اللئيم عن الاسلام العظيم فابدأى به

                بالنسبه لنقد المسيحيه فهناك كتاب بسيط ممتاز لأخينا ايوب اسمه البيان لما فى دين النصارى من بهتان ....و هو على موقع بن مريم ايضا فابدأى به

                ان شاء الله أحضر لكى روابط هذه الملفات بأذن الله قريبا



                ما شاء الله
                جزاك الله خيراً كثيراً على الروابط
                أسأل الله أن يبارك لي ولكم في الوقت وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

                تعليق

                • الخادمة للإسلام
                  1- عضو جديد
                  • 22 ماي, 2008
                  • 77

                  #9
                  إخوتي الأفاضل عندي بعض الإستفسارات
                  أعرف أني أثقلت عليكم
                  فمعذرة ولكنها مواضيع هامة جداً
                  منها ما هو متعلق بالموضوع ومنها ما ليس متعلق بالموضوع

                  أولاً ما هو متعلق بالموضوع :

                  1- كما أخبرتكم عن موضوع من قال بأن البخاري فيه أحاديث ضعيفة ,,,,, يوجد أناس آخرون العكس ,,,, أقصد قال لي أحد أقاربي أيضاً يوماً لا تقبلي أي حديث إلا لو كان من البخاري او مسلم و أي كتاب آخر لا ,, طبعاً يقصد مسند الإمام احمد وسنن أبي داوود والترمذي وكل كتب الحديث
                  فما الرد على هذا الكلام بارك الله فيكم ؟
                  يعني هل عندما أسمع أحد الشيوخ يستشهد بأحاديث ليست من البخاري او مسلم وبالطبع يكون حديثاً صحيحاً أكون واثقة من أن هذا الحديث صحيح بالفعل كأنه في البخاري او مسلم ؟


                  2
                  - سمعت كثيراً من الشيوخ أن طالب العلم يجب أن يحفظ القرآن أولاً في بداية طلبه للعلم ولا يفتح في علم الحديث ,,,, ولكن أنا مازلت في بداية حفظ القرآن ,,, هل المقصود بحفظ القرآن , حفظه كاملاً أم يعني أخذت بقسط وفير من القرآن وقراءة تفسير الجزء المحفوظ ,,,, ألا يمكن أن أسير في الدراسة في خط متوازي كأني في معهد شرعي مثلاً ,,,, أليست الدراسة في المعاهد تتضمن حفظ القرآن والتفسير والحديث والسيرة والفقه والعقيدة ,,,, لم لا يكون الوضع هكذا حتى لا يفوتني شئ وأتعبد الله على بصيرة وكلها أمور مهمة في حياتنا يجب أن نتعلمها ,,, يعني لا يعقل أن أترك دراسة الفقه ومعرفة الأساسيات في حياتنا حتى أنتهي من حفظ القرآن ,,, فلنفرض أن هذا الأمر أخذ مني سنة او أكثر او أقل ,,, أأمكث هذه الفترة دون تعلم ؟؟
                  أرجو التوضيح بارك الله فيكم

                  3- قرأت في العقيدة كتاب عقيدة المؤمن للشيخ أبو بكر جابر الجزائري وهو كتاب صغير وإستفدت منه كثيراً بفضل الله ,,,, هل هذا يكفي في دراسة العقيدة ,,,, أنا أشعر انه مقدمة فقط خاصة انا أشاهد في المكتبات كتب في العقيدة كبيرة جداً وتكون مكونة من أكثر من مجلد ,,, فما الفرق وهل أكتفي بهذا الكتاب ام أدرس كتاباً آخر ؟
                  وأيضاً هل شرح الأصول الثلاثة يندرج تحت باب العقيدة ؟

                  4- تحت أي قسم من الأقسام تندرج أسباب إختلاف العلماء في المسائل الشرعية,,,, أصول فقه ؟
                  وبماذا أبدأ في دراسة الأصول؟


                  بالنسبة للأسئلة البعيدة عن الموضوع :

                  1- انا كنت أذهب إلى مسجد لحفظ القرآن وتعلم التجويد وحضور درس في الرقائق للمعلمة ولكن هذا المسجد في مدينة أخرى فبالطبع كنت أسافر ولكن من فترة قصيرة كنت أتناقش انا وإحدى الأخوات عن هذا الأمر فأخبرتني أنه لا يجوز أن أسافر بدون محرم ومعلوماتي صراحة هي السفر مسيرة يوم وليلة فأكثر هو المُحرَّم ولكنها قالت لي السفر بصفة عامة بدون محرم لا يجوز فبحثت ووجدت ان كلامها صحيح ولكن هذا مشروط بهل إذا كان المكان الذي نذهب إليه معروف عند الناس أن هذا سفر أم لا ,,, وأنا لست متأكدة من هذا الأمر ,,,, المسافة بيننا تقريباً ساعة إلا ربع ولكن اعتقد أنه يُقَال عنها أنها سفر وأيضاً كنت قرأت فتوى من قبل أن لو المرأة تسافر وتعود في نفس اليوم لا بأس به ,,, لا أعلم صراحة ,,, لكن المهم تطبيقاً لقاعدة دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فلم أعد أذهب إلى المسجد

                  2- توجد إحدى الأخوات تقول أنه لا يجوز قراءة القرآن مطلقاً لمن لم يدرس التجويد أو حتى من هو في مرحلة التعلم ومصرة أشد الإصرار على رأيها وتقول انها لا تقرأ القرآن أبداً وتفخر بهذا وتجهر به ظناً منها أنها هي الوحيدة الصح في هذه الدنيا وتعيب على كل من يقرأ القرآن
                  فما الرأي في هذا ؟

                  أعلم أنها أسئلة كثيرة فأسأل الله أن تسع صدركم لي

                  تعليق

                  • متعلم
                    5- عضو مجتهد

                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 12 أكت, 2006
                    • 778
                    • مسلم

                    #10
                    للأسف انا أعيش في مدينة صغيرة وليس عندي علماء ولا شيوخ ولا دعاة ولا أي شئ,,,, فقط النت والكمبيوتر
                    القدرة مناط التكليف ، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها .
                    لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله . فقد يكون بإمكانك - مثلاً - مراجعة بعض العلماء خارج بلدتك بالسفر إليهم مرة كل عدة شهور أو سنة مثلاً . فهذا ينفعك في تصحيح علمك الذي حصلتيه .
                    وقد رأينا كثيرًا من طلبة العلم في البلدات البعيدة يهاتفون العلماء ، ويسألونهم فيما أشكل عليهم .
                    بل رأينا بعض طلبة العلم أخذ "إجازات" من العلماء عن طريق الهاتف .
                    وقد روى الشيخ "ابن عثيمين" رحمه الله بعض أخبارهم في هذا . وأنه ربما اتصل به مسلم من بلدة مغمورة في أفريقيا ، وأخبره بأنه قرأ كل كتبه وحفظ جميع مسائله ، وطلب من الشيخ أن يجيزه إجازة علمية فيما أتقنه ، فاشترط الشيخ أن يمتحنه ، وبالفعل تم الامتحان عن طريق الهاتف ، وأجازه الشيخ .
                    ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا .


                    هل هذا الكتاب في الفقه الحنبلي؟
                    "الدرر البهية" للشوكاني ليس على المذهب الحنبلي . بل هو من المذاهب الحرة .


                    مثال للتأكد من الفهم .. في كتاب شرح الموقظة لذهبي .. إبتدأ المؤلف بشرح الحديث الصحيح
                    فقال (( هو ما دار على عدل متقن واتصل سنده ))
                    هذا هو المتن الذي يجب أن يُحفظ أليس كذلك ؟
                    والكلام الذي تحته هو الشرح أفهمه فقط وأستوعبه ؟
                    نعم ، فالمتن هو كلام الذهبي فقط ، الذي هو كتاب "الموقظة" . والشرح هو الذي يشرح ذلك المتن .


                    عالم الحديث يجب ان يكون حافظاً لهذه الأحاديث كلها صحيحها وضعيفها بالإسناد كاملاً وبكل طرق الحديث بالإضافة إلى ان دراسة علم الحديث تتطلب أيضاً دراسة الرواة ومعرفتهم و..............ما شاء الله ,,,,,,,,,هذا أمر ضخم يا إخوة ولا أعتقد أني عندي المقدرة العقلية لإستيعاب كل هذا
                    كل العلوم هكذا : تتطلب العمل وبذل المجهود . حتى العلوم الأخرى كالطب والفلك والزراعة وغيرها : الكل يتطلب العمل وبذل المجهود .
                    ولم يولد الطبيب من بطن أمه حاملاً سماعة يكشف على المرضى ! .. وكذا عالم الحديث تدرج وثابر حتى وصل إلى مرتبته .
                    مع العلم أن كل إنسان تكون له ميول تجاه علم معين فيتخصص فيه ويبرع .
                    وقد تنغلق بعض العلوم على بعض العلماء فلا يبرع فيها !
                    لكن الأولى ألا يحكم المرء بالأقرب والأبعد .. وإنما يأخذ بنصيبه أولاً من كافة العلوم ، وبعدها سيعرف الأقرب منه والأبعد .

                    بالنسبة لأسانيد الأحاديث مثلاً ، فالذي لا يمارسها يعتقد أن حفظها تحت حكم المحال ، وأما من عالج حفظ الأسانيد ودراستها فيعلم أنها في المتناول وإن احتاجت إلى مجهود ككل علم .
                    فإن معايشة تراجم الرواة ومعرفة أخبارهم ، تسهل عملية الحفظ جدًا ، لأنه سيعلم مثلاً من ترجمة التابعي فلان ، أنه لم يرو عن مئات الصحابة ، وإنما يروي عن عشرين فقط أو عشرة ، وهذا يقلل دائرة الاختيار كثيرًا ، ويسهل عملية الحفظ والتذكر ، فإذا نسي الحافظ فلن يضطر إلى الاختيار من ألفي صحابي مثلاً ، بل هو يعلم أن الدائرة لا تتعدى العشرة مثلاً ، فيسهل التذكر .. وهكذا .

                    عندي على الجهاز دروس شرح كتاب الموقظة للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله ( 9 مجالس ) لكن لا أعتقد أن السلسلة مكتملة هكذا
                    الأولى عدم بالبدء إلا بالسلاسل المكتملة .

                    وأيضاً عندي شرح ألفية السيوطي ( 15 مجلس )
                    لا أنصحك بها الآن ؛ لأن الألفية ليست للمبتدئين .

                    لو حضرتك أخي الفاضل تستطيع أن ترشدني إلى حلقات فيديو او صوت لشرح المصطلح بصفة كاملة سأكون شاكرة لك جداً
                    موقع "طريق الإسلام" يوفر مواد صوتية كثيرة .. مثل هذه الصفحة :
                    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...category_id=19
                    ولكن فيها سلاسل ليست للمبتدئين ..

                    ويمكنك الاختيار من هذه السلاسل مثلاً :
                    شرح المنظومة البيقونية ، للشيخ خالد المصلح ، أو للشيخ عبد الكريم الخضير ، أو للشيخ طارق عوض الله ..
                    وأكثرهم اختصارًا بالطبع : شرح الشيخ ابن عثيمين ، كعادته في الاختصار وإحكام التنظيم رحمه الله .
                    ويمكنك سماع عدة دقائق من كل شرح لاختيار الأنسب لك في السماع والفهم .

                    وستحتاجين بالطبع إلى سماع متن "المنظومة" بالتنغيم ، كي يسهل عليك حفظه :
                    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=25259

                    وإنما فضلت "المنظومة البيقونية" ، على "نخبة الفكر" و"الموقظة" ، لأنها أقل منهما في المسائل ، وأسهل في الحفظ . وإن كان الكل يفي بالغرض بإذن الله .
                    وحتى لو فات طالب العلم بعض المسائل في مرحلته الأولى ، فيستطيع تحصيلها فيما بعد بإذن الله .


                    أسأل الله أن ييسر لي شرائهما في القريب العاجل
                    بالرغم من أن الكتابين "إظهار الحق" و"منحة القريب" موجودان على الإنترنت ، إلا أني أنصحك بشرائهما ، لأن القراءة من الكتاب الورقي أفضل كثيرًا من القراءة على الكمبيوتر . وتبقى مزية الكمبيوتر نافعة في البحث والأبحاث ، ونافعة لمن لم يملك الكتاب الورقي .


                    هل عندما أسمع أحد الشيوخ يستشهد بأحاديث ليست من البخاري او مسلم وبالطبع يكون حديثاً صحيحاً أكون واثقة من أن هذا الحديث صحيح بالفعل كأنه في البخاري او مسلم ؟
                    نعم . لأن البخاري ومسلمًا لم يجمعا كل الأحاديث الصحيحة ، وإنما هما انتخبا منها قدرًا فقط ، والذي قال هذا هما البخاري ومسلم نفسيهما .


                    2- سمعت كثيراً من الشيوخ أن طالب العلم يجب أن يحفظ القرآن أولاً في بداية طلبه للعلم ولا يفتح في علم الحديث ,,,, ولكن أنا مازلت في بداية حفظ القرآن ,,, هل المقصود بحفظ القرآن , حفظه كاملاً أم يعني أخذت بقسط وفير من القرآن وقراءة تفسير الجزء المحفوظ ,,,, ألا يمكن أن أسير في الدراسة في خط متوازي كأني في معهد شرعي مثلاً ,,,,
                    على سبيل الإجمال ، فالأفضل هو حفظ القرآن كاملاً قبل الدخول في العلوم الشرعية . وعلى هذا جرت عادة السلف في الغالب .

                    وهذا طبيعي ؛ لأن كل العلوم تدور حول القرآن وتنتهي إليه ، وطالب العلم إذا درس الفقه سيحتاج إلى حفظ آيات من القرآن ، وكذا في باقي العلوم ، فإذا لم يكن حافظـًا للقرآن اجتمع عليه جهدان : حفظ الآيات ، وحفظ العلم ، فإذا كان حافظًا للقرآن منذ البداية ، لم يبق عليه إلا جهد واحد . بخلاف بركة حفظ القرآن وما تورثه للمرء المخلص من جودة ذهن وحسن استيعاب .

                    والأزهر - عندنا بمصر - كان إلى عهد قريب يشترط على الطفل الذي يريد أن يلتحق به أن يكون حافظًا للقرآن كله . ولكن مع ازدياد اختراقه يومًا فيومًا من أهل الفساد ، بدء التساهل والتنازل في هذا الشرط شيئًا فشيئًا .

                    والمعاهد الشرعية عندنا في مصر ، تشترط لمن يريد الالتحاق بها حفظ خمسة أجزاء من القرآن - على الأقل - حفظـًا جيدًا ، ويتم الاختبار قبل الالتحاق ، والغالب ألا يتهاون فيه .

                    ومن حِكم هذه المطالبة بحفظ القرآن لطالب العلم ، أنها بمثابة اختبار لعزيمته ، فإذا لم يكن له صبر على حفظ القرآن - الذي يسره الله - فكيف يصبر على باقي العلوم ؟ .. ونستحضر هنا أننا لا نتكلم عن عوام المسلمين ، بل عن طالب العلم المنهجي ، الذي يُفترض أنه سيكون يومًا من أهل العلم المتخصصين .


                    يعني لا يعقل أن أترك دراسة الفقه ومعرفة الأساسيات في حياتنا حتى أنتهي من حفظ القرآن ,,, فلنفرض أن هذا الأمر أخذ مني سنة او أكثر او أقل ,,, أأمكث هذه الفترة دون تعلم ؟؟
                    معرفة الضروريات التي نحتاجها ، لا نضطر في تحصيلها إلى دراسة الفقه دراسة منهجية ، بل يكفينا فيها سؤال العلماء مباشرة ، ولو بالمراسلة الكتابية أو الهاتفية أو الإنترنتية .

                    والمرء إذا بدأ في دراسة الفقه دراسة منهجية ، فلن يحصّل كل ما يحتاجه من الأسبوع الأول ، بل قد لا تكتمل الصورة المبدئية عنده للفقه الإسلامي إلا بعد بضعة شهور على الأقل . ومعلوم أنه قبل هذه المدة بكثير ، بل في يومه الأول ، سيحتاج إلى مسائل في دينه ولا بد ، ولا يصح أن يقول : أصبر حتى أنتهي من دراسة المتن الفقهي ! .. كلا .. ليس هذا من الفقه في شيء .. بل الواجب عليه سؤال أهل الذكر في كل ما يحتاج إليه .. وهذا الرجوع إلى أهل الذكر هو أدنى درجات طلب العلم ، وهي التي يستطيعها كل مسلم ، وإذا تركها - مع قدرته - يُخشى عليه أن يكون من المعرضين عن دين رب العالمين .

                    فسؤال أهل الذكر يظل واجبًا على طالب العلم المنهجي حتى أثناء دراسته ، ولا يصح أن يتركه بحجة أنه يدرس دراسة منهجية .

                    ليس هذا فقط ، بل لا بد فضلاً عن هذا ، أن يكون لطالب العلم المنهجي قراءته المستقلة .. فمن الخطأ ما يفهمه البعض من أن طالب العلم أثناء دراسته لا يقرأ إلا كتب المتون والشروح التي يدرسها .. بل ينبغي أن تكون له قراءات أخرى في كتب ينصحه بها العلماء ، ليستطيع تكوين بنائه العلمي ، بشرط ألا يقرأ في مستوى أعلى من المستوى الذي يدرسه ، وبشرط ألا يقرأ المتون المتقاربة في العلم الواحد في المستوى الواحد ، فهذا يشتت تركيزه ويبلبل فكره .

                    فالمسائل الضرورية التي يحتاجها المرء في دينه ، إذا كان يجهلها ولا يعوقه هذا عن البدء في طلب العلم .. فمن باب أولى ألا يعوقه هذا عن حفظ قدر مبدئي من القرآن .. وإذا قابلته مسألة يحتاجها في دينه وهو لم يتم حفظ القدر المطلوب بعد ، فليسأل أهل الذكر مباشرة ، ولا تعارض .

                    وعلى أية حال ، فحفظ خمسة أجزاء من القرآن يسير على طالب العلم ، لأن الغالب أنه يحفظ الأجزاء الثلاثة الأخيرة (عم وتبارك وقد سمع) ، والغالب أيضًا أنه يحفظ سورة البقرة التي تتعدى الجزأين ، بحكم كثرة قراءته لها وسماعه إياها . فمع بعض المجهود اليسير في المراجعة ، يستطيع طالب العلم جمع خمسة أجزاء من القرآن ، وهذا بخلاف ما يحفظه من آيات متفرقة في باقي القرآن ، كالسور التي يحب سماعها لا سيما السور القصصية كسورة يوسف مثلاً ، أو السور التي اعتاد تكرارها كسورة الكهف بحكم اعتياد قراءتها يوم الجمعة ... وهكذا ، فمع بعض المجهود والمراجعة يكتشف طالب العلم أنه يحفظ أجزاء كثيرة من القرآن ، تصلح أساسـًا ينطلق منه في دراسته للعلوم الشرعية .


                    3- قرأت في العقيدة كتاب عقيدة المؤمن للشيخ أبو بكر جابر الجزائري وهو كتاب صغير وإستفدت منه كثيراً بفضل الله ,,,, هل هذا يكفي في دراسة العقيدة ,,,, أنا أشعر انه مقدمة فقط خاصة انا أشاهد في المكتبات كتب في العقيدة كبيرة جداً وتكون مكونة من أكثر من مجلد ,,, فما الفرق وهل أكتفي بهذا الكتاب ام أدرس كتاباً آخر ؟
                    وأيضاً هل شرح الأصول الثلاثة يندرج تحت باب العقيدة ؟
                    كتاب "عقيدة المؤمن" للشيخ أبي بكر الجزائري ، كتاب طيب عند أهل العلم ، وينصحون به لعوام المسلمين الذين يحسنون القراءة ، ويريدون معرفة العقيدة الصحيحة .
                    وأما طالب العلم المنهجي ، فالكتاب وإن كانت مسائله تكفيه في مرحلته الأولى ، إلا أنه سيجد صعوبة في حفظ المسائل ، لأن الشيخ الجزائري عليه رحمة الله ألفه الطريقة العصرية ، تقريبًا لعوام المسلمين الذين لا يصبرون على حفظ متون ودراسة شروح ، فوضع لهم المسائل الأساسية التي يحتاجون إليها في فقرات سهلة ، زاد في سهولتها أسلوب الشيخ المعروف بيسره - مع بلاغته - وهو صاحب "أيسر التفاسير" .
                    لكن يبقى أن طالب العلم يحتاج شيئًا فوق هذا .. يحتاج إلى حفظ المسائل ، لأن هذا أثبت في الذهن ، وأمكن في متابعة الدراسة .
                    فإذا كان غرض المرء مجرد تعلم العقيدة الصحيحة ، دون حفظها أو التعمق في دراستها ، ودون محاولة تعليمها للناس في هيئة مسائل علمية .. إذا كان غرضه هكذا ، فالكتاب يكفيه ويزيد إن شاء الله ، وهو في غاية المناسبة لمقصوده .
                    وأما إذا كان غرض المرء دراسة منهجية ، يتعمق فيها ، ويتأهل لتعليم الناس مستقبلاً ، ولو بكتابة الكتب .. إذا كان غرضه هكذا ، فالكتاب لن يكفيه إذ لن يستطيع حفظ مسائله ، بل يحتاج إلى متن مشهور كمتن "الأصول الثلاثة" مثلاً ، ليسهل حفظه ، ويدرسه على أيدي العلماء مشافهة قدر الإمكان .
                    ويبقى كتاب "عقيدة المؤمن" نافعًا لطالب العلم المنهجي ، كقراءة حرة مستقلة .

                    وأما "الأصول الثلاثة" فهو في العقيدة ، وهو متن للمبتئدين ، ينصح به العلماء طالب العلم المنهجي . وهو للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، وله طريقة عجيبة في تسهيل المسائل للمبتدئين ، أقرب رحمًا بطريقة الكتاب والسنة ، بل هي مقتبسة منها تستهدي بها .

                    وأما الكتب الضخام التي ترينها في العقيدة ، فهي للمراحل المتقدمة . فكما قلنا إن طالب العلم يسلك منهجًا فيه درجات ، والغالب أن أهل العلم يجعلونها ثلاثـًا ، وبعضهم يجعلها أربعًا ، وقليل يجعلها خمسـًا . والراجح أن المسألة تختلف باختلاف قدرات الأفراد ومدى استطاعتهم ومواهبهم .


                    4- تحت أي قسم من الأقسام تندرج أسباب إختلاف العلماء في المسائل الشرعية,,,, أصول فقه ؟
                    نعم ، لا سيما مباحث الاجتهاد والتقليد والإفتاء .

                    مع العلم بأن كتب أصول الفقه تمسها مسًا رقيقًا ولا تفصلها تفصيلاً . وهذا له سببه .
                    وذلك أن معرفة أسباب اختلاف العلماء على التفصيل يحصل عند الدارس لمسائل أصول الفقه على العموم ، لأنه يدرس طرق ثبوت النص وطرق استنباط الدلالة منه ، وهذا يجعله يفهم - تلقائيـًا - لماذا يختلف العلماء .. وكذلك يدرس نماذج عملية كثيرة لاختلاف العلماء ، ويعرف حجج كل الأطراف فيها ، وهذا أيضًا يجعله يفهم - تطبيقيـًا - لماذا يختلف العلماء .
                    بل لا نبالغ إذا قلنا : إن علم أصول الفقه كله هو إجابة مفصلة عن السؤال : لماذا يختلف العلماء ؟!

                    فالغالب أن طالب العلم بعد مرحلته الأولى لا يكاد يحتاج إلى معرفة أسباب اختلاف العلماء ، إذ يكون عنده إجابة فيها كثير من التفصيل بل التطبيق .

                    لكن العلماء ألفوا في المسألة لاحتياج العوام إليها ، إذ الغالب عليهم عدم الخبرة بطرق إثبات المسائل الدينية ، وبالتالي عدم البصيرة بسبب اختلاف العلماء .


                    وبماذا أبدأ في دراسة الأصول؟
                    هناك "الأصول من علم الأصول" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله . وهناك رسائل أخرى كثيرة .


                    1- انا كنت أذهب إلى مسجد لحفظ القرآن وتعلم التجويد وحضور درس في الرقائق للمعلمة ولكن هذا المسجد في مدينة أخرى فبالطبع كنت أسافر ولكن من فترة قصيرة كنت أتناقش انا وإحدى الأخوات عن هذا الأمر فأخبرتني أنه لا يجوز أن أسافر بدون محرم ومعلوماتي صراحة هي السفر مسيرة يوم وليلة فأكثر هو المُحرَّم ولكنها قالت لي السفر بصفة عامة بدون محرم لا يجوز فبحثت ووجدت ان كلامها صحيح ولكن هذا مشروط بهل إذا كان المكان الذي نذهب إليه معروف عند الناس أن هذا سفر أم لا ,,, وأنا لست متأكدة من هذا الأمر ,,,, المسافة بيننا تقريباً ساعة إلا ربع ولكن اعتقد أنه يُقَال عنها أنها سفر وأيضاً كنت قرأت فتوى من قبل أن لو المرأة تسافر وتعود في نفس اليوم لا بأس به ,,, لا أعلم صراحة ,,, لكن المهم تطبيقاً لقاعدة دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فلم أعد أذهب إلى المسجد
                    لا يحل لك السفر بدون محرم ولو إلى مكان معروف عند الناس . وهذا مما ينخدع فيه الناس . ومجرد شهرة المكان لا تلغي ضرورة المحرم .

                    إليك واقعة حضرت تفاصيلها بنفسي :
                    منذ شهر تقريبًا ، ذهبت إحدى النساء - دون محرم - مع جارتها إلى مستشفى لا تبعد أكثر من ربع الساعة عن المنزل ، وفي الطريق في السيارة استطاعت هذه الجارة أن تخدر المرأة ، وكان سائق السيارة أحد أقرباء الجارة ، والجارة أخذت المرأة إلى بلدة أخرى وحبستها ثم رجعت كأن شيئًا لم يكن .
                    وبعد أحداث لا داعي لذكرها ، استطعنا استرجاع المرأة ، واكتشفنا أن جارتها فعلت بها هذا لأنه كانت هناك مشادة من قبل بين زوجيهما ، فدفع زوج الجارة زوجته إلى فعل هذا انتقامـًا من زوج الأخرى . والمرأة المسكينة لم تكن تعلم بالمشادة ، والزوج المسكين لم يحسب أن المشادة ستوغر صدر جاره إلى هذه الدرجة ، ولم يحسب أنه سيكون فاجرًا في خصومته .

                    والمقصود أن حرص المرأة على المحرم يقيها شرورًا كثيرة . والمرأة محتاجة دومًا إلى من يحميها ويخدمها ، وهذه مهمة رجالها .

                    وللمرأة مطالبة ولي أمرها من أب أو أخ أو زوج أن يصطحبها إلى طلب العلم ما دام ذلك في مقدوره . ولا ينبغي أن تتهاون المرأة في هذا الحق من حقوقها ، لا سيما إذا كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها إذا فرط أهلها في بعض كماليات دنياها الفانية !

                    وما لا يدرك كله لا يترك كله .. فإذا كان المحرم يشق عليه صحبتها كل أسبوع ، فليكن كل شهر أو شهرين .. وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل .


                    2- توجد إحدى الأخوات تقول أنه لا يجوز قراءة القرآن مطلقاً لمن لم يدرس التجويد أو حتى من هو في مرحلة التعلم ومصرة أشد الإصرار على رأيها وتقول انها لا تقرأ القرآن أبداً وتفخر بهذا وتجهر به ظناً منها أنها هي الوحيدة الصح في هذه الدنيا وتعيب على كل من يقرأ القرآن .. فما الرأي في هذا ؟
                    هي مخطئة بالطبع . وفي مثل هذه المواقف وما شابهها نسأل المدعي :
                    من قال بقولك من العلماء ؟
                    وهل العلماء في المسألة على قول واحد ؟ أم اختلفوا فيها على أقوال ؟
                    وما حجة كل قول ودليله ؟
                    وإلا ، فالباب مفتوح أمام كل من يدعي أمرًا ..

                    والبعض يخطئ في مواجهة مثل هذا الموقف بأن يسأل المدعي : ما هو الدليل ؟!
                    ومنشأ الخطأ أن الداعي لن يعجز عن إعطاء أي نص ويزعم أنه دليل . وقد لا يكون مع السائل الأدوات التي يفهم بها دلالات النصوص .
                    لكن إذا سألنا المدعي عمن قال بقوله من العلماء ، فإن زعم أنه لم يسبقه عالم فيها ، فهي شهادة على نفسه بالابتداع في الدين !
                    وإن زعم أن بعض العلماء قال هذا ، قلنا : اذكر لنا اسم واحد منهم .. وقلنا : من أين علمت بقولهم ؟ ..
                    فإذا عيّن المصدر ، سهل التثبت منه إن شاء الله .

                    وهذا أنصح به قطعًا للجاج الذي لا فائدة منه ، لأني رأيت مسائل تطول لسنين ! .. مع أن التثبت منها من أيسر ما يكون .

                    وأما إذا كان مع بعض أخواتها علمًا بالمسألة ودليلها ، فالواجب ألا تبدأ بما أشرنا إليه ، بل تختلي بها ، وتنصحها في المسألة ، وتعلمها لها ، وتبين لها الدليل ، وتصبر عليها حتى تفهم ، وتجيب أسئلتها واستفساراتها ، أو تنقل لها إجابات العلماء ... فإذا فرغت من هذا كله ورجعت المدعية عن ادعائها ، فبها ونعمت .. وإلا فيكون الطريق الثاني الذي يفحم المكابر ويبين عناده .

                    وأكثر عوام المسلمين يعلمون معنى الحديث الذي في فضل قراءة القرآن لمن قرأ به وهو يتتعتع فيه .. : « الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرؤه يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران اثنان » . فكيف تمتنع قراءة القرآن لمن يتتعتع فيه ؟

                    والعلم بالتجويد درجات .. فأي درجة منها تشترطها المدعية ؟!

                    وما زال علماء المسلمين في كل عصر ومصر ، يحفظّون العوام سورًا من القرآن يقرءونها في الصلاة وغيرها ، مع علمهم بأن العوام لا يحسنون قراءتها بأحكام التجويد ، ولو بدرجة مبدئية .. فهل أجمع كل هؤلاء العلماء على إقرار الخطأ واكتشفته المدعية ؟ .. قال صلى الله عليه وسلم : « لا تجتمع أمتي على ضلالة ».

                    ثم لا شك أن هذه المدعية تصلى ، إذ الصلاة فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب » .. فكيف تقرأ في صلواتها فاتحة الكتاب ، لا سيما الظهر والعصر ؟ .. بل كيف سيصلي عوام المسلمين ويقرءون فاتحة الكتاب وهم لا يعرفون أحكام التجويد ؟!
                    يلزم على دعواها أن يترك أكثر المسلمين صلواتهم التي فرضها الله عليهم بحجة أنهم ليسوا على الدرجة المطلوبة في علم التجويد . وهذا يكفي في تبيين فساد دعواها . فإن فساد اللازم يدل على فساد الملزوم .

                    ثم أي "فخر" هذا الذي تفخر به المدعية ؟ ..
                    حتى لو قلنا إن دعواها صحيحة ، لم يكن الواجب عليها أن تمتنع عن قراءة القرآن كما فعلت فضلاً عن أن تفتخر بهذا .. بل كان الواجب عليها المسارعة إلى دراسة التجويد أشد المسارعة ، لأنها تحتاج إلى قراءة القرآن في صلواتها مثلاً .

                    تعليق

                    • الخادمة للإسلام
                      1- عضو جديد
                      • 22 ماي, 2008
                      • 77

                      #11
                      جزاك الله خيراً كثيراً أخي الفاضل
                      صراحة كلام حضرتك شجعني ورفع من همتي
                      أسأل الله التيسير والتوفيق والإخلاص والقبول
                      توجد لدي تعليقات وإستفسارات على ما تفضلتم به وشرحتمهوه


                      "الدرر البهية" للشوكاني ليس على المذهب الحنبلي . بل هو من المذاهب الحرة .


                      ما معنى المذاهب الحرة؟
                      وأيهما أفضل , أبدأ بكتاب في فقه معين أم في فقه حر مثل هذا الكتاب ؟


                      م
                      وقع "طريق الإسلام" يوفر مواد صوتية كثيرة .. مثل هذه الصفحة :
                      http://www.islamway.com/?iw_s=lesson...category_id=19
                      ولكن فيها سلاسل ليست للمبتدئين ..

                      ويمكنك الاختيار من هذه السلاسل مثلاً
                      :
                      شرح المنظومة البيقونية ، للشيخ خالد المصلح ، أو للشيخ عبد الكريم الخضير ، أو للشيخ طارق عوض الله
                      ..
                      وأكثرهم اختصارًا بالطبع : شرح الشيخ ابن عثيمين ، كعادته في الاختصار وإحكام التنظيم رحمه الله
                      .
                      ويمكنك سماع عدة دقائق من كل شرح لاختيار الأنسب لك في السماع والفهم
                      .

                      وستحتاجين بالطبع إلى سماع متن "المنظومة" بالتنغيم ، كي يسهل عليك حفظه
                      :
                      http://www.islamway.com/?iw_s=lesson...esson_id=25259

                      وإنما فضلت "المنظومة البيقونية" ، على "نخبة الفكر" و"الموقظة" ، لأنها أقل منهما في المسائل ، وأسهل في الحفظ . وإن كان الكل يفي بالغرض بإذن الله .
                      وحتى لو فات طالب العلم بعض المسائل في مرحلته الأولى ، فيستطيع تحصيلها فيما بعد بإذن الله .


                      جزاك الله خيراً على الروابط
                      انا أقوم الآن بتنزيل هذه الدروس


                      لا يحل لك السفر بدون محرم ولو إلى مكان معروف عند الناس . وهذا مما ينخدع فيه الناس . ومجرد شهرة المكان لا تلغي ضرورة المحرم .


                      جزاك الله خيراً أخي الفاضل
                      لكن انا لم أقصد ان المكان معروف او غير معروف ,,, إنما أقصد ما قرأته هو هل البلدة المُسَافر إليها معروفة في عرف الناس أن هذا سفر أم لا ,,, وهنا هو الإشكال ,,,, أني أعيش في مدينة بجوار محافظة الإسكندرية أبعد عنها تقريباً ساعة إلا ربع ,,,, المفروض إن عملية الذهاب والرجوع إلي الإسكندرية من بلدي أعتقد اسمها سفر وإن كانت لا نظنها سفر لقرب المسافة ,,, فهنا الإشكال ,,,, كل الناس حولي يقولون لي الذهاب إلى الإسكندرية لا يعد سفراً لأننا كثيري السفر إليها وكل مشترياتنا من إسكندرية ,,, يقصدون كأنه مشوار عادي لا توجد فيه مشقة السفر

                      عامة بالنسبة لي فقد توقفت عن السفر أخذاً بالأحوط وأصلاً هذا بالتأكيد فيه حفظ وحماية للمرأة
                      ولكن المشكلة تكمن في طالبات الجامعة
                      اختي مازالت طالبة في الكلية في إسكندرية
                      تقريباً تذهب إلى الكلية كل يوم
                      أقصد سفر كل يوم
                      ماذا تفعل ؟؟

                      أيضاً أريد أن أفهم كيفية الجمع بين الأحاديث الثلاثة الخاصة بسفر المرأة
                      حديث يذكر سفر المرأة بدون محرم لمدة 3 ليال محرم
                      وحديث آخر سفر المرأة بدون محرم لمدة يوم وليلة محرم
                      وحديث ثالث سفر المرأة بدون محرم بدون تحديد مدة معينة - محرم


                      والمقصود أن حرص المرأة على المحرم يقيها شرورًا كثيرة . والمرأة محتاجة دومًا إلى من يحميها ويخدمها ، وهذه مهمة رجالها .

                      هو بالفعل كما تفضلت وذكرت أخي الفاضل
                      لكن أين هم الآن هؤلاء الرجال
                      يوجد ذكور لكن لا يوجد رجال إلا من رحم الله
                      ولا حول ولا قوة إلا بالله
                      أنا أعاني أشد المعاناة مع أخي كي يسافر معي ( أمكث معه الساعات الطوال أترجاه كي يذهب معي )
                      أسأل الله أن يهديه وأن يهدي شباب المسلمين وأن يعيد المروءة والرجولة إلى شبابنا
                      الله المستعان


                      والبعض يخطئ في مواجهة مثل هذا الموقف بأن يسأل المدعي : ما هو الدليل ؟!
                      ومنشأ الخطأ أن الداعي لن يعجز عن إعطاء أي نص ويزعم أنه دليل . وقد لا يكون مع السائل الأدوات التي يفهم بها دلالات النصوص
                      .
                      لكن إذا سألنا المدعي عمن قال بقوله من العلماء ، فإن زعم أنه لم يسبقه عالم فيها ، فهي شهادة على نفسه بالابتداع في الدين
                      !
                      وإن زعم أن بعض العلماء قال هذا ، قلنا : اذكر لنا اسم واحد منهم .. وقلنا : من أين علمت بقولهم ؟
                      ..
                      فإذا عيّن المصدر ، سهل التثبت منه إن شاء الله .


                      انا لم ألحظ هذه المسألة من قبل
                      فعلاً كنت دائماً ما أسأل ما هو الدليل ؟
                      جزاك الله خيراً

                      وأما إذا كان مع بعض أخواتها علمًا بالمسألة ودليلها ، فالواجب ألا تبدأ بما أشرنا إليه ، بل تختلي بها ، وتنصحها في المسألة ، وتعلمها لها ، وتبين لها الدليل ، وتصبر عليها حتى تفهم ، وتجيب أسئلتها واستفساراتها ، أو تنقل لها إجابات العلماء ... فإذا فرغت من هذا كله ورجعت المدعية عن ادعائها ، فبها ونعمت .. وإلا فيكون الطريق الثاني الذي يفحم المكابر ويبين عناده .

                      هي متعصبة جداً لرأيها ولا تسمع لأحد

                      والعلم بالتجويد درجات .. فأي درجة منها تشترطها المدعية ؟!

                      هي تقول إتقان التجويد والتلاوة
                      على الأقل قراءة من القراءات

                      ثم لا شك أن هذه المدعية تصلى ، إذ الصلاة فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب » .. فكيف تقرأ في صلواتها فاتحة الكتاب ، لا سيما الظهر والعصر ؟ .. بل كيف سيصلي عوام المسلمين ويقرءون فاتحة الكتاب وهم لا يعرفون أحكام التجويد ؟!
                      يلزم على دعواها أن يترك أكثر المسلمين صلواتهم التي فرضها الله عليهم بحجة أنهم ليسوا على الدرجة المطلوبة في علم التجويد . وهذا يكفي في تبيين فساد دعواها . فإن فساد اللازم يدل على فساد الملزوم
                      .

                      فكرتها كلها مبنية على أن العلماء قالوا بأن تعلم التجويد فرض ويجب على كل مسلم ان يقرأ القرآن كما أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا أي شخص يقرأ القرآن ليس كما أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القراءة هو آثم ولا تقبل النقاش ولا الأخذ والرد ,,, هذا هو فقط الرأي الصحيح من وجهة نظرها وكلنا آثمين في وجهة نظرها ,, ولا تقرأ القرآن إلا الجزء الذي تحفظه فقط وحفظته بالتجويد ولا تقرأ أجزاء أخرى من المصحف حتى في رمضان وتنكر أشد الإنكار على كل من يقرأ القرآن وهو مازال في مرحلة تعلم التجويد أو لم يتعلم أصلاً وتقول أنه بهذا يأخذ ذنباً

                      أيضاً توجد نقطة أخرى متعلقة بالقرآن

                      نفس هذه الأخت تحقظ القرآن على يد شيخ لأنه ليس عندنا معلمات,,, بالطبع يكون فيه ساتر او حاجز ولكن انا من داخلي لا أستريح أبداً لهذا الأمر ,, لا أتخيل نفسي أبداً أجلس أقرأ القرآن على رجل ,, لن أنطق بكلمة أصلاً,,, فأنا أُفضِّل أن أحفظ مع نفسي وإن كان إتقان التلاوة ليس على الدرجة المطلوبة عن الذهاب لشيخ

                      هذه أيضاً نقطة خلاف
                      نرجو الإفادة فيها

                      بارك الله فيكم ونفع بكم

                      تعليق

                      • متعلم
                        5- عضو مجتهد

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 12 أكت, 2006
                        • 778
                        • مسلم

                        #12
                        ما معنى المذاهب الحرة؟
                        المقصود بها مذاهب العلماء خلاف المذاهب الأربعة .
                        كالإمام ابن حزم أو ابن تيمية أو الشوكاني . فهم كانوا غير متبعين لمذهب معين من المذاهب الأربعة ، بل كانوا مجتهدين مستقلين .

                        وأيهما أفضل , أبدأ بكتاب في فقه معين أم في فقه حر مثل هذا الكتاب ؟
                        لا فرق . المهم أن يكون الكتاب أو المتن للمبتدئين ، وأن يكون مقتصرًا - ولو غالبًا - على القول الواحد . ولا يكون ككتاب "فقه السنة" مثلاً يستعرض كافة المذاهب بأدلتها مع الترجيح . لأن المبتدئ لا يحسن الخوض في الموازنات إلا إذا تكوّنت لديه - قبل هذا - صورة شبه متكاملة لأكثر أبواب الفقه ، ولو بقول واحد مع دليل مختصر ، وبعد هذا يمكنه التدرج أكثر .

                        اختي مازالت طالبة في الكلية في إسكندرية .. تقريباً تذهب إلى الكلية كل يوم .. أقصد سفر كل يوم .. ماذا تفعل ؟؟
                        يمكنها أن تسأل عالمًا فقيهًا في بلدتكم . فهو أعلم الناس بمسألتها .
                        فإن لم يكن ، فسؤال أهل العلم في الإسكندرية ، فهم أعلم بهذا من غيرهم .
                        فإن لم يكن ، فسؤال من تستطيع سؤاله من أهل العلم .
                        ومن السهل - بفضل الله - على أي مصري مهاتفة دار الإفتاء لسؤالهم في الدين .


                        أيضاً أريد أن أفهم كيفية الجمع بين الأحاديث الثلاثة الخاصة بسفر المرأة
                        حديث يذكر سفر المرأة بدون محرم لمدة 3 ليال محرم
                        وحديث آخر سفر المرأة بدون محرم لمدة يوم وليلة محرم
                        وحديث ثالث سفر المرأة بدون محرم بدون تحديد مدة معينة - محرم
                        الجمع ميسور بإذن الله . فإن ذكر الحالات المقيدة لا يعارض الأمر المطلق . فالحديث الذي أطلق تحريم سفر المرأة بدون محرم ولم يحدد مدة معينة ، هو مطلق . والأحاديث الأخرى التي تذكر تقييدات للمدة لا تعارضه ، وإنما هي كالحالات الخاصة التي تندرج تحته . ويكون سبب ذكرها غالبًا هو أن سائلاً سأل عن هذه الحالة خاصة . وهذا كما أن الفقيه قد يسأله سائل عن حكم شرب المياه الغازية في نهار رمضان ، فيحرمه ، وآخر يسأله عن حكم أكل الحلوى ، فيحرمه ، وهكذا ، فنصه على تحريم هذه الحالات الخاصة لا يعارض الحكم العام بتحريم الأكل والشرب عامة في نهار رمضان .

                        ولعل هذا الرابط ما يفيدك بإذن الله :
                        http://www.islam-qa.com/ar/ref/3098/
                        ومما جاء فيه قول ابن حجر في "فتح الباري" :
                        « وقيده في حديث أبي سعيد فقال : ( مسيرة يومين ) وفي حديث أبي هريرة مقيداً بـ ( مسيرة يوم وليلة ) وعنه روايات أخرى ، وحديث ابن عمر فيه مقيداً بـ " ثلاثة أيام " ، وعنه روايات أخرى أيضاً .
                        وقد عمل أكثر العلماء في هذا الباب بالمطلق لاختلاف التقييدات .
                        وقال النووي : ليس المراد من التحديد ظاهره بل كل ما يسمى سفراً فالمرأة منهية عنه إلا بالمحرم ، وإنما وقع التحديد عن أمر واقع فلا يعمل بمفهومه . وقال ابن المنير: وقع الاختلاف في مواطن بحسب السائلين » .

                        هي متعصبة جداً لرأيها ولا تسمع لأحد
                        كثير من وُصفوا بالتعصب كان السبب في تعصبهم هو الطريقة الخاطئة التي اتبعها الناس في نصحهم .
                        وما أكثر من نُصحوا في السر والخلوة باللين والتي هي أحسن ، فرجعوا عن رأيهم أو عن تعصبهم .
                        وحتى المتعصب تمر به أوقات يضعف فيها تعصبه ، فمن الخير اقتناص هذه الأوقات في النصيحة .
                        {معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون}

                        هي تقول إتقان التجويد والتلاوة .. على الأقل قراءة من القراءات
                        نعم . لكن إلى أي درجة ؟! .. هل تقصد درجة نيل "الإجازة" مثلاً ؟!
                        فإننا نرى المتقنين الذين قضوا خمس سنوات في الدراسة والحفظ والتدريب ، ومع هذا إذا تقدموا لنيل الإجازة ، قد يردهم شيوخهم لأنهم لم يتقنوا هذه الدرجة بعد !
                        فهل هي تريد ألا يقرأ مسلمٌ كتاب ربه - ولا يصلي ! - إلا بعد أن يأخذ "إجازة" في إحدى القراءات ؟!

                        نفس هذه الأخت تحفظ القرآن على يد شيخ
                        من المناسب أن نعرف شيخها ، ثم نعرّفه - بعيدًا عنها - بالدعوى الفاسدة المسيطرة عليها ، فلعل الله يهديها على يديه .

                        ولعل هذا الرابط يفيدك إن شاء الله :
                        http://www.islam-qa.com/ar/ref/83032

                        وفقكم الله ورعاكم .

                        تعليق

                        • الخادمة للإسلام
                          1- عضو جديد
                          • 22 ماي, 2008
                          • 77

                          #13
                          جزاكم الله خيراً كثيراً أستاذنا الفاضل على ما قدمته لي من مساعدة وتوضيح

                          وبالنسبة لمسألة التجويد
                          فصراحة أنا لا أدري أي درجة تقصد ولكن اعتقد هي تقصد الإجازة لأن أغلب من توجه له هذا الكلام هن أخوات يحفظن القرآن أو حافظات للقرآن كاملاً ويتعلمن التجويد وعلى درجة كبيرة جداً من إتقان التجويد

                          المهم أن بعض الأخوات تأثرن بكلامها وتركن قراءة القرآن نتيجة لقولها

                          وبالمناسبة هي تنسب قولها هذا إلى بن عثيمين رحمه الله

                          نسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى

                          تعليق

                          • zaki
                            مشرف أقسام النصرانية

                            • 7 يون, 2007
                            • 3338
                            • مسلم سني

                            #14
                            هذا موقع لأكديمية إسلامية رائع يحتوي على دروس صوتية و مكتوبة
                            و ستجدين دروسا مرتبة من المستوى الأول إلى .....
                            دروس في العقيدة و الفقه و الحديث و اللغة ستستفيدين منه كثيرا بإذن الله

                            http://www.islamacademy.net/Arabic/index.asp

                            إهداء لخصمنا الكريم
                            سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                            لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                            قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                            تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                            إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                            إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                            إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                            بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                            لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                            كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                            كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                            يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                            وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                            لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                            [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                            تعليق

                            • ابو باسم
                              1- عضو جديد

                              • 8 يول, 2007
                              • 61
                              • موظف
                              • دين الانبياء الاسلام

                              #15
                              .

                              بسم الله الرحمن الرحيم



                              الاخت الخادمة للاسلام بارك الله فيك



                              تفضلى اكثر من30 منهجا لطلب العلم الشرعى






                              تفضلى مواد صوتية مفيدة لكى باذن الله

























                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                              ردود 0
                              66 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                              ردود 112
                              229 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                              ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                              ردود 3
                              46 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                              ردود 0
                              144 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                              ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                              ردود 3
                              104 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عادل خراط
                              بواسطة عادل خراط
                              يعمل...