السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ورضي الله عن صحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وبعد :
بفضل من الله وجدت طالب علم يعينني و يوجهني في طلب العلم فأحببت
أن يشاركني أعضاء هذا المنتدى المبارك لتعم الفائدة على الجميع
كما لا يخفى عليكم ميدان حوار الأديان ليس بالسهل يلزمه قاعدة متينة و عقيدة قوية
فالشبهة تؤثر في الذي ليس له علم لهذا قررت بحول الله أن أتفقه في ديني
كما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام من أراد به الله خيرا فقهه في دينه
(نسأل الله أن يفقهنا في ديننا)
و بفضل من الله وجدت من يعينني في أمري هذا (ندعو الله له القبول و الإخلاص في العمل)
فتابعونا و لا تحرموا أنفسكم و سأنقل لكم ما جاء في درسنا الأول البارحة
ملاحظة : الدروس موجزة لأنني ألتقي به عن طريق فهو يكتب لي الدروس
و يستغرق وقتا طويلا في كتابة أعانه الله وجعل كل حرف بحسنة
بفضل من الله وجدت طالب علم يعينني و يوجهني في طلب العلم فأحببت
أن يشاركني أعضاء هذا المنتدى المبارك لتعم الفائدة على الجميع
كما لا يخفى عليكم ميدان حوار الأديان ليس بالسهل يلزمه قاعدة متينة و عقيدة قوية
فالشبهة تؤثر في الذي ليس له علم لهذا قررت بحول الله أن أتفقه في ديني
كما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام من أراد به الله خيرا فقهه في دينه
(نسأل الله أن يفقهنا في ديننا)
و بفضل من الله وجدت من يعينني في أمري هذا (ندعو الله له القبول و الإخلاص في العمل)
فتابعونا و لا تحرموا أنفسكم و سأنقل لكم ما جاء في درسنا الأول البارحة
ملاحظة : الدروس موجزة لأنني ألتقي به عن طريق فهو يكتب لي الدروس
و يستغرق وقتا طويلا في كتابة أعانه الله وجعل كل حرف بحسنة
نبدأ بإذن الله:
سنشرع في قراءة كتاب الأصول الثلاثة لكن لبد لك من أمور أهمها :
1)الإخلاص لله تعالى
2) عدم الحياء فأي شيئ لبد أن تسأل عنه فلا تستحي
3)عدم العجب بالنفس ولبد من التواضع
كما قال أهل العلم اثنان لا يتعلمان مستحي ومتكبر
وروي عن الإمام مالك رضي الله عنه لما أرسلته أمه لكي يتعلم قالت
له إذهب إلي ربيعة وهو شيخ الإمام مالك خذ من آدابه قبل علمه
وفي رواية غن عبد الله بن وهب وهو من تلاميذ الإمام مالك قال أخذت
العلم على شيخي الإمام مالك مدة سنة وتسعة عشرة سنة كنت آخذ من آدابه وأخلاقه
لله درهم جميعا فقد جعلو العلم بغية رضى الله تعالى أخي الكريم بالعلم تحيى القلوب وتسعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من يرد الله به خيرا يفقه في الدين
وإنما أنا قاسم والله يعطي ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم
حتى يأتي أمر الله تعالى رواه البخاري
أخي كان يقول أهل العلم تعلمنا العلم لنرفع الجهل عن أنفسنا فأصبحوا بذلك من كبار والعلماء ومن بينهم الإمام مالك والإمام أحمد والشافعي وأبا حنيفة رحمة الله على الجميع
قال الإمام مالك ما أفتيت حتى أجازني 70 عالما أنظر كيف هم أخي الكريم نسأل الله تعالى
أن يجعلني وإياكم من الناصحين العاملين
ثلاثةُ الأُصُول:
هذه الرسالة مهمة في العقيدة ألفها الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي
وقد كان رحمه الله تعالى يلقن الطلبة و العامة ليدرسوها ويحفظوها ولتستقر في قلوبهم
لكونها قاعدة في العقيدة.
قال رحمه الله تعالى :اعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أنَّه يَجِبْ عَلَينَا تعلُّمَ أربعِ مسائلَ
قوله اعلم جاءة بصيغة الأمر فعلى الإنسان أن يتعلم ويتبصر حتى يكون على بينة ،
ويعرف دين الله الذي خلق من أجله
الأولى و هي العلم:وهذا العلم هو معرفة الله ، ومعرفة نبيه ، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ؛
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : أن يتبصر العبد ؛ من هو ربه ؟ فيعرف أن ربه
الخالق الذي خلقه ، ورزقه ،وأسدى إليه النعم ، وخلق من قبله ، ويخلق من بعده ،
هو رب العالمين ، وأنه الإله الحق المعبود الذي لا يستحق العبادة سواه أبدا .
لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا جن ، ولا إنس ، ولا صنم ، ولا غير ذلك.
بل العبادة حق لله وحده ، فهو المعبود بحق ، وهو المستحق بأن يعبد ، وهو رب العالمين وهو ربك وخالقك وإلهك الحق سبحانه وتعالى .
فتعرف هذه المسألة الأولى : وهي أن تعرف ربَّك ونبيَّك ودينَك بالأدلة
ـ قال الله وقال الرسول ـ لا بالرأي ولا بقول فلان ، بل بالأدلة من الآيات
والأحاديث ، وذلك هو دين الإسلام الذي أنت مأمور بالدخول فيه ، والالتزام به . وهو عبادة الله الذي قال فيها سبحانه وتعالى
: { وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ } . هذه العبادة هي الإسلام ، وهي طاعة الله ورسوله ، والقيام بأمر الله وترك محارمه . هذه هي العبادة التي خلق الناس لأجلها وأمر الله بها الناس في قوله : { يَا أيُّها النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ } يعني اعبدوه بطاعة أوامره واجتناب نواهيه ، وإسلام الوجه له وتخصيصه
بالعبادة سبحانه وتعالى .
أخي الفاضل قد ذكرت لك من قبل معنى الله و أصلها الإلاه فأذغمت الهمزة الأولى
في الثانية فصار الله والإلاه وهو المألوه أي المعبود
ومعنى لاإله إلا الله لا معبود بحق إلا الله تعالى بخلاف الصوفية الذين يقولون لا خالق إلا الله
فقد أثبتواالربوبية وما أثبتو الألوهية.
و الفرق بين الربوبية والألوهية الربوبية تطلق على الخلق والرزق والملك و هذه كلها لله تعالى
أما الألوهية وهي العبادة كما تقدم أي لا معبود بحق إلا الله.
فالصوفية يقولون في معنى لاإله إلا الله أي لا خالق إلا الله
لكن عقيدة أهل السنة والجماعة يقولون لا معبود بحق إلا الله تعالى
هذا ما تفضل به أخي رضا برك الله فيه و زاده علما
يتبع بإذن الله
كتاب الثلاثة أصول:http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=15
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ورضي الله عن صحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وبعد :
بفضل من الله وجدت طالب علم يعينني و يوجهني في طلب العلم فأحببت
أن يشاركني أعضاء هذا المنتدى المبارك لتعم الفائدة على الجميع
كما لا يخفى عليكم ميدان حوار الأديان ليس بالسهل يلزمه قاعدة متينة و عقيدة قوية
فالشبهة تؤثر في الذي ليس له علم لهذا قررت بحول الله أن أتفقه في ديني
كما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام من أراد به الله خيرا فقهه في دينه
(نسأل الله أن يفقهنا في ديننا)
و بفضل من الله وجدت من يعينني في أمري هذا (ندعو الله له القبول و الإخلاص في العمل)
فتابعونا و لا تحرموا أنفسكم و سأنقل لكم ما جاء في درسنا الأول البارحة
ملاحظة : الدروس موجزة لأنني ألتقي به عن طريق فهو يكتب لي الدروس
و يستغرق وقتا طويلا في كتابة أعانه الله وجعل كل حرف بحسنة
بفضل من الله وجدت طالب علم يعينني و يوجهني في طلب العلم فأحببت
أن يشاركني أعضاء هذا المنتدى المبارك لتعم الفائدة على الجميع
كما لا يخفى عليكم ميدان حوار الأديان ليس بالسهل يلزمه قاعدة متينة و عقيدة قوية
فالشبهة تؤثر في الذي ليس له علم لهذا قررت بحول الله أن أتفقه في ديني
كما قال سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام من أراد به الله خيرا فقهه في دينه
(نسأل الله أن يفقهنا في ديننا)
و بفضل من الله وجدت من يعينني في أمري هذا (ندعو الله له القبول و الإخلاص في العمل)
فتابعونا و لا تحرموا أنفسكم و سأنقل لكم ما جاء في درسنا الأول البارحة
ملاحظة : الدروس موجزة لأنني ألتقي به عن طريق فهو يكتب لي الدروس
و يستغرق وقتا طويلا في كتابة أعانه الله وجعل كل حرف بحسنة
نبدأ بإذن الله:
سنشرع في قراءة كتاب الأصول الثلاثة لكن لبد لك من أمور أهمها :
1)الإخلاص لله تعالى
2) عدم الحياء فأي شيئ لبد أن تسأل عنه فلا تستحي
3)عدم العجب بالنفس ولبد من التواضع
كما قال أهل العلم اثنان لا يتعلمان مستحي ومتكبر
وروي عن الإمام مالك رضي الله عنه لما أرسلته أمه لكي يتعلم قالت
له إذهب إلي ربيعة وهو شيخ الإمام مالك خذ من آدابه قبل علمه
وفي رواية غن عبد الله بن وهب وهو من تلاميذ الإمام مالك قال أخذت
العلم على شيخي الإمام مالك مدة سنة وتسعة عشرة سنة كنت آخذ من آدابه وأخلاقه
لله درهم جميعا فقد جعلو العلم بغية رضى الله تعالى أخي الكريم بالعلم تحيى القلوب وتسعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من يرد الله به خيرا يفقه في الدين
وإنما أنا قاسم والله يعطي ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم
حتى يأتي أمر الله تعالى رواه البخاري
أخي كان يقول أهل العلم تعلمنا العلم لنرفع الجهل عن أنفسنا فأصبحوا بذلك من كبار والعلماء ومن بينهم الإمام مالك والإمام أحمد والشافعي وأبا حنيفة رحمة الله على الجميع
قال الإمام مالك ما أفتيت حتى أجازني 70 عالما أنظر كيف هم أخي الكريم نسأل الله تعالى
أن يجعلني وإياكم من الناصحين العاملين
ثلاثةُ الأُصُول:
هذه الرسالة مهمة في العقيدة ألفها الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي
وقد كان رحمه الله تعالى يلقن الطلبة و العامة ليدرسوها ويحفظوها ولتستقر في قلوبهم
لكونها قاعدة في العقيدة.
قال رحمه الله تعالى :اعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ أنَّه يَجِبْ عَلَينَا تعلُّمَ أربعِ مسائلَ
قوله اعلم جاءة بصيغة الأمر فعلى الإنسان أن يتعلم ويتبصر حتى يكون على بينة ،
ويعرف دين الله الذي خلق من أجله
الأولى و هي العلم:وهذا العلم هو معرفة الله ، ومعرفة نبيه ، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ؛
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : أن يتبصر العبد ؛ من هو ربه ؟ فيعرف أن ربه
الخالق الذي خلقه ، ورزقه ،وأسدى إليه النعم ، وخلق من قبله ، ويخلق من بعده ،
هو رب العالمين ، وأنه الإله الحق المعبود الذي لا يستحق العبادة سواه أبدا .
لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا جن ، ولا إنس ، ولا صنم ، ولا غير ذلك.
بل العبادة حق لله وحده ، فهو المعبود بحق ، وهو المستحق بأن يعبد ، وهو رب العالمين وهو ربك وخالقك وإلهك الحق سبحانه وتعالى .
فتعرف هذه المسألة الأولى : وهي أن تعرف ربَّك ونبيَّك ودينَك بالأدلة
ـ قال الله وقال الرسول ـ لا بالرأي ولا بقول فلان ، بل بالأدلة من الآيات
والأحاديث ، وذلك هو دين الإسلام الذي أنت مأمور بالدخول فيه ، والالتزام به . وهو عبادة الله الذي قال فيها سبحانه وتعالى
: { وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ } . هذه العبادة هي الإسلام ، وهي طاعة الله ورسوله ، والقيام بأمر الله وترك محارمه . هذه هي العبادة التي خلق الناس لأجلها وأمر الله بها الناس في قوله : { يَا أيُّها النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ } يعني اعبدوه بطاعة أوامره واجتناب نواهيه ، وإسلام الوجه له وتخصيصه
بالعبادة سبحانه وتعالى .
أخي الفاضل قد ذكرت لك من قبل معنى الله و أصلها الإلاه فأذغمت الهمزة الأولى
في الثانية فصار الله والإلاه وهو المألوه أي المعبود
ومعنى لاإله إلا الله لا معبود بحق إلا الله تعالى بخلاف الصوفية الذين يقولون لا خالق إلا الله
فقد أثبتواالربوبية وما أثبتو الألوهية.
و الفرق بين الربوبية والألوهية الربوبية تطلق على الخلق والرزق والملك و هذه كلها لله تعالى
أما الألوهية وهي العبادة كما تقدم أي لا معبود بحق إلا الله.
فالصوفية يقولون في معنى لاإله إلا الله أي لا خالق إلا الله
لكن عقيدة أهل السنة والجماعة يقولون لا معبود بحق إلا الله تعالى
هذا ما تفضل به أخي رضا برك الله فيه و زاده علما
يتبع بإذن الله
كتاب الثلاثة أصول:http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=15
تعليق