بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، وصفيه من خلقه وحبيبه صلى الله عليه وسلم ،
أما بعد ..
إن مسألة الوقت الذى ولد فيه يسوع لهى مسألة مازالوا يختلفون فيها، ولم يحلها الروح القدس، الذى يمتلكه البابا ، والأساقفة ، ويهبونها الأساقفة والرهبان. ولكن الثابت فى إنجيل متى أنه ولد قبل موت هيرودس الكبير، الذى مات فى عام 4 قبل الميلاد.
ويلفت نظرنا إنجيل متى أنه بعد الولادة مباشرة، اضطرت مريم أن تحمل الرب الرضيع وأن تهرب إلى مصر مع يوسف النجار. أما المدة التى مكثوها فى مصر فقد اختلفوا فيها، فمنهم من قال 12 سنة ، ومنهم من قال أربع سنوات، ومنهم من قال 3 أو 2 وأقلهم قال سنة واحدة.
(يؤخذ فى الاعتبار أن هذه القصة كلها مفبركة، ولن تغادر مريم العذراء فلسطين، وذلك كما يؤكده إنجيل لوقا. فقد أراد متى أن يجعل من يسوع المسِّيِّا المشابه لموسى، والمبشر به فى سفر التثنية 18: 18-20، فاخترع هذه القصة ليكون يسوع أيضًا قد هاجر وخرج من بلده مثل موسى عليهما السلام)
وبالطبع اضطرت الكنيسة أن تغير من فكرها وأن تنادى بأن يسوع ولد فى عام 6 أو 7 قبل الميلاد. أى ستضيف المدة التى قضاها فى مصر على رقم 4 وهى السنة التى مات فيها هيرودس لتصل على السنة التى ولد فيها يسوع بالضبط. أى إنه ولد على أعلى تقدير عام 16 قبل الميلاد.
إلا أن البابا يوحنا بولس الثانى حدد الاحتفال عام 1987-1988 بعيد ميلاد السيدة العذراء الألفينى. ومعنى ذلك أنها ولدت عام 13 أو 12 قبل الميلاد، ولو أخذنا أقل التقديرات على موعد ميلاد يسوع وهو عام 5 قبل الميلاد، قمعنى ذلك أن مريم ولديت يسوع عندما كان عمرها 7 أو 8 سنوات.
ولو أخذنا برأى الكنيسة المصرية التى تقول إن يسوع عاد إلى فلسكين عندما كان عمره 6 سنوات، لكان عمر مريم أمه وقتها سنتين أو ثلاثة
ولا تنس أن تخصم من هذا العمر تسعة أشهر ، وهى مدة الحمل، أى سيكون عمرها على أقل تقدير 6 سنوات، وعلى أعلى تقدير 7 سنوات
هل الحسبة واضحة؟
أليس هذا دليل على أن الفتاة قابلة للزواج عند سن البلوغ، ولا علاقة لهذا بسنها؟
هل سيهاجم من يدعون العلم والرحمة هذا الزواج؟ أم سيتخذ الغرب هذا وسيلة إلى إنكار وجود يسوع ومريم؟
علاء أبو بكر
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، وصفيه من خلقه وحبيبه صلى الله عليه وسلم ،
أما بعد ..
إن مسألة الوقت الذى ولد فيه يسوع لهى مسألة مازالوا يختلفون فيها، ولم يحلها الروح القدس، الذى يمتلكه البابا ، والأساقفة ، ويهبونها الأساقفة والرهبان. ولكن الثابت فى إنجيل متى أنه ولد قبل موت هيرودس الكبير، الذى مات فى عام 4 قبل الميلاد.
ويلفت نظرنا إنجيل متى أنه بعد الولادة مباشرة، اضطرت مريم أن تحمل الرب الرضيع وأن تهرب إلى مصر مع يوسف النجار. أما المدة التى مكثوها فى مصر فقد اختلفوا فيها، فمنهم من قال 12 سنة ، ومنهم من قال أربع سنوات، ومنهم من قال 3 أو 2 وأقلهم قال سنة واحدة.
(يؤخذ فى الاعتبار أن هذه القصة كلها مفبركة، ولن تغادر مريم العذراء فلسطين، وذلك كما يؤكده إنجيل لوقا. فقد أراد متى أن يجعل من يسوع المسِّيِّا المشابه لموسى، والمبشر به فى سفر التثنية 18: 18-20، فاخترع هذه القصة ليكون يسوع أيضًا قد هاجر وخرج من بلده مثل موسى عليهما السلام)
وبالطبع اضطرت الكنيسة أن تغير من فكرها وأن تنادى بأن يسوع ولد فى عام 6 أو 7 قبل الميلاد. أى ستضيف المدة التى قضاها فى مصر على رقم 4 وهى السنة التى مات فيها هيرودس لتصل على السنة التى ولد فيها يسوع بالضبط. أى إنه ولد على أعلى تقدير عام 16 قبل الميلاد.
إلا أن البابا يوحنا بولس الثانى حدد الاحتفال عام 1987-1988 بعيد ميلاد السيدة العذراء الألفينى. ومعنى ذلك أنها ولدت عام 13 أو 12 قبل الميلاد، ولو أخذنا أقل التقديرات على موعد ميلاد يسوع وهو عام 5 قبل الميلاد، قمعنى ذلك أن مريم ولديت يسوع عندما كان عمرها 7 أو 8 سنوات.
ولو أخذنا برأى الكنيسة المصرية التى تقول إن يسوع عاد إلى فلسكين عندما كان عمره 6 سنوات، لكان عمر مريم أمه وقتها سنتين أو ثلاثة
ولا تنس أن تخصم من هذا العمر تسعة أشهر ، وهى مدة الحمل، أى سيكون عمرها على أقل تقدير 6 سنوات، وعلى أعلى تقدير 7 سنوات
هل الحسبة واضحة؟
أليس هذا دليل على أن الفتاة قابلة للزواج عند سن البلوغ، ولا علاقة لهذا بسنها؟
هل سيهاجم من يدعون العلم والرحمة هذا الزواج؟ أم سيتخذ الغرب هذا وسيلة إلى إنكار وجود يسوع ومريم؟
علاء أبو بكر
تعليق