السَلام عَليكُم
يا أخي بارك الله فيك , هذه الصِور رُسِمت في القرون الوسطى و عَصر النَهضَة عَبر العديد مِن فناني تِلك الفَترة مِثل مايكل أنجلو أو ليوناردو دافنشي و التي حاولوا فيها تَخيل المَشَاهِد "المَهيبَة مِن وجهَة نَظَرِهم"مِثل تِلك التي تُصوِر لَحظة الصَلب أو القيامة حتى أنهم في بَعض الأحيان يَرسمون ما لَم يأتي خَبر عَنه في العَهد الجديد مِثل لَحظة صعود يسوع الى السَماء , و ذهول و رُعب الجُند الرومانين و هذا لَم يُسطَر في روايات الإنجيل فهذا مَحض خيال فَنى
فما هو الدليل لَيس على أنها لَيست صورَته بَل ما الديل على أنها صورته ؟فَهذه الصورة أقرب الى أمير أوروبي مِن الذين عاشوا في القرون الوسطى-و هذا بالتأكيد يَنبُع مِن المؤثرات التي كانت تُحيط بِمُخَيلة الفَنان عندما يُريد أن يَرسم شَخصية عَظيمة فهو كان مُحاطا بأيدلوجية مُعينة في زَمَن مُعين في بُقعَة جُغرافية أثرت عليه بالطَبع و هي مُغايرة لِلشَرق -و هذا يَظهر مِن خِلال مَلامِح الصورة سواء في الهَيئة و المَلابِس و المَلامِح
و هي بَعيدة تماما عن شَخص فِلسطيني عاش فَقيرا مُنذ ما يَقرب مِن الفي عام مِن الزمَن
و أنظر هذا الموضوع المُذَيَل بِالرابِط تَجد فيه تأكيد لِما كَتَبته:
[frame="5 98"]
ماذا كان لون بشرة يسوع؟
فارق كبير بين صورة يسوع كما اعتقد الأوربيون والصورة الأقرب للواقع كما أثبت العلم الحديث.
هل كان يسوع أبيض اللون فعلا كما تصوره لوحات عصر النهضة وما تلاها من لوحات أوروبية؟ أم كان أسمر كما يدعي العديد من المسيحيين السود؟ أم تراه كان خمريا كلون أهل منطقة الشرق الأوسط، الذي هو منهم؟
وسيبقى لون يسوع مسألة لا يمكن لأحد تقديم الدليل القاطع عليها، تماما مثل عدم إمكانية تقديم دليل مادي قاطع يثبت وجود الإله.
ولكن هناك بعض الثوابت العلمية التي يمكن تقديمها بكثير من الثقة.
أولى تلك الثوابت هي أن الصور والتماثيل التي لدينا هي في الغالب الأعم من إفراز العقل واليد البيضاء.
فقد صور يسوع على أنه ذلك الشاب الوسيم الأبيض الذي يشع نورانية إلهية.
وثانية تلك الثوابت هي أن يسوع لم يكن أبيض البشرة كبياض القوقازيين، ولا كان شعره طويلا مسترسلا كما تصوره الفنانون.
ولكن بعض الناس يقولون إن يسوع كان أسود اللون ويقولون إنه كان من أبناء قبيلة جاءت إلى أرض كنعان من نيجيريا.
ويعتقد آخرون إن ملامحه كانت أقرب للشكل المصري أي خمري اللون كثيف الشعر جعده ويضربون دليلا على ذلك بأنه عاش طفولته في مصر ولم يلفت النظر إليه كأجنبي عن البلاد.
يقول العلماء إن يسوع لم يكن أوروبي الشكل بالمرة.
ويؤكد أصحاب نظرية سواد بشرة يسوع كلامهم بقولهم إن الكنيسة الإثيوبية، التي وجدت قبل كافة كنائس أوروبا، صورت يسوع على أنه أسمر البشرة.
وحتى إذا رفض علماء الأنثروبولوجيا هاتين النظريتين، فلن يمكنهم القول بأن يسوع كان يشبه نجوم السينما في هوليوود بأي حال من الأحوال.
ويقول البروفيسور مارك جودريس المتخصص في علوم اللاهوت بجامعة بيرمنجهام والذي ساهم في ترميم جمجمة لرجل شرق أوسطي عاش في القرن الأول الميلادي، "أعتقد أن يسوع لم يكن لا خالص البياض ولا أسود اللون".
ويقول "هناك فقرة في إنجيل بولس تقول إن من العار على الإنسان أن يترك شعره يطول، ولذا لا أعتقد أن الرجل كان يطيل شعره مثله في ذلك مثل كافة رجال جيله ومجتمعه، ولذلك فإن الصورة التي تبينه طويل الشعر أصفره، مخطئة".
أما عن لون يسوع، فيقول البروفيسور جودريس إن أقدم اللوحات التي تبين اليهود تعود إلى القرن الثالث الميلادي وتبينهم خمريو البشرة وبناء عليه فيمكن القول إن يسوع أيضا - وهو من اليهود - كان خمريا.
ويؤكد الدكتور فينسنت ويمبوش من جامعة كاليفورنيا أيضا تلك المقولة ويقول "كان يسوع من التركيبة الإثنية لشعوب البحر الأبيض المتوسط وهم خمريو البشرة بدرجات مختلفة".
المَصدر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/3958925.stm
[/frame]

يا أخي بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
والله إني قلمي لعاجزاً عن شكرك

جزى الله خيرا الأستاذ الفاضل صفي الدين الذي أجاب إجابة شافية
ولكني أعتقد أن السؤال كان يجب أن يكون
وما الدليل القاطع ( الموثق ) على أنها صورة المسيح ؟ وليس العكس
وهنا يأتي دور الإثبات على النصارى
وإن كنت أعتقد أنك لن تسمع سوى خرافات
منها أن المسيح قبل صلبه مسح وجهه بمنديل فانطبعت ملامحه على المنديل بفعل الدم الذي كان ينزف من وجهه

السَلام عَليكُم
أخي الحبيب شَخص ما بارك الله فيكِ و رَغم عَدم وجود نَص يُثبِت أن أحد مَسح وَجه يسوع المُلطَخ بِالدَم في ثنايا العَهد الجديد , الا أننا إذا سَلمنا أن هُناك مَن قام بِهذا العَمَل و مَسح وَجه يسوع بِالمَنديل هَل بِالمَنطِق ستَظهَر بِدقَة مَلامِحُه سيما و أن الدَم -مِن المُفتَرَض-عَزير جِداً بِحَيثُ إذا تَم مَسحه بأي أداة فَلن يُطبَع عَليه مَلامَح
و جَرب ذَلِك بِنَفسِك , إغسل وجهك بِالماء و هات أكثر ما يُمكِن أن يَقبل مِن أنواع القُماش سواء كان مَنديلاً أو غَيره أن يُطبع عَليه , فَلَن تَستَطيع أن تَنسخ ملامِحك عَليه بِدِقِة أبداً
مِن ناحية أخرى المَنديل لا يُظهِر لا لون العينين و لا لون البَشرة و لا الشَعر.....

الأستاذ الفاضل صفي الدين
هذا الموضوع يذكرني كلما قرأته بإحدى طرق الطباعة والتي تعلمناها قديما في المدارس
وهي أن تحضر نصف حبة بطاطس وتحفر على وجهها ما تريد من رسم
ثم تبلل الجزء الذي حفرت عليه بما شئت من ألوان ثم تضغط على القماش أو الورق بها
وسينتج عن ذلك الرسم الذي حفرته في البطاطس
ودائما ما كان ينتج طباعة مشوهة
وبالطبع هناك فرق بين طبع بهذه الطريق وبين مسح الوجه بالمنديل
لأن الخبر إذا صدق كان سينتج عنه رسما مركبا ومشوها
فلو تخيلنا مثلا أن أحدهم أراد أن يمسح وجهه الملطخ بالدم فماذا سيفعل
هل سيضع المنديل على وجهه ويضغط عليه برقة
بالطبع لا ... ولو فعل لحدث ما ذكرته في تعليقك السلبق
لن يظهر لون العينين ولا لون البشرة والشعر بل أبضا لن تظهر العينين ولا الأجزاء الغائرة
ولكن هل من يمسح وجهه بالمنديل يفع ذلك
بالطبع لا
فنحن نضغط بالمنديل على الوجه ونحركه من اليسار لليمين ومن أأعلى لأسفل أو العكس
ولو كان سينتج عن هذا طباعة
لنتج عينا فوقها أنفا وفوقه عينا أخرى ثم ....... وهكذا
بالطبع سيقولون أن الأمر لا يتعلق بالطباعة ولكنه معجزة ومكافأة و.. و..
دائرة مفرغة مثل الناسوت واللاهوت والبيضة والفرخة
لذلك فالسؤال يجب أن يكون هكذا
أي صور المسيح المعروضة هي صورته
هل هي الصورة ذات الملامح الأوربية أم الأفريقية أم ......
وما الدليل على أنها هي صورته الحقيقية