بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم مجدد ضيفنا العزيز "jesuslove"
ضيفنا الكريم هذه المسألة لها شقان :
1- الشق الأول: لماذا ندم يهوذا من الأساس "نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ" ولماذا قال عنه المسيح (عليه السلام) "وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!"
فمن المفروض لولا "يهوذا" ما كان تم الخلاص والفداء :
الذي جاء المسيح أصلا من أجله "في إعتقاد حضرتك"
فالحقيقة أجد أن ليس هناك أي معنى أن يدينه "المسيح" "الناس" حتى يندم فلو كانوا يفهمون ما تفهمونه أنتم الآن لعلموا أن "يهوذا" كان السبب في خلاصهم ومغفرة خطاياهم ولكانوا إحتفلوا به وأقاموا له تمثالا وتم تقديسه تماما كما يتم تقديس والإفتخار "بالصلبيب" حاليا!
ولكان من الواجب أن يتم تعليق تماثيل وصور "يهوذا" على جدران وأعمدة الكنائس اليوم "كالصليب" تماما فكليهما شركاء الفداء والخلاص!
الشق الثاني وهو "أهون قليلا": التناقض الواضح في موت "أو إنتحار" يهوذا : ويا ضيفنا رجاء لا تحاول ترديد الكلام القائل "والله دون سخرية" لكن بجد الموضوع يثر الضحك :
يهوذا شنق نفسه فأنقطع الحبل به فوقع على حجرة فانسكبت أحشائه ؟!
فلو تساهلنا وتماشينا مع هذا الطرح والذي نسبة إحتماله لا تتعدى 0.1% :
سؤال لماذا لم تُروي هذه القصة كاملا في "سفر أعمال الرسل" :
او يرويها القديس "متى" في إنجيله كاملة ؟!
فلو حدث هذا لم يكن هناك ظن أو إحتمال في عدم تصديق القصة,فمن الواجب إذ رأها كتبة الإنجيل غريبة بهذا الشكل لكتبوها كامله لإفناع الناس بها لا لتكتب متفرقة بهذا الشكل لأجل مزيدا من التشويش!
كل هذه النصوص كلمات "القديس بولس" في رسائله وفي هذا الوقت لم تكن الأناجيل قد كتبت بعد!
سبحان الله ! ولماذا عندما يقول المسيح "أنا والآب واحد" أو "أنا في الآب والآب في" تقولون نأخذ بالحرف ولكن خلاف ذلك تقولون "الحرف يقتل"؟!
هدانا الله تعالى وإياكم لكل خير
مرحبا بكم مجدد ضيفنا العزيز "jesuslove"
ضيفنا الكريم هذه المسألة لها شقان :
1- الشق الأول: لماذا ندم يهوذا من الأساس "نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ" ولماذا قال عنه المسيح (عليه السلام) "وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!"
فمن المفروض لولا "يهوذا" ما كان تم الخلاص والفداء :
الذي جاء المسيح أصلا من أجله "في إعتقاد حضرتك"
فالحقيقة أجد أن ليس هناك أي معنى أن يدينه "المسيح" "الناس" حتى يندم فلو كانوا يفهمون ما تفهمونه أنتم الآن لعلموا أن "يهوذا" كان السبب في خلاصهم ومغفرة خطاياهم ولكانوا إحتفلوا به وأقاموا له تمثالا وتم تقديسه تماما كما يتم تقديس والإفتخار "بالصلبيب" حاليا!
ولكان من الواجب أن يتم تعليق تماثيل وصور "يهوذا" على جدران وأعمدة الكنائس اليوم "كالصليب" تماما فكليهما شركاء الفداء والخلاص!
الشق الثاني وهو "أهون قليلا": التناقض الواضح في موت "أو إنتحار" يهوذا : ويا ضيفنا رجاء لا تحاول ترديد الكلام القائل "والله دون سخرية" لكن بجد الموضوع يثر الضحك :
يهوذا شنق نفسه فأنقطع الحبل به فوقع على حجرة فانسكبت أحشائه ؟!
فلو تساهلنا وتماشينا مع هذا الطرح والذي نسبة إحتماله لا تتعدى 0.1% :
سؤال لماذا لم تُروي هذه القصة كاملا في "سفر أعمال الرسل" :
او يرويها القديس "متى" في إنجيله كاملة ؟!
فلو حدث هذا لم يكن هناك ظن أو إحتمال في عدم تصديق القصة,فمن الواجب إذ رأها كتبة الإنجيل غريبة بهذا الشكل لكتبوها كامله لإفناع الناس بها لا لتكتب متفرقة بهذا الشكل لأجل مزيدا من التشويش!
كل هذه النصوص كلمات "القديس بولس" في رسائله وفي هذا الوقت لم تكن الأناجيل قد كتبت بعد!
سبحان الله ! ولماذا عندما يقول المسيح "أنا والآب واحد" أو "أنا في الآب والآب في" تقولون نأخذ بالحرف ولكن خلاف ذلك تقولون "الحرف يقتل"؟!
هدانا الله تعالى وإياكم لكل خير
تعليق