كنت قد وضعت بريدي الإلكتروني في قسم الشكاوى كوسيلة للتواصل مع الإشراف على الخاص لمن لا يستطيع إرسال رسائل خاصة. (كحل مؤقت) وقد وصلتني هذه الرسالة كنتيجة لذلك:
وقد تفضل الأساتذة بالرد على تساؤلات العضو (الذي لم يذكر في رسالته ما هو الاسم الذي يستخدمه في المنتدى)
وكان في ردودهم ما تتحقق منه الفائدة له ولغيره ...
فرأينا ألا نكتفي بالرد على رسالته بالبريد الإلكتروني وحسب، بل أن ننشرها في هذا الموضوع لتعم الفائدة.
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء كم يسعدني الدخول إلى هذا المنتدى المبارك ويسعدني فيه التزام الحكمة والموعظة الحسنه والجدال بالحجة والبرهان
إخواني الأعزاء كان عندي بعض الأسئلة أحب أن أستزيد من علمكم بشأنها
السؤال الأول : عن الفترة بين بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ورفع سيدنا عيسى فسنة بعثة النبي 610 م ورفع سيدنا عيسى كان على الظن 33 م وهي مدة 577 عام وليس بينهم نبي فكيف كان سير دعوة الله في هذه الفترة ؟
السؤال الثاني : عن زمن تحريف التوراة وهل كان يحدث التحريف والأنبياء على علم به فسيدنا عيسى وهو أخر أنبياء بني إسرائيل كان على شريعة التوراة فكيف يكون بها هذه القواصم العقائديه في الله تبارك وتعالى والبلايا الأخلاقية في حق الأنبياء ولا يصححها لهم نبي الله عيسى فتطهير العقيدة أهم شيء بعث به الأنبياء فهل يمكن أن نقول أن تحريف التوراة تم بعد رفع سيدنا عيسى أم ماذا وهل تناقل النصارى العهد القديم عن طريق غير طريق اليهود وكيف التقوا في أسفار كثيرة من العهد القديم إذا كان النصارى تناقلوا العهد القديم بطريق آخر غير طرق اليهود أفيدوني جزاكم الله خيراً .
السؤال الثالث : قرأت لأحد الملاحدة التايواني بتوع الإنترنت إن الأنبياء محصورة في بني إسرائيل فأين باقي البشر فهل هناك دليل من القرآن أو السنة الصحيحة على أن الأنبياء حصرت في الفترة بين يعقوب حتى عيسى حصرت في بني إسرائيل فقط ولم يكن هناك أنبياء للأقوام الآخرين في بلاد الشرق الأقصى أو الغرب أو أفريقيا ؟
أنا أعلم أن أقوى إجابة لهذه الأسئلة ما قاله ربنا في كتابه العزيز في قصة موسى وفرعون عندما سأله ((قالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ) سورة طه 51 ؛ 52 وحقيقة هذه الإجابة تريحني جداً وتزرع في قلبي اليقين بعلم الله المحيط وعدله بين خلقه وأن الله لم ينسى قوم من الأقوام إلا وعلمهم وهداهم إلى طريقه المستقيم لقول الله ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ [فاطر : 24] فلم تخلو أمة من الأمم من داعية لدينه وقوله تعالى ممتناً على أهل الكتاب ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة : 19] فالأسئلة استزادة من علم إخواني في هذا الأمر .
إخواني الأعزاء كم يسعدني الدخول إلى هذا المنتدى المبارك ويسعدني فيه التزام الحكمة والموعظة الحسنه والجدال بالحجة والبرهان
إخواني الأعزاء كان عندي بعض الأسئلة أحب أن أستزيد من علمكم بشأنها
السؤال الأول : عن الفترة بين بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ورفع سيدنا عيسى فسنة بعثة النبي 610 م ورفع سيدنا عيسى كان على الظن 33 م وهي مدة 577 عام وليس بينهم نبي فكيف كان سير دعوة الله في هذه الفترة ؟
السؤال الثاني : عن زمن تحريف التوراة وهل كان يحدث التحريف والأنبياء على علم به فسيدنا عيسى وهو أخر أنبياء بني إسرائيل كان على شريعة التوراة فكيف يكون بها هذه القواصم العقائديه في الله تبارك وتعالى والبلايا الأخلاقية في حق الأنبياء ولا يصححها لهم نبي الله عيسى فتطهير العقيدة أهم شيء بعث به الأنبياء فهل يمكن أن نقول أن تحريف التوراة تم بعد رفع سيدنا عيسى أم ماذا وهل تناقل النصارى العهد القديم عن طريق غير طريق اليهود وكيف التقوا في أسفار كثيرة من العهد القديم إذا كان النصارى تناقلوا العهد القديم بطريق آخر غير طرق اليهود أفيدوني جزاكم الله خيراً .
السؤال الثالث : قرأت لأحد الملاحدة التايواني بتوع الإنترنت إن الأنبياء محصورة في بني إسرائيل فأين باقي البشر فهل هناك دليل من القرآن أو السنة الصحيحة على أن الأنبياء حصرت في الفترة بين يعقوب حتى عيسى حصرت في بني إسرائيل فقط ولم يكن هناك أنبياء للأقوام الآخرين في بلاد الشرق الأقصى أو الغرب أو أفريقيا ؟
أنا أعلم أن أقوى إجابة لهذه الأسئلة ما قاله ربنا في كتابه العزيز في قصة موسى وفرعون عندما سأله ((قالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ) سورة طه 51 ؛ 52 وحقيقة هذه الإجابة تريحني جداً وتزرع في قلبي اليقين بعلم الله المحيط وعدله بين خلقه وأن الله لم ينسى قوم من الأقوام إلا وعلمهم وهداهم إلى طريقه المستقيم لقول الله ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ [فاطر : 24] فلم تخلو أمة من الأمم من داعية لدينه وقوله تعالى ممتناً على أهل الكتاب ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة : 19] فالأسئلة استزادة من علم إخواني في هذا الأمر .
أرجو توجيه الرسالة للدكتور أمير أو الدكتور أزهري بارك الله فيك لأني أرسلتها قبل ولم أجد إجابه لعلها لم تصل
وكان في ردودهم ما تتحقق منه الفائدة له ولغيره ...
فرأينا ألا نكتفي بالرد على رسالته بالبريد الإلكتروني وحسب، بل أن ننشرها في هذا الموضوع لتعم الفائدة.
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
تعليق