الحوار والمناظرة
يقول الله في محكم تنزيله ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125] نحن كمسلمين مطالبين بحوار البشر جميعاً لنوصل لهم رسالة الله التي أنزلها على رسوله فتعلم آداب الحوار والمناظرة من العلوم الهامة التي يجب أن يتعلمها المسلم ويتربى عليها فالحوار أحد أهم وسائل الدعوة إلى الله .
في البداية لابد أن نحدد لماذا الحوار ما الغاية وما الأهداف ؟
لابد لكل مسلم في بداية كل عمل أن يسأل نفسه هذا السؤال ويحدد غايته من العمل أهذا العمل خالص لوجه الله تبارك وتعالى أم هو لإظهار العضلات وإظهار العلم فهذه نقطة البداية التي ينبغي أن يبدأها المحاور مع نفسه فإخلاص النية لله هي شرط قبول العمل فيقول الله تعالى في كتابه العزيز (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر : 14] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) فهذه هي تحديد غاية العمل وهي رضا الله تبارك وتعالى .
ثاني أمر لابد لكي يثمر أي عمل أن نحدد الأهداف التي نريد تحقيقها في هذا العمل فعندما نحاور إنسان غير مسلم فنحن نحاوره للأهداف التالية :
1- إنقاذه من النار فالحرص عليه هو المسيطر على قلوبنا فهذا يجعلنا نقوده إلى الله بمنتهى الرحمة .
2- توصيل رسالة إيجابية عن الإسلام سواء له أو كل من يرى أو يقرأ المحاورة .
3- توضيح الأمور الغائبة أو المغيبة عن المحاور .
4- الحرص على كسب القلوب وليس كسب المواقف .
5- إظهار تدليس رؤوس الضلال وكذبهم .
من نحاور :
عندما نفهم من نحاور هذا يساعدنا كثيرا في الطريقة المثلى للحوار وفي الحقيقة أن الإنترنت لا يسمح بذلك بصورة جيدة فأنت تتعامل مع شخصيات هلامية لا تعلم حقيقتها فنجد إنسان مرة يأتيك أنه ملحد ومره إنه مسلم شاك ومرة أنه نصراني , مرة يأتي بصورة إمرأة ومره بصورة رجل فأنت لا تعرف إن كنت من تحاوره قسيس أو إنسان عادي أو منصر أو حتى يهودي يريد تحقيق أهداف معينه وكل هذا أراه عائقاً لعملية الحوار المثمر بصورة جيدة ولكننا يمكننا أن نطلب من محاورنا تعريف نفسه كما يحب هو أن نعرفه معتقده وأفكاره وعمره وعمله , فإن كان صادقاً كان سير الحوار بصورة جيدة وإن كان كاذباً كان ما نحاوره به حجه على الصورة التي رسمها لنا ، ولكن ما فائدة هذه المعرفة إنك عندما تحدث إمرأة غير أن تحدث رجل وعندما تحدث شاب غير أن تحدث شيخ وإنك عندما تحاور أهل كتاب غير ما تحدث ملحد فلكل إسلوبه ومنطلقات للحديث معه ولابد أن نضع في حسابنا أن المحاور صاحب عقيدة تربى عليها من نعومة أظفاره ونشأ عليها فليس من السهل ببضع كلمات أن يغير كل حياته في لحظه فليس من المنطق أن تريده يستسلم بسهولة فلابد أنه يريد أن يثبت بأنك على باطل بكل الطرق سواء بالتدليس أو بالخروج من نقطة إلى أخرى ومحاولة الشوشرة كالغريق يريد أن يتعلق بقشة وما هي بمنجياه من الغرق ولكن ليس أمامه غيرها فلابد أن ننبهه إلي هوان القشة المتمسك بها وندعوه ليركب معنا في سفينتنا بمنتهي الرفق فإن النفوس مأسورة لمن أحسن إليها سواء بالكلمة أو الفعل .
أدوات المحاور: -
لكي تدخل الحوار لابد لك أن تحمل أسحلتك وإلا فلا تلومن إلا نفسك وأسلحتنا في الحوار كما يلي :
1- حسن الصلة بالله
إن حسن الصلة بالله هو الزاد الحقيقي للداعية فمن غير هذا الزاد يكون الداعية كالشمعة تذوب وتحترق حتى تضيء للأخرين حتى ما تلبث تنتهي جذوتها وينطفئ نورها فالقلب المقطوع عن الله تجد كلامه جاف ولا يصل للقلوب فإخواني وخاص كل أخ يتصدى للشبهات لابد من الزاد وخير الزاد التقوى (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة : 197] فليكن لنا نصيب من الليل نناجي السميع العليم وندعوه وورد القرآن وأذكار الأحوال وأذكار اليوم والليلة و الجماعة الأولى في المسجد وخاصة الفجر وهذا أوصي نفسي به وأوصي أحبائي عسى أن يرحمنا ربنا فالشبهات تعشعش وتفرخ في القلوب الخاوية .
2- الإستعانة بالله .
لا تحسب نفسك أنك تهدي قلوب الناس إنما الهداية من الله فإستعن بالله في دعوتك وأدعوه وألح عليه بالدعاء أن يجعلك خير دال إلى طريقه ودينه (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة : 5].
3- العلم بالعلوم الشرعية الأساسية من علوم العقيدة وعلوم القرآن وعلوم السنة وعلوم أصول الفقه وعلوم اللغة العربية ولا أقصد التبحر والتخصص ولكنى أقصد أن يكون ملما إلماماً جيداً بهذه العلوم التي لابد أنه في حاجة إليها في حواره .
4- تعلم طرائق الحوار والمجادلة .
إننا عندما نتكلم مع أحد المنصرين نعلم جيداً أنه تم إعداده إعداد عالي المستوي في كيفية عرض وجذب المواضيع وكيف يجعلك دائماً في موضع المدافع ينفق على هذه الأمور مئات الألاف بل والملايين ففي مؤتمر واحد مثل مؤتمر كولورادو تم رصد مليار دولار لتنصير المسلمين فلابد إخواني لكي نتصدى لهذا الأمر أن نعد أنفسنا جيداً في هذا الأمر فنحن معنا خير بضاعة في الدنيا ألا وهي دين الله تبارك وتعالى ولكن نحتاج إلى مسوقين على مستوى عالي لعرض هذه البضاعة على البشرية طاهرة نقية فلا مانع بل من الواجب الإستفادة من علوم الحوار والإقناع وعلوم التسويق وطرق عرض الأفكار ولو إستلزم الأمر نحضر دورات التي تعقد في التسويق و نستفيد من بعض الإخوة الذين مجالهم الحياتي في هذه الأمور فهو علم واسع توسع فيه الغرب وأحسن فيه فنستفيد منه بما يفيدنا فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .
5- العلم بالمسألة التي يتم حولها الحوار وإلا فإترك المجال لغيرك الذي يحسن في هذه المسألة فتعلم ماذا يقول محاورك وما هي عقيدته وما هو الرأي الإسلامي وما هي حججه العقلية والشرعية .
6- قدر من العلوم الإنسانية المنطق وعلم النفس وعلم الإجتماع وعلوم السياسة والإقتصاد .
7- إلمام جيد بالفرق والمذاهب والأديان المعاصرة والقديمة .
8- إستخدام أدوات الميديا الحديثة من الصورة والصوت والفيديو فلا نرد على فيديو بكتابه , فالفيديو يوصل المعنى أضعاف الكتابه وهذا مأخذ لي على إخواني الذين يعرضون فيديوهات ما كانت لتصل إلى المسلمين والدعاية لها والرد عليها ( بالتكست ) على الفيديو وهذه النقطة في غاية الأهمية ولابد أن ينتبه إليها الإخوة المحاورين .
9- عمل فرق عمل متكاملة يسد كل أخ نقص أخيه .
يقول الله في محكم تنزيله ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125] نحن كمسلمين مطالبين بحوار البشر جميعاً لنوصل لهم رسالة الله التي أنزلها على رسوله فتعلم آداب الحوار والمناظرة من العلوم الهامة التي يجب أن يتعلمها المسلم ويتربى عليها فالحوار أحد أهم وسائل الدعوة إلى الله .
في البداية لابد أن نحدد لماذا الحوار ما الغاية وما الأهداف ؟
لابد لكل مسلم في بداية كل عمل أن يسأل نفسه هذا السؤال ويحدد غايته من العمل أهذا العمل خالص لوجه الله تبارك وتعالى أم هو لإظهار العضلات وإظهار العلم فهذه نقطة البداية التي ينبغي أن يبدأها المحاور مع نفسه فإخلاص النية لله هي شرط قبول العمل فيقول الله تعالى في كتابه العزيز (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر : 14] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) فهذه هي تحديد غاية العمل وهي رضا الله تبارك وتعالى .
ثاني أمر لابد لكي يثمر أي عمل أن نحدد الأهداف التي نريد تحقيقها في هذا العمل فعندما نحاور إنسان غير مسلم فنحن نحاوره للأهداف التالية :
1- إنقاذه من النار فالحرص عليه هو المسيطر على قلوبنا فهذا يجعلنا نقوده إلى الله بمنتهى الرحمة .
2- توصيل رسالة إيجابية عن الإسلام سواء له أو كل من يرى أو يقرأ المحاورة .
3- توضيح الأمور الغائبة أو المغيبة عن المحاور .
4- الحرص على كسب القلوب وليس كسب المواقف .
5- إظهار تدليس رؤوس الضلال وكذبهم .
من نحاور :
عندما نفهم من نحاور هذا يساعدنا كثيرا في الطريقة المثلى للحوار وفي الحقيقة أن الإنترنت لا يسمح بذلك بصورة جيدة فأنت تتعامل مع شخصيات هلامية لا تعلم حقيقتها فنجد إنسان مرة يأتيك أنه ملحد ومره إنه مسلم شاك ومرة أنه نصراني , مرة يأتي بصورة إمرأة ومره بصورة رجل فأنت لا تعرف إن كنت من تحاوره قسيس أو إنسان عادي أو منصر أو حتى يهودي يريد تحقيق أهداف معينه وكل هذا أراه عائقاً لعملية الحوار المثمر بصورة جيدة ولكننا يمكننا أن نطلب من محاورنا تعريف نفسه كما يحب هو أن نعرفه معتقده وأفكاره وعمره وعمله , فإن كان صادقاً كان سير الحوار بصورة جيدة وإن كان كاذباً كان ما نحاوره به حجه على الصورة التي رسمها لنا ، ولكن ما فائدة هذه المعرفة إنك عندما تحدث إمرأة غير أن تحدث رجل وعندما تحدث شاب غير أن تحدث شيخ وإنك عندما تحاور أهل كتاب غير ما تحدث ملحد فلكل إسلوبه ومنطلقات للحديث معه ولابد أن نضع في حسابنا أن المحاور صاحب عقيدة تربى عليها من نعومة أظفاره ونشأ عليها فليس من السهل ببضع كلمات أن يغير كل حياته في لحظه فليس من المنطق أن تريده يستسلم بسهولة فلابد أنه يريد أن يثبت بأنك على باطل بكل الطرق سواء بالتدليس أو بالخروج من نقطة إلى أخرى ومحاولة الشوشرة كالغريق يريد أن يتعلق بقشة وما هي بمنجياه من الغرق ولكن ليس أمامه غيرها فلابد أن ننبهه إلي هوان القشة المتمسك بها وندعوه ليركب معنا في سفينتنا بمنتهي الرفق فإن النفوس مأسورة لمن أحسن إليها سواء بالكلمة أو الفعل .
أدوات المحاور: -
لكي تدخل الحوار لابد لك أن تحمل أسحلتك وإلا فلا تلومن إلا نفسك وأسلحتنا في الحوار كما يلي :
1- حسن الصلة بالله
إن حسن الصلة بالله هو الزاد الحقيقي للداعية فمن غير هذا الزاد يكون الداعية كالشمعة تذوب وتحترق حتى تضيء للأخرين حتى ما تلبث تنتهي جذوتها وينطفئ نورها فالقلب المقطوع عن الله تجد كلامه جاف ولا يصل للقلوب فإخواني وخاص كل أخ يتصدى للشبهات لابد من الزاد وخير الزاد التقوى (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة : 197] فليكن لنا نصيب من الليل نناجي السميع العليم وندعوه وورد القرآن وأذكار الأحوال وأذكار اليوم والليلة و الجماعة الأولى في المسجد وخاصة الفجر وهذا أوصي نفسي به وأوصي أحبائي عسى أن يرحمنا ربنا فالشبهات تعشعش وتفرخ في القلوب الخاوية .
2- الإستعانة بالله .
لا تحسب نفسك أنك تهدي قلوب الناس إنما الهداية من الله فإستعن بالله في دعوتك وأدعوه وألح عليه بالدعاء أن يجعلك خير دال إلى طريقه ودينه (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة : 5].
3- العلم بالعلوم الشرعية الأساسية من علوم العقيدة وعلوم القرآن وعلوم السنة وعلوم أصول الفقه وعلوم اللغة العربية ولا أقصد التبحر والتخصص ولكنى أقصد أن يكون ملما إلماماً جيداً بهذه العلوم التي لابد أنه في حاجة إليها في حواره .
4- تعلم طرائق الحوار والمجادلة .
إننا عندما نتكلم مع أحد المنصرين نعلم جيداً أنه تم إعداده إعداد عالي المستوي في كيفية عرض وجذب المواضيع وكيف يجعلك دائماً في موضع المدافع ينفق على هذه الأمور مئات الألاف بل والملايين ففي مؤتمر واحد مثل مؤتمر كولورادو تم رصد مليار دولار لتنصير المسلمين فلابد إخواني لكي نتصدى لهذا الأمر أن نعد أنفسنا جيداً في هذا الأمر فنحن معنا خير بضاعة في الدنيا ألا وهي دين الله تبارك وتعالى ولكن نحتاج إلى مسوقين على مستوى عالي لعرض هذه البضاعة على البشرية طاهرة نقية فلا مانع بل من الواجب الإستفادة من علوم الحوار والإقناع وعلوم التسويق وطرق عرض الأفكار ولو إستلزم الأمر نحضر دورات التي تعقد في التسويق و نستفيد من بعض الإخوة الذين مجالهم الحياتي في هذه الأمور فهو علم واسع توسع فيه الغرب وأحسن فيه فنستفيد منه بما يفيدنا فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .
5- العلم بالمسألة التي يتم حولها الحوار وإلا فإترك المجال لغيرك الذي يحسن في هذه المسألة فتعلم ماذا يقول محاورك وما هي عقيدته وما هو الرأي الإسلامي وما هي حججه العقلية والشرعية .
6- قدر من العلوم الإنسانية المنطق وعلم النفس وعلم الإجتماع وعلوم السياسة والإقتصاد .
7- إلمام جيد بالفرق والمذاهب والأديان المعاصرة والقديمة .
8- إستخدام أدوات الميديا الحديثة من الصورة والصوت والفيديو فلا نرد على فيديو بكتابه , فالفيديو يوصل المعنى أضعاف الكتابه وهذا مأخذ لي على إخواني الذين يعرضون فيديوهات ما كانت لتصل إلى المسلمين والدعاية لها والرد عليها ( بالتكست ) على الفيديو وهذه النقطة في غاية الأهمية ولابد أن ينتبه إليها الإخوة المحاورين .
9- عمل فرق عمل متكاملة يسد كل أخ نقص أخيه .
أداب الحوار :-
من موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة نستطيع أن نتعلم من النبي هذه الأداب .
1- الإستماع الجيد لمحاورك .
1- الإستماع الجيد لمحاورك .
2- إحترام المحاور وإظهار ذلك له .
3- عدم التحقير والتسفيه من معتقده ورأيه .
4- الرفق الرفق الرفق في الكلمات في عرض الفكرة في تقبل سفاهاته.
5- القرآن هو الحجة التي أقامها الله على البشر فلا يكن ردك بمعزل عنه فوالله ما في شبهة رأيتها قديمة أو حديثة إلا وكان القرآن يجليها بصورة تشرق بها النفس فعليكم بالقرآن فهو حجة الله على البشر إلى يوم القيامة .
6- الإيجاز قد الإمكان في عرض الحجة حتى لا يتوه منك المستمع والتركيز في موضوع واحد وعدم تشتيت الحديث .
يتبع ...........
تعليق