فى مكان ما.. خارج أسوار العقل !
بقلم الفارس مفروس
محاولات مستميتة.. تبذلها بعض الخلايا المعطلة فى ضمائرنا ..
للحفاظ على هذا الكائن الحى ... حياً !
حياة قد لا تمثل لدى الكثيرين أى قيمة إنسانية..
بل مجرد رغبة فى البقاء بين ذرات الأكسجين المتصارعة
قد أمارس بعضها إذا نكأت جروحى ، معيناً رئتاى على الإتساع..
طلباً لزفير الآخرين !
فالأنوف مزكومة بغبار المعارك.. وبقايا مسك الشهداء..
وحديث لا ينتهى .. عن أساطير الأولين !
أصغر إرهابى فى التاريخ !
شهيد عمره يوم
لن يحمل أبواه هم ملاحقته فى المعتقلات.. وفى مؤسسات حماية الوطن !
يحملون الطعام.. وبعض اليأس.. واشياء أخرى لا تهم !
فليسترح كبير المخبرين.. فقد سقط من القائمة شبل جديد !
جلود وخلايا بشرية صالحة للترقيع !!
باب المزايدة مغلق أمام تجار الكلمة.. والتصاريح.. والتنديدات
المزاد قاصر فقط على تجار الجملة !
البيع بالطن ومضاعفاته.. ونأسف لعدم القدرة على عد الخلايا عند التسليم !
لماذا نكرههم إلى هذا الحد !؟
محاولة أخرى تستحق الدراسة..
وهى الإيقاع بالآخرين فى مصائد عجزنا المفرط .. ليبدوا وكأنهم مجرمين !
وأصل المشكلة كما نرى.. أننا نتقن الإنبطاح.. ونجبرهم على ربط رؤوسنا بأرجلهم
لا أعلم كم دفع لهم هذا المنبطح .. ليسمحوا له بتشويه صورتهم أمام العالم المتحضر !!
إنه عالم فاسد لا يعترف إلا بالرشاوى الجنسية..
إنه ضمير غائب.. تقديره "حقير" !
لماذا لا نقبل الآخر؟!
كذب من ادعى أن الآخرين لا يقبلوننا ككائنات "آخرى" مثلهم تماماً
لنا عليهم حق "المؤاخرة".. و الذى نصت عليه كافة الأعراف والمواثيق الدولية !
الفارق الوحيد بين قبولنا وقبولهم :
أنهم يقبلوننا قطعة قطعة.. وأحياناً على دفعات.. تتكون كل دفعة من عشرة خلايا !
والسبب فى ذلك أننا لسنا مؤهلين فى هذه المرحلة لتلقى تعاليم "الديموقراطية" دفعة واحدة
فضلاً عن ممارستها !!
العراق.. واختراع غير مسبوق !!
كم كانت سعادتى حين علمت أن العراقيين قد حازوا سبق الإكتشافات الجديدة هذا العام
مادة جديدة لزجة.. تستعمل فى رصف الشوراع.. تشبه الأسفلت.. بعد أن تتخثر !
يقال أنها متماسكة إلى حد كبير.. لأنها سنية سلفية !!
"تحرير الحقيقى".. أو.. "تحقيق الحريرى".. لم يعد يهم !!
المشكلة التى يواجهها فريق المحققين لكشف ملابس (مفرد ملابسات) مقتل الحريرى
أنهم فقدوا كل الخيوط التى جمعوها من ترزية المخابرات.. تحت ركام الأشلاء !
والخيوط الحالية لا تكفى لتفصيل بدلة الإعدام لأىٍّ من المتطوعين !
لعلهم يعودون مرة أخرى بعد إعادة إعمار لبنان .. لتهيئته لهجوم إسرائيلى آخر !
حمائم السلام تبيع الخيار .. بعد فصلها التعسفى من مؤسسة الخطاب العربى !
قادة السلام الدولى فى إسرائيل الشقيقة.. ولدتهم أمهاتهم أبراراً أطهاراً !
ثم اضطرتهم الظروف الصعبة لاحتراف قتل العرب طيلة خمسين عاماً..
ثم تابوا.. وقبل العرب توبتهم..!
ثم بعد ذلك تحولوا لتجارة "الخيار" الإستراتيجى !
تاريخ حافل بالنضال.. أنَّى لنا به !
كلام نسوان !!
ما الذى جعل هذه المرأة تبنى بيتها فى مكان اتخذه الطيران الإسرائيلى هدفاً ذكياً !؟
إنه خطأ البلدية المتخلفة.. تعطى تراخيص البناء لأهداف مستقبلية محتملة !
كم أكره الحاقدين على الحضارة والمدنية من أعداء الغرب .. لا هم لهم إلا العويل و كلام النسوان !
ضمور المستقبل.. وجفاف الأمل !
كنا نظن أن أبناءنا يتعلمون "العنف" من مسلسلات الرعب الأمريكى
حتى أثبتنا للعالم أننا حقل ألغام كامن.. لا يحتاج لرامبو كى يتعلم تفجير الرؤوس
العالم كله يصنع فى أراضينا كرنفالاً دموياً كل ساعة..
والدخول لا يحتاج إلا لثمن التذكرة .. كم هى رخيصة إذا ما قورنت بتذاكر السينما !
بيتك.. ابنك.. أرضك.. أهلك.. رأسك.. كلها عملات مقبولة لدى الشباك !!
سأحمل أطفالى وحدى !
هذا الذى يحمل أبناءه وحده.. موتى !
رجل يخشى عدسة الكاميرا !!
لو كان يحمل هم وطنه.. لأدار لنا وجهه
وبصق فى وجوه الجميع !
بتصرف محدود عن
مفروس
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6173
بقلم الفارس مفروس
محاولات مستميتة.. تبذلها بعض الخلايا المعطلة فى ضمائرنا ..
للحفاظ على هذا الكائن الحى ... حياً !
حياة قد لا تمثل لدى الكثيرين أى قيمة إنسانية..
بل مجرد رغبة فى البقاء بين ذرات الأكسجين المتصارعة
قد أمارس بعضها إذا نكأت جروحى ، معيناً رئتاى على الإتساع..
طلباً لزفير الآخرين !
فالأنوف مزكومة بغبار المعارك.. وبقايا مسك الشهداء..
وحديث لا ينتهى .. عن أساطير الأولين !
أصغر إرهابى فى التاريخ !
شهيد عمره يوم
لن يحمل أبواه هم ملاحقته فى المعتقلات.. وفى مؤسسات حماية الوطن !
يحملون الطعام.. وبعض اليأس.. واشياء أخرى لا تهم !
فليسترح كبير المخبرين.. فقد سقط من القائمة شبل جديد !
جلود وخلايا بشرية صالحة للترقيع !!
باب المزايدة مغلق أمام تجار الكلمة.. والتصاريح.. والتنديدات
المزاد قاصر فقط على تجار الجملة !
البيع بالطن ومضاعفاته.. ونأسف لعدم القدرة على عد الخلايا عند التسليم !
لماذا نكرههم إلى هذا الحد !؟
محاولة أخرى تستحق الدراسة..
وهى الإيقاع بالآخرين فى مصائد عجزنا المفرط .. ليبدوا وكأنهم مجرمين !
وأصل المشكلة كما نرى.. أننا نتقن الإنبطاح.. ونجبرهم على ربط رؤوسنا بأرجلهم
لا أعلم كم دفع لهم هذا المنبطح .. ليسمحوا له بتشويه صورتهم أمام العالم المتحضر !!
إنه عالم فاسد لا يعترف إلا بالرشاوى الجنسية..
إنه ضمير غائب.. تقديره "حقير" !
لماذا لا نقبل الآخر؟!
كذب من ادعى أن الآخرين لا يقبلوننا ككائنات "آخرى" مثلهم تماماً
لنا عليهم حق "المؤاخرة".. و الذى نصت عليه كافة الأعراف والمواثيق الدولية !
الفارق الوحيد بين قبولنا وقبولهم :
أنهم يقبلوننا قطعة قطعة.. وأحياناً على دفعات.. تتكون كل دفعة من عشرة خلايا !
والسبب فى ذلك أننا لسنا مؤهلين فى هذه المرحلة لتلقى تعاليم "الديموقراطية" دفعة واحدة
فضلاً عن ممارستها !!
العراق.. واختراع غير مسبوق !!
كم كانت سعادتى حين علمت أن العراقيين قد حازوا سبق الإكتشافات الجديدة هذا العام
مادة جديدة لزجة.. تستعمل فى رصف الشوراع.. تشبه الأسفلت.. بعد أن تتخثر !
يقال أنها متماسكة إلى حد كبير.. لأنها سنية سلفية !!
"تحرير الحقيقى".. أو.. "تحقيق الحريرى".. لم يعد يهم !!
المشكلة التى يواجهها فريق المحققين لكشف ملابس (مفرد ملابسات) مقتل الحريرى
أنهم فقدوا كل الخيوط التى جمعوها من ترزية المخابرات.. تحت ركام الأشلاء !
والخيوط الحالية لا تكفى لتفصيل بدلة الإعدام لأىٍّ من المتطوعين !
لعلهم يعودون مرة أخرى بعد إعادة إعمار لبنان .. لتهيئته لهجوم إسرائيلى آخر !
حمائم السلام تبيع الخيار .. بعد فصلها التعسفى من مؤسسة الخطاب العربى !
قادة السلام الدولى فى إسرائيل الشقيقة.. ولدتهم أمهاتهم أبراراً أطهاراً !
ثم اضطرتهم الظروف الصعبة لاحتراف قتل العرب طيلة خمسين عاماً..
ثم تابوا.. وقبل العرب توبتهم..!
ثم بعد ذلك تحولوا لتجارة "الخيار" الإستراتيجى !
تاريخ حافل بالنضال.. أنَّى لنا به !
كلام نسوان !!
ما الذى جعل هذه المرأة تبنى بيتها فى مكان اتخذه الطيران الإسرائيلى هدفاً ذكياً !؟
إنه خطأ البلدية المتخلفة.. تعطى تراخيص البناء لأهداف مستقبلية محتملة !
كم أكره الحاقدين على الحضارة والمدنية من أعداء الغرب .. لا هم لهم إلا العويل و كلام النسوان !
ضمور المستقبل.. وجفاف الأمل !
كنا نظن أن أبناءنا يتعلمون "العنف" من مسلسلات الرعب الأمريكى
حتى أثبتنا للعالم أننا حقل ألغام كامن.. لا يحتاج لرامبو كى يتعلم تفجير الرؤوس
العالم كله يصنع فى أراضينا كرنفالاً دموياً كل ساعة..
والدخول لا يحتاج إلا لثمن التذكرة .. كم هى رخيصة إذا ما قورنت بتذاكر السينما !
بيتك.. ابنك.. أرضك.. أهلك.. رأسك.. كلها عملات مقبولة لدى الشباك !!
سأحمل أطفالى وحدى !
هذا الذى يحمل أبناءه وحده.. موتى !
رجل يخشى عدسة الكاميرا !!
لو كان يحمل هم وطنه.. لأدار لنا وجهه
وبصق فى وجوه الجميع !
بتصرف محدود عن
مفروس
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6173
تعليق