منهج الصحابة والتابعين
عندما يتغير منهجنا في الفهم عن الله ورسوله عن صحابة النبي والسلف الصالح نتوه ونتخبط وننحرف عن الطريق الذي رسمه لنا قرآن ربنا وسنة رسولنا فعندما يقول النبي ( فوالله إن الرجل يعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع ، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) يُحير الناس أنفسهم في هذا الحديث ويذهبوا مذاهب وآراء ما أنزل الله بها من سلطان ولو وصلوا إلى منهج يتبعوه في التعامل مع الحديث لانتهى الأمر إن هذا الحديث به عدة رسائل غاية في الأهمية لابد وأن نعيها جيداً ونعمل على أساسها :-
1- الرسالة الأولى إلى الطائعين أن ينتبهوا على قلوبهم ويثبتوا على حقهم ويخافوا من سوء الخاتمة ويدعوا الله ليلا ونهاراً أن يختم لهم الله خاتمة السعداء ويعلمون أن المعركة مع الشيطان لن تنتهي إلا بالموت فيحذروا منه ولا يتركون أسلحتهم أبدا .
2- والرسالة الثانية للمؤمنين أيضاً ألا يتكبروا على خلق الله بطاعتهم ومعصية الناس فيكون لسان حالهم يقول أنا طائع وهذا العاصي الحقير أنا خير عند الله منه فيحذر أن يختم الله له بخاتمة السوء ويختم الله للذي يحتقره هذا ويتكبر عليه بطاعته بخاتمة الخير .
3- والرسالة الثالثة للعاصين ألا ييأسوا من رحمة الله فرحمة الله وسعت كل شيء فإن الله يقبل التوبة من الإنسان ما لم يغرغر أقبل ولن يردك الله أبداً إسعى إلى الله مهما عصيت وفي الحديث القدسي (إذا تقرَّب العبد إليَّ شبراً تقرَّبت إليه ذراعاً، وإذا تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)
4- ورسالة الرابعة للدعاة ألا ييأسوا من دعوة إنسان إلى الله فرب كلمة تلقيها ولا تعيرها إهتمامك تؤثر في هذا الشخص بعد حين من الزمن فإجعل قلبك رحيما بالناس حليماً عليهم فربما يهدي الله بك إنسان قبل موته .
كل هذه المعانى القوية يوصلها الحديث الشريف بإسلوب رائع فقد أوتي النبي جوامع الكلم صلوات ربي وسلامه عليه أما أن نبدأ نفلسف الأمر وكيف ولماذا وهل هذا عدل فهذا إسلوب تحريف الكلم عن مواضعه حقا والسفسطة التي ليس من وراءها إلا الضلال والإنحراف عن منهج الله ومن هذا أمثلة كثيرة جداً حيرت المتكلمين قديماً وحديثاً ولو إتبعنا منهج الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح في التعامل مع القرآن والسنة لوفرنا الكثير من المعارك الكلامية التي لا طائل من وراءها فلقد كان منهجهم العمل بالأية والحديث وكيف تؤثر في قلبي لأتقرب إلى الله أكثر أما بعد ذلك طالت القرون ودخلت الفلسفات والأراء وأصبح المسلمون محبين للكلام كارهين للعمل فصنعوا علماً للكلام وأصبحت العقيدة الحية المحركة فلسفة مجردة خاملة لا توقظ قلباً ولا تحرك ساكن .
الحل إخواني في الرجوع إلى منهج الصحابة والتابعين في عدم التكلف وإستقامة التصور وحسن العمل وسلامة القلب .
عندما يتغير منهجنا في الفهم عن الله ورسوله عن صحابة النبي والسلف الصالح نتوه ونتخبط وننحرف عن الطريق الذي رسمه لنا قرآن ربنا وسنة رسولنا فعندما يقول النبي ( فوالله إن الرجل يعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع ، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) يُحير الناس أنفسهم في هذا الحديث ويذهبوا مذاهب وآراء ما أنزل الله بها من سلطان ولو وصلوا إلى منهج يتبعوه في التعامل مع الحديث لانتهى الأمر إن هذا الحديث به عدة رسائل غاية في الأهمية لابد وأن نعيها جيداً ونعمل على أساسها :-
1- الرسالة الأولى إلى الطائعين أن ينتبهوا على قلوبهم ويثبتوا على حقهم ويخافوا من سوء الخاتمة ويدعوا الله ليلا ونهاراً أن يختم لهم الله خاتمة السعداء ويعلمون أن المعركة مع الشيطان لن تنتهي إلا بالموت فيحذروا منه ولا يتركون أسلحتهم أبدا .
2- والرسالة الثانية للمؤمنين أيضاً ألا يتكبروا على خلق الله بطاعتهم ومعصية الناس فيكون لسان حالهم يقول أنا طائع وهذا العاصي الحقير أنا خير عند الله منه فيحذر أن يختم الله له بخاتمة السوء ويختم الله للذي يحتقره هذا ويتكبر عليه بطاعته بخاتمة الخير .
3- والرسالة الثالثة للعاصين ألا ييأسوا من رحمة الله فرحمة الله وسعت كل شيء فإن الله يقبل التوبة من الإنسان ما لم يغرغر أقبل ولن يردك الله أبداً إسعى إلى الله مهما عصيت وفي الحديث القدسي (إذا تقرَّب العبد إليَّ شبراً تقرَّبت إليه ذراعاً، وإذا تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)
4- ورسالة الرابعة للدعاة ألا ييأسوا من دعوة إنسان إلى الله فرب كلمة تلقيها ولا تعيرها إهتمامك تؤثر في هذا الشخص بعد حين من الزمن فإجعل قلبك رحيما بالناس حليماً عليهم فربما يهدي الله بك إنسان قبل موته .
كل هذه المعانى القوية يوصلها الحديث الشريف بإسلوب رائع فقد أوتي النبي جوامع الكلم صلوات ربي وسلامه عليه أما أن نبدأ نفلسف الأمر وكيف ولماذا وهل هذا عدل فهذا إسلوب تحريف الكلم عن مواضعه حقا والسفسطة التي ليس من وراءها إلا الضلال والإنحراف عن منهج الله ومن هذا أمثلة كثيرة جداً حيرت المتكلمين قديماً وحديثاً ولو إتبعنا منهج الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح في التعامل مع القرآن والسنة لوفرنا الكثير من المعارك الكلامية التي لا طائل من وراءها فلقد كان منهجهم العمل بالأية والحديث وكيف تؤثر في قلبي لأتقرب إلى الله أكثر أما بعد ذلك طالت القرون ودخلت الفلسفات والأراء وأصبح المسلمون محبين للكلام كارهين للعمل فصنعوا علماً للكلام وأصبحت العقيدة الحية المحركة فلسفة مجردة خاملة لا توقظ قلباً ولا تحرك ساكن .
الحل إخواني في الرجوع إلى منهج الصحابة والتابعين في عدم التكلف وإستقامة التصور وحسن العمل وسلامة القلب .
تعليق