توبة فتاة نصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

منى محمد مسلم اكتشف المزيد حول منى محمد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منى محمد
    3- عضو نشيط

    • 21 يون, 2006
    • 348
    • باحث
    • مسلم

    توبة فتاة نصرانية

    سناء فتاة مصرية نصرانية، كتب الله لها الهداية واعتناق الدين الحق بعد رحلة طويلة من الشك والمعاناة، تروي قصة هدايتها فتقول

    نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والدي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة. كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

    كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس.. وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعلى : (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.

    كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحيين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..". صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة:" لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلى هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله". تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف.

    وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من "شماس" كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف" وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته.

    وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.

    وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي "المصحف الشريف" فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى: ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) . ارتعشت يدي أكثر وصببت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي.

    وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعلى الله عما يقولون- أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله تعلى : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟ طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أودي عملي لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس.

    وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"، فاقبل علي زميلات وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى علي في حياتي الجديدة. كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، اللواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن- بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.

    لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فابى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحفون بالمسلم من الوالدين.

    حسبت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني، رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد "محمد" لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم "محمد" وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانية من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية. ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه – سبحانه وتعالى – بعزيز.

    موقع صيد الفوائد



    ** وانا لى تعليق بأعتراف كثير من النصارى التلقائى (الذين لا يحاولون اقناعنا بأنهم يؤمنون بالله الواحد) و النصارى التائبين يؤكدون ان اسا عثيدتهم مبنية على التثليث وبمعناها العميق ان عيسى هو الله!!
    فلماذا يحاولون اقناعنا بغير ذلك وبأنهم يؤمنون بالله الواحد فعقلى لا يستطيع استيعاب هذه الازدواجية فى العقيدة
    هل الله واحد أم ثلاثة؟!!



    الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يمن له كفؤا أحد



  • youssefzaom
    0- عضو حديث
    • 11 يول, 2006
    • 5

    #2
    al hamdoulilahi ala hidayatiha youssef

    تعليق

    • م /الدخاخني
      إدارة المنتدى

      • 17 يون, 2006
      • 2724
      • مهندس
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
      وبعـــــــــــــــــــــــــــد

      ضيفنا العزيز/ محمد محمود احمد حسن محمد

      أولا :
      نأسف لحذف مشاركتك لما فيها من بيانات شخصية .
      فممنوع وضع اي بيانات شخصية علي صفحات المنتدي .

      ثانيا :
      سواء كان ما كتبته حقا أو خلاف ذلك ( وإلتمس لنا العذر لعدم الثقة في أي شخصية علي الإنترنت ) .
      فنحن لا نناقش حقيقة إسلام شخص او حقيقة تنصير شخص لمجرد أن " فلان " أسلم أو "فلان" تنصر .
      قال تعالي :
      (( قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل ))
      يونس 108

      ثالثا :
      نحن نرحب بالحوار مع النصاري في أصول العقيدة .
      بمعني : لو جائنا نصراني ليشكك في مصداقية القصة فلن ندور حول " فلانة " فعلا أسلمت أم لا .
      ولكن سنطلب منه الحوار حول أصول العقيدة .

      شكرا لتفهمك .
      بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

      (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

      تعليق

      • باحث سلفى
        =-=-=-=-=-=

        حارس من حراس العقيدة
        • 13 فبر, 2007
        • 5183
        • مسلم (نهج السلف)

        #4
        نسأل الله أن ينعم عليك وعلي زوجتك بالسعادة والهناء والثبات علي دين الله دين الحق الإسلام .
        الأخ الكريم ، لدي بعض الأسئلة ،
        هل هناك خطورة علي زوجتك الأن من النصاري سواء أقاربها أو من الكنيسة ؟
        هل أسلم أحد أقاربها ؟ وهل هناك تواصل بينها وبين أهلها ؟
        ماذا فعلت الأخت الكريم مع أطفالها؟ هل ضمتهم إليها ؟
        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق

        • محمد محمود احمد حسن محمد
          0- عضو حديث
          • 14 سبت, 2009
          • 0
          • موظف ادارى
          • مسلم

          #5
          نعم اسلموا

          المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى
          نسأل الله أن ينعم عليك وعلي زوجتك بالسعادة والهناء والثبات علي دين الله دين الحق الإسلام .
          الأخ الكريم ، لدي بعض الأسئلة ،
          هل هناك خطورة علي زوجتك الأن من النصاري سواء أقاربها أو من الكنيسة ؟
          هل أسلم أحد أقاربها ؟ وهل هناك تواصل بينها وبين أهلها ؟
          ماذا فعلت الأخت الكريم مع أطفالها؟ هل ضمتهم إليها ؟
          شكرا جزيلا على الاهتمام الكريم منكم برسالتى و عفوا ان كنت قد و ضعت بيانات شخصية ارجو قبول اعتذارى
          ثم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
          لا يوجد اى خوف على زوجتى من اهلها او من الكنيسة كان ذلك فى بداية اعتناقها للدين الاسلامى الحنيف
          و للاجابة عن هل اسلم احد من اقاربها اقول نعم بفضل من الله اعتنق و الدها الاسلام ثم توفاه الله على دين الاسلام و كان اسمه ميلاد خير عطيه و غير اسمه الى حسن على محمد
          ثم اعتنقت شقيقتها الصغرى الاسلام و تزوجت من اخ مسلم و انجبت منه
          و عن التواصل فالاسلام يدعو الى صلة الرحم فكانت والدتها تقوم بزيارتها الا ان ذلك كان باذن مسبق و كذلك اشقاءها حتى ان احد اشقاءها طلب كتب شارحة للاسلام و كان له ما طلب
          و بخصوص اولادها و حملها فقد افتى الازهر الشريف باءنهم جميعا مسلمون مع امهم المسلمة و عليها ان ترفع الامر للقضاء للتفريق بينها و بين زوجها و بالفعل تم اللجوء للقضاء و كان لنا محام واحد الا انه اثناء نظر القضية كان يتواجد اكثر من ثلاثون محاميا
          و اسمينا الابن الاكبر ابو بكر الصديق و الثانى عمر بن الخطاب و كانت اسمائمها قبل الاسلام مايكل و انطونيوس
          هذه بعض ملامح من قصة اعتناق زوجتى للاسلام
          والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين

          جزاكم الله تعالى عنى خيرا
          اخوكم /محمد محمود احمد حسن محمد

          تعليق

          • killerwhale
            0- عضو حديث
            • 10 أغس, 2009
            • 13
            • طالب صيدلة
            • مسلم

            #6
            الحمد لله الذي هداها لنعمة الإسلام ورزقنا وإياها التقوى والثبات على دينه الأوحد الإسلام
            و فقكم الله لما فيه صلاح الإسلام

            تعليق

            • عبد الرحمن محمد
              0- عضو حديث
              • 1 أكت, 2009
              • 10
              • طالب
              • مسلم

              #7
              جزاكى الله خيرا وعضم اجركى

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 5 يوم
              ردود 0
              10 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة الفقير لله 3
              بواسطة الفقير لله 3
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 أكت, 2024, 01:55 ص
              ردود 0
              24 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
              ردود 5
              50 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
              ردود 0
              21 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
              ردود 0
              118 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
              يعمل...