السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة البابا إلى الإسلام تعد جرأة أم واجب دينى
الباباشنوده يعرفه الجميع....المسلمون والنصارى على حد سواء
فهو بابا الإسكندريةوبطريرك الكرازة المرقسية....والرئيس العام للنصارى الأرثوذكس .بمصر والسودان والحبشة ونصارى الداخل والخارج ...
والعقليةالنصرانية الأولى .المفكرة والمشرعة للنصارى....والمسئول الأول عن الكنيسة وخدماتها...
راودنى حلم يقظة فى أن يسلم البابا شنوده ويتبعه جميع شعبه من النصارى.......يؤمنوا بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ....
تخيلت أن لايكون هناك لاصليب ولا خنزير ولا وثن يُعبد من دون الله.....ويكون هناك إقرار بأن الله الواحد حق ..والنبيون جميعا حق ...ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ...والجنة حق ..والنار حق ....وأن المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله....كرمه الله وقت الشدة ..بأن رفعه إليه مُعززا مكرما مهابا....لم يقتل على صليب
ولم يراق دمه.فداء لخطيئة لم يرتكبها ...!!
تخيلت أن يتخلى الرجل عن مناصبه الدنيوية لأجل الحق ورضا الله ...ويترك ثوابته ومواريثه بعد هذا العمر الطويل المديد ....
هذه الثوابت التى تعد من وجهة نظره الإيمان الذى لاشك فيه ..وتعد من وجهة نظرنا بعد العرض العلمى والبحث والدراسة المتأنية والمستفيضة.....لاقيمة لها.إذا ارتبطت بأدلة ثبوتها وحقيقتها...
بعد مراودة هذه الأفكار فى نفسى....استفقت على تساؤل..هل يمكن للحلم أن يتحول إلى حقيقة ويجوز لنا أن ندعوا البابا إلى الإسلام..؟؟؟؟؟؟.....ولم لا....فنحن والحمد لله عقلاء والعقل مناط التكليف ...إذن نحن مكلفون ...بماذا ؟؟؟بالدعوة إلى الله...
قال تعالى:"قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا "...وإذا كان رسول الله قد لقى ربه ولم يصل إلى الناس جميعا ..فأتباعه هم حملة رسالته..وهم المنوطون بحملها إلى الناس جميعا ..
وقوله صلى الله عليه وسلم"كل نبى كان يبعث فى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة "
وعليه فإن البابا وأتباعه من الناس ...والذين يجب على المسلمين دعوتهم إلى الله ويبلغونهم رسالته كما فعل النبى مع وفد نجران ..وكما فعل مع هرقل ..
وإن كان هؤلاء من الناس الذين يجب أن يشملهم البلاغ والدعوة
فهناك خصوصية فى دعوتهم أنهم أهل كتاب ....
ولا أدل ولا أقوى ولا أفصح من بلاغ القرآن لهم وبلاغ رسوله صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه :قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم . أن لانعبد إلا الله .ولانشرك به شيئا ..ولايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون "
كلمة سواء أى عدل ....
أن لانعبد إلا الله ولانشرك به شيئا......لاوثنا ولا صليبا ولاصنما ولا طاغوتا ولا نارا.....بل نفرده بالعبادة وحده لاشريك له .وهذه دعوة جميع الرسل...............الحافظ بن كثير
ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ......بمعنى أن لايطيع بعضنا بعضا فى معصية الله...ولا يسجد أوينحنى بعضنا لبعض ولا يقدس بعضنا بعضا ولا يضفى بعضناعلى بعض ألوان العصمة
ونضن بها على رسل الله.....ولا نحرم حلالا أحله الله ولانحل حراما حرمه الله
قال تعالى "يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولانذير فقد جاءكم بشير ونذير "وكما نقل الحافظ بن كثير فى تفسيره حديثا عن أبى هريرة رواه البخارى "أنا أولى الناس بابن مريم لأنه ليس بينى وبينه نبى "
وقال سبحانه :"ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون .ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون "
أى أنه لم يكن لنبى ولا يجوز له أن ينعم الله عليه بالنبوة والوحى والكتاب ثم يدعوا الناس إلى عبادته هو من دون الله ...ولكن يدعو الناس إلى السمو الربانى بدراسة الكتب والإيمان والعمل بها
وقال تعالى:"ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به .فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة "
والميثاق المأخوذ عليهم هنا هو متابعة النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم...ومناصرته ومؤازرته واقتفاء أثره...والميثاق على الإيمان بكل نبى أرسله الله إلى الأرض ....ففعلوا كما فعل اليهود ..فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ...العداوة والبغضاء كالتى حدثت بين بولس وبطرس وكالتى حدثت بين بولس وبرنابا ,وكما بين كل الطوائف النصرانية وتكفير بعضها لبعض ولعن بعضها بعضا ....وهذه شهادة على صدق الكتاب ومنزله ومن أنزل عليه ....
قال عز من قائل:"قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل "
أى هل لكم علينا مطعن أو عيب إلا هذا ؟؟؟؟وهذا ليس بعيب ولا مذمه
وقال سبحانه :ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم .ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم .منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون ...."
وقال سبحانه "قل يا أهل الكتاب لستم على شيئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين "
وقال تعالى "وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين..قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم واسماعيل واسحق وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ..فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم فى شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم "
هذا عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل الكتاب وعلى رأسهم رأس الكنيسة
قال رسول الله في رسالته إلى هرقل عظيم الروم
"بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم .سلام على من اتبع الهدى .أما بعد فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين .فإن توليت فإنما عليك إثم الإريسيين "....البخارى
والإريسيون هم الأتباع المساكين الذين لايعلمون شيئ ...أو العامة من الناس الذين يزرعون الأرض ولافكر لهم إلا إتباع سادتهم ...
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
دعوة البابا إلى الإسلام تعد جرأة أم واجب دينى
الباباشنوده يعرفه الجميع....المسلمون والنصارى على حد سواء
فهو بابا الإسكندريةوبطريرك الكرازة المرقسية....والرئيس العام للنصارى الأرثوذكس .بمصر والسودان والحبشة ونصارى الداخل والخارج ...
والعقليةالنصرانية الأولى .المفكرة والمشرعة للنصارى....والمسئول الأول عن الكنيسة وخدماتها...
راودنى حلم يقظة فى أن يسلم البابا شنوده ويتبعه جميع شعبه من النصارى.......يؤمنوا بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ....
تخيلت أن لايكون هناك لاصليب ولا خنزير ولا وثن يُعبد من دون الله.....ويكون هناك إقرار بأن الله الواحد حق ..والنبيون جميعا حق ...ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ...والجنة حق ..والنار حق ....وأن المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله....كرمه الله وقت الشدة ..بأن رفعه إليه مُعززا مكرما مهابا....لم يقتل على صليب
ولم يراق دمه.فداء لخطيئة لم يرتكبها ...!!
تخيلت أن يتخلى الرجل عن مناصبه الدنيوية لأجل الحق ورضا الله ...ويترك ثوابته ومواريثه بعد هذا العمر الطويل المديد ....
هذه الثوابت التى تعد من وجهة نظره الإيمان الذى لاشك فيه ..وتعد من وجهة نظرنا بعد العرض العلمى والبحث والدراسة المتأنية والمستفيضة.....لاقيمة لها.إذا ارتبطت بأدلة ثبوتها وحقيقتها...
بعد مراودة هذه الأفكار فى نفسى....استفقت على تساؤل..هل يمكن للحلم أن يتحول إلى حقيقة ويجوز لنا أن ندعوا البابا إلى الإسلام..؟؟؟؟؟؟.....ولم لا....فنحن والحمد لله عقلاء والعقل مناط التكليف ...إذن نحن مكلفون ...بماذا ؟؟؟بالدعوة إلى الله...
قال تعالى:"قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا "...وإذا كان رسول الله قد لقى ربه ولم يصل إلى الناس جميعا ..فأتباعه هم حملة رسالته..وهم المنوطون بحملها إلى الناس جميعا ..
وقوله صلى الله عليه وسلم"كل نبى كان يبعث فى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة "
وعليه فإن البابا وأتباعه من الناس ...والذين يجب على المسلمين دعوتهم إلى الله ويبلغونهم رسالته كما فعل النبى مع وفد نجران ..وكما فعل مع هرقل ..
وإن كان هؤلاء من الناس الذين يجب أن يشملهم البلاغ والدعوة
فهناك خصوصية فى دعوتهم أنهم أهل كتاب ....
ولا أدل ولا أقوى ولا أفصح من بلاغ القرآن لهم وبلاغ رسوله صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه :قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم . أن لانعبد إلا الله .ولانشرك به شيئا ..ولايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون "
كلمة سواء أى عدل ....
أن لانعبد إلا الله ولانشرك به شيئا......لاوثنا ولا صليبا ولاصنما ولا طاغوتا ولا نارا.....بل نفرده بالعبادة وحده لاشريك له .وهذه دعوة جميع الرسل...............الحافظ بن كثير
ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ......بمعنى أن لايطيع بعضنا بعضا فى معصية الله...ولا يسجد أوينحنى بعضنا لبعض ولا يقدس بعضنا بعضا ولا يضفى بعضناعلى بعض ألوان العصمة
ونضن بها على رسل الله.....ولا نحرم حلالا أحله الله ولانحل حراما حرمه الله
قال تعالى "يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولانذير فقد جاءكم بشير ونذير "وكما نقل الحافظ بن كثير فى تفسيره حديثا عن أبى هريرة رواه البخارى "أنا أولى الناس بابن مريم لأنه ليس بينى وبينه نبى "
وقال سبحانه :"ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون .ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون "
أى أنه لم يكن لنبى ولا يجوز له أن ينعم الله عليه بالنبوة والوحى والكتاب ثم يدعوا الناس إلى عبادته هو من دون الله ...ولكن يدعو الناس إلى السمو الربانى بدراسة الكتب والإيمان والعمل بها
وقال تعالى:"ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به .فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة "
والميثاق المأخوذ عليهم هنا هو متابعة النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم...ومناصرته ومؤازرته واقتفاء أثره...والميثاق على الإيمان بكل نبى أرسله الله إلى الأرض ....ففعلوا كما فعل اليهود ..فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ...العداوة والبغضاء كالتى حدثت بين بولس وبطرس وكالتى حدثت بين بولس وبرنابا ,وكما بين كل الطوائف النصرانية وتكفير بعضها لبعض ولعن بعضها بعضا ....وهذه شهادة على صدق الكتاب ومنزله ومن أنزل عليه ....
قال عز من قائل:"قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل "
أى هل لكم علينا مطعن أو عيب إلا هذا ؟؟؟؟وهذا ليس بعيب ولا مذمه
وقال سبحانه :ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم .ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم .منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون ...."
وقال سبحانه "قل يا أهل الكتاب لستم على شيئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين "
وقال تعالى "وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين..قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم واسماعيل واسحق وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ..فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم فى شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم "
هذا عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل الكتاب وعلى رأسهم رأس الكنيسة
قال رسول الله في رسالته إلى هرقل عظيم الروم
"بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم .سلام على من اتبع الهدى .أما بعد فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين .فإن توليت فإنما عليك إثم الإريسيين "....البخارى
والإريسيون هم الأتباع المساكين الذين لايعلمون شيئ ...أو العامة من الناس الذين يزرعون الأرض ولافكر لهم إلا إتباع سادتهم ...
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى