الزميل الفاضل المؤمن بمسيحيته :
تحيتى لك
هل تعلم شيئا عن من يلقى معثرة فى طريق المؤمنين ؟
أو قرأت شيئا عن تعليم بلعام لديكم ؟
إن لم تكن تعلم فابحث عن ذلك وتعلمه
الفتنة أشد من القتل
لأن الفتنة يحدث منها قتل كثير
ومن يشعل من النصارى واليهود فتنة
وتكون نتائجها اقتتال
كيف لا يحمل وزر هذه الدماء عند الله العادل سبحانه وتعالى
المسلم الذى يقع فى الفتنة ويضل بسبب المعثرة التى ألقيت بين المؤمنين إن علم خطأه وتاب عنه ورد حقوق الدم من فدية واستسماح وغير ذلك إن كان مخلصا فى توبته يعفو الله عنه حتى وإن كان قاتلا لأن باب التوبة مفتوح إلى وقت الموت
وذلك لأن الله رحمن رحيم عفو غفور وتواب
أما من ألقى المعثرة فى طريق المؤمنين بإشعال الفتن بينهم
فهذا سيحمل أوزار العمل الذى عمله وأوزار الأعمال التى نتجت عنه والتى منها زلل أقدام مؤمنين وقعوا في الإثم بجهل ممن سقط فى الفتنة
فالفتنة التى صنعها النصرانى أو اليهودى وألقاها بين المؤمنين يحمل ذنوبها النصرانى أو اليهودى
ما لم يعرف الحق ويسلم ويتوب إلى الله
فالإسلام يجب ما قبله من ذنوب
فالمدبر للشر كفاعل الشر مذنبين
ومدبر الشر يحمل أوزاره وأوزار من أضل من المسلمين
هذا الحديث فيه نبوءة بأن النصارى واليهود سيوقعون عداوة بين المسلمين بإثارة الفتن بينهم
وكان من أوائل ذلك الفتنة الكبرى التى صنعها عبد الله بن سلام اليهودى الذى اخترق الإسلام وادعى أنه مسلم ليوقع بين المسلمين
والله أعلم
فلا تعارض فى هذا الحديث مع العدل
واعلم بأن الله عادل وإن أخطأت أنت فى الفهم
واعلم بأن الله عادل وإن أخطأت أنا فى الفهم
وهو سبحانه عادل وإن أخطا البشر جميعا فى الفهم
ورحمة الله سبقت عدله
ورحمة الله يستحقها التائبون العائدون إلى الله
ولا نستطيع أن نطلبها لمن يعبد غير الله
ولا نستطيع أن نطلبها للمكذبين برسالة الله الخاتمة وهى الإسلام
فهؤلاء المكذبون يحملون أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم بسبب من أطاعهم عند تحريضهم على فعل الإثم بالفتن التى يشعلونها
فهذا الحديث معناه أن إلقاء المعثرة فى طريق المؤمنين إثم مركب
ولا ينجو منه صاحبه إلا بالتوبة والإيمان فيكون من المسلمين وجوههم إلى الله
مع خالص تمنياتى بنهاية سعيدة
تحيتى لك
هل تعلم شيئا عن من يلقى معثرة فى طريق المؤمنين ؟
أو قرأت شيئا عن تعليم بلعام لديكم ؟
إن لم تكن تعلم فابحث عن ذلك وتعلمه
الفتنة أشد من القتل
لأن الفتنة يحدث منها قتل كثير
ومن يشعل من النصارى واليهود فتنة
وتكون نتائجها اقتتال
كيف لا يحمل وزر هذه الدماء عند الله العادل سبحانه وتعالى
المسلم الذى يقع فى الفتنة ويضل بسبب المعثرة التى ألقيت بين المؤمنين إن علم خطأه وتاب عنه ورد حقوق الدم من فدية واستسماح وغير ذلك إن كان مخلصا فى توبته يعفو الله عنه حتى وإن كان قاتلا لأن باب التوبة مفتوح إلى وقت الموت
وذلك لأن الله رحمن رحيم عفو غفور وتواب
أما من ألقى المعثرة فى طريق المؤمنين بإشعال الفتن بينهم
فهذا سيحمل أوزار العمل الذى عمله وأوزار الأعمال التى نتجت عنه والتى منها زلل أقدام مؤمنين وقعوا في الإثم بجهل ممن سقط فى الفتنة
فالفتنة التى صنعها النصرانى أو اليهودى وألقاها بين المؤمنين يحمل ذنوبها النصرانى أو اليهودى
ما لم يعرف الحق ويسلم ويتوب إلى الله
فالإسلام يجب ما قبله من ذنوب
فالمدبر للشر كفاعل الشر مذنبين
ومدبر الشر يحمل أوزاره وأوزار من أضل من المسلمين
هذا الحديث فيه نبوءة بأن النصارى واليهود سيوقعون عداوة بين المسلمين بإثارة الفتن بينهم
وكان من أوائل ذلك الفتنة الكبرى التى صنعها عبد الله بن سلام اليهودى الذى اخترق الإسلام وادعى أنه مسلم ليوقع بين المسلمين
والله أعلم
فلا تعارض فى هذا الحديث مع العدل
واعلم بأن الله عادل وإن أخطأت أنت فى الفهم
واعلم بأن الله عادل وإن أخطأت أنا فى الفهم
وهو سبحانه عادل وإن أخطا البشر جميعا فى الفهم
ورحمة الله سبقت عدله
ورحمة الله يستحقها التائبون العائدون إلى الله
ولا نستطيع أن نطلبها لمن يعبد غير الله
ولا نستطيع أن نطلبها للمكذبين برسالة الله الخاتمة وهى الإسلام
فهؤلاء المكذبون يحملون أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم بسبب من أطاعهم عند تحريضهم على فعل الإثم بالفتن التى يشعلونها
فهذا الحديث معناه أن إلقاء المعثرة فى طريق المؤمنين إثم مركب
ولا ينجو منه صاحبه إلا بالتوبة والإيمان فيكون من المسلمين وجوههم إلى الله
مع خالص تمنياتى بنهاية سعيدة
تعليق