مع احترامنا لشخص القديسة مريم إلا ان كل ما يشاع او يحاول البعض عنها و وضعها في مصاف الآلهة مرفوض جملة و تفصيلاً ..هذه الظهورات ليس لها أي تاثير روحي فقط ابهار لمدة بسيطة ثم يعود الوضع إلى عادته ..تخبرنا كلمة الله في سفر الخروج أن نبي الله موسى ذهب لعند فرعون و كان الله قد امره برمي العصا لتتحول إلى حية و فعلاً ذهب لعند فرعون و رمى العصا و فعلاً تحولت و كان حول فرعون حشد من العرافين و السحرة فقاموا ايضاً برمي عصي كانوا يحملونها و أيضاً تحولت إلى ثعابين و لكن حية موسى ابتلعتهم ( و ما تمثله من إرادة الله أقوى من إرادة السحرة) . حيث أن إبليس كما يقول الكتاب رئيس هذا العالم و إله هذا الدهر أي له سلطتين و يستطيع أن يقوم بأعاجيب و في سفر اعمال الرسل نرى ساحراً إسمه سيمون و كان يقوم بأعمال تفوق الطبيعة و كان يدهش الجماهير و عندما رأى الرسل و شاهد عطايا الروح القدس من شفاء و تكلم بألسنة و حلول الروح القدس حاول ان يدفع أمولاً للرسل ليشتري هذه العطايا الإلهية المجانية ظاناً انه سيزيد من اعماله السحرية و بالتالي مدخوله و لكن
بطرس رفض الرشوى و قال له
" لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم. 21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر.لان قلبك ليس مستقيما امام الله. 22 فتب من شرك هذا واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك. 23 لاني اراك في مرارة المرّ ورباط الظلم. 24 فاجاب سيمون وقال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا يأتي علي شيء مما ذكرتما"
لقد خاف الساحر من توبيخ بطرس الرسول له و طلب الصلاة و الخلاص .
و أيضاً بولس الرسول واجه ساحراً عندما كان في صحبة الوالي "كان مع الوالي سرجيوس بولس و هو رجل فهيم فهذا دعا برنابا و شاول و التمس ان يسمع كلمة الله 13: 8 فقاومهما عليم الساحر لان هكذا يترجم اسمه طالبا ان يفسد الوالي عن الايمان 13: 9 و اما شاول الذي هو بولس ايضا فامتلا من الروح القدس و شخص اليه
13: 10 و قال ايها الممتلئ كل غش و كل خبث يا ابن ابليس يا عدو كل بر الا تزال تفسد سبل الله المستقيمة
13: 11 فالان هوذا يد الرب عليك فتكون اعمى لا تبصر الشمس الى حين ففي الحال سقط عليه ضباب و ظلمة فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده 13: 12 فالوالي حينئذ لما راى ما جرى امن مندهشا من تعليم الرب"

إن إبليس قادر أن يظهر نفسه كملاك نور و يعمل معجزات ليلهينا عن المسيح و يحرف أنظارنا و مشاعرنا كما فعل في حلب و لكل من رآى الفلم شفتي العذراء تتحركان ما هو التأثير الروحي , ما الذي تغير , لا أظن أن شيئاً روحياً تغير . احضروا الفلم هنا على ميديا بلاير و انت يا انجيل بما أنه ليس لديك برنامج ريل بلير
هل إيمانكم يقف على حد هذا الخيط الرفيع من المظاهر الفاشلة إن المسيح وحده يجب أن يكون القائد لسفينة الإيمان هو الذي يحرك دفة القيادة لأن هذه السفينة حساسة و أي انحراف بسيط عن الخط الذي رسمه المسيح قبل ألفي عام ينتهي ابتعاداً كبيراً عن
المسيح , و سأضرب مثالاً بسيطاً الكثيرون لا يعرفون أن الرئيس عبد الناصر عندما شاع خبر ظهور العذراء عام 1968 في القاهرة ذهب برفقة حسين الشافعي سكرتير المجلس الإسلامي الأعلى و ظل حتى الساعة الخامسة صباحاً على شرفة أحمد زيدان وظل عبد الناصر ساهراً إلى أن ظهرت العذراء في الساعة الخامسة صباحاً و لكن أنا أسأل ما الذي تغير في عبد الناصر ،،الجواب لا شيء بينما المسيح هو المغير هو الرب هو المخلص و قاهر الشيطان و مريم تظل بشراً مهما حاول الكثيرون جعلها إلهاً متخفين تحت ستار التكريم و تصديق الكثيرين من المسيحيين السذج لكذبهم و النسبة للأخت أنجيل فمعها حق إن عشرات التمائيل و الصور التي لا داعي لها و في أسفل كل صورة مكتوب تقدمة فلان و تقدمة فلان معها حق الكنائس التي لا تضع شيئاً سوى الصليب و كنت آمل أن نرى آية من الكتاب المقدس أو كلمة روحية ومثل نهاية سفر رومية التي تنطبق عليهم
": 17 و اطلب اليكم ايها الاخوة ان تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات و العثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه و اعرضوا عنهم
16: 18 لان مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم و بالكلام الطيب و الاقوال الحسنة يخدعون قلوب البسطاء 16: 19 لان طاعتكم ذاعت الى الجميع فافرح انا بكم و اريد ان تكونوا حكماء للخير و بسطاء للشر
16: 20 و اله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح"
و نهاية لا يمكن سوى للصليب ان يخلص و يبقى شفاء المسيح هو الشفاء الكامل و النهائي لكل روح و لكل جسد