ؤ
قبل أن أبدأ الموضوع أعطيكم نبذة بسيطة جداً عن شخصيتين يعرفهم الجميع
1- بولس (شاول الطرسوسي ) ...رسول المسيح إلى الأمم .... أو هكذا يدعي ....سُميت الرسائل بإسمه.
2- لوقا ..... وما أدرانا من هو لوقا !!!!.......يقولون هو ...تلميذ بولس ...مؤلف الإنجيل وأعمال الرسل ...طبيب
رافق بولس في كل رحلاته......
ما ذكرتهم أعلاه هو ما يدعيه آباء الكنائس اللاحقون لا الأولون.
قالوا .... عنهما ما سبق ......
بلا أدلة .....
بلا براهين .....
بلا سند للقرن الأول
او حتى بداية القرن الثاني ....
برغم عدم إعتراف آباء القرن الأول من الذين تتلمذوا على يد رُسُل المسيح وعدم ذكرهما لرسائل بولس وإنجيل تلميذه لوقا .....
إلا أننا نجد العكس مع آباء أواخر القرن الثاني .....ففي هذا القرن الثاني بدأت الكنائس تعرف رسائل بولس !!!!!!!!
فمن أين لهم بها ؟!!!!!!!.....
إن أول من اعترف ببولس ورسائله وأدرجها ضمن الإنجيل .... هو ......
مارقيون الهرطوقي ...
إذاً فالسند منقطع طيلة القرن الاول وإلى ان جاء مارقيون في القرن الثاني ليعترف بإنجيل لوقا وبرسائل بولس
وعنه استلمت الكنائس رسائل بولس ...ولكنها كفرته ....لأنه لم يعترف بالعهد القديم ..... ولأنه ادعى أن للكون إلهين.
وكان من باب أولى أن تُكفر الرسائل والكتاب الذي يؤمن به أيضاً ....
ولكن ربما هو أدرى بصحتهما فهو أقدم
______________________
والسبب الوحيد الذي يجعل الكنيسة اليوم تؤمن بأن بولس هو كاتب الرسائل كلها لا يستند على تاريخية
وإنما فقط إيماناً بمنطق أن الإنجيل كله كلمة الله غير مُعرض للتحريف.
في حين كان هذا قد يصح لو كانت الرسائل فعلاً إنجيلاً ولو كان مارقيون هذا أباً صالحا.
مارسيون الهرطوقي هو أول من ادخلها ضمن الإنجيل
فكيف يُعتد بشهادة هرطوقي؟!!!!
هرطوقي يؤمن بأن للكون إلهين إله شر وهو إله العهد القديم وإله خير وهو إله العهد الجديد أخذ عنه الآباء.
_________________________________
لكن لنعتبر أن الكنيسة على صواب ....
ولنعتبر أن مارقيون كان على صواب في إختياره للإنجيل والرسائل
وهنا ننتقل إلى الخلاف التالي :
إختلفت الكنائس حول مصداقية الرسائل وأيهما قد كتبه بولس فعلاً ... فكان الإتفاق العام والذي لا خلاف فيه ...أن الرسائل السبعة التي اعترف بها مارسيون هي فعلاً رسائل بولس الحقيقية والتي لا خلاف إطلاقاً عليها..... ولكن ماذا عن الرسائل السبعة الأخرى والتي بدأت كنيسة تلو الأخرى تُظهر رسالة تلو الأخرى و تدعي كل كنيسة أنها تسلمت رسالتها من بولس؟!!!!
مرة أخرى لنحسم هذا الخلاف.....
ونُركز في الأصول السبعة المؤكدة......
والتي لم تعترف الكنائس الأولى إلا بهم.....
فمن بين الشكوك والإختلاف حول مصادر الرسائل الأربعة عشر لبولس نستثني سبعة رسائل منهم
وهي حسب ماقد بات مؤكداّ اليوم ان كاتبها هو بولس فعلاً ولا شك في مصدريتها وهي :
1) الرسالة إلى رومية
2) لرسالة الأولى لأهل كورنثوس
3) الرسالة الثانية لأهل كورنثوس
4) الرسالة إلى غلاطية
5) الرسالة إلى فيلبي
6) الرسالة الأولى إلى تسالونيكس
7) الرسالة إلى فيلمون
_________________________________
والآن لننتقل إلى المرحة الحاسمة .....
و نسأل سؤالاً مفاجئاً :
هل رافق لوقا بولس؟!!!!....
هل كان لوقا فعلاً ......تلميذاً لبولس؟؟!!!!!!!
لوقا في أعمال الرسل يقول أن بولس ذهب إلى أورشاليم مرتين ( أعمال الفصل التاسع - الحادي عشر ).... وكلا المرتين كانتا قبل مجمع أورشاليم (أعمال 15 ) ,
ولكن
تبعاً لرسالة بولس إلى أهل غلاطية نجد أنه يدعي أنه لم يذهب إلى أورشاليم إطلاقاً إلا مرة واحدة(غلاطية 1 : 18 )
وأن ذهابه إليها كان قبل المجمع ( غلاطية 2 : 1 )
فهل نسي تلميذ بولس الذي رافقه في كل رحلاته عدد مرات الذهاب إلى أورشاليم؟!!!!
لا مجال للخطأ إطلاقاً ...إلا إذا كان لوقا لم يُعاصر بولس....
______________________
لنعتبر أن لوقا عاصر بولس :
السؤال الآن :
هل تغاضى بولس عن ذكر رحلته الثانية سهواً ؟!!...
أو لأنها لم تكن بذات الأهمية فلا داعي لذكرها؟!!!!
أم أن هناك في الأمر أمور؟!!!
من الصعب أن نقول أن بولس لم يذكرها لأنها لم تكن بذات الأهمية لأن هدف بولس الرئيسي في رسالته لأهل غلاطية كان أن يشرح لهم إستقلاليته التامة عن مسيحيي أورشاليم المتهودين من رسل المسيح وتلامذتهم .
ولنتمعن في أسلوب بولس وكلامه عن رسل المسيح وتلامذتهم
اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ الإِنْجِيلِ.
وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ، مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ.
أهل غلاطية تأثروا بأقوال اليهود المتنصرين (رسل المسيح وتلامذتهم ) ... وكفروا ببولس وارتدوا عنه .
فبدأ بولس يؤكد أحقية إنجيله ... وكما أنهم مؤتمنون على إنجيل فهو أيضاص مؤتمن على إنجيل
ثم بدأ الخروج عن شعوره ليُبين إستقلاليته عن هؤلاء الرسل المعتبرون أنهم شيء
وبالتالي يتبين أن أهمية عدد مرات الزيارة مهمة جداً لبولس ....
لأنها إن زادت دلت على زيادة الإعتماد عليهم
وإن قلت فهي في صالح إستقلاليته ودليل عدم إذعان لهم .
ثم لنضع في الحسبان أن بولس أقسم بالله انه لايكذب فيما يقول .....
(غلاطية1 : 19 ) وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.
(غلاطية1 : 19 ) وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ.
يتبع ........................أو .........................لا يتبع
قبل أن أبدأ الموضوع أعطيكم نبذة بسيطة جداً عن شخصيتين يعرفهم الجميع
1- بولس (شاول الطرسوسي ) ...رسول المسيح إلى الأمم .... أو هكذا يدعي ....سُميت الرسائل بإسمه.
2- لوقا ..... وما أدرانا من هو لوقا !!!!.......يقولون هو ...تلميذ بولس ...مؤلف الإنجيل وأعمال الرسل ...طبيب
رافق بولس في كل رحلاته......
ما ذكرتهم أعلاه هو ما يدعيه آباء الكنائس اللاحقون لا الأولون.
قالوا .... عنهما ما سبق ......
بلا أدلة .....
بلا براهين .....
بلا سند للقرن الأول
او حتى بداية القرن الثاني ....
برغم عدم إعتراف آباء القرن الأول من الذين تتلمذوا على يد رُسُل المسيح وعدم ذكرهما لرسائل بولس وإنجيل تلميذه لوقا .....
إلا أننا نجد العكس مع آباء أواخر القرن الثاني .....ففي هذا القرن الثاني بدأت الكنائس تعرف رسائل بولس !!!!!!!!
فمن أين لهم بها ؟!!!!!!!.....
من الذي سلم الكنائس تقليدهم عن رسول الأمم وتلميذه النجيب؟
!!!!!!!!من أول من اعترف ببولس وبرسائل بولس؟!!!!!
لا تتعجبوا من الجواب مسلمين أو نصارى
إن أول من اعترف ببولس ورسائله وأدرجها ضمن الإنجيل .... هو ......
مارقيون الهرطوقي ...
مارقيون الذي كفر بالعهد القديم وقال أن للكون إلهان إله العهد القديم الشرير وإله الرحمة إله العهد الجديد ...
وأما عن إنجيل إله الرحمة فهو إنجيل لوقا ورسائل بولس
وأما عن إنجيل إله الرحمة فهو إنجيل لوقا ورسائل بولس
إذاً فالسند منقطع طيلة القرن الاول وإلى ان جاء مارقيون في القرن الثاني ليعترف بإنجيل لوقا وبرسائل بولس
وعنه استلمت الكنائس رسائل بولس ...ولكنها كفرته ....لأنه لم يعترف بالعهد القديم ..... ولأنه ادعى أن للكون إلهين.
وكان من باب أولى أن تُكفر الرسائل والكتاب الذي يؤمن به أيضاً ....
ولكن ربما هو أدرى بصحتهما فهو أقدم
______________________
والسبب الوحيد الذي يجعل الكنيسة اليوم تؤمن بأن بولس هو كاتب الرسائل كلها لا يستند على تاريخية
وإنما فقط إيماناً بمنطق أن الإنجيل كله كلمة الله غير مُعرض للتحريف.
في حين كان هذا قد يصح لو كانت الرسائل فعلاً إنجيلاً ولو كان مارقيون هذا أباً صالحا.
مارسيون الهرطوقي هو أول من ادخلها ضمن الإنجيل
فكيف يُعتد بشهادة هرطوقي؟!!!!
هرطوقي يؤمن بأن للكون إلهين إله شر وهو إله العهد القديم وإله خير وهو إله العهد الجديد أخذ عنه الآباء.
كيف يعتد آباء الكنائس بما آمن به الهرطوقي مارسيون؟!!
_________________________________
لكن لنعتبر أن الكنيسة على صواب ....
ولنعتبر أن مارقيون كان على صواب في إختياره للإنجيل والرسائل
وهنا ننتقل إلى الخلاف التالي :
إختلفت الكنائس حول مصداقية الرسائل وأيهما قد كتبه بولس فعلاً ... فكان الإتفاق العام والذي لا خلاف فيه ...أن الرسائل السبعة التي اعترف بها مارسيون هي فعلاً رسائل بولس الحقيقية والتي لا خلاف إطلاقاً عليها..... ولكن ماذا عن الرسائل السبعة الأخرى والتي بدأت كنيسة تلو الأخرى تُظهر رسالة تلو الأخرى و تدعي كل كنيسة أنها تسلمت رسالتها من بولس؟!!!!
مرة أخرى لنحسم هذا الخلاف.....
ونُركز في الأصول السبعة المؤكدة......
والتي لم تعترف الكنائس الأولى إلا بهم.....
فمن بين الشكوك والإختلاف حول مصادر الرسائل الأربعة عشر لبولس نستثني سبعة رسائل منهم
وهي حسب ماقد بات مؤكداّ اليوم ان كاتبها هو بولس فعلاً ولا شك في مصدريتها وهي :
1) الرسالة إلى رومية
2) لرسالة الأولى لأهل كورنثوس
3) الرسالة الثانية لأهل كورنثوس
4) الرسالة إلى غلاطية
5) الرسالة إلى فيلبي
6) الرسالة الأولى إلى تسالونيكس
7) الرسالة إلى فيلمون
_________________________________
والآن لننتقل إلى المرحة الحاسمة .....
و نسأل سؤالاً مفاجئاً :
هل رافق لوقا بولس؟!!!!....
هل كان لوقا فعلاً ......تلميذاً لبولس؟؟!!!!!!!
لوقا في أعمال الرسل يقول أن بولس ذهب إلى أورشاليم مرتين ( أعمال الفصل التاسع - الحادي عشر ).... وكلا المرتين كانتا قبل مجمع أورشاليم (أعمال 15 ) ,
ولكن
تبعاً لرسالة بولس إلى أهل غلاطية نجد أنه يدعي أنه لم يذهب إلى أورشاليم إطلاقاً إلا مرة واحدة(غلاطية 1 : 18 )
وأن ذهابه إليها كان قبل المجمع ( غلاطية 2 : 1 )
فهل نسي تلميذ بولس الذي رافقه في كل رحلاته عدد مرات الذهاب إلى أورشاليم؟!!!!
لا مجال للخطأ إطلاقاً ...إلا إذا كان لوقا لم يُعاصر بولس....
______________________
لنعتبر أن لوقا عاصر بولس :
السؤال الآن :
هل تغاضى بولس عن ذكر رحلته الثانية سهواً ؟!!...
أو لأنها لم تكن بذات الأهمية فلا داعي لذكرها؟!!!!
أم أن هناك في الأمر أمور؟!!!
من الصعب أن نقول أن بولس لم يذكرها لأنها لم تكن بذات الأهمية لأن هدف بولس الرئيسي في رسالته لأهل غلاطية كان أن يشرح لهم إستقلاليته التامة عن مسيحيي أورشاليم المتهودين من رسل المسيح وتلامذتهم .
ولنتمعن في أسلوب بولس وكلامه عن رسل المسيح وتلامذتهم
اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ الإِنْجِيلِ.
وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ، مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ.
أهل غلاطية تأثروا بأقوال اليهود المتنصرين (رسل المسيح وتلامذتهم ) ... وكفروا ببولس وارتدوا عنه .
فبدأ بولس يؤكد أحقية إنجيله ... وكما أنهم مؤتمنون على إنجيل فهو أيضاص مؤتمن على إنجيل
ثم بدأ الخروج عن شعوره ليُبين إستقلاليته عن هؤلاء الرسل المعتبرون أنهم شيء
وبالتالي يتبين أن أهمية عدد مرات الزيارة مهمة جداً لبولس ....
لأنها إن زادت دلت على زيادة الإعتماد عليهم
وإن قلت فهي في صالح إستقلاليته ودليل عدم إذعان لهم .
ثم لنضع في الحسبان أن بولس أقسم بالله انه لايكذب فيما يقول .....
(غلاطية1 : 19 ) وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.
(غلاطية1 : 19 ) وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ.
بولس يقسم ويُشهد على صدق كلامه إله الأكوان
وهنا القسم بالكذب على الله فُجر
وهنا القسم بالكذب على الله فُجر
فبقسم بولس لابد أن يكون لوقا كاذباً ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبصدق لوقا لابد أن يكون بولس فاجراً............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبصدق لوقا لابد أن يكون بولس فاجراً............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع ........................أو .........................لا يتبع
تعليق