شهادات الأعلام الذين دخلوا في الإسلام
صحيح بأن ما ذكر عن الإسلام من افتراءات مبالغ فيه إلى حد كبير بشهادة آلاف المنصفين من غير المسلمين من خلال المؤلفات والمقالات والتصريحات ومنهم القسيس البريطاني عندما قال " لم يتعرض أحد للتشويه كما تعرض محمد (ص) ".
ومنهم من أشاد بسماحة وأخلاق وقيم الإسلام في أمور مختلفة ، ولكن لا بد من الاعتراف بتصرفات الكثير من المسلمين في الأخلاق والمعاملات وحتى في العبادة لا يرضى بها أحد وقد كان محقاً عندما قال أحد الذين دخلوا في الإسلام وأتى لأداء فريضة الحج الحمد لله الذي عرفني بالإسلام قبل أن أعرف المسلمين ، ومع ذلك لازالت أفواجٌ وأفواجٌ تدخل في الإسلام مع كل ما سمعوا وشاهدوا عن الإسلام وأهله لأنهم اختاروا طريق الحق والنجاة وفضلوا اتباع الجوهر رغم تأثرهم بالمظهر وإليك أقوال بعض منهم :
" إبراهيم خليل أحمد " قس مبشر مصري يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ، ومن جامعة برنستون الأمريكية.
"يرتبط هذا النبي (ص) بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام ) في قوله عنه : ( ويخبركم بأمور آتية ) ، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب ، وفلك ، وجغرافيا ، وجيولوجيا ، وقانون ، واجتماع ، وتاريخ .. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف …" ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 47-48) ، وقال أيضاً : "إن الإسلام دين المنطق والعقل ، لم يجعل وساطة بين الله والإنسان ، ولم يترك مقادير الناس تحت رحمة نفر منهم يلوحون لهم بسلطان الكنيسة " ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 173).
" الدكتور دوغلاس أرشر" من جامايكا يعمل مديراً للمعهد التربوي.
"إن بحثي لنيل إجازة الدكتوراه كان عن التربية وبناء الأمة . ومن هنا عرفت ما تحتاج إليه الأمم لبنائها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، وكذلك البناء الروحي . واكتشفت أن أركان الإسلام الأساسية تقدم أساساً عظيماً وقاعدة قيمة لإعادة بناء الأمة اجتماعياً واقتصاديا وروحياً" ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 56) ، وقال أيضاً : "لو أُحْسِنَ عرض الإسلام على الناس لأمكن به حل كافة المشكلات ولأمكن تلبية الحاجات الاجتماعية والروحية والسياسية للذين يعيشون في ظل الرأسمالية والشيوعية على السواء " ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 57).
"الدكتور علي سلمان بنوا" طبيب فرنسي.
"تمسكت بالإسلام ، بادئ ذي بدء ، لأسباب وراء الطبيعة . ولكن أسباباً أخرى أيضاً دفعتني إلى ذلك . فعلى سبيل المثال ، كنت أرفض ما يزعمه الرهبان لأنفسهم بأنهم يملكون صلاحية الغفران للذنوب نيابة عن الله سبحانه وتعالى .. "("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 6).
" ديبورا بوتر " أمريكية تخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان.
"عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها . وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية . أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 100) ، وقالت أيضاً : "إن الناس في أوربا وأمريكا يُقبِلونَ على اعتناق الإسلام بأعداد كبيرة لأنهم متعطشون للراحة النفسية والاطمئنان الروحي بل إن عدداً من المستشرقين والمبشرين النصارى الذين بدئوا حملتهم مصممين على القضاء على الإسلام وإظهار عيوبه المزعومة ، أصبحوا هم أنفسهم مسلمين ، وما ذلك إلا لأن الحق حجته دامغة لا سبيل إلى إنكارها" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 114).
"كوفهي لال جابا" من لاهور رجل سياسة ومؤلف وصحفي.
"إن الإسلام هو أفضل دين للبشرية .. فالإسلام يتغلغل في حياة المسلم بكل تفاصيلها ، بل له الكلمة الفصل في كل نشاط يقوم به المسلم وليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه الإمكانية لحل كافة مشكلات الناس في العالم الحديث ، وهذا هو امتياز الإسلام وحده" ("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 103/104) .
"هنري دي كاستري" مقدم في الجيش الفرنسي.
"إن العقل يحتار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظا ومعنى" ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 18).
و قال أيضاً : "قرأت التاريخ وكان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع في المعاشرة عن الغلظة وعلى حسن مسايرة ولطف مجاملة وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك" ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 44) ، و "إننا نعتقد أن استطلاع حال هذا الدين في العصر الحاضر لا يبقي أثراً لما زعموه من أنه إنما انتشر بحد الحسام . ولو كان دين محمد (r) انتشر بالعنف و الإجبار للزم أن يقف سيره بانقضاء فتوحات المسلمين مع أننا لا نزال نرى القرآن يبسط جناحيه في جميع أرجاء المسكونة .." ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 48-50).
"ناجيمو راموني" من غانا مبشر.
"إنني على يقين تام من أن الإسلام يعزز مبادئه وتعاليمه بالحجج المنطقية على النقيض من الأديان الأخرى . وهكذا فعلى الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها الأديان المختلفة الأخرى فقد عجزت تماماً عن منافسة الإسلام ، ناهيك عن سبقه إلى قلوب الناس .. كما أن الملاحظ أن جميع الدعوات الأخرى في انحسار دائم أمام عظمة الإسلام" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 57).
"الدكتور أحمد نسيم سوسة" باحث مهندس من العراق ، وعضو في المجمع العلمي العراقي ، كان يهودياً فاعتنق الإسلام متأثراً بالقرآن الكريم.
".. الواقع أن تحوير وتبديل مصاحف اليهود أثر أجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس والتنقيب وقد جاء ذلك تأييداً علمياً للأقوال الربانية التي أوحيت قبل نيف وثلاثة عشر قرنا على لسان النبي العربي الكريم (ص)" ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص86).
و قال أيضاً " وجد اليهود تحت راية الإسلام أمناً وعدلاً اتقوا به شر الاضطهاد والاعتداء وقد مضت عليهم قرون عديدة وهم في خير وثراء .." ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص30) ، و أضاف : "إني أعتقد بأنه لو كان للإسلام في أمريكا بعض ما كان للمسيحية من الدعاية والتبشير ، لكان علمه يخفق اليوم في معظم أصقاع هذه البلاد الواسعة و لكان لقي فيها من التشجيع بخلاف ما هو معروف عن فشل التبشير النصراني " ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص53).
"بشير أحمد شاد" هندي مبشر كما كان أبوه ماتياس.
"السؤال الذي كان يقلقني هو أننا نحن -النصارى- نزعم أن الإسلام انتشر بحد السيف فقلت لنفسي فلماذا تقبل الناس الإسلام ولا يزالون يعتنقونه في كل ركن من العالم ؟ لماذا يهتدي الناس في كل بلد إلى هذا الدين كل يوم دون إكراه أو جبر من أي نوع ؟ " ("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 17-18).
"ليوبولد فايس" مفكر وصحفي نمساوي.
"إن وسائل الغربيين (للحيلولة دون بعث الإسلام) ليست مقصورة على الميدان السياسي فحسب ، ولكنها تمتد فتشمل الجانب الثقافي كذلك وعن طريق المدارس الغربية في العالم الإسلامي ، وعن طريق المدارس الوطنية للمسلمين التي تقوم مناهجها على أساس من أساليب الغرب التربوية ، تبذر بذور التشكيك في الإسلام كنظرية اجتماعية بطريقة منظمة رتيبة في عقول الأجيال الصاعدة من شباب المسلمين فتياناً وفتيات .." ("منهاج الإسلام في الحكم" ص 170-171) ، و "إن الحياة الإسلامية في الواقع تظهر ، على كل حال ، في أيامنا الحاضرة بعيدة جداً عن الإمكانيات المثلى التي تقدمها التعاليم الدينية في الإسلام من ذلك مثلاً أن كل ما كان في الإسلام تقدماً وحيوية أصبح بين المسلمين اليوم تراخياً وركوداً ، وكل ما كان في الإسلام من قبل كرما وإيثاراً أصبح اليوم بين المسلمين ضيقاً في النظر وحباً للحياة الهينة " ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 13) ، و "إن الإسلام من وجهته الروحية والاجتماعية لا يزال ، بالرغم من جميع العقبات التي خلقها تأخر المسلمين ، أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 16).
و قال أيضاً : "يجب أن يتضح لدينا أن إهمال المسلمين - وليس النقص في التعاليم الإسلامية - هو الذي سَبَّبَ الانحلال الحاضر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 71).
"الدكتور آرثر كين" فيلسوف أميركي.
"كنت أنطوي على نفسي وأقرأ في شغف وفهم كل ما تصل إليه يدي من كتب الأديان المختلفة ، وأتعمق في هذه القراءات التي استمرت عشر سنوات كاملة . وأخيراً وصلت إلى نتيجة هامة وبلغت الحقيقة التي ظللت أبحث عنها طويلاً ، وهي أنني سأعتنق الإسلام وأكون مسلماً .. لقد انتهيت في يقين إلى أن الدين الإسلامي هو دين العقل والمنطق ، وهو دين الحياة الدنيا والآخرة ، وهو أيضاً دين المادة والروح معاً" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155)، وأضاف : "لقد بحثت طويلاً في سر الوجود وتعمقت في أبحاثي بحكم دراساتي للفلسفة وعلم النفس ، ورأيت أن الإسلام هو أقرب الأديان إلى السماء وإلى النفس الإنسانية فتأكد يقيني بأنه الدين الكريم الذي أرتضيه وأؤمن به .. " ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155-156).
البروفسور "هارون مصطفى ليون" إنكليزي.
"من روائع الإسلام أنه يقوم على العقل وأنه لا يطالب أتباعه أبداً بإلغاء هذه الملكة الربانية الحيوية . فهو على النقيض من الأديان الأخرى التي تصر على أتباعها أن يتقبلوا مبادئ معينة دون تفكير ولا تساؤل حر ، وإنما تُفرَضُ هذه المبادئ فَرْضاً بسلطان الكنيسة، أما الإسلام فإنه يعشق البحث والاستفسار ويدعو أتباعه إلى الدراسة والتنقيب والنظر قبل الإيمان .. " ("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 6).
"منى عبد الله ماكلوسكي" ألمانية تعمل قنصلاً لبلادها.
"في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة . فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين للرجال ، وكلاهما يكمل الآخر " ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62)، وقالت أيضاً: " لقد دعا الإسلام إلى تعليم المرأة ، وتزويدها بالعلم والثقافة لأنها بمثابة مدرسة لأطفالها . قال رسول الله (ص) : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. لقد منح الإسلام المرأة حق التملك وحرية التصرف فيما تملك . وفي الوقت الذي نرى فيه أن المرأة في أوربا كانت محرومة من جميع هذه الحقوق إلى عهد قريب جدا ، نجد أن الإسلام قد منح المرأة بالإضافة إلى ما تقدم حق إبرام العقود للزواج . والمهر في نظر الإسلام هو حق شخصي للمرأة . والمرأة في الإسلام تتمتع بحرية الفكر والتعبير" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62-63).
"واجنرم" شاب هولندي أشهر إسلامه بعد دراسة مستفيضة شغلت كل وقته وتفكيره وله بعض المؤلفات.
"(إن الدين عندالله الإسلام)
(وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
لقد تركت هذه الآيات العظيمة أثراً بالغاً في نفسي لأن فيها دليلاً على ذلك الطابع العالمي الذي يتميز به الإسلام ، فضلاً عما يمتاز به من النظم والتشريعات الأخرى ، وبيانه الكامل لحقيقة سيدنا عيسى عليه السلام . فهل هناك أقوى وأصدق من تلك التعاليم المتحررة التي توصينا باحترام كل ما جاء به جميع الرسل والأنبياء ؟ لا شك أن الدين الإسلامي هو دين الحق والصدق والبرهان" ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 36).
إذاً لا بد من وقفة تأمل لحال هؤلاء الأعلام الذين أعلنوا إسلامهم أتعتقد بأنهم يبحثون عن زيادة في الشهرة والمنصب بعد ما وصل المسلمون لما وصلوا إليه أم أنهم فضلوا إتباع دين الحق من حيث أتى ؟ وكان شعارهم الحق أحق أن يتبع وآثروا مكانتهم الاجتماعية وشهرتهم العلمية عمَّا سيواجهونه من تأثيرات مقابل إسلامهم ، هؤلاء العلماء والأعلام قد مهدوا لك الطريق للدخول في الإسلام بعد الدراسة المستفيضة والتعمق في المقارنة والتأكد الذي لا يقبل الشك كلٌّ في مجاله ، فلا تتردد إذا كانت الشهرة أو المنصب أو الوضع الاجتماعي تمنعك من إعلان إسلامك لأنك راحل من هذه الدنيا مهما بلغت من العلو وإنك ستُنسى كما نُسِي من هم مثلك أو أفضل منك ولو دامت هذه الدنيا لغيرك ما وصلت إليك وعندها لا تساوي لحظة عذاب للحياة الأبدية في الآخرة.
صحيح بأن ما ذكر عن الإسلام من افتراءات مبالغ فيه إلى حد كبير بشهادة آلاف المنصفين من غير المسلمين من خلال المؤلفات والمقالات والتصريحات ومنهم القسيس البريطاني عندما قال " لم يتعرض أحد للتشويه كما تعرض محمد (ص) ".
ومنهم من أشاد بسماحة وأخلاق وقيم الإسلام في أمور مختلفة ، ولكن لا بد من الاعتراف بتصرفات الكثير من المسلمين في الأخلاق والمعاملات وحتى في العبادة لا يرضى بها أحد وقد كان محقاً عندما قال أحد الذين دخلوا في الإسلام وأتى لأداء فريضة الحج الحمد لله الذي عرفني بالإسلام قبل أن أعرف المسلمين ، ومع ذلك لازالت أفواجٌ وأفواجٌ تدخل في الإسلام مع كل ما سمعوا وشاهدوا عن الإسلام وأهله لأنهم اختاروا طريق الحق والنجاة وفضلوا اتباع الجوهر رغم تأثرهم بالمظهر وإليك أقوال بعض منهم :
" إبراهيم خليل أحمد " قس مبشر مصري يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ، ومن جامعة برنستون الأمريكية.
"يرتبط هذا النبي (ص) بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام ) في قوله عنه : ( ويخبركم بأمور آتية ) ، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب ، وفلك ، وجغرافيا ، وجيولوجيا ، وقانون ، واجتماع ، وتاريخ .. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف …" ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 47-48) ، وقال أيضاً : "إن الإسلام دين المنطق والعقل ، لم يجعل وساطة بين الله والإنسان ، ولم يترك مقادير الناس تحت رحمة نفر منهم يلوحون لهم بسلطان الكنيسة " ("محمد في التوراة و الإنجيل" ص 173).
" الدكتور دوغلاس أرشر" من جامايكا يعمل مديراً للمعهد التربوي.
"إن بحثي لنيل إجازة الدكتوراه كان عن التربية وبناء الأمة . ومن هنا عرفت ما تحتاج إليه الأمم لبنائها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، وكذلك البناء الروحي . واكتشفت أن أركان الإسلام الأساسية تقدم أساساً عظيماً وقاعدة قيمة لإعادة بناء الأمة اجتماعياً واقتصاديا وروحياً" ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 56) ، وقال أيضاً : "لو أُحْسِنَ عرض الإسلام على الناس لأمكن به حل كافة المشكلات ولأمكن تلبية الحاجات الاجتماعية والروحية والسياسية للذين يعيشون في ظل الرأسمالية والشيوعية على السواء " ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 57).
"الدكتور علي سلمان بنوا" طبيب فرنسي.
"تمسكت بالإسلام ، بادئ ذي بدء ، لأسباب وراء الطبيعة . ولكن أسباباً أخرى أيضاً دفعتني إلى ذلك . فعلى سبيل المثال ، كنت أرفض ما يزعمه الرهبان لأنفسهم بأنهم يملكون صلاحية الغفران للذنوب نيابة عن الله سبحانه وتعالى .. "("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 6).
" ديبورا بوتر " أمريكية تخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان.
"عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها . وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية . أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 100) ، وقالت أيضاً : "إن الناس في أوربا وأمريكا يُقبِلونَ على اعتناق الإسلام بأعداد كبيرة لأنهم متعطشون للراحة النفسية والاطمئنان الروحي بل إن عدداً من المستشرقين والمبشرين النصارى الذين بدئوا حملتهم مصممين على القضاء على الإسلام وإظهار عيوبه المزعومة ، أصبحوا هم أنفسهم مسلمين ، وما ذلك إلا لأن الحق حجته دامغة لا سبيل إلى إنكارها" ("رجال و نساء أسلموا" ج8/ص 114).
"كوفهي لال جابا" من لاهور رجل سياسة ومؤلف وصحفي.
"إن الإسلام هو أفضل دين للبشرية .. فالإسلام يتغلغل في حياة المسلم بكل تفاصيلها ، بل له الكلمة الفصل في كل نشاط يقوم به المسلم وليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه الإمكانية لحل كافة مشكلات الناس في العالم الحديث ، وهذا هو امتياز الإسلام وحده" ("رجال و نساء أسلموا" ج6/ص 103/104) .
"هنري دي كاستري" مقدم في الجيش الفرنسي.
"إن العقل يحتار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظا ومعنى" ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 18).
و قال أيضاً : "قرأت التاريخ وكان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع في المعاشرة عن الغلظة وعلى حسن مسايرة ولطف مجاملة وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك" ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 44) ، و "إننا نعتقد أن استطلاع حال هذا الدين في العصر الحاضر لا يبقي أثراً لما زعموه من أنه إنما انتشر بحد الحسام . ولو كان دين محمد (r) انتشر بالعنف و الإجبار للزم أن يقف سيره بانقضاء فتوحات المسلمين مع أننا لا نزال نرى القرآن يبسط جناحيه في جميع أرجاء المسكونة .." ("الإسلام خواطر و سوانح" ص 48-50).
"ناجيمو راموني" من غانا مبشر.
"إنني على يقين تام من أن الإسلام يعزز مبادئه وتعاليمه بالحجج المنطقية على النقيض من الأديان الأخرى . وهكذا فعلى الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها الأديان المختلفة الأخرى فقد عجزت تماماً عن منافسة الإسلام ، ناهيك عن سبقه إلى قلوب الناس .. كما أن الملاحظ أن جميع الدعوات الأخرى في انحسار دائم أمام عظمة الإسلام" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 57).
"الدكتور أحمد نسيم سوسة" باحث مهندس من العراق ، وعضو في المجمع العلمي العراقي ، كان يهودياً فاعتنق الإسلام متأثراً بالقرآن الكريم.
".. الواقع أن تحوير وتبديل مصاحف اليهود أثر أجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس والتنقيب وقد جاء ذلك تأييداً علمياً للأقوال الربانية التي أوحيت قبل نيف وثلاثة عشر قرنا على لسان النبي العربي الكريم (ص)" ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص86).
و قال أيضاً " وجد اليهود تحت راية الإسلام أمناً وعدلاً اتقوا به شر الاضطهاد والاعتداء وقد مضت عليهم قرون عديدة وهم في خير وثراء .." ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص30) ، و أضاف : "إني أعتقد بأنه لو كان للإسلام في أمريكا بعض ما كان للمسيحية من الدعاية والتبشير ، لكان علمه يخفق اليوم في معظم أصقاع هذه البلاد الواسعة و لكان لقي فيها من التشجيع بخلاف ما هو معروف عن فشل التبشير النصراني " ("في طريقي إلى الإسلام" ج1/ص53).
"بشير أحمد شاد" هندي مبشر كما كان أبوه ماتياس.
"السؤال الذي كان يقلقني هو أننا نحن -النصارى- نزعم أن الإسلام انتشر بحد السيف فقلت لنفسي فلماذا تقبل الناس الإسلام ولا يزالون يعتنقونه في كل ركن من العالم ؟ لماذا يهتدي الناس في كل بلد إلى هذا الدين كل يوم دون إكراه أو جبر من أي نوع ؟ " ("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 17-18).
"ليوبولد فايس" مفكر وصحفي نمساوي.
"إن وسائل الغربيين (للحيلولة دون بعث الإسلام) ليست مقصورة على الميدان السياسي فحسب ، ولكنها تمتد فتشمل الجانب الثقافي كذلك وعن طريق المدارس الغربية في العالم الإسلامي ، وعن طريق المدارس الوطنية للمسلمين التي تقوم مناهجها على أساس من أساليب الغرب التربوية ، تبذر بذور التشكيك في الإسلام كنظرية اجتماعية بطريقة منظمة رتيبة في عقول الأجيال الصاعدة من شباب المسلمين فتياناً وفتيات .." ("منهاج الإسلام في الحكم" ص 170-171) ، و "إن الحياة الإسلامية في الواقع تظهر ، على كل حال ، في أيامنا الحاضرة بعيدة جداً عن الإمكانيات المثلى التي تقدمها التعاليم الدينية في الإسلام من ذلك مثلاً أن كل ما كان في الإسلام تقدماً وحيوية أصبح بين المسلمين اليوم تراخياً وركوداً ، وكل ما كان في الإسلام من قبل كرما وإيثاراً أصبح اليوم بين المسلمين ضيقاً في النظر وحباً للحياة الهينة " ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 13) ، و "إن الإسلام من وجهته الروحية والاجتماعية لا يزال ، بالرغم من جميع العقبات التي خلقها تأخر المسلمين ، أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 16).
و قال أيضاً : "يجب أن يتضح لدينا أن إهمال المسلمين - وليس النقص في التعاليم الإسلامية - هو الذي سَبَّبَ الانحلال الحاضر" ("الإسلام على مفترق الطرق" ص 71).
"الدكتور آرثر كين" فيلسوف أميركي.
"كنت أنطوي على نفسي وأقرأ في شغف وفهم كل ما تصل إليه يدي من كتب الأديان المختلفة ، وأتعمق في هذه القراءات التي استمرت عشر سنوات كاملة . وأخيراً وصلت إلى نتيجة هامة وبلغت الحقيقة التي ظللت أبحث عنها طويلاً ، وهي أنني سأعتنق الإسلام وأكون مسلماً .. لقد انتهيت في يقين إلى أن الدين الإسلامي هو دين العقل والمنطق ، وهو دين الحياة الدنيا والآخرة ، وهو أيضاً دين المادة والروح معاً" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155)، وأضاف : "لقد بحثت طويلاً في سر الوجود وتعمقت في أبحاثي بحكم دراساتي للفلسفة وعلم النفس ، ورأيت أن الإسلام هو أقرب الأديان إلى السماء وإلى النفس الإنسانية فتأكد يقيني بأنه الدين الكريم الذي أرتضيه وأؤمن به .. " ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 155-156).
البروفسور "هارون مصطفى ليون" إنكليزي.
"من روائع الإسلام أنه يقوم على العقل وأنه لا يطالب أتباعه أبداً بإلغاء هذه الملكة الربانية الحيوية . فهو على النقيض من الأديان الأخرى التي تصر على أتباعها أن يتقبلوا مبادئ معينة دون تفكير ولا تساؤل حر ، وإنما تُفرَضُ هذه المبادئ فَرْضاً بسلطان الكنيسة، أما الإسلام فإنه يعشق البحث والاستفسار ويدعو أتباعه إلى الدراسة والتنقيب والنظر قبل الإيمان .. " ("رجال و نساء أسلموا" ج7/ص 6).
"منى عبد الله ماكلوسكي" ألمانية تعمل قنصلاً لبلادها.
"في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة . فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين للرجال ، وكلاهما يكمل الآخر " ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62)، وقالت أيضاً: " لقد دعا الإسلام إلى تعليم المرأة ، وتزويدها بالعلم والثقافة لأنها بمثابة مدرسة لأطفالها . قال رسول الله (ص) : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. لقد منح الإسلام المرأة حق التملك وحرية التصرف فيما تملك . وفي الوقت الذي نرى فيه أن المرأة في أوربا كانت محرومة من جميع هذه الحقوق إلى عهد قريب جدا ، نجد أن الإسلام قد منح المرأة بالإضافة إلى ما تقدم حق إبرام العقود للزواج . والمهر في نظر الإسلام هو حق شخصي للمرأة . والمرأة في الإسلام تتمتع بحرية الفكر والتعبير" ("رجال و نساء أسلموا" ج9/ص 62-63).
"واجنرم" شاب هولندي أشهر إسلامه بعد دراسة مستفيضة شغلت كل وقته وتفكيره وله بعض المؤلفات.
"(إن الدين عندالله الإسلام)
(وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
لقد تركت هذه الآيات العظيمة أثراً بالغاً في نفسي لأن فيها دليلاً على ذلك الطابع العالمي الذي يتميز به الإسلام ، فضلاً عما يمتاز به من النظم والتشريعات الأخرى ، وبيانه الكامل لحقيقة سيدنا عيسى عليه السلام . فهل هناك أقوى وأصدق من تلك التعاليم المتحررة التي توصينا باحترام كل ما جاء به جميع الرسل والأنبياء ؟ لا شك أن الدين الإسلامي هو دين الحق والصدق والبرهان" ("رجال و نساء أسلموا" ج5/ص 36).
إذاً لا بد من وقفة تأمل لحال هؤلاء الأعلام الذين أعلنوا إسلامهم أتعتقد بأنهم يبحثون عن زيادة في الشهرة والمنصب بعد ما وصل المسلمون لما وصلوا إليه أم أنهم فضلوا إتباع دين الحق من حيث أتى ؟ وكان شعارهم الحق أحق أن يتبع وآثروا مكانتهم الاجتماعية وشهرتهم العلمية عمَّا سيواجهونه من تأثيرات مقابل إسلامهم ، هؤلاء العلماء والأعلام قد مهدوا لك الطريق للدخول في الإسلام بعد الدراسة المستفيضة والتعمق في المقارنة والتأكد الذي لا يقبل الشك كلٌّ في مجاله ، فلا تتردد إذا كانت الشهرة أو المنصب أو الوضع الاجتماعي تمنعك من إعلان إسلامك لأنك راحل من هذه الدنيا مهما بلغت من العلو وإنك ستُنسى كما نُسِي من هم مثلك أو أفضل منك ولو دامت هذه الدنيا لغيرك ما وصلت إليك وعندها لا تساوي لحظة عذاب للحياة الأبدية في الآخرة.
تعليق