تأملات فى قسم مواقع النجوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل في سورة الواقعه
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
صدق الله العظيم
إن المتأمل في هذه الآية الكريمة ليوقن أنه < ص> يستحيل عليه و لو جمع كل علماء عصره ان ياتى بها من زمنه و عالمه منذ اكتر من 1400 عام
فالقسم اورده الله تعالى مقرونا بصفة عظيم و لكى ندرك جانب من عظمة هذا القسم نبدأ اولا بالقاء نظرة
خاطفة فى علم الفزياء وبالتحديد سرعة الضوء والتى ثابت علميا انها حوالى 300000 كم فى الثانية تقريبا
اى ان الضوء ينتقل لمسافة 300000 كم فى الثانية تقريبا وهى من الحقائق العلمية القليلة الثابتة فى ابحاثنا الفزيائية المتوافرة فقط فى القرن العشرين
والان الى حقيقة علمية اخرى ثابتة ايضا ولا تقبل التغيير وهى ان العين البشرية ترى الاشياء فقط من الضوء المنبعث من تلك الاشياء او المنعكس من تلك الاشياء اذا لم تكن بذاتها مشعة ضوئيا
ولهذا نرى الشمس صباحا بعد ان تكون قد سطعت بحوالى ثمانى دقائق والثمانى دقائق هذة هى الزمن التقريبى ليقطع الضوء مسافة بعدنا عن الشمس والتى تقدر تقريبا بحوالى 144000000 كم < والمساقات والازمنة تقريبية لكون المسارات الفلكية اهليجية تكاد تشبة الشكل البيضاوى لاسباب خاصة بقوانين الكتلة و السرعة
وايجاد التوازن بين الجاذبية و الطرد المركزى للمحافظة على المنظومة الفلكية فلا تندفع بالتجاذب نحو بغضها وفى نفس الوقت لاتفلت من الجاذبية الحالية بما فيها جاذبية الشمس فينفرط عقد المنظومة فيذهب كل جرم سماوى فى اتجاهة مبتعدا عن المنظومة للفضاء السحيق >
والان نعود لموضوع الدقائق الثمانى التى يحتاحها الضوء الصادر من الشمس ليصل لكوكبنا ليخبرنا بأن الشمس قد اشرقت فى حين انها اشرقت فعلا منذ ثمانى دقائق قبل لحظة رؤيتها اى اننا نرى الشمس فى موقع
سابق كانت فية منذ ثمانى دقائق واما فى تلك اللحظة فهى قد غيرت موقعها لموقع اخر سنعرفة بعد ثمانى دقائق
اخرى من الان اذ حين يصلنا ضوئها من موقعها الفعلى الجديد الحالى سيحتاج لتك المدة الزمنية ثانية وعندئذ ستكون قد غيرت موقعها ايضا وهكذا < موقعها من كوكبنا>
وبالنظر لكون سرعات الاجرام السماوية عالية جدا فمثلا ان كوكبنا الهادى يخترق مسارة الفضائى بسرعة متوسطها 107000/ ساعة فانظر بعد ثمانى دقائق اين سيصل كوكبنا من حيث تغير موقعة سيغير موقعة بمسافة حوالى 1780 كم
والان نعود للاية النى نعنيها والاعجاز الذى لاوصف بشرى لة فاالايه تحدثت عن النجوم وليست عن الارض
والنجوم الاخرى التى نراها ليلا سواء نراها بالعين المحردة او التى تحتاج لميكروسكوبات ضوئية او ميكروسكوبات ردياوية هذة النجوم تبعد عنا مسافات سحيقة لاينفع فى قباس مسافاتها الكيلو متر وانما تقاس بالسنوات الضوئية وهى المسافة التى يقطعها الضوء فى سنة وهناك نجوم ترصد و نراها من الارض تبعد عنا ملايين السنين الضوئية اى ان ضوئها لكى يصل لكوكبنا ونراها نحن فد استغرق ملايين السنبن اى اننا نراها فى موقع ما كانت فية من ملاين السنين و قد تركنة منذ ذاك الزمن ولكى نعرف اين هى الان يلزمنا ملاين السنين انتظارا حتى نعرف الموقع الحالى الفعلى لها فى لحظة كتاية هذة السطور وهكذا لو اضفنا لما سبق ان من بين تلك النحوم من هو يتحرك بالاف مرات سرعة الارض فتخيل بعد ملاين السنبن مع تلك السرعة اين يكون
موقعها فى حين نراها نحن فة مواقع تاريخبة كانت فيها قبل استعمار البشرية للمعمورة بازمنة سحيقة
حتى انى اكاد اجزم بان معظم تلك النجوم التى نشاهدها الان قد احتضرت وانفجرت و بعضها فى الغالب لاوجود لة واقعيا الان فى زمننا هذا ناهيك عن مواقعها الحالية
والان بموضوعية وحياد من الذى< سبحانة وتعالى> قد افطن رسول الاسلام < صلى اللة علية و سلم > لاعجاز كهذا هل يقبل العقل السوى ان رجل امى عاش منذ 1400 سنة فى صحراء ازمان لاوجود فيها للكتب
و لا للعلوم الحالية و لا لنترنت نت ان ياتى بهذا الاعجاز من عند نفسة او من بشر اخرين ارجو التأمل
عزيرى اطلت عليك مضطرا لوجود جوانب فنية بالموضوع حاولت جاهدا اختصارها للحد الادنى اللازم و السلام عليكم ورحمة اللة تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل في سورة الواقعه
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
صدق الله العظيم
إن المتأمل في هذه الآية الكريمة ليوقن أنه < ص> يستحيل عليه و لو جمع كل علماء عصره ان ياتى بها من زمنه و عالمه منذ اكتر من 1400 عام
فالقسم اورده الله تعالى مقرونا بصفة عظيم و لكى ندرك جانب من عظمة هذا القسم نبدأ اولا بالقاء نظرة
خاطفة فى علم الفزياء وبالتحديد سرعة الضوء والتى ثابت علميا انها حوالى 300000 كم فى الثانية تقريبا
اى ان الضوء ينتقل لمسافة 300000 كم فى الثانية تقريبا وهى من الحقائق العلمية القليلة الثابتة فى ابحاثنا الفزيائية المتوافرة فقط فى القرن العشرين
والان الى حقيقة علمية اخرى ثابتة ايضا ولا تقبل التغيير وهى ان العين البشرية ترى الاشياء فقط من الضوء المنبعث من تلك الاشياء او المنعكس من تلك الاشياء اذا لم تكن بذاتها مشعة ضوئيا
ولهذا نرى الشمس صباحا بعد ان تكون قد سطعت بحوالى ثمانى دقائق والثمانى دقائق هذة هى الزمن التقريبى ليقطع الضوء مسافة بعدنا عن الشمس والتى تقدر تقريبا بحوالى 144000000 كم < والمساقات والازمنة تقريبية لكون المسارات الفلكية اهليجية تكاد تشبة الشكل البيضاوى لاسباب خاصة بقوانين الكتلة و السرعة
وايجاد التوازن بين الجاذبية و الطرد المركزى للمحافظة على المنظومة الفلكية فلا تندفع بالتجاذب نحو بغضها وفى نفس الوقت لاتفلت من الجاذبية الحالية بما فيها جاذبية الشمس فينفرط عقد المنظومة فيذهب كل جرم سماوى فى اتجاهة مبتعدا عن المنظومة للفضاء السحيق >
والان نعود لموضوع الدقائق الثمانى التى يحتاحها الضوء الصادر من الشمس ليصل لكوكبنا ليخبرنا بأن الشمس قد اشرقت فى حين انها اشرقت فعلا منذ ثمانى دقائق قبل لحظة رؤيتها اى اننا نرى الشمس فى موقع
سابق كانت فية منذ ثمانى دقائق واما فى تلك اللحظة فهى قد غيرت موقعها لموقع اخر سنعرفة بعد ثمانى دقائق
اخرى من الان اذ حين يصلنا ضوئها من موقعها الفعلى الجديد الحالى سيحتاج لتك المدة الزمنية ثانية وعندئذ ستكون قد غيرت موقعها ايضا وهكذا < موقعها من كوكبنا>
وبالنظر لكون سرعات الاجرام السماوية عالية جدا فمثلا ان كوكبنا الهادى يخترق مسارة الفضائى بسرعة متوسطها 107000/ ساعة فانظر بعد ثمانى دقائق اين سيصل كوكبنا من حيث تغير موقعة سيغير موقعة بمسافة حوالى 1780 كم
والان نعود للاية النى نعنيها والاعجاز الذى لاوصف بشرى لة فاالايه تحدثت عن النجوم وليست عن الارض
والنجوم الاخرى التى نراها ليلا سواء نراها بالعين المحردة او التى تحتاج لميكروسكوبات ضوئية او ميكروسكوبات ردياوية هذة النجوم تبعد عنا مسافات سحيقة لاينفع فى قباس مسافاتها الكيلو متر وانما تقاس بالسنوات الضوئية وهى المسافة التى يقطعها الضوء فى سنة وهناك نجوم ترصد و نراها من الارض تبعد عنا ملايين السنين الضوئية اى ان ضوئها لكى يصل لكوكبنا ونراها نحن فد استغرق ملايين السنبن اى اننا نراها فى موقع ما كانت فية من ملاين السنين و قد تركنة منذ ذاك الزمن ولكى نعرف اين هى الان يلزمنا ملاين السنين انتظارا حتى نعرف الموقع الحالى الفعلى لها فى لحظة كتاية هذة السطور وهكذا لو اضفنا لما سبق ان من بين تلك النحوم من هو يتحرك بالاف مرات سرعة الارض فتخيل بعد ملاين السنبن مع تلك السرعة اين يكون
موقعها فى حين نراها نحن فة مواقع تاريخبة كانت فيها قبل استعمار البشرية للمعمورة بازمنة سحيقة
حتى انى اكاد اجزم بان معظم تلك النجوم التى نشاهدها الان قد احتضرت وانفجرت و بعضها فى الغالب لاوجود لة واقعيا الان فى زمننا هذا ناهيك عن مواقعها الحالية
والان بموضوعية وحياد من الذى< سبحانة وتعالى> قد افطن رسول الاسلام < صلى اللة علية و سلم > لاعجاز كهذا هل يقبل العقل السوى ان رجل امى عاش منذ 1400 سنة فى صحراء ازمان لاوجود فيها للكتب
و لا للعلوم الحالية و لا لنترنت نت ان ياتى بهذا الاعجاز من عند نفسة او من بشر اخرين ارجو التأمل
عزيرى اطلت عليك مضطرا لوجود جوانب فنية بالموضوع حاولت جاهدا اختصارها للحد الادنى اللازم و السلام عليكم ورحمة اللة تعالى
تعليق