قصة إسلام الأخت زهرة الخلود وأسرتها - ثبتهم الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Soldier_of_Islam مسلم اكتشف المزيد حول Soldier_of_Islam
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Soldier_of_Islam
    0- عضو حديث

    • 22 ماي, 2007
    • 23
    • محاسب
    • مسلم

    قصة إسلام الأخت زهرة الخلود وأسرتها - ثبتهم الله

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    قال تعالى : ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) [ التوبة : 32 ]

    ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك لأئمة الكفر الذين حضروا عند أبي طالب : (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه )

    وحينما قال ذلك لأصحابه: ( والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يصير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون )

    وحينما قال : ( والله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولن يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله الإسلام، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وأهله، وذلاً يذل به الشرك وأهله )

    فها هو كلام الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى أمر نشهده بأعيننا لنزداد يقيناً وإيماناً ونحمد الله أن جعلنا مسلمين له وحده ،،،

    فهذه قصة إسلام أختنا زهرة الخلود التى قررت أن تعلنها لتكون عبرة لكل من يقرأها من المسلمين وغيرهم من النصارى الضالين …

    وها هى تقصها علينا بنفسها .. والله على ما نقول شهيد ،،

    (زهرة الخلود)

    *** بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***

    بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أود أن أحكي قصة رحلتي إلى الإسلام بعد أن طلب مني أحد إخوتي سردها للعظة وأسال الله أن يرحم كل من قرأ رسالتي ويشرح له صدره ويثبته على الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه





    ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ).

    فهذه القصة قد تكون صغيرة المحتوى ولكنها كبيرة المبنى والمعنى أتمنى من الله أن يجعلها تخترق قلب كل إنسان صادق مؤمن بربه وتكون إثباتا وعونا لكل من ضل الطريق ليعلم أن الطريق إلى جنات الخلود هاهنا في الإسلام

    ( اللهم ثبتنا على هداك حتى الممات ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) اللهم آمين ....

    فأنا فتاة أبلغ من العمر21 عاما كنت مدللة والفتاة الوحيدة لوالدتي ووالدي عشت حياتي خارج مصر ولدت لأب مصري وأم غير مصرية هي سيدة عمره وحياته عاشا قصة حب عنيفة جدا انتهت بالزواج والنتيجة جئت أنا وديفيد وركي , ونحن الثلاثة توأم متصلين منذ ولادتنا فشعورنا يكاد يكون متماثلا وكثيرا جدا ما كنا نلفظ بالكلام الواحد في آن واحد حتى الشكل نكاد نكون متماثلين فيه يفرقني كوني ( أنثى) لا أريد الإطالة.....

    فعندما كنت صغيرة دائما كانت تراودني الظنون حول كيف أن المسيح الذي عذب لأجلي هو إلهي وموجدي؟ وكيف أن الثلاثة يصيرون واحدا وكل واحد منهم له صفة مختلفة عن الموصوف فهل أن الرب يتلون ويتحول كما يتلون ويتحول الممثلون بحسب الدور الذي يؤدونه ؟

    ففكرة الثلاثة كانت تؤرق ذهني كيف يصبح الرب ثلاثة في واحد أيكون كعبوات الشامبو المكتوب عليها ثلاثة في واحد ليشتريها الجميع؟(حاشا الله)

    ولماذا لم يستطع الهروب أو الفرار ممن أرادوا قتله هل كان ضعيفا لهذه الدرجة ؟

    أم أنه تفاجأ بهم ليقتلوه ؟! أم أنه كان مجنونا ليختار لنفسه هذه الطريقة الحقيرة ليموت بها ؟! وهل للرب أن يموت؟

    ألا يجب أن يكون الرب عالما بكل ما كان وما سيكون ؟؟ وهل يعقل أن الرب تحمل الآلام والصلب فقط لأجل محبته لي ؟

    ألم يكن كل ما أوجد الرب من أحجار وأشجار ونباتات وأثمار وتسخيره كل ما خلق لخدمتي وتفضيله لي على كل ما خلق كافيا لإقناعه لي بالمحبة؟؟؟!

    ولطالما أن آدم لم يقصد الخطيئة فلا بد له أن يكون قد طلب عفو الرب ليأخذ مكانته في الجنة مرة أخرى وخاصة أنه أول خلق بشري فلم أتصور أنه يترك الجنة (برغبته) لتحل عليه لعنة الرب ، وإلا فلماذا كتبت علينا التوبة؟

    كل هذا وأكثر كان يراودني وحينما أردت التساؤل كانت الإجابات غير مقنعة لي بالمرة. وحينما اعترفت بعدم استيعابي كانت الإجابة (عزيزتي أنت لا زلت صغيرة جدا وحين تكبرين سيجعلك الرب تدركين كل الأشياء)

    فرحت كثيرا بهذه الكلمات (على الرغم من أني كنت لا أعتبر نفسي صغيرة فقد بلغت مبلغ الفتيات مبكراً وكنت في العاشرة من عمري) ، ربما لم يكن عقلي ناضجا النضج الكافي مثلما قالوا لأستوعب مثل هذه القضايا من يدري ؟! ربمـا !!! ودائما كنت أطلب من الرب أن يجعل هذه الأيام تمر سريعا فأنا أريده بقلبي إيماناً وبعقلي إدراكاً و إلا فما الفائدة أن أؤمن به في قلبي وعقلي لم يستوعبه ؟

    وهنا سيظل عقلي يؤرق نومي ولن أرتاح أبدا. ( لحقا قال الصادق : كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه )

    سبحانك ربي..مرت الأيام والشهور والسنوات وأنا أنتظر أن أستوعب ما لم استوعبه صغيرة ولكن ما انتظرته طويلا كان وهما نعم كان وهما!!! فكلما كبرت ازداد إبهامي حتى إن ما استوعبته في صغري لم أعد أستوعبه وأنا ناضجة الفكر*** وعندما بلغت التاسعة عشرة وكان الجميع يمدحني بأني فتاة لبيبة وذكية كنت دائما الأولى في دراستي ( ابتدائي وإعدادي وثانوي) ومتميزة بفضل الله في دراستي الجامعية ,إن أساتذتي الأجلاء كانوا يميزون أسلوبي في الإجابة عن باقي الإجابات لغيري من الطلاب وهكذا كان الحال مع إخوتي أيضا نكاد نكون متماثلين في كل شيء ,,, وصراحة رغم كل ما كان يراودني من ظنون كنت لا أريد أن أصدق بأن المسيح ليس هو ربي لأن المسيحية لا تتم إلا بالإقرار والاعتراف بأنه الإله فكنت أخشى من غضبه مني فأنا أحبه ومن هنا كنت شديدة الحرص لأن أحبه ويحبني جعلت هذا الشعور يسيطر علي ويسكن من روعي ومن أرق عقلي.

    بقيت كذلك حتى ذات يوم حلمت بعدد من القديسات اللائي كنت أعشقهن وكأنهن أخشاب, لا يتحركن, ولا يتكلمن فارتعدت لهن وصحت بأعلى صوتي ما بكن؟هل حدث مكروه؟ لكن لا جواب ولا حراك, وفجأة إذا بهم كالرمال وإذا بالأرض تتلفظ نارا فصحت يسوع إني رضيت بك ربا أنقذني فإذا بالنار قد لمست قدمي أحسستها, قمت مذعورة من نومي وأنا أناديه....!!!!!

    ومنذ ذاك اليوم عاد يسيطر على نفسي الشعور الذي كاد يقتلني من ذي قبل وعدت أذكر ما كنت أفكر فيه وأنا صغيرة وبدأت أستمع وأشاهد الإذاعات والقنوات الإسلامية وفي نفس الوقت لم يقل تركيزي على القنوات التي وددت متابعتها,,,

    وممن كنت أود متابعته على قنواتي المفضلة ( أبوهم زكريا بطرس) وذات مرة سمعته يتكلم عن محنة العقل في الإسلام ولفت نظري إلى آية ساقها كدليل لكلامه





    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )

    وعقب قائلا أن تفسير هذا أنه عليكم أيها المؤمنون أن تحفظوا ما جاءكم ولا تسألوا عن شيء وكأن السؤال أو الاستفسار كفر أو تجرؤ على الله. هذا معنى ما قال ، فقلت في نفسي إن هذه المحنة هي محنتي أنا , حيث أن عقلي لا يستوعب أمورا فأجبر قلبي إجباراً على الإيمان بها فذهبت لأتأكد من تفسير الآية التي ساقها وجدتها نزلت في شخص صمم البحث عن والده فذهب إلى رسول الإسلام ليسأله وصمم أن يجد والده هذا أو يعرفه فاكتشف أنه ابن زنى ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).

    فهو حين عرف أنه ابن زنى هل هدأ ذلك منه شيئاً (مستحيل) فهذه من الأشياء التي قد تكون مجهولة لدى شخص فهو مرتاح بجهله لها في حين إن عرفها ستنغص عليه حياته .

    إضافة إلى ذلك .. الأخطاء النحوية التي اكتشفها فخامته في كتاب المسلمين المقدس ومن ذلك مما أذكر قال عندهم آية تقول : ( إن هذان لساحران ) ثم قال إن هذا خطأ فاضح جدا لأن إن تنصب المبتدأ (اسمها) وكان يجب أن تكون إن هذين لساحران فأنا قد قررت أن أعمل بنصيحته وأسأل في كل شيء وعن أي شيء دون خجل حتى لا أصاب بمحنة في عقلي فسألت عن الآية ورقمها وذهبت إليها بنفسي أقسم أني قبل أن أفتح الكتاب (المصحف) تملكني شعور بأن (السيد / زكريا) هو المصاب في عقله وقلبه و فتحت الكتاب على سورة طه فوجدت حقا أن( إن) مكتوبة بالتسكين للنون يعني ليست إن بتشديد النون التي تعني التوكيد والنصب ومن هنا تيقنت صحة أمر من اثنين إما أنه لا يعلم ماذا يقول (مخلول) أو يعلم ويستغل جهل من يستمع إليه (يستهبل يعني) (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به)

    **** ( اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى) آمين****

    بالإضافة إلى ذلك إسلام الكثير من الرجال والنساء ذوي المكانة المرموقة ممن سمعت عنهم أمثال الرجل الرائع أستاذ اللاهوت سابقا فلوبس(في مصر)وأيضا القس فوزي سمعان (مصر) والقس السابق إسحق مسيحه و عالم الجيولوجيا ألفريدكرونر (ألماني) وعالم التشريح تاجسن (تايلاند) ورئيس دريم بارك أمريكي في مصر وغيرهم كثير ويزيدون سألت نفسي لماذا أسلم هؤلاء هل راودهم ما راودني ووجدوا الحقيقة في الإسلام أم أنهم مجانين كما سمعت ؟

    وهل يعقل أن يسلم قسيس وهو رجل دين رشيد يطلبه الجميع للاستفسار والعظة لأنه مجنون؟

    وهل تختار الكنيسة رجال دين مجانين ليعلمونا أمور ديننا ؟(الله المستعان)

    إلى جانب ما وجدت في كتاب المسلمين المقدس فيما راودني بالحرف والإجابة عليه شافية وكأن هذا الكتاب شخص يعاصرني في بيتي بل في قلبي وعقلي,, وفي يوم 25\10\2007 قابلت خارج مصر (مصادفة) شخصية مهمة أشهرت إسلامها فالتحقت بتلك الشخصية (لا أود ذكر الاسم) احتراما لرغبة صاحبها وكان رجلا ذا صيت ( اللهم احفظه وثبته وزوجته على دينك).

    ناقشته في سبب إسلامه قال السبب المباشر هو الكتاب المقدس تعجبت سائلة كيف ذلك؟

    أقال لك الكتاب المقدس أسلم؟؟ - قال نعم؟ - قلت كيف؟

    قال قد وجدت فيه الحق والباطل وقد جمع فإذا به يلفت نظري لشيء أعجب وهو (تحريف الكتاب المقدس)

    بدأت أبحث في هذا الموضوع فوجدت فعلا هناك الحق والباطل ممزوجان ولم أستطع التمييز بين ما هو حق وبين ما هو باطل,,,

    حاولت التساؤل لكل من أعرف من كبار رجال الدين في مصر وخارجها كتبت كل ما يحيرني من أسئلة وأرسلتها إلى مواقعهم الخاصة ولكن دون جدوى إجابات محفوظة مللت سماعها,, وكأني بهم يؤمنون بقضايا غيبية لا يعلمون شيئا عن كنهها وليسوا مقتنعين بما يعتنقون ويؤمنون فهم لا يعترفون بإعمال العقل الذي كرمنا الله به في مثل هذه الأمور ( الحمد لله الذي كرمني وعافاني).

    شعرت بالضياع وضللت الطريق ولم أعد أعرف أين هو ربي الذي خلقني وأوجدني ، هل هو في المسيحية فأثبت أم في الإسلام فأرحل أم في اليهودية أم البوذية أم أين ..................؟!!!

    حان وقت عودتي إلى مصر وهناك توجهت إلى ربي ليلا ذات يوم والكل نائم لا أحد يشعر بي غيره ..

    لك أن تتخيل أخي لكم بكيت ليلتها.. لم أكن أعرف ماذا أقول له و هل ما تعلمته داخل كنيستي صحيحا أم خطأ ! أصبحت لا أعلم أي شيء,, ناديته وكلي حرقة لأني ضللت الطريق

    ( يا إ لهى أعلم يقينا أنك موجود و لا أعلم كيف أدعوك ؟ فأنت تعلم ما في داخل أعماقي وأنا لا أعلم ما في أعماقك أنا ضللت طريقك فاهدني إليه أنت وحدك الذي تستطيع هدايتي تركت كل عبادك وشأنهم وأردتك أنت أينما كنت فأنت تعلم يقينا أني صادقة في طلبي لك فحاشاك تتركني ضالة ......حاشاك تتركني ضالة ....... أرجوك أن لا تتركني وحدي أنا أحبك كثيرا وأريد تأكيد حبي لك بعبادتي إياك ثم ناديت يا يسوع إن كنت ربي فلا تتركني إلهي حاشاك تتركني ضالة .........)

    ونمت ليلتها باكية مرارا وحلمت بيسوع نعم حلمت به ظل ينظر إلي كثيرا قلت له أرجوك قل لي فأنا ضائعة هل أنت ربي حقا؟ أتدري ماذا فعل؟؟

    نظر إلى السماء وقال يا ربي رب السماء والأرض أنت تعلم مدى صدقها فوجهها إن كانت صادقة ,, وظل يكررها (وجهها إن كانت صادقة)

    ثم استيقظت فإذا بالفجر يؤذن وفي الصلاة قرأ الإمام ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ........ )

    إلى آخر الآيات , وكأنها رسالة من الله إلى قلبي الذي ضل الطريق , صحت قائلة أشهد أنك أنت الله الإله الحق وأنا والمسيح وجميع ما خلقت عباد لك وحدك وأشهد أن يسوع رسولك وموسى رسولك ومحمد رسولك وإبراهيم ويوسف كلهم رسلك وعبادك , و لم أصل صلاة مسلمين وقتها حيث كانت الفرصة غير سانحة لي بذلك ولم أكن أعرف كيفية الوضوء و الصلاة كان هذا اليوم جمعة 16\11\2007 صادف يوم ميلادي (سبحان الله)..

    وفي خطبة الجمعة فتحت شباك غرفتي لأستمع إليها ( والله الذي لا إله غيره ) كانت الخطبة عن صلب المسيح ( سبحان الله )

    (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ )

    وسمعت الخطيب يقول كلاما أعجب من عجيب وكأنه يعلم ما يدور داخل فؤادي
    ( أعباد المسيح لنا سؤال :: نريد جوابه ممن وعاه :: إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فهل هذا إله:::: وعجباً لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه :: أقام هناك تسعاً من شهور :: لدى الظلمات من حيض غزاه : وشق الفرج مولوداً ضعيفاً فاتحاً للثدي فاه : ويأكل ثُم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك :: فهل هذا إله ) ؟؟!!!!

    ( أشهد أنه لا إله إلا الله وحده وأن محمدا عبده ورسوله وأن المسيح عبده ورسوله وأن كل أنبياءه رسله وعباده )

    بعد ذلك بثلاثة أيام فقط وددت الصعود إلي أعلى المنزل لأرى زهرتي وأرويها فلقد انشغلت عنها شعرت بأني أود ملامستها وعند ملامستي لها إذا بي ألحظ شيئا عجيبا جدا زهرتي الجميلة قد أعلنت الإسلام لله مكتوب علي ثغرها ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله) نعم وربي أسلمت الزهرة للذي أسلم لوجهه كل شيء..فسبحان الله.. أبلغت والدي وإخوتي بما رأيت فقالوا لي أزيليها ولكني رفضت إزالتها وهاأنذا احتفظ بها أمام باب شقتي أحافظ عليها وأرعاها فهي إن ذبلت وماتت يوما ما فشهادتها ستظل خالدة...)

    أنا أريد أن أفهم شيئا ما المشكلة في اعترافي بأن المسيح رسول الله أيكون ذلك إهانة له أم ماذا ؟!!

    وإن كانت إهانة له فلماذا اعترف على نفسه بها قائلاً : ( وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي ويسوع المسيح الذي أرسلته )

    فإن كان هو الإله الحقيقي فلماذا قال إذن المسيح الذي أرسلته ؟!

    من هنا قررت البداية مع الإله الذي لا إله غيره ولكن كانت هناك مشكلة صعبة جدا هي (زوجي).

    ماذا سأقول له وبأي عذر سأتهرب منه وإلى متى التهرب ؟؟؟ ,,

    تعلمت الصلاة وحفظت بعضا من القرآن وحين يأتيني زوجي أعتذر بأني مريضة وأود النوم على الفور ولم يستمر هذا الحال طويلاً فقط خمسة أيام وفي اليوم السادس رجع مبكراً وكنت أصلي فشاهدني ( دبت مشكلة رهيبة يومها )

    لكنه لم يصعب الأمور ووعدني ألا يخبر أحدا على أمل إقناعي بالرجوع للمسيحية وأخذ يذكرني بالذي كان مني لكن في اليوم الثاني من ذلك اليوم حدث ما لم يكن في الحسبان , كان نائما وكنت أنا في غرفة مجاورة وجدته يصيح بصوت عال وبذعر ذهبت سريعاً لأرى ما الأمر فإذا بثعبان داخل الغرفة عنده ( لا أدري من أين أتى !! )

    فنادى باسم يسوع ليصرف عنه إيذاء ذاك الثعبان ولكن الثعبان ذاهب إليه لا محالة وأنا ما احتملت أن أرى زوجي هكذا فصحت بأعلى صوتي ( الله أكبر .. الله أكبر)

    ثم قرأت آية الكرسي ولم أهتم لو انصرف الثعبان إلي فيؤذني فإذا بالثعبان يلتف حول نفسه وسكن إلى أن تم القضاء عليه ( سبحان الله )

    ( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )

    من هنا كانت بداية زوجي أعاد النظر وأطال الصمت والفكر وأراد الإسلام ( الهادي هو الله )

    (اللهم اشرح صدورنا لدينك .. آمين) أسبوعاً واحداً فقط ووجدت والدتي ووالدي يكلماني في الإسلام ويريدا إقناعي لا تتخيل مدى سعادتي بهذا وبكينا كثيراً





    ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )

    أسلمنا ولكن قررت أنا وزوجي عدم الإشهار نظرا لظروف معينة ولكن زوجي توفاه الله بعد شهرين من زواجنا وشهرا واحدا من الإسلام,, كنا نصلي سويا الفجر وتوفاه الله ( رحمه الله وإيانا إذا سرنا إلى ما سار إليه ) آمين.............

    وأخيرا لي كلمة ..

    ( إلى كل من يتهم المسلمين عموما والجدد منهم خاصة بالغباء والتخلف العقلي إذا كانت الحقيقة في نظركم تخلفا عقليا فأزداد شرفا أن أكون في مقدمة المتخلفين عقليا في نظر فخامتكم أفلا تعقلون ؟!

    كما أتوجه بشكر خاص للسيد / زكـريـا بطـرس - لأنه كان سبباً بعد الله في إعمالي لعقلي الذي طال استغنائي عنه ببركته المصونة ,, وببركته أيضا وصلت للحقيقة بفضله بعد فضل الله طبعاً ,,

    وشكر خاص لكل من يلقي بالشبهات على الإسلام لأنهم بغبائهم عذراً أقصد بذكائهم الخارق يلفتون النظر للبحث عن ماهية الإسلام فيظهر الإسلام من بين أيديهم ومن خلفهم لأن الحق والباطل لم يتصارعا إلا ويطفو الحق فيغوص الباطل ليذوب ذوبان الملح في الماء,, فيحتمل أولادكم (فلذات أكبادكم) مسلمين وأنتم لا تعلمون ( وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ).

    فالحقيقة هي الحقيقة لم ولن تتغير سواء تقتنعون بها أو لم تقتنعوا فالموت قارع على كل نفس وستعودون إلى الله رغما عنكم لكنكم هنا (في الدنيا) لديكم الفرصة أن تغيروا ما في أنفسكم لتعرفوا حقيقة الوصول إلى الله وتنجوا من أهوائكم الضالة أما تحت الأرض في عالم الأموات فليس هناك فرص





    ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )

    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وختاما أدعو الله أن لا أكون قد أطلت الحديث وأن يرشدني وإياكم إلى ما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمته وبركاته

    أختكم المحبة (زهرة الإسلام)



    ######

    يمكنكم زيارة الرابط التالى لمعرفة المزيد عن الردود الإسلامية على قصة ألوهية المسيح عليه السلام التى يتفريها الضالون من النصارى - نسأل الله لهم الهداية.

    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=59404

    وختاماً على كل من يقرأ هذه القصة الدعاء لصاحبتها ولمن قام بنشرها ولمن ساهم فى إعدادها بظهر الغيب … تقبل الله منا ومنكم .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    حقوق نشر هذا الموضوع محفوظة لكل مسلم لعلها تكون سبباً فى هداية من أراد الله أن يهديه …….
    التعديل الأخير تم بواسطة Alaa El-Din; 6 يول, 2008, 05:14 م. سبب آخر: حذف البريد الألكتروني
  • امادو
    3- عضو نشيط
    • 17 أبر, 2008
    • 377
    • مسلم

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الجمد لله على الهدى والهداية
    بارك الله فى الجميع ........لله فى خلقه شئون
    جعلك الله أختنا وأهلك دائما زهورا ناضرة عاطرة
    وثبتكم على الإيمان والهدى .................................امادو
    يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
    إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
    أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
    ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
    كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
    (المختصر المفيد)

    تعليق

    • البقيع
      2- عضو مشارك
      • 27 فبر, 2008
      • 115

      #3
      اللهم ثبتهم جميعا" على دين الاسلام
      اللهم اّمين ......اّمين

      تعليق

      • محمد أبوشوشه
        0- عضو حديث
        • 15 سبت, 2009
        • 2
        • محامي
        • مسلم

        #4
        زاد الله الإسلام عزاً وعدداً وبارك الله فى مشايخنا حجج الإسلام

        تعليق

        • حنين الى الرحمن
          2- عضو مشارك
          • 26 أغس, 2006
          • 166
          • باحث
          • الحمد لله على نعمة الاسلام

          #5
          بارك الله فيهم و ثبتهم على الاسلام

          تعليق

          • يسرى السامر
            0- عضو حديث
            • 13 سبت, 2009
            • 8
            • موظف
            • مسلم

            #6
            اللهم ماثبتهم على الحق وثبتنا معهم امين

            تعليق

            • المسلم لله
              0- عضو حديث
              • 22 فبر, 2008
              • 28

              #7
              بارك الله فيهم وبارك عليهم
              اللهم زيد فى ايمانها وايمانهم
              وارزقهم اللهم الاخلاص فى السر والعلن

              تعليق

              • غريب قد جاء
                0- عضو حديث
                • 28 ماي, 2009
                • 13
                • طالب
                • مسلم

                #8
                بارك الله فيهم وبارك عليهم
                اللهم زيد فى ايمانها وايمانهم
                وارزقهم اللهم الاخلاص فى السر والعلن

                تعليق

                • zuleykha
                  0- عضو حديث
                  • 21 ديس, 2010
                  • 3
                  • طالبة
                  • الإسلام

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                  ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر اللهم زدنا ولا تنقصنا ثبتكم الله جميعا ورعاكم
                  شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
                  موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

                  تعليق

                  • لؤلؤة النيل
                    2- عضو مشارك
                    • 9 نوف, 2010
                    • 136
                    • باحثة
                    • مسلمة

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لا اله الا الله

                    الله اكبر ولله الحمد

                    اللهم ارحم اموات المسلمين

                    اللهم ثبتكم واحفظكم وانصركم

                    اللهم ثبتهم على الحق

                    تعليق

                    • لبيك إسلامنا
                      3- عضو نشيط

                      • 5 ماي, 2010
                      • 330
                      • متخرجة من الجامعة و جالسة بالبيت عملا ب وقرن في بيوتكن
                      • مسلم

                      #11
                      اللهم ثبتنا جميعا حتى نلقاك

                      تعليق

                      • الفضة
                        مشرفة عامة

                        • 9 سبت, 2008
                        • 2093
                        • مسلمة

                        #12
                        رد: قصة إسلام الأخت زهرة الخلود وأسرتها - ثبتهم الله

                        جزاكم الله خيرا
                        أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
                        أشفق على النصارى الحيارى !
                        كفاية نفاق يا مسيحيين !!
                        الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
                        تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
                        موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
                        فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
                        أورثوذوكسي يعترف !
                        د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
                        كل يوم اية و تفسيرها
                        حقيقة المنتديات المسيحية !
                        بولس الدجال
                        لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
                        التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
                        فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
                        حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
                        سؤال للطلبة النصارى
                        كشف عوار شبهات الكفار
                        محنة الثالوث مع مزمور 2
                        النصارى في لحظة صدق نادرة !



                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 أكت, 2024, 01:55 ص
                        ردود 0
                        18 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
                        ردود 5
                        45 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
                        ردود 0
                        19 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
                        ردود 0
                        115 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 03:15 ص
                        ردود 0
                        68 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        يعمل...