يا أخى جزاك الله خيرا .............................
الفاتحة والمعوذتين في مصحف ابن مسعود .. وشهادة المخطوطات
تقليص
X
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الاسلام ...واشكر واضعى هذا الموقع ومشرفية جزاهم الله خيرا واعانهم..واستحلفكم بالله ان تدعوا لغير المسلمين ان ينير الله عقولهم وقلوبهم.فهم فى ابتلاء ادام الله علينا نعمة الاسلام ورزقنا التقوى واحيانا على حبة وحب رسولة الكريم ويميتنا على دين الاسلام ....امينتعليق
-
قائمة اثار عن الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه يثبت فيها سورة الفاتحة والمعوذتين.
سورة الفاتحة.https://hadithportal.com/index.php?s...=0&f=327&e=3612131 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فِي عَرْصَةِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ الْوَلِيدُ : إِنَّ الْعِيدَ قَدْ حَضَرَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ ؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ تَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدَعُو اللَّهَ ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ ، ثُمَّ كَبِّرْ وَارْكَعْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سِرِينَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ»
https://turathi.org/viewpage?bookid=7798&page=25326
وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، فِي خَبَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {§اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] قَالَ: هُوَ الْإِسْلَامُ "
https://turathi.org/viewpage?bookid=7798&page=252
وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، فِي خَبَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَنْ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {§وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] : هُمُ النَّصَارَى "
https://turathi.org/viewpage?bookid=7798&page=301
ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «ذَلِكَ مِنَ السُّنَّةِ» ، وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَرَأَهَا، وَرَوَى ذَلِكَ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ.
https://turathi.org/viewpage?bookid=21113&page=4526
وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ
https://turathi.org/viewpage?bookid=7861&page=8073
المعوذتين.- وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنْ هاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فَقالَ: قِيلَ لِي فَقُلْتُ فَقُولُوا كَما قُلْتُ»
- وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في الأوْسَطِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ آياتٌ لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ مَثَلَهُنَّ المُعَوِّذَتَيْنِ»
- وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ رَأى في عُنُقِ امْرَأةٍ مِن أهْلِهِ سَيْرًا فِيهِ تَمائِمُ فَقَطَعَهُ وقالَ: إنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لَأغْنِياءُ عَنِ الشِّرْكِ ثُمَّ قالَ: التَّوْلَةُ والتَّمائِمُ والرُّقى مِنَ الشِّرْكِ فَقالَتِ امْرَأةٌ: إنَّ إحْدانا لَتَشْتَكِي رَأْسَها فَتَسْتَرْقِي فَإذا اسْتَرْقَتْ ظَنَّ أنَّ ذَلِكَ قَدْ نَفَعَها فَقالَ عَبْدُ اللهِ إنَّ الشَّيْطانَ يَأْتِي إحَدّاكُنَّ فَيَنْخُسُ في رَأْسِها فَإذا اسْتَرْقَتْ حَبَسَ فَإذا لَمْ تَسْتَرْقِ نَخَسَ فَلَوْ أنَّ إحْداكُنَّ تَدْعُو بِماءٍ فَتَنْضَحُهُ في رَأْسِها ووَجْهِها ثُمَّ تَقُولُ: ﷽ ثُمَّ تَقْرَأُ ﴿قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] نَفَعَها ذَلِكَ إنْ شاءَ اللَّهُ. https://tafsir.app/aldur-almanthoor/113/1
ابْن مَسْعُود استكثروا من النورين ينفعكم الله فِي الْآخِرَة المعوذتين ينوران الْقَبْر ويطردان الشَّيْطَان وَيَزِيدَانِ فِي الْحَسَنَات والدرجات ويثقلان الْمِيزَان ويدلان من أحبهما إِلَى الْجنَّة
https://turathi.org/viewpage?bookid=6072&page=80
تعليق
-
قال أبو بكر الباقلاني
قد كتب المعوِّذتين ولم يعتقد خُروجَهما عن كلام الله جلَّ وعزَّ ولا منعَ تسميتَها قراَناً، وهو الأصل في هذه الرواية، فوجبَ أنّه لا تعلُّق لأحدٍ فيها مع نفيِ كون المعوِّذتين قرآناً، ولا في من تسميتها بذلك. فأمّا ما رُوِيَ مِن حَكِّ عبدِ الله للمعوِّذتين مِن المصحف فإنّه بعيد.
ويجبُ أن يكون ذلك إنّما رُوِيَ عنه عن طريقِ الظنِّ به والتوهم عليه، لأنه لو كان مِن عبد الله حَكُّ المعوذتين من المصحفِ ظاهرا مشهورا معلوماً لم يَخْلُ ذلك الحكُّ الذي كان منه
وظهرَ من أن يكون حَكّا لهما من مصحفه ومصاحف أصحابه التي انتُسِخَت منه أو من مصحف عثمان
وفروعه التي انتُسِخَت منه، فإن كان ذلك إنّما كان حكّاً من مصحفه، فذلك باطل، لأنّه لم يُلفِهما ثابتتَين من مصحفه ولا كتبَهما، فكيف يمحوهما منه! وكذلك سبيلُ فروعِ مصحفه.
وإن كان إنّما حكَّهما من مصحفِ عثمانَ أو بعض فروعِه فذلك أمر
عظيم وخَطْب جَسِيم وعمل لنفسِه على خَطِّه من الخلاف الشديد وشقِّ
العصا، وقد عُلِمَ أنّ ذلك لم يكن مما يمهيّأ لعبدِ الله بن مسعودٍ، ولأنه لو
كان منه لَعظُمَ الخَطْبُ بينه وبينَ عثمانَ والجماعة ويجري في ذلك ما تَشِيبُ
منه النواصي، وما يجبُ أن يَهجُمَ علمُه على نفوسِنا فيُلزِمَ قلوبَنا، وفي عدمِ
العلمِ بذلك دليل على أن ذلك لم يكن من عبد الله.
وإن كانَ إنما فعل ذلك سراً وفي خفيةً عن الناس في بعضِ المصاحف
فقد دلَّ هذا الخوفُ منه أنّ أمرَ المعوِّذتين في المسلمين مشهور ظاهر، وأنّه
لا يمكن لمسلمٍ أن يُكاشِفَ بإنكارهما أو حكِّهما من المصحف، وعبدُ الله
أولى الناسِ بعلمِ ما عرفَه المسلمون وإنكار ما أنكروه، على أنه إن كان قد
فعلَ ذلك فمَن ذا الذي رآه منه وخَبَّر به عنه وهو قد استسرَّ بذلك؟!
وإن كان قد استسرَّ بينَ جماعة يُعلَم أنّه لا يَكتُمُ عليه ما يُظهِرُهم عليه من أفعاله وأقواله فليس ذلك بسِرٍّ منه، بل يجبُ أن يكونَ ظاهراَ عنه، وإن كان قد استسَرَّ به بحضرةِ الواحدِ والاثنين ما يجبُ أن تضيفَ إلى عبد الله ذلك
ويُقطع عليه ومِن دينه بخبر واحد ومَن جرى مجراه ممّن لا يُوجبُ خبرُه
علماً ولا يقطعُ عذراً، فيجبُ إذا كان ذلك كذلك إبطالُ هذه الروايةِ عنه.
وقد رُوِيَ عن عبدِ الله أنّه كان يحكُّها بلفظِ الواحد دونَ التثنية، وهذه
الروايةُ خلافُ روايةِ مَن روى: كان يحكُّهما، فلعل بعضَ المنحرفين زاد فيه
ميماً، أو لعلَّ بعضَ الرواة توهَّم ذلك، أو لعلَّ بعضَ الكَتَبة غَلِط فزاد ما يدلُّ على الكناية عن الاثنتين وهذا ليسَ ببعيد.
وقد روى عبدُ الرحمن بن زَيدٍ قال: "كان عبدُ الله يحكُّها ويقول: لا تخلطوا به ما ليس منه " يعني
المعوذتين، وهذا تفسيرُ الراوي ليس هو النص من عبد الله على ذلك
فيُحتمل أن تكونَ التي حكَّها هيَ الفواتحُ والفواصلُ التي لا يجوزُ عندَه أن
تكتَبَ في المصحف على ما رويناه عنه وعن غيره في باب الكلام في بسم
الله الرحمن الرحيم، فهذه الروايةُ التي ليس فيها لفظُ التثنية تقوِّي ما قلناهُ من
تاويلِ ذلك عليه أو توهُّمه، فقد رُوِيَ عن عبد الله بن مسعودٍ أنه رأى خطأً
في مصحف فحَكَه وقال: لا تخلطوا به غيره "، فيمكنُ أن يكونَ مَن رآه
يُحك لم يره يحُك الخط، وقد كان سبقَ علمُه بأنه لا يكتُبُ المعوِّذتين
فتسرع إلى أنّه كان يحُك المعوذتين، فروى على التأويل أنه كان يحكُهما.
على أنّه لو رُوِيَ بلفظِ التثنيةِ أنه كان حكَّهما لاحتملَ ذلك التأويل.
فيُحتملُ أن يكونَ كان يحُك حرفين وقراءتين لم يَثبُتا عنده، وكلمتين قد
كُتبتا ملونتَين، أو على وجهٍ لا يجوزُ عندَه.
ويُحتمل أيضاً أن يكونَ المرادُ بلفظ التثنيةِ أنه كان يحُك الفاتحةَ
والخاتمةَ، فعبَّرَ عن جِنْسِ الفاتحةِ والخاتمة اللتين كان يكتبُهما بعضُ الناس
بلفظ التثنية، وقد رُوِيَت أخبار بأنه كان يحُكُهما ليسَ فيها ذكرُ المعوِّذتين.
وإذا كان ذلك كذلك حُمِلَ الأمرُ فيما رُوِيَ عنه على ما وصفناه على بيانه.
ولو ثبت عنه بنص لا يحتَمِلُ أنه كان يحُكُّ الناسَ والفَلَق من المصحف
لاحتَمَلَ ذلك تأويلات عن إنكارِه أن يكونوا قرآناً، فمنها أن يكونَ إنّما
حكَهما لأنه لم يَرَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كتبها بحضرته، ولا أمرَ بذلك فيهما، فاعتقدَ لهذا أنّ السُّنَّة فيهما أن لا يُكتبا.
ومنها أن يكونا قد كُتِبا في بعضِ المصاحف في غير موضعهما الذي
يجبُ أن يُكتبا فيه وأن يكون الذي كتبَهما حيثُ تيسر له وإلى جنبِ البقرة
لمّا حَفِظَها، فحكَهما وأراد بقوله: "لا تخلطوا به ما ليس منه ": التأليف
الفاسدَ الذي ليسَ منه، دون ذاتَي السورتين.
ومنها أن يكونَ قد رآهما كُتبتا بزيادةٍ ونقصانٍ وضربٍ من التغيير
فحكَّهما لما لحقهما في الرسم ممّا يُفسدُ نظمَهما وترتيبَهما وقال: "لا
تخلطوا به ما ليس منه " يعني: فسادَ نظمِها وترتيبهما، ولم يَرَ في ذلك شيئاً
لحقَه الفسادُ والتغييرُ غيرَهما فخصهما بالذكر لهذه العلّة.
ومنها أن يكونَ إنّما حكَهما لأنه كان من رأيه أن لا يثبِتَ القرآنَ إلا على
تاريخ نزوله، وأنه يجبُ لذلك إسقاطُ رسمِ فاتحة الكتاب والمعوذتين لأنّهما
قد جُعِلَتا خاتمتَين في التلاوة، وتقديمُ نزولهما يمنعُ مِن تأخيرِهما في الرسم
وإن تقدَّم عليهما ما نزلَ بعدَهما، فحكَّهما لذلك وقال: "لا تخلطوا به ما
ليس منه "، يعني بذلك إنْ ختموه في القراءةِ والتلاوة بهذه الخاتمةِ وافتتحوه
بالفاتحة، ولا تكتبوهما على غيرِ تاريخ نزولِهما.
وإذا كان ذلك كذلك واحتَمَلَ حكُهما ما وصفناهُ بطلَ مَن زعم أنه يجبُ
حملُ هذا الفعلِ منه على جحدِ المعوذتين وإنكارِ كوبهما قرآنا، وفي بعضِ
ذه الجملةِ دلالةٌ باهرةٌ واضحةٌ على أنّ هذه الأخبارَ متكذَّبةٌ على عبد الله
بن مسعودٍ لا أصلَ لها، أو محمولة متأوَّلة على ما قلناه دون الجَحْدِ والإنكار
منه لكونهما قرآنا، وأنّه لا خلافَ بين سَلَفِ الأمّة في كونِ المعوذتين قرآنا
مُنزَلاً وكلاما لله تعالى، وأنّ النقلَ لهما والعلمَ بهما جارٍ مجرى نقلِ جميعِ
القرآنِ في الظهورِ والانتشار وارتفاعِ الريب في ذلك والنزاع.
وأمّا اعتراضُهم بأنه لو كان نقلُ القرآن ظاهراً مشهوراً عندَهم لم يحتجْ
أبو بكرٍ في إثباتِ ما جمعه منه إلى شهادةِ شاهدَين عليه، ولم يَشُك زيد في
آياتٍ منه لمّا جمعَه في أيام عثمان، فسنقولُ في ذلك قولاً بيّناً عندَ القولِ في
جمع أبي بكرٍ القرآنَ وجمعِ عثمانَ الناسَ على مصحفه، ونُجِيبُ هناك عن
جميعِ ما يَسُوغُ التعلق به إن شاء الله.
كتاب الانتصار للقرآن للباقلانينقلت خلاصة كلامه في هذا موضع ومن ارد كامله فل يقرا من صفحة 300 الى 330
https://shamela.ws/book/1397/262#p1
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
|
رد 1
13 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 3 أسابيع
|
ردود 7
164 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة فارس الميـدان
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
|
رد 1
152 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
|
رد 1
155 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
||
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
|
ردود 4
36 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة محمد,,
|
تعليق