هل فعلاً اقتبس العهد الجديد من أسفار العهد القديم ؟
ما هو معنى الاقتباس ؟
الاقتباس أن نأتي بفقرة أو بعدد ونقول , كما جاء في سفر أشعياء مثلاً , ونضع العدد الموجود في أشعياء .
بذلك نكون اقتبسنا جزء من سفر أشعياء .
ولكن السؤال ....
هل لو اقتبسنا جزءاً من سفر أشعياء , يعني أن كل سفر أشعياء كان أمامنا ؟؟
هل عندما أقتبس سطر من جريدة , أكون قد قرأت كل الجريدة ؟
بالطبع لا يلزم هذا الأمر عند أي عاقل ....
ولكن ما الذي يمكن أن نستفيده من وجود استدلال للمسيح عليه السلام بعدد من سفر أشعياء مثلاً ؟
من الممكن أن نستدل أن المسيح عليه السلام أقر بوجود كتاب لأحد الأنبياء اسمه كتاب أشعياء .
ولكن هل كتاب أشعياء الموجود الآن هو نفسه الذي كان موجوداً أيام المسيح عليه السلام ؟
وهل استدلال المسيح بعدد من سفر أشعياء يعني أن المسيح عليه السلام يقر بقدسية كل ما يسمى سفر أشعياء , أم إقرار بأن هذا العدد صحيح وموحى به , ويلزم اقتباس المسيح لباقي الأعداد لبيان صحتها ؟
إن كان اقتباس المسيح عليه السلام من سفر أشعياء في إنجيل متى مثلاً , شهادة لسفر أشعياء من المسيح أنه سفر مقدس ( ليس بوضعه الحالي بل بما كان عليه وقت المسيح عليه السلام ) , فما الدليل على قدسية إنجيل متى ؟.
شهادة من ؟
أكليمنضدس أم أوريجانوس أم أغسطنيوس أو يوسابيوس ؟
من يشهد للعهد الجديد حتى نعتمد شهادته للعهد القديم ؟
----------
العهد القديم :
يعطي النصارى قدسية للعهد القديم نتيجة للآتي :
1- استشهاد المسيح بأجزاء منه تم إيرادها بالعهد الجديد.
2- ما ورد في العهد الجديد أن المسيح عليه السلام كان يقرأ أسفار الكتاب المقدس في المعبد كل سبت مع اليهود , ولو كان الكتاب محرفاً لكان وبخهم ولم يقرأ معهم كما ادعوا.
3- أن اليهود احتفظوا بالكتب وأن الموجود الآن هو نفسه الموجود أيام المسيح عليه السلام , لأن الترجمة السبعينية كانت قبل الميلاد , ولم يقل لهم المسيح عليه السلام أن كتبهم محرفة أو أنهم أضافوا كتب غير موحى بها !. وأن النصارى استلموا الكتب من اليهود الذين أقروا قدسيتها وترجموها إلى اليونانية لقدسيتها ووحيها , ورفضوا ما رفضه اليهود .
وكل ما سبق مردود عليه كما يلي :
1- الرد على أن المسيح عليه السلام استشهد بأجزاء من العهد القديم مما يؤكد قدسيته وحجيته كما يلي :
أ- الاستشهاد بعدد من سفر مكون من 500 عدد لا يؤكد حجية الأعداد كلها.
ب- الاستشهاد ورد في العهد الجديد , فمن شهد للعهد الجديد وأعطاه الحجية ليكون ما جاء به صحيحاً ومنه أن المسيح عليه السلام استشهد بالعهد القديم !؟ , لذلك يلزم إثبات حجية وصحة العهد الجديد لإثبات استشهاد المسيح عليه السلام بالعهد القديم !.
2- الرد على أن المسيح عليه السلام كان يقرأ أسفار الكتاب المقدس في المعبد كل سبت مع اليهود , ولو كان الكتاب محرفاً لكان وبخهم ولم يقرأ معهم كما ادعوا كما يلي :
أ- لإثبات صحة ما ورد أن المسيح عليه السلام لم يوبخهم أو يتهمهم بالتحريف , يلزم إثبات صحة العهد الجديد , وإثبات أن المسيح عليه السلام لم يوبخهم , فعدم ورود توبيخ المسيح عليه السلام لليهود واتهامه لهم بالتحريف لا يثبت أنه لم يفعل ذلك , فمن المحتمل أنه وبخهم ولم يكتب ذلك أي من كتبة العهد الجديد !.
فقد حدثت أحداث كثيرة وأقوال لم يذكرها أي من كتبة العهد الجديد مثل حياة مريم عليها السلام وموتها وغيره.
3- الرد على أن اليهود احتفظوا بالكتب وأن الموجود الآن هو نفسه الموجود أيام المسيح عليه السلام , لأن الترجمة السبعينية كانت قبل الميلاد , ولم يقل لهم المسيح عليه السلام أن كتبهم محرفة أو أنهم أضافوا كتب غير موحى بها , كما يلي :
أ- يختلف اليهود فيما بينهم والنصارى حول أسفار الكتاب وتقديسها كما يلي :
- العبرانيون يقدسون توراة موسى وكتب الأنبياء ورفضوا أسفار قدستها بعض الفرق المسيحية .
- السامريون لا يعترفون إلا بتوراة موسى ورفضوا كتب الأنبياء ورفضوا الأسفار التي قدستها بعض الفرق المسيحية.
- النصارى قبلوا ما قدسه العبرانيون ولكنهم رفضوا بعض ما جاء في التوراة السبعينية ( المكابيين الثالث والرابع) , وقبل بعضهم ما لم يعتبره اليهود قانونياً (يهوديت ) .
فالتوراة حالياً
1- عبرانية.
2- سامرية.
3- التوراة اليونانية السبعينية .
وهناك العديد من الاختلافات بينهم في القانون وفي المحتوى لنفس السفر.
فأي كتاب منهم قدسه اليهود ليتسلمه النصارى ؟.
==========
اقتباسات العهد الجديد من العهد القديم أو من الأسفار القانونية الثانية لإثبات قدسيتها !
يأتي دفاع الكاثوليك والأرثوذكس عن الأسفار القانونية الثانية بأن العهد الجديد اقتبس منها الكثير من الأعداد , ويردد كثير من النصارى هذا الأمر بدون أن يراجع أي منهم الأمثلة التي أوردها القساوسة على الاقتباس , ولنلق نظرة على 6 أمثلة :
أولاً :
سفر طوبيا:طو 4 : 7،10 تصدق من مالك ولا تحول وجهك عن فقير وحينئذ فوجه الرب لا يحول عنك...
10 فإنك تدخر لنفسك ثواباً إلى يوم الضرورة.
17 كل خبزك مع الجياع والمساكين واكس العراة من ثيابك.
يقولون أنه يقابل
لوقا 14 : 12 وقال أيضا للذي دعاه إذا صنعت غذاء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا أخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء لئلا يدعوك هم أيضا فتكون لك مكافأة. 13 بل إذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمي. 14 فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك.لأنك تكافى في قيامة الأبرار.
وكلاهما يحض على التصدق للفقراء , ولا يوجد ما يدل على أي اقتباس , فلو فتحنا كتب البوذية والكنفوشسية وكتب الأخلاق والزرداشتية والمانوية والمندائية والمجوسية سنجدها أيضاً تحض على التصدق.
فالفكرة واحدة ....... ولا يوجد أي دليل على الاقتباس , الذي يجب أن يكون بنفس النص , أو يشير إليه فيقول كما قال فلان أو كما جاء في سفر كذا .
ولو حدثني شخص في الطريق وقال يجب عليك التصدق على الفقراء والمساكين, لا يمكن أن يقول عاقل أنه يقتبس من الأسفار الثانية أو من لوقا !!.
النص الثاني :
طوبيا 4 : 13 : احذر لنفسك يا بني من كل زنى
يقولون أنه يقابل
تسالونيكي الأولى 4 : 3 : لان هذه هي إرادة الله قداستكم.أن تمتنعوا عن الزنى.
ونترك للقارئ الكريم الحكم هل هذا اقتباس أم اشتراك في المعنى يتفق مع الفطرة ومع نصيحة أي من الحكماء .
فلا للزنا .......... لا تعني أن هناك اقتباس من كتاب سابق !!.
النص الثالث :
يهوديت 8 : 24 فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب
25 فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات.
يقولون أنه يقابل
كورنثوس الثانية 10 : 9 ولا نجرب المسيح كما جرب أيضا أناس منهم فأهلكتهم الحيّات.
ولا تعليق !!.
النص الرابع :
حكمة سليمان 2 : 15 بل منظره ثقيل علينا لأن سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم.
يقولون أنه يقابل
يوحنا 7 : 7 لا يقدر العالم أن يبغضكم ولكنه يبغضني أنا لأني اشهد عليه أن أعماله شريرة.
ولا تعليق ..
النص الخامس :
حكمة سليمان 11 : 10 يا بني لا تتشاغل بأعمال كثيرة فانك إن أكثرت منها لم تخل من ملام إن تتبعتها لم تحشها وان سبقتها لم تنج.
يقولون أنه يقابل
تيموثاوس الأولى 6 : 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك..
ولا تعليق .
النص السادس
مكابيين الأول 4 : 59 و رسم يهوذا واخوته وجماعة اسرائيل كلها ان يعيد لتدشين المذبح في وقته سنة فسنة مدة ثمانية ايام من اليوم الخامس والعشرين من شهر كسلو بسرور وابتهاج
قالوا أنه يقابل
يوحنا 10 : 22 وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء.
23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له: «إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا». 25 أجابهم يسوع: «إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.
ولا تعليق...........
لا تعليق .............
لا تعليق , بل الحمد لله رب العالمين
إن هو إلا إتباع القساوسة ووضع الردود بلا أي مراجعة أو تفكير
فإن سألت ما الدليل على صحة كذا , أعطاك هذا السيل من الاقتباسات الوهمية ...... التي لم يراجعها ولم ينظر فيها , فكلام أبوهم مقدس وإن كان الأب مجهول , ولماذا العجب إن كان أغلب كتبة الكتاب مجهولين , ولكنهم قالوا أنهم كتبوا بالروح القدس والدليل أنه مكتوب فيه أنه بالروح القدس.
ما هو معنى الاقتباس ؟
الاقتباس أن نأتي بفقرة أو بعدد ونقول , كما جاء في سفر أشعياء مثلاً , ونضع العدد الموجود في أشعياء .
بذلك نكون اقتبسنا جزء من سفر أشعياء .
ولكن السؤال ....
هل لو اقتبسنا جزءاً من سفر أشعياء , يعني أن كل سفر أشعياء كان أمامنا ؟؟
هل عندما أقتبس سطر من جريدة , أكون قد قرأت كل الجريدة ؟
بالطبع لا يلزم هذا الأمر عند أي عاقل ....
ولكن ما الذي يمكن أن نستفيده من وجود استدلال للمسيح عليه السلام بعدد من سفر أشعياء مثلاً ؟
من الممكن أن نستدل أن المسيح عليه السلام أقر بوجود كتاب لأحد الأنبياء اسمه كتاب أشعياء .
ولكن هل كتاب أشعياء الموجود الآن هو نفسه الذي كان موجوداً أيام المسيح عليه السلام ؟
وهل استدلال المسيح بعدد من سفر أشعياء يعني أن المسيح عليه السلام يقر بقدسية كل ما يسمى سفر أشعياء , أم إقرار بأن هذا العدد صحيح وموحى به , ويلزم اقتباس المسيح لباقي الأعداد لبيان صحتها ؟
إن كان اقتباس المسيح عليه السلام من سفر أشعياء في إنجيل متى مثلاً , شهادة لسفر أشعياء من المسيح أنه سفر مقدس ( ليس بوضعه الحالي بل بما كان عليه وقت المسيح عليه السلام ) , فما الدليل على قدسية إنجيل متى ؟.
شهادة من ؟
أكليمنضدس أم أوريجانوس أم أغسطنيوس أو يوسابيوس ؟
من يشهد للعهد الجديد حتى نعتمد شهادته للعهد القديم ؟
----------
العهد القديم :
يعطي النصارى قدسية للعهد القديم نتيجة للآتي :
1- استشهاد المسيح بأجزاء منه تم إيرادها بالعهد الجديد.
2- ما ورد في العهد الجديد أن المسيح عليه السلام كان يقرأ أسفار الكتاب المقدس في المعبد كل سبت مع اليهود , ولو كان الكتاب محرفاً لكان وبخهم ولم يقرأ معهم كما ادعوا.
3- أن اليهود احتفظوا بالكتب وأن الموجود الآن هو نفسه الموجود أيام المسيح عليه السلام , لأن الترجمة السبعينية كانت قبل الميلاد , ولم يقل لهم المسيح عليه السلام أن كتبهم محرفة أو أنهم أضافوا كتب غير موحى بها !. وأن النصارى استلموا الكتب من اليهود الذين أقروا قدسيتها وترجموها إلى اليونانية لقدسيتها ووحيها , ورفضوا ما رفضه اليهود .
وكل ما سبق مردود عليه كما يلي :
1- الرد على أن المسيح عليه السلام استشهد بأجزاء من العهد القديم مما يؤكد قدسيته وحجيته كما يلي :
أ- الاستشهاد بعدد من سفر مكون من 500 عدد لا يؤكد حجية الأعداد كلها.
ب- الاستشهاد ورد في العهد الجديد , فمن شهد للعهد الجديد وأعطاه الحجية ليكون ما جاء به صحيحاً ومنه أن المسيح عليه السلام استشهد بالعهد القديم !؟ , لذلك يلزم إثبات حجية وصحة العهد الجديد لإثبات استشهاد المسيح عليه السلام بالعهد القديم !.
2- الرد على أن المسيح عليه السلام كان يقرأ أسفار الكتاب المقدس في المعبد كل سبت مع اليهود , ولو كان الكتاب محرفاً لكان وبخهم ولم يقرأ معهم كما ادعوا كما يلي :
أ- لإثبات صحة ما ورد أن المسيح عليه السلام لم يوبخهم أو يتهمهم بالتحريف , يلزم إثبات صحة العهد الجديد , وإثبات أن المسيح عليه السلام لم يوبخهم , فعدم ورود توبيخ المسيح عليه السلام لليهود واتهامه لهم بالتحريف لا يثبت أنه لم يفعل ذلك , فمن المحتمل أنه وبخهم ولم يكتب ذلك أي من كتبة العهد الجديد !.
فقد حدثت أحداث كثيرة وأقوال لم يذكرها أي من كتبة العهد الجديد مثل حياة مريم عليها السلام وموتها وغيره.
3- الرد على أن اليهود احتفظوا بالكتب وأن الموجود الآن هو نفسه الموجود أيام المسيح عليه السلام , لأن الترجمة السبعينية كانت قبل الميلاد , ولم يقل لهم المسيح عليه السلام أن كتبهم محرفة أو أنهم أضافوا كتب غير موحى بها , كما يلي :
أ- يختلف اليهود فيما بينهم والنصارى حول أسفار الكتاب وتقديسها كما يلي :
- العبرانيون يقدسون توراة موسى وكتب الأنبياء ورفضوا أسفار قدستها بعض الفرق المسيحية .
- السامريون لا يعترفون إلا بتوراة موسى ورفضوا كتب الأنبياء ورفضوا الأسفار التي قدستها بعض الفرق المسيحية.
- النصارى قبلوا ما قدسه العبرانيون ولكنهم رفضوا بعض ما جاء في التوراة السبعينية ( المكابيين الثالث والرابع) , وقبل بعضهم ما لم يعتبره اليهود قانونياً (يهوديت ) .
فالتوراة حالياً
1- عبرانية.
2- سامرية.
3- التوراة اليونانية السبعينية .
وهناك العديد من الاختلافات بينهم في القانون وفي المحتوى لنفس السفر.
فأي كتاب منهم قدسه اليهود ليتسلمه النصارى ؟.
==========
اقتباسات العهد الجديد من العهد القديم أو من الأسفار القانونية الثانية لإثبات قدسيتها !
يأتي دفاع الكاثوليك والأرثوذكس عن الأسفار القانونية الثانية بأن العهد الجديد اقتبس منها الكثير من الأعداد , ويردد كثير من النصارى هذا الأمر بدون أن يراجع أي منهم الأمثلة التي أوردها القساوسة على الاقتباس , ولنلق نظرة على 6 أمثلة :
أولاً :
سفر طوبيا:طو 4 : 7،10 تصدق من مالك ولا تحول وجهك عن فقير وحينئذ فوجه الرب لا يحول عنك...
10 فإنك تدخر لنفسك ثواباً إلى يوم الضرورة.
17 كل خبزك مع الجياع والمساكين واكس العراة من ثيابك.
يقولون أنه يقابل
لوقا 14 : 12 وقال أيضا للذي دعاه إذا صنعت غذاء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا أخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء لئلا يدعوك هم أيضا فتكون لك مكافأة. 13 بل إذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمي. 14 فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك.لأنك تكافى في قيامة الأبرار.
وكلاهما يحض على التصدق للفقراء , ولا يوجد ما يدل على أي اقتباس , فلو فتحنا كتب البوذية والكنفوشسية وكتب الأخلاق والزرداشتية والمانوية والمندائية والمجوسية سنجدها أيضاً تحض على التصدق.
فالفكرة واحدة ....... ولا يوجد أي دليل على الاقتباس , الذي يجب أن يكون بنفس النص , أو يشير إليه فيقول كما قال فلان أو كما جاء في سفر كذا .
ولو حدثني شخص في الطريق وقال يجب عليك التصدق على الفقراء والمساكين, لا يمكن أن يقول عاقل أنه يقتبس من الأسفار الثانية أو من لوقا !!.
النص الثاني :
طوبيا 4 : 13 : احذر لنفسك يا بني من كل زنى
يقولون أنه يقابل
تسالونيكي الأولى 4 : 3 : لان هذه هي إرادة الله قداستكم.أن تمتنعوا عن الزنى.
ونترك للقارئ الكريم الحكم هل هذا اقتباس أم اشتراك في المعنى يتفق مع الفطرة ومع نصيحة أي من الحكماء .
فلا للزنا .......... لا تعني أن هناك اقتباس من كتاب سابق !!.
النص الثالث :
يهوديت 8 : 24 فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب
25 فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات.
يقولون أنه يقابل
كورنثوس الثانية 10 : 9 ولا نجرب المسيح كما جرب أيضا أناس منهم فأهلكتهم الحيّات.
ولا تعليق !!.
النص الرابع :
حكمة سليمان 2 : 15 بل منظره ثقيل علينا لأن سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم.
يقولون أنه يقابل
يوحنا 7 : 7 لا يقدر العالم أن يبغضكم ولكنه يبغضني أنا لأني اشهد عليه أن أعماله شريرة.
ولا تعليق ..
النص الخامس :
حكمة سليمان 11 : 10 يا بني لا تتشاغل بأعمال كثيرة فانك إن أكثرت منها لم تخل من ملام إن تتبعتها لم تحشها وان سبقتها لم تنج.
يقولون أنه يقابل
تيموثاوس الأولى 6 : 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك..
ولا تعليق .
النص السادس
مكابيين الأول 4 : 59 و رسم يهوذا واخوته وجماعة اسرائيل كلها ان يعيد لتدشين المذبح في وقته سنة فسنة مدة ثمانية ايام من اليوم الخامس والعشرين من شهر كسلو بسرور وابتهاج
قالوا أنه يقابل
يوحنا 10 : 22 وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء.
23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له: «إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا». 25 أجابهم يسوع: «إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.
ولا تعليق...........
لا تعليق .............
لا تعليق , بل الحمد لله رب العالمين
إن هو إلا إتباع القساوسة ووضع الردود بلا أي مراجعة أو تفكير
فإن سألت ما الدليل على صحة كذا , أعطاك هذا السيل من الاقتباسات الوهمية ...... التي لم يراجعها ولم ينظر فيها , فكلام أبوهم مقدس وإن كان الأب مجهول , ولماذا العجب إن كان أغلب كتبة الكتاب مجهولين , ولكنهم قالوا أنهم كتبوا بالروح القدس والدليل أنه مكتوب فيه أنه بالروح القدس.
تعليق