السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حاولت أن أبحث عن سبب مقنع منذ صغرى عن سبب دق زميلاتى النصارى و بالطيع كل النصارى للصليب على ايديهم وكنت اتسائل هل لنا نحن كمسلمين مثل هذا الشىء؟ و بالطبع وجد اجابتى فى القرآن
أخبرنا الله جل وعلا في كتابه الكريم عن مخطط إبليس اللعين الذي أغوى به بني البشر فقال " إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام [ أي يقطعن أذان الأنعام ] ولأمرنهم ليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا "
عن عَائِشَةَ أنها قالت : «نَهَى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنّامِصَةِ وَالْمُتَنَمّصَةِ» سنن النسائي 5099
اما فى المسيحية فكان رد أحد النصارى عندما سؤل عن هل الوشم او دق الصليب حلال ام حرام كالتالى
بدأ دق الصلبان على الساعد الأيمن للأقباط فى عهد الملك الأشرف صلاح الدين خليل (إبن السلطان قلاوون) و الذى تولى الحكم سنة 1290 م. و بذلك ترجع عادة دق الصلبان إلى القرن الثالث عشر الميلادى. و حقيقة يتخذ بعض المسيحيين من دق الصليب وسيلة لإعلان مسيحيتهم، بينما يدقه البعض للتبرك، و آخرون كعادة أسرية أو تقليداً للأقارب أو الأصدقاء.
و دق الصليب على اليد ليس له علاقة إطلاقا بالشهادة للمسيح إذ أن شهادتنا له تتم بأعمالنا التى يراها الناس فيمجدوا أبانا الذى فى السموات. كما أن مع إنتشار الأمراض الممكن نقلها بواسطة الدم لم يعد دق الصليب عملية آمنة إذ يمكن أن ينقل الأمراض من شخص إلى شخص. فإن كنت لا تريدين أن تدقى الصليب فهذا أفضل إذ أن صليبنا مدقوق فى قلوبنا و ليس فى أيدينا. و الصليب الغرض منه هو النظر إليه و التأمل فيه و فى فداء رب المجد لنا مصلوبا عليه. أما وجوده مدقوقاً فى اليد فمع الوقت سيصبح شئ قد تعودنا عليه و لن ننظر له و لا نتأمل فيه. فلا يوجد أبدا ما يمنعك أو يجبرك على دق الصليب و إن كان من رأيى أن دق الصليب اصبح عملية مخاطرة فى ظل وجود هذا الكم من الأمراض التى يتم إنتقالها بالدم و منها الإيدز.
إذا انتم تفعلون ما نهاكم عنه دينكم و نبيكم! ولا يوجد شىء يثبت ذلك فى الكتاب المقدس.
فهل يستطيع نصرانى أن يأتى لى بدليل على هذا الوشم؟؟
حاولت أن أبحث عن سبب مقنع منذ صغرى عن سبب دق زميلاتى النصارى و بالطيع كل النصارى للصليب على ايديهم وكنت اتسائل هل لنا نحن كمسلمين مثل هذا الشىء؟ و بالطبع وجد اجابتى فى القرآن
أخبرنا الله جل وعلا في كتابه الكريم عن مخطط إبليس اللعين الذي أغوى به بني البشر فقال " إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام [ أي يقطعن أذان الأنعام ] ولأمرنهم ليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا "
عن عَائِشَةَ أنها قالت : «نَهَى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنّامِصَةِ وَالْمُتَنَمّصَةِ» سنن النسائي 5099
اما فى المسيحية فكان رد أحد النصارى عندما سؤل عن هل الوشم او دق الصليب حلال ام حرام كالتالى
بدأ دق الصلبان على الساعد الأيمن للأقباط فى عهد الملك الأشرف صلاح الدين خليل (إبن السلطان قلاوون) و الذى تولى الحكم سنة 1290 م. و بذلك ترجع عادة دق الصلبان إلى القرن الثالث عشر الميلادى. و حقيقة يتخذ بعض المسيحيين من دق الصليب وسيلة لإعلان مسيحيتهم، بينما يدقه البعض للتبرك، و آخرون كعادة أسرية أو تقليداً للأقارب أو الأصدقاء.
و دق الصليب على اليد ليس له علاقة إطلاقا بالشهادة للمسيح إذ أن شهادتنا له تتم بأعمالنا التى يراها الناس فيمجدوا أبانا الذى فى السموات. كما أن مع إنتشار الأمراض الممكن نقلها بواسطة الدم لم يعد دق الصليب عملية آمنة إذ يمكن أن ينقل الأمراض من شخص إلى شخص. فإن كنت لا تريدين أن تدقى الصليب فهذا أفضل إذ أن صليبنا مدقوق فى قلوبنا و ليس فى أيدينا. و الصليب الغرض منه هو النظر إليه و التأمل فيه و فى فداء رب المجد لنا مصلوبا عليه. أما وجوده مدقوقاً فى اليد فمع الوقت سيصبح شئ قد تعودنا عليه و لن ننظر له و لا نتأمل فيه. فلا يوجد أبدا ما يمنعك أو يجبرك على دق الصليب و إن كان من رأيى أن دق الصليب اصبح عملية مخاطرة فى ظل وجود هذا الكم من الأمراض التى يتم إنتقالها بالدم و منها الإيدز.
إذا انتم تفعلون ما نهاكم عنه دينكم و نبيكم! ولا يوجد شىء يثبت ذلك فى الكتاب المقدس.
فهل يستطيع نصرانى أن يأتى لى بدليل على هذا الوشم؟؟
تعليق