استفسار عن نزول الله إلى السماء الدنيا فى الثلث الأخير من الليل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عبد من عباد الله اكتشف المزيد حول عبد من عباد الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 17 (0 أعضاء و 17 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باحث سلفى
    =-=-=-=-=-=

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 فبر, 2007
    • 5183
    • مسلم (نهج السلف)

    #76
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    السلام عليكم،
    قال تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه.
    و قال عز من قائل: و لتصنع على عيني.
    و قال عز من قائل: و أينما تولوا فثم وجه الله.
    ماهو المعنى الظاهرى عموما وما هو تعريفه عندكم وما هو دليلكم عليه ؟ ، هذا أولا .
    أما ثانيا : ما هو المعنى الظاهرى فى هذه الأيات خصوصاً الذى لجأت فيه إلىصرفه عنه إلى معنى أخر وما دليلكم على أنه معنى ظاهرى ؟
    ومن أول من وضع أصول البلاغة وما العلم الذى تربى فى أحضانه علم البلاغة ؟ ( كل هذه الأسئلة لو أنصفت فى الرد عليها لعلمت صدق ما قلت )
    منتظر إجابتك .
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

    تعليق

    • ابو عمر المصرى
      اللجنة العلمية
      مشرف شرف المنتدى

      • 1 أبر, 2007
      • 826
      • مسلم

      #77
      المشاركة الأصلية بواسطة الريفي


      قال تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه.
      و قال عز من قائل: و لتصنع على عيني.
      و قال عز من قائل: و أينما تولوا فثم وجه الله.
      و آيات أخرى، لا يمكن فهمها إلا إذا صرفنا المعنى الظاهري للآية إلى المعنى المجازي.
      وإلا فكيف لنا أن نفسر هذه الآيات؟



      الأخ الكريم الريفي

      من الأصول التي اتفق عليها جميع العقلاء وجوب عدم التفريق بين المتماثلين,او الجمع بين المتقابلين

      و انا أقول ما الذي يجعلنا نصرف المعنى الظاهر لصفات الوجه و اليدين و العين, و لا نفعل ذلك مع صفات السمع والبصر و الكلام

      فإن كان معك دليل على التفريق بين هذه الصفات و تلك, فأخرجه لنا

      و إن لم يكن معك فيلزمك عندئذٍِ إما ان تُمرر جميع الصفات كما جاءت و تفوض كيفيتها لله عز و جل, و إما ان تؤولها جميعاًَ بما يصرفها عن معناها الظاهر, و لا فرق في ذلك بين صفة و أخرى
      [frame="2 90"]



      [/frame]

      تعليق

      • الريفي
        0- عضو حديث
        • 11 فبر, 2009
        • 4
        • طالب
        • مسلم

        #78
        المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


        ماهو المعنى الظاهرى عموما وما هو تعريفه عندكم وما هو دليلكم عليه ؟ ، هذا أولا .
        أما ثانيا : ما هو المعنى الظاهرى فى هذه الأيات خصوصاً الذى لجأت فيه إلىصرفه عنه إلى معنى أخر وما دليلكم على أنه معنى ظاهرى ؟
        ومن أول من وضع أصول البلاغة وما العلم الذى تربى فى أحضانه علم البلاغة ؟ ( كل هذه الأسئلة لو أنصفت فى الرد عليها لعلمت صدق ما قلت )
        منتظر إجابتك .
        السلام عليكم.
        فيما يخص السؤال الأول، فقد عرف الإمام عبد القاهر الجرجاني المعنى الظاهر أو الحقيقة كما كانوا يسمونه بأنها: «كل كلمة أريد بها ما وقعت له فى وضع واضع- وإن شئت قلت فى مواضعة- وقوعا لا يستند فيه إلى غيره فهو حقيقة»(أسرار البلاغة (324)).
        أما جوابي على السؤال الثاني، فسآخذ الآية الأولى كمثال: يقول سبحانه و تعالى: كل شيئ هالك إلا وجهه، فلو تركنا الآية على ظاهرها لقلنا أن كل شيئ بما في ذلك بقية ذاته سبحانه و تعالى هالك إلا وجهه ـ و حاشاه سبحانه و تعالى علوا كبيراـ
        و هذا كلام لا يقول به عاقل، إذا وجب علينا أن نصرف هذا المعنى إلى المجاز فنقول:أن الأشياء كلها هالكة إلا الله –تعالى-، وعبر بالوجه عن الذات.
        أما بالنسبة للسؤال الثالث، أنا لا يهمني من وضع أصول البلاغة، ولكن المهم أن العرب كانوا يستخدمون المجاز منذ عصر الجاهلية و واقرأ إن شئت الشعر الجاهلي، و القرآن نزل بلغة العرب، وجاء على طرائقهم فى البيان والكلام.
        أود الآن أن تفسر لي تلك الآيات التي أوردتها في المشاركة السابقة، ولن أقبل منك أن تجيبني بأسئلة، بارك الله فيك

        تعليق

        • الريفي
          0- عضو حديث
          • 11 فبر, 2009
          • 4
          • طالب
          • مسلم

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر المصرى
          الأخ الكريم الريفي

          من الأصول التي اتفق عليها جميع العقلاء وجوب عدم التفريق بين المتماثلين,او الجمع بين المتقابلين

          و انا أقول ما الذي يجعلنا نصرف المعنى الظاهر لصفات الوجه و اليدين و العين, و لا نفعل ذلك مع صفات السمع والبصر و الكلام

          فإن كان معك دليل على التفريق بين هذه الصفات و تلك, فأخرجه لنا

          و إن لم يكن معك فيلزمك عندئذٍِ إما ان تُمرر جميع الصفات كما جاءت و تفوض كيفيتها لله عز و جل, و إما ان تؤولها جميعاًَ بما يصرفها عن معناها الظاهر, و لا فرق في ذلك بين صفة و أخرى
          بارك الله فيك أخي،
          اعلم أخي أنني أثبت كل ما أثبته الله عز وجل لنفسه بدون تمثيل و لا تعطيل ولا تشبيه و لا تحريف،
          و لكني لا أنفي ورود المجاز في القرآن الكريم، إذ كيف لنا أن نفسر الآية: كل شيئ هالك إلا وجهه أو الآية الكريمة: كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام، إلا بالإستعانة بالمجاز.

          تعليق

          • باحث سلفى
            =-=-=-=-=-=

            حارس من حراس العقيدة
            • 13 فبر, 2007
            • 5183
            • مسلم (نهج السلف)

            #80
            فقد عرف الإمام عبد القاهر الجرجاني المعنى الظاهر أو الحقيقة كما كانوا يسمونه بأنها: «كل كلمة أريد بها ما وقعت له فى وضع واضع- وإن شئت قلت فى مواضعة- وقوعا لا يستند فيه إلى غيره فهو حقيقة»(أسرار البلاغة (324)).
            أما بالنسبة لتعريف عبد القاهر ـ رحمه الله ـ للحقيقة فهو نفس تعريف البلاغيين للمعنى الحقيقى الذى هو قسيم المعنى المجازى ،
            وهو المعنى الذى وضع له اللفظ أى فى الأصل .
            والمعنى المجازى هو المعنى الذى صرف عن معناه الذى وضع له ( أى المعنى الحقيقى ) لقرينة تصرفه عنه ( للمشابهة الإستعارة أو لغيرها المجاز المرسل ) .
            فهذه تفترض عدة فروض( مقدمات ) :
            1 ـ أن هناك لفظا مجردا من سياقه له معنى أصلى مفترض .( على مستوى اللغة الإفتراضية )
            2 ـ أن هذا اللفظ المجرد قد استعمل فى غير معناه الحقيقى الأصلى المفترض ،
            3 ـ وأن هناك قرينة تصرفه عن هذا المعنى الأصلى .
            ----------------------------------------------------------
            أما الفرض الأول : وهو أن هناك لفظا مجردا من سياقه له معنى أصلى مفترض .( على مستوى اللغة الإفتراضية )
            يشترط لكى أسلم لك بهذه المقدمة أن تدلل لى على الأتى :
            أن تبين لى كيف تعرف أن هذا هو المعنى الحقيقى دون غيره ؟! أى تبين لى أن هذا المعنى الفلانى فقط دون غيره هو المعنى الحقيقى الذى وضع له .
            ولحين أن تأتى بهذا فقل لى ما معنى لفظة ( يد ) ولفظة ( وجه )ولفظة ( أم ) ؟؟؟
            ويتوقف الفرض الثانى والثالث على ثبوت الأول .
            منتظر ردك عليه .
            ==================
            كمثال: يقول سبحانه و تعالى: كل شيئ هالك إلا وجهه، فلو تركنا الآية على ظاهرها لقلنا أن كل شيئ بما في ذلك بقية ذاته سبحانه و تعالى هالك إلا وجهه ـ و حاشاه سبحانه و تعالى علوا كبيراـ
            هذا وإن كان سبق للإحداث فهذا التفسير للأية باطل ، أولا فأنت يا أخى أفترضت أن الوجه هو صفة تشبه صفاتنا فأضررت إضطررا إلى صرفها إلى معنى غير معناها الذى وضع لها .
            فأنت أوقعت نفسك فى مأزق :
            1 ـ أنك ظننت أن لفظة الوجه له معنى حقيقى وهو الصفة التى تشبه العضو المعروف ،
            2 أنك ظننت أن قوله تعالى[ كل شئ هالك إلا وجهه ] ينبغى أن يصرف عن معناه الحقيقى الذى هو العضو المعروف لقرينة عدم هلاك ذات الله .
            قلنا هل سلمنا لك أن صفات الله مثل صفات المخلوقين بمعنى أن صفات الله الخبرية ( اليد ـ الوجه .. ) هى أبعاض للذات هذا باطل يا أخى أصلاً فلا يعنى أننا نثبت لله وجها كصفة خبرية تشترك فى اسمها مع اسماء صفات المخلوقين أننا نقول أن لله أبعاض مثل أبعاضنا فهذا قياس باطل هو الذى جر المعتزلة ومن تبعهم إلى أختراع المجاز بالمعنى الذى أخترعوه . فنحن نقر بأن هناك أمور تفسر هذه الظواهر اللغوية غير المجاز الذى يقول به المتكلمين .
            فهناك فارق بين المشترك اللفظى وبين المعنى المجازى عند المتكلمين من ناحية ،
            ومن ناحية أخرى هناك فارق بين التطور الدلالى للفظة وبين المجاز عند المتكلمين ،
            فأنت إن قلت أن هناك معنى أصلى للفظة فيلزمك بالدليل أن هذا المعنى هو المعنى الحقيقى فإن أقررت أنه لا معنى حقيقى وأن السياق هو الذى يحدد المعنى المقصود من بين المعانى المتعددة للفظة بطل المجازعند المتكلمين .
            أ
            أما بالنسبة للسؤال الثالث، أنا لا يهمني من وضع أصول البلاغة، ولكن المهم أن العرب كانوا يستخدمون المجاز منذ عصر الجاهلية و واقرأ إن شئت الشعر الجاهلي، و القرآن نزل بلغة العرب، وجاء على طرائقهم فى البيان والكلام.
            أما أن القران قد نزل بلغة العرب وعلى طرائقهم فحق
            وأما المجاز بالمعنى الذى أورده المتكلمين فى الشعر فباطل .
            أم عن ما هو العلم الذى أحتضن علم البلاغة لسنين طويلة فهو علم الكلام .
            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
            كتب وورد
            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

            تعليق

            • د.أمير عبدالله
              حارس مؤسِّس

              • 10 يون, 2006
              • 11248
              • طبيب
              • مسلم

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة Ibrahim Balkhair
              اولا لا يمكن نزول الله الى السماء الى السماء الاولى ل اسباب ان الله اكبر من السماء الاولى و السماوات ، و نحن قول الله اكبر ف كيف يعقل نزول الله للسماء الاولى و هو اكبر منهم ، و الله كبير لا يصغر حجما و الصغر صفة النقصان ، ايضا تفسيري هالها هو النزول بالسمع و التركيز على السماء الاولى ، لأن هناك سبع سماوات طباقا و سبع اراضي ( الاكوان المتوازية ) ، قال الله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق/ 12 .
              الأخ الكريم .. اعمال العقل في ذات الله عز وجل وصفاته .. يُفضي الى الالحاد والعياذ بالله ! لانك تنظر للكيفية .. وهل يستطيع أحد ان يُفسر الكيفية؟، الله وحده يعلم كيفية النزول، فكيف عرفت انت كيفية نزوله فاستطعت ان تفهمها ثم تنكرها؟! .. بالتخيل القاصر؟ .. بقياسه على البشر المخلوق؟ .. أهذا هو فهمك لله وذات الله؟ .. ان تقيس كيفيات الخالق بكيفيات مخلوقاته؟ .. قياسك نزول الله على نزول البشر .. هو تجاوز في حق الله عز وجل .. بل هو تجسيم وتشبيه وقعت فيه .. ثم ما ان وقعت فيه هرولت مسارعا الى التعطيل والنفي. فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به ليس كنزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة، واذا نزل وانتقل فهو محدود بحد واكبر واصغر .. فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته.

              النزول الى السماء الدنيا هو كلام رسول الله ﷺ فهو القائل عليه الصلاة والسلام: " ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر" وهذا متفق على صحته. أي من اعلى درجات الثبوت عن النبي وصحة النقل.. فإن قاله النبي قلنا آمنا وصدقنا ولا يكون في القلب حرج مما قال.. لأنه لا ينطق عن الهوى.

              ومشكاة الوحي واحدة .. وعليه فمثل هذا في كتاب الله .. فإذا جاء به القرآن كقول الله تعالى" الرحمن على العرش استوى" .. ماذا ستفعل بطريقتك العقلية هذه وتخيلك وتصورك وقياسك الرب على المربوب .. والخالق على المخلوق ؟.. فكيف يسع العرش خالقه ؟.. وهنا ستنكر قول الله الثابت الصريح في كتابه .. فهذه الطريقة يا حبيبنا هي طريقة من ألحدوا وكفروا بالله لأنهم بدأوا بقياس مغلوط لا يستقيم لهم .. كما أننا نقول: استوى على العرش أي على الوجه الذي يليق به سبحانه ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله وإنما نقول: استوى استواء يليق بجلاله وعظمته.


              وقد بين العلماء أن هذا النزول، هو نزول يليق بجلال الله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو، فهو ينزل كما يشاء، ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله، والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، وقال جل وعلا: " يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا "، وقال تعالى: " وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ "، والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله.

              وهكذا نقول: يسمع ويتكلم ويبصر ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه، ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة وطريق العلم، وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه، والله سبحانه ولي التوفيق.

              وكل من خاض في هذا المقام بغير حق من اهل الكلام ومن قدموا عقولهم على الوحي حصل لهم بذلك الحيرة ، وتخبطوا حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية، حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم ولا كذا ولا كذا، حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية،

              ولهذا ذهب أصحاب رسول الله ﷺ وأهل السنة والجماعة تبعا لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، وقالوا: لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" يعني: عن الكيفية، ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها وعن ربيعة بن أبي عبدالرحمن شيخ مالك رحمهما الله: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيمان بذلك واجب".

              ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة، ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وألا نزيد على ذلك.

              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق


              • Ibrahim Balkhair
                Ibrahim Balkhair تم التعليق
                تعديل التعليق
                مفهوم شكرا لك 🌹

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
            رد 1
            37 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
            ردود 0
            28 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة كريم العيني
            بواسطة كريم العيني
            ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
            ردود 0
            31 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة كريم العيني
            بواسطة كريم العيني
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
            ردود 3
            37 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
            ردود 0
            56 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            يعمل...