بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى .. وبعد
الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى .. وبعد
تعرضنا في أحد الموضوعات إلى عدم وجود شخصية اسمها يوسف النجار، واستدللنا على قولنا هذا بالمصادر المسيحية المتمثلة في: الأناجيل القانوينة، والأناجيل الأبوكريفية، وأقوال آباء الكنيسة، وأقوال علماء من العصر الحديث. ولم نذكر في البراهين هناك آية قرآنية واحدة! بل كانت المصادر مسيحية 100 % ولم أرِد هناك أن أستدل أيضاً بنصوص التلمود والكتابات اليهودية الأخرى مثل سفر (توليدوت يشو) أي (ميلاد يسوع)، بالرغم من كون هذه الاقتباسات تبرهن على عدم وجود يوسف النجار المزعوم! ولكننا آثرنا ترك هذا المصدر الخبيث.
وقد تساءل أكثر من عضو فاضل في الموضوع المشار إليه بأن عدم ذكر يوسف النجار في القرآن لا يعني عدم وجوده، طالما أن هناك أشخاصاً تاريخيين لم يذكرهم القرآن أيضاً! فهل يمكن أن نستدل على وجود مثل هذه الشخصية من قصص القرآن الكريم؟
وللإجابة على هذا السؤال .. رأيت أن أفتح هذا الموضوع بشكل منفصل عن سابقه حتى يكون هذا الموضوع خالصاً للتأمل في ألفاظ الكتاب العزيز.
اللهم انفعنا بما علّمتنا .. وعلّمنا ما ينفعنا ..
ونبدأ بإذنه وتوفيقه تعالى
تعليق