بسم الله الرحمن الرحيم
------------------
إخواني وأخواتي الأعزاء
السلام على من إتبع الهدى ورحمة الله تعالى وبركاته
------------------
إخواني وأخواتي الأعزاء
السلام على من إتبع الهدى ورحمة الله تعالى وبركاته
أود التحدث معكم عن أمنية أدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يحققها لي قبل مماتي بإذن الله .. أمنية أحلم بها منذ سنين عسى الله أن تكون واقعاً في يوم من الأيام
هل تدرون ماهذه الأمنية التي تشغل بالي منذ سنين ؟!!
والله ماكانت مال ولا جاه ولا سلطان ، ولا كانت حتى زوجة صالحة ولا أولاد ولا شئ من متاع الحياة الزائلة
ما أريده هو زيارة بيت الله الحرام وأن أتمتع بالنظر لقبلة المسلمين مباشرة والشعور بجلال وعظمة وهيبة هذا المكان الذي هو أول بيت وضع للناس .. وزيارة قبر الحبيب المصطفى (صلوات ربي وسلامه عليه) والصلاة في روضته الشريفة .. وزيارة البقيع والسلام على أهله من المؤمنين والمسلمين الذين سبقونا للدار الآخرة ونحن إن شاء الله بهم لاحقون
أريد أن أزور هذه الأماكن وأن أبكي كما لم أبكي من قبل وكما لن أبكي من بعد .. أريد البكاء على ما ضيعت من عمري في غير طاعة الله .. أريد البكاء على ما أذنبت من ذنوب لا يعلمها إلا ربي .. أريد البكاء على خير البشر وسيد الخلائق أجمعين سيدي وحبيبي وشفيعي بإذن الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي قال إننا أحبابه وبإذن الله رفاقه في الفردوس الأعلى .. أريد البكاء على قبور خير الخلق بعد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ، على قبور الصحابة الذين بذلوا حياتهم في سبيل إعلاء لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .. أريد البكاء على هذه الدنيا الفانية التي نتقاتل عليها كأننا سنخلد فيها ونتناسى أنه لو وجبت الدنيا لأحد لكانت لسيد البشر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. أريد البكاء على طول الوقت للقاء الرفيق الأعلى جل وعلى
أحلم بأن يقبض الله روحي وأنا في روضة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وأن يكون مثواي الأخير في البقيع مع خير الناس لأحشر معهم يوم يقوم الأشهاد .. أحشر مع من كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحب إليهم من كل شئ حتى من أنفسهم
يقول (صلى الله عليه وسلم) فيما معناه { يحشر المرء مع من يحب } ، وأشهد الله أني أحب نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وصحابته وأحبكم إخواني في الله ، فأسأله جل وعلى أن يحشرنا جميعاً يوم القيامة معاً ويجعلنا من الغر المحجلين
عذراً على الإطالة وعلى عدم تناسق الموضوع ، فكل ما أردته هو أن أشارككم ما يجول بخاطري وأسألكم الدعاء بتحقيقه بإذن الله
غفر الله لنا ولكم ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر ، وحشرنا في زمرة الغر المحجلين ، وأسأل الله أن نلتقي جميعاً على حوض النبي المورود لنشرب من يديه الشريفتين الكريمتين شربةً هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً
اللهم آميـــن
هل تدرون ماهذه الأمنية التي تشغل بالي منذ سنين ؟!!
والله ماكانت مال ولا جاه ولا سلطان ، ولا كانت حتى زوجة صالحة ولا أولاد ولا شئ من متاع الحياة الزائلة
ما أريده هو زيارة بيت الله الحرام وأن أتمتع بالنظر لقبلة المسلمين مباشرة والشعور بجلال وعظمة وهيبة هذا المكان الذي هو أول بيت وضع للناس .. وزيارة قبر الحبيب المصطفى (صلوات ربي وسلامه عليه) والصلاة في روضته الشريفة .. وزيارة البقيع والسلام على أهله من المؤمنين والمسلمين الذين سبقونا للدار الآخرة ونحن إن شاء الله بهم لاحقون
أريد أن أزور هذه الأماكن وأن أبكي كما لم أبكي من قبل وكما لن أبكي من بعد .. أريد البكاء على ما ضيعت من عمري في غير طاعة الله .. أريد البكاء على ما أذنبت من ذنوب لا يعلمها إلا ربي .. أريد البكاء على خير البشر وسيد الخلائق أجمعين سيدي وحبيبي وشفيعي بإذن الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي قال إننا أحبابه وبإذن الله رفاقه في الفردوس الأعلى .. أريد البكاء على قبور خير الخلق بعد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ، على قبور الصحابة الذين بذلوا حياتهم في سبيل إعلاء لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .. أريد البكاء على هذه الدنيا الفانية التي نتقاتل عليها كأننا سنخلد فيها ونتناسى أنه لو وجبت الدنيا لأحد لكانت لسيد البشر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. أريد البكاء على طول الوقت للقاء الرفيق الأعلى جل وعلى
أحلم بأن يقبض الله روحي وأنا في روضة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وأن يكون مثواي الأخير في البقيع مع خير الناس لأحشر معهم يوم يقوم الأشهاد .. أحشر مع من كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحب إليهم من كل شئ حتى من أنفسهم
يقول (صلى الله عليه وسلم) فيما معناه { يحشر المرء مع من يحب } ، وأشهد الله أني أحب نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وصحابته وأحبكم إخواني في الله ، فأسأله جل وعلى أن يحشرنا جميعاً يوم القيامة معاً ويجعلنا من الغر المحجلين
عذراً على الإطالة وعلى عدم تناسق الموضوع ، فكل ما أردته هو أن أشارككم ما يجول بخاطري وأسألكم الدعاء بتحقيقه بإذن الله
غفر الله لنا ولكم ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر ، وحشرنا في زمرة الغر المحجلين ، وأسأل الله أن نلتقي جميعاً على حوض النبي المورود لنشرب من يديه الشريفتين الكريمتين شربةً هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً
اللهم آميـــن
تعليق