هل بقاء المرأة في بيتها تعطيل لنصف المجتمع ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

abanna اكتشف المزيد حول abanna
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • abanna
    2- عضو مشارك
    • 28 يون, 2007
    • 228

    هل بقاء المرأة في بيتها تعطيل لنصف المجتمع ؟



    هل بقاء المرأة في بيتها تعطيل لنصف المجتمع ؟
    السؤال :

    ما رأيكم فيمن يقول : إن الإسلام لما أمر المرأة بالبقاء في البيت قد حرم المجتمع من عملها ، وترك نصف المجتمع معطلاً ؟!



    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً :

    رأينا في ذلك : أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام مؤمن ، يؤمن بأن القرآن كلام الله ،
    وأنه حق، وأن الله تعالى أمر فيه المؤمنين بما يصلحهم ويحقق سعادتهم في الدنيا
    والآخرة .

    لأن الله تعالى خاطب أمهات المؤمنين ، وهن أطهر النساء - وسائر نساء الأمة تبع لهن
    في هذا الأمر – بقوله : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
    الأحزاب/33 .


    فلا يمكن أن يعترض على حكم الله وأمره إلا رجل منافق ، أو كافر ، أو رجل انغمس في
    الجهل والشبهات والشهوات ، حتى صار يقدم رأيه على كلام الله ، وهو يظن أنه يحسن
    صنعاً.

    ثانياً :

    إذا نظرنا إلى واقع الدول الإسلامية ، فإننا نتعجب كثيراً من ظهور هذه الدعوة ،
    ونتعجب من المتحمسين لها .

    وذلك أن هذه الدعوة قد تُقبل في مجتمع قد تعطلت مصانعه ومزارعه وشؤون حياته لكونهم
    لا يجدون من يقوم بها من الرجال ، فحينئذ اتجهوا إلى المرأة ، ودعوها إلى الخروج من
    البيت من أجل العمل ، المتوقف عليها .

    قد يكون هذا الكلام مقبولاً إلى حد ما ، وبشروط وضوابط معينة .

    لكن .. كيف راجت هذه الدعوة في بلاد فيها الملايين من الرجال لا يجدون العمل ،
    ويعانون من البطالة؟!

    ثم خرجت المرأة تنافسهم العمل ، مما ضاعف البطالة وزادها .

    فدعوى هؤلاء أن ترك النساء في البيوت تعطيل لنصف المجتمع عن العمل .

    فيقال لهم : أي عمل هذا ، الذي تعطل ببقاء المرأة في بيتها ! وأنتم لا تجدون
    لأنفسكم ولا لأبنائكم عملاً ـ في الغالب ـ إلا بـ "الرشوة" أو "الواسطة" و
    "المحسوبية" !

    فالبطالة التي تعاني منها أكثر الدول الإسلامية ـ إن لم نقل كلها ـ تنادي بكذب
    هؤلاء .

    ثالثاً :

    إن بقاء المرأة في بيتها ليس تعطيلاً لها عن العمل ، بل هو تفريغ لها لتقوم بأعظم
    عمل ، وهو تربية الجيل ، وتنشئة رجال الأمة ، فالمرأة هي أم العلماء ، والمجاهدين ،
    والدعاة ، والمخترعين ، والقادة ، والأطباء ، والمهندسين ، والمعلمين .... إلخ .


    فكيف يكون إعداد هؤلاء تعطيلاً عن العمل ، وهل هناك عمل للمرأة أفضل من هذا !

    ما هو دور المرأة الأهم ؟ وهل هناك مجال للمقارنة بين العائد الاجتماعي الذي يحصده
    المجتمع من تأدية المرأة دورا رئيسا في بيتها ، والعائد الاجتماعي من أدوار أخرى
    ثانوية وهامشية ، تمارسها المرأة خارج بيتها : مضيفة طيران ، أو سكرتيرة ، أو
    مندوبة مبيعات !

    لقد ثبت بالتجربة أن خروج المرأة من بيتها للعمل له آثار سلبية أكثر من المنافع
    التي قد تكون فيه ، ومنها :

    1- إهمال الأطفال من العطف والرعاية والتربية .

    إن المرأة التي تعمل خارج البيت تقوم في كثير من الحالات بعمل يستطيع الرجل القيام
    بأفضل منه ، وفي مقابل ذلك تترك المرأة في بيتها مكاناً خالياً لا يملؤه أحد.

    فلا شك أن خروج المرأة للعمل ، سيكون على حساب بيتها وزوجها وأولادها .

    يقول ميخائيل جورباتشوف الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي : "إن المرأة تعمل في مجال
    البحث العلمي ، وفي الإنتاج والخدمات ، وتشارك في النشاط الإبداعي ، ولم يعد لديها
    وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل (العمل المنزلي) ، وتربية الأطفال ، وإقامة
    جو أسري طيب" . ثم يقول :

    "لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا
    وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور العلاقات الأسرية ، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا
    الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل" .



    2- عمل المرأة خارج المنزل ، ولساعات طوال ، يعرض المرأة لأنواع من الأمراض ،

    ففي مؤتمر للأطباء عقد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء : إن
    الإحصاءات تبين أن من كل ثمانية نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي
    الجهاز الدموي ، ويرجع ذلك في اعتقاده إلى الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه
    المرأة العاملة ، كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو
    الولادة قبل الأوان قد تعود إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة
    العمل أو حمل الأشياء الثقيلة ، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين وأمراض التشوه.

    وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات ، وفي السويد 60 % منهن ، وفي ألمانيا
    30% ، وفي الاتحاد السوفييتي سابقاً 28 % يعانين من التوتر والقلق ، وأن نسبة 76%
    من المهدئات تصرف للنساء العاملات .

    3- عمل المرأة وخروجها من البيت، وتعاملها مع الزميلات – أو الزملاء – والرؤساء،
    وما يسببه العمل من توتر ومشادات - أحياناً-، يؤثر في نفسيتها وسلوكها، فيترك بصمات
    وآثاراً على تصرفاتها، فيفقدها الكثير من هدوئها واتزانها، ومن ثم يؤثر بطريق مباشر
    في أطفالها وزوجها وأسرتها.

    ولا يخفى أن الأم بعد عودتها من عمل يوم طويل مضن في أشد حالات التوتر والتعب؛ مما
    يؤثر على تعاملها مع طفلها مزاجياً وانفعالياً.

    4- عمل المرأة غير نافع اقتصاديا!

    ففي (23/12/1985م تقدم مجموعة من أطباء الأطفال بمذكرة للدكتور عاطف عبيد وزير شؤون
    مجلس الوزراء تدعو إلى مساعدة الأم المصرية للقيام بأهم وظائفها المتمثلة في رعاية
    الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحية السليمة ... وأيضاً : حمايةً للاقتصاد المصري من
    استنزاف ميزانيته في استيراد الألبان الصناعية ..) .

    وفي ( 21/3/1987م : أصدر رئيس هيئة القطاع العام للغزل والنسيج في مصر قراراً بمنع
    تعيين النساء في ثلاثين شركة غزل ونسيج ، وقال : إنه استند في قراره هذا إلى أن
    العائد من عمل المرأة لا يتجاوز 20% مما يحققه الرجل) .

    فما هي الجدوى الاقتصادية إذاً من عمل المرأة ؟

    5- عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة .

    فإذا أضفنا إلى تلك الأضرار : نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب التي تسهم المرأة
    العاملة في ارتفاعها بينهم ، والتي يتعاظم أثرها على الرجل أكثر المرأة في
    مجتمعاتنا ، وما ينتج عن الفراغ المصاحب لذلك من مشكلات نفسية واجتماعية وأمنية ...
    لوقفنا حائرين أمام الإصرار على خروج المرأة إلى العمل .



    وقد أثبتت التجربة الغربية فشل خروج المرأة للعمل ، وبدأت النساء في الغرب يرجعن
    إلى بيوتهن .

    فقد توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنه خلال
    العامين السابقين هجرت مئات من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت
    . ونشرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 1938 م في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر
    من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن . وفي
    استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م ، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في
    مجلة ماري كير كانت هناك نسبة 90% منهن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر
    الدائم في العمل ، ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول طعام
    العشاء .

    فهذه الأضرار ـ وغيرها كثير مما لم نذكره ـ تبين أن دعوة هؤلاء المرأة للخروج للعمل
    ليست من أجل ما يترتب عليها من منافع اقتصادية أو اجتماعية ، بل لهم مآرب أخرى
    يخفونها من وراء هذه الدعوة .

    نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين ، ويرد كيد الخائنين .

    والله تعالى أعلم .

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 15 نوف, 2020, 11:06 ص.
  • نصر الدين
    2- عضو مشارك
    • 13 أبر, 2008
    • 177

    #2
    هو أصلاً خروج المرأة ومزاحمتها للرجل فى العمل
    أهم أسباب البطالة
    وله أضرار أخرى كثيرة وخاصة على الأسرة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 15 نوف, 2020, 11:05 ص.
    لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
    رقصت على جثث الأسود الكلاب
    ولا تحسبن برقصها تعلوا أسيادها
    تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب

    تعليق

    • محمد البيروتي
      2- عضو مشارك

      • 18 ماي, 2008
      • 236
      • مهندس
      • مسلم

      #3
      هناك قسمين من الاعمال التي قد تقوم بها المرأة :

      1. أعمال تمس فيها الحاجة إلى المرأة : كالتوليد والتطبيب للنساء ، وكتعليم النساء في مدارس خاصة لهن ، فمثل هذه المرافق ينبغي للأمة أن تهيئ لها طائفة من النساء تسد حاجة المجتمع وتقوم بمتطلباته ، فكما أن الأمة يجب أن توفر من يقوم بفروض الكفايات – كالجهاد والدفاع عن الحمى – ، فإن هذه الأمور النسائية من أهم فروض الكفايات التي يجب أن توفر من يقوم بها ممن لهن القدرة على ذلك من النساء .


      ومن المجالات التي يمكن للمرأة العمل فيها – على سبيل التمثيل لا الحصر - :
      الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
      التدريس .
      الطب والتمريض للنساء خاصة .
      الخدمة الاجتماعية ، والعمل الخيري في المجتمعات النسائية .
      العمل الإداري في محيط النساء .
      شؤون المكتبات الخاصة بالنساء .
      وغير ذلك مما يناسبهن في ضوء الشريعة الإسلامية .


      2. أعمال يقوم بها الرجال ، ولا تتوقف الحاجة فيها إلى النساء : كالزراعة والصناعة والتجارة ، فهذه الأعمال يجوز أن تزاول المرأة فيها أعمالاً حسب ضرورتها ومقدرتها وإمكانيتها ولكن بشروط.

      فالإسلام لم يحرم عمل المرأة بشكل عام ، بل جعل لذلك ضوابط عدة ، فمن تلك الضوابط:
      1- أن يكون العمل موافقاً لطبيعة المرأة وأنوثتها ، ويقارب فطرتها اللطيفة الرقيقة ، ويمنعها من الاختلاط بالرجال ، كالعمل في تدريس النساء ورعاية الأطفال وتطبيب المريضات ونحو ذلك .
      2- أن لا يعارض عملُها الوظيفةَ الأساسية في بيتها نحو زوجها وأطفالها ، وذلك بأن لا بأخذ عليها العمل كل وقتها بل يكون وقت العمل محدودا ً فلا يؤثر على بقية وظائفها.
      3- أن يكون خروجها للعمل بعد إذن وليها كوالديها ، أو زوجها إن كانت متزوجة .
      4- خلو العمل من المحرمات ، كالتبرج والسفور وغيرهما .
      5- أن تتحلى بتقوى الله سبحانه وتعالى ، فهذا يكسبها سلوكاً منضبطاً وخلقاً قويماً يريحها أولاً ، ويريح الآخرين من الفتن ثانياً .
      6- أن تلتزم بالحجاب الشرعي ، فلا تبد شيئاً منها لأجنبي إلا ما لابد منه من الثياب الظاهرة.
      قال تعالى : "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ، وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... " الآية.

      هذه بعض الضوابط الشرعية التي يجب على المرأة أن تلتزم بها عند خروجها للعمل حتى تنال رضا الله وسعادة الدارين ، وحتى تقوم بعملها المناط بها على أتم وجه .


      وجعل الإسلام المرأة مكفولة طوال حياتها ، فأوجب النفقة على وليها - سواء كان أباها أو زوجها أو غيرهما - ، وأمرها بأن تؤدي حقوق غيرها عليها ، وأن تلزم بيتها وتحافظ عليه .
      كل هذا يبين أن الإسلام حرص على بقاء المرأة في بيتها ؛ لما في ذلك من الآثار العظيمة ، ولكنه مع ذلك لم يمنعهن من الخروج مطلقاً ، بل أجاز لهن ذلك إذا كان ثمة حاجة إلى خروجها ، بشرط أن تكون متسترة غير متطيبة ولا متزينة

      (انظر : علي الأنصاري.المرأة تعليمها و عملها في الشريعة الإسلامية ،صفحة 65 .)

      منقووووووووووووووول

      اتفق معك أنه من الافضل أن تبقى في بيتها، لكن قد يكون هنالك ضرورات.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 15 نوف, 2020, 11:05 ص.

      تعليق

      • wael_ag
        فريق الدعم الفني
        و مشرف الأقسام الإسلامية

        • 8 أغس, 2009
        • 4651
        • مبرمج كمبيوتر
        • مسلم

        #4
        جزاكم الله خيرا

        تعليق

        • زهـرة اللوتـس
          10- عضو متميز
          حارس من حراس العقيدة
          • 25 أغس, 2009
          • 1787
          • شاعرة
          • مسلمة

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بسم الله الرحمن الرحيم

          ماذا يريدون من المرأة ؟!!
          لماذا تشغلهم المرأة
          فتحوا لها الباب على مصرعيه
          خلعوا حجابها
          خاطبوا عواطفها
          انتزعوا حياءها

          ماذا تريدون منا
          فسدت المرأة ففسد المجتمع
          اتقوا الله فينا يا أصحاب القرار ، يا أولياء الأمور ، يا أصحاب مصانع الملابس يا ... ، يا معشر الرجال
          ثقتي في الله تمنحني الحياة
          أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
          فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
          سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
          فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
          قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
          فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
          فمن ترابي ابنوا الوطن
          حتى أعود لقلب الوطن
          بجد ... بحبك يا وطن

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 6 يوم
          ردود 0
          13 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
          ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 4 أسابيع
          ردود 0
          34 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
          ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
          ردود 0
          32 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
          ردود 0
          22 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أحمد الشامي1
          بواسطة أحمد الشامي1
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
          رد 1
          16 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          يعمل...