بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أحب أن اشرح عدة مفاهيم مرتبطة مع بعضها البعض وتتدرج في قوتها وثوابها
الدرجة الأولى : الكرم
وهي عبارة عن اعطاء أو بذل شيء أنت غني عنه، لا يضرك ان بذلته ولا يشغلك
مثال : مثل أن يقوم رجل ميسور الحال لديه من النقود الملايين ويقوم بالتبرع بعشرة ألاف دينار لجمعية خيرية.
الدرجة الثانية : الإيثار
وهي درجة أعلى من الاولى، وهي عبارة عن أعطاء شيء أو بذله أنت بحاجة له، ولا يضرك ان بذلته لكنه قد يشغل بالك (يوجد في النفس خصاصة).
وأفضل مثال يمكن أن نضربه لذلك الايثار هو ما فعله الانصار لأخوانهم المهاجرين في المدينة وكيف آثروا على أنفسهم أخوانهم المهاجرين وشاطروهم أموالهم ومساكنهم وطعامهم وشرابهم.
الدرجة الثالثة: التضحية أو الفداء
وهي درجة أعلى من الثانية ، وهي عبارة عن بذل شيء أنت في أمس الحاجة له ، والقيام في بذله يضرك ضررا شديداً، ويشغل نفسك .
مثال: أن يقوم أب بالدخول للسجن بدلا عن أبنه لكي ينقذه من الضياع وبذلك يكون ضحى بحريته مقابل حرية ابنه وهو بأمس الحاجة للحرية والعيش الكريم.
أرجوا أن اكون قد شرحة درجة الفداء (التضحية ) بشكل مفهوم وسلس للجميع
الآن نأتي لصفات الله وأسماؤه الحسنى الكاملة الخالية من النقص
ترى ما هي الصفة المناسبة التي تليق بجلال الله سبحانه كي نطلقها عليه :
هل هي 1- كريم 2-مؤثر 3- فادي أو مضحي ؟
كل المسلمون بحسب ايمانهم أن صفة الكريم هي الوحيدة التي تليق بجلال الله سبحانه
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
وكل عاقل يفهم أن صفة الايثار والتضحية أوالفداء لا تليق بإله بأي حال من الاحوال
لا يمكن أن نقول ان الله يؤثر !
لأن الله الغني عن مخلوقاته فهو الصمد فلا يكون بحاجة الى اي شيء هو خلقه.
ولا يمكن أن نقول أنه مضحي أو فادي لأنها ايضا صفة تعني أن الله خسر شيئا كان بحاجته مقابل سعادة البشرية وتضرر من هذا الشيء .
هل هناك من عاقل بستطيع أن يرد هذا الكلام ؟!!
هل من نصراني يقوم بالرد على هذا التفنيد أو يعترض عليه ؟
منتظر الاجابة .
في البداية أحب أن اشرح عدة مفاهيم مرتبطة مع بعضها البعض وتتدرج في قوتها وثوابها
الدرجة الأولى : الكرم
وهي عبارة عن اعطاء أو بذل شيء أنت غني عنه، لا يضرك ان بذلته ولا يشغلك
مثال : مثل أن يقوم رجل ميسور الحال لديه من النقود الملايين ويقوم بالتبرع بعشرة ألاف دينار لجمعية خيرية.
الدرجة الثانية : الإيثار
وهي درجة أعلى من الاولى، وهي عبارة عن أعطاء شيء أو بذله أنت بحاجة له، ولا يضرك ان بذلته لكنه قد يشغل بالك (يوجد في النفس خصاصة).
وأفضل مثال يمكن أن نضربه لذلك الايثار هو ما فعله الانصار لأخوانهم المهاجرين في المدينة وكيف آثروا على أنفسهم أخوانهم المهاجرين وشاطروهم أموالهم ومساكنهم وطعامهم وشرابهم.
الدرجة الثالثة: التضحية أو الفداء
وهي درجة أعلى من الثانية ، وهي عبارة عن بذل شيء أنت في أمس الحاجة له ، والقيام في بذله يضرك ضررا شديداً، ويشغل نفسك .
مثال: أن يقوم أب بالدخول للسجن بدلا عن أبنه لكي ينقذه من الضياع وبذلك يكون ضحى بحريته مقابل حرية ابنه وهو بأمس الحاجة للحرية والعيش الكريم.
أرجوا أن اكون قد شرحة درجة الفداء (التضحية ) بشكل مفهوم وسلس للجميع
الآن نأتي لصفات الله وأسماؤه الحسنى الكاملة الخالية من النقص
ترى ما هي الصفة المناسبة التي تليق بجلال الله سبحانه كي نطلقها عليه :
هل هي 1- كريم 2-مؤثر 3- فادي أو مضحي ؟
كل المسلمون بحسب ايمانهم أن صفة الكريم هي الوحيدة التي تليق بجلال الله سبحانه
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
وكل عاقل يفهم أن صفة الايثار والتضحية أوالفداء لا تليق بإله بأي حال من الاحوال
لا يمكن أن نقول ان الله يؤثر !
لأن الله الغني عن مخلوقاته فهو الصمد فلا يكون بحاجة الى اي شيء هو خلقه.
ولا يمكن أن نقول أنه مضحي أو فادي لأنها ايضا صفة تعني أن الله خسر شيئا كان بحاجته مقابل سعادة البشرية وتضرر من هذا الشيء .
هل هناك من عاقل بستطيع أن يرد هذا الكلام ؟!!
هل من نصراني يقوم بالرد على هذا التفنيد أو يعترض عليه ؟
منتظر الاجابة .
تعليق