وتمخض المؤتمر عن مطالب بنديكت

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أمينة لله اكتشف المزيد حول أمينة لله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمينة لله
    0- عضو حديث
    • 19 أكت, 2007
    • 2

    وتمخض المؤتمر عن مطالب بنديكت




    وتمخض المؤتمر عن مطالب بنديكت


    نعم. وبكل أسف. لقد تمخض مؤتمر الحوار العالمى المنعقد فى مكة المكرمة. من 4 إلى 6/6/2008 عن تنفيذ كافة مطالب البابا بنديكت 16. الذى يقود حملة هستيرية لتنصير العالم وفقا لكاثوليكية روما ـ وما أكثر ما قيل وما كتب فى هذا المجال ! لكن. من الواضح أننا لا نقرا ولا نعى ..
    والمتابع لأخبار الحوار والتنصير. بكل ما يتعلق بهما من قضايا تمس الإسلام والمسلمين. لا بد وأن يصدم من محصلة ذلك المؤتمر، فى عدة مستويات، خاصة وأنه المؤتمر الذى تم الإتفاق على الإعداد له من قبل. والذى اهتم الفاتيكان بالإعلان عنه فى مارس الماضى. صبيحة تنصير البابا لمجدى علام. موضحا "ان ذلك التنصير لم يؤثر على قرار المنظمين فى عزمهم على تبنى الحوار ومواصلته" !! ويا لها من مهانة لا حد لأصدائها وما سيترتب عليها..
    وأهم ما تم التركيز عليه فى الكلمة الإفتتاحية هو : نبذ التطرف والعدوانية ؛ تبنى الحوار ومواصلته مع الآخر إعتمادا على القيم المشتركة ؛ تعزيز مفاهيم الأسرة ؛ وإبتعاد الإنسان عن ربه !!.. على ان يكون منهاج الحوار هو : "ما اتفقنا عليه أنزلناه مكانه الكريم فى نفوسنا. وما اختلفنا حوله نحيله إلى قوله سبحانه وتعالى : "لكم دينكم ولىّ دينِ" (الكافرون/6) ". على أن نجادلهم بالتى هى أحسن!..
    وإذا ما استبعدنا كلمات الترحيب والإطناب والتكرار من المداخلات المعلنة فى البيان الختامى، نجد أنها تدور جميعها حول نفس المحاور التى تم الإعلان عنها فى الإفتتاحية. مع تنويعات متفاوتة الإيقاع حول الحوار. وأهميته. وأنه من أسس المنهج الإسلامى. ـ وكأننا كنا بحاجة إلى أن يجتمع خمسمائة عالم من علماء المسلمين لنعرف أهمية الحوار فى الإسلام أو أن التفاوت فى اللغة والعرق والطبائع موجود بين الناس. فهى معلومات يعرفها كل قارىء للقرآن الكريم وكل من ينظر إلى ما حوله من بشر !
    والمتأمل للمحاور الرئيسية الأربعة للمؤتمر. وهى :
    1 - التأصيل الإسلامى للحوار.
    2 - منهج الحوار وضوابطه و وسائله.
    3 - مع من نتحاور ؟.
    4 - أسس الحوار وموضوعاته.
    يلمح غياب أى محور يتعلق بالفاتيكان أو ببدعة "الحوار مع الديانات غير المسيحية" التى أطلقها وأنشأ لها فعلا لجنة بابوية منذ مجمع الفاتيكان الثانى عام 1965 !.. بل وأصدر نصوصا وتوجيهات محددة. صريحة و مكتوبة ومنشورة. حول الحوار وأساليبه الملتوية. التى يجب على المُحاور المسيحيى إتباعها حتى لا ينكشف أمره. وإعلانهم صراحة و بلا خجل. من ضمن ما أعلنوا وطالبوا. قائلين : "أن الحوار يعنى فرض الإرتداد والدخول فى سر المسيح ". و"أن الحوار يتم لكسب الوقت إلى ان تتم عملية التنصير"!!.. وبعد كل ذلك الوضوح نتصرف وكأن المطلوب هو أن تبدو هذه المبادرة أو هذه التمثيلية وكأنها نابعة من المسلمين. وأن المسلمين هم الذين يسعون حثيثا إلى كبير المنصرين نستسمحه ونتوسل إليه أن يتكرم ويقبل تنازلاتنا فى حق الدين. وألا يبدو الأمر أن المسألة برمتها هى إستجابة لطلبات المؤسسة الفاتيكانية التى تفرضها علينا بشتى والسائل والضغوط !
    وإذا ما تناولنا النقاط الأساسية لما ركزت عليه كلمة الإفتتاحية والمداخلات البحثية نجد إجمالا الموضوعات التالية :
    1 - نبذ التطرف والعدوانية : إن مجرد تبنى هذه العبارة. يعد قبولا فاحشا لتهم الغرب المسيحيى المتعصب المفتعلة التى راح يكيلها للإسلام والمسلمين. خاصة بعد إختلاق مسرحية الحادى عشر من سبتمبر 2001. التى تلفع بموجبها بشرعية دولية لإقتلاع الإسلام والمسلمين.. فجرائم الإعتداءات العسكرية و السياسية على الدول الإسلامية لم تعد بخافية على أحد.. بل لقد وصل إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بالإسلام أن الفاتيكان بات يعلن ويطالب باستبعاد آيات الجهاد من القرآن ! وهو ما أعلنه الكاردينال جان لوى توران. رئيس لجنة الحوار البابوية. بلا أى حرج. فى نفس يوم إعلان قرارات "نداء مكة" المؤسفة. وكأنه يقول : أقمتم المؤتمر. هاكم الخطوة التالية !!.
    2 - الإلتزام بالقيم المشتركة : إن مجرد النطق بهذه العبارة يعد خروجا عن الدين وتعاليمه. فالخلاف الأساس بين الرسالات التوحيدية خلاف حول عقيدة التوحيد بالله او الشرك به. ومعروف لدى الجميع أن رسالة التوحيد بدأت باليهود. وحينما حادوا عنها وعادوا للعجل ولقتل الأنبياء. أتى عيسى عليه الصلاة والسلام "من أجل خراف بيت إسرائيل الضالة ". أى أنه لم يأت لجميع البشر كما يزعمون حاليا! وحينما حاد النصارى عن التوحيد بتأليه السيد المسيح فى مجمع نيقية الأول عام 325 وأشركوا بالله عز وجل وأكدوا شركهم باختلاق بدعة الثالوث فى مجمع القسطنطينية عام 381. أُنزلت الرسالة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالقرآن مصوبا وكاشفا لكل ما تم فى رسالة التوحيد من شرك بالله وتحريف للنصوص وللحق. وهم يعلمون .. فكيف نلغى كل ذلك أو نتجاهله إرضاءً للمؤسسة الكنسية. ولا نبحث إلا فى المشترك بيننا. وفقا لمطالب البابا بنديكت 16 التى لا يكف عن تكرارها فى كافة خطبه وكافة لقاءاته بأنه لا مساس بالعقيدة المسيحية .. إذن. عما نتحاور؟!.. العمل المشترك بين أتباع كافة الديانات قائم ومتواصل ولم يجدّ بين البشر سوى بدعة قرار تنصير العالم وفقا لكاثوليكية روما الامعلن رسميا سنة 1965 !.. أإلى ذلك الحد لا نفهم ولا نعى ما يدور من حولنا ؟؟!.
    3 - تعزيز مفاهيم الأسرة : إن التفكك الأسرى والإنحلال وإباحة العلاقات غير الشرعية خارج إطار الزواج. وإباحة الزواج المثلى بأنواعه. وتأجير البطون لحل مشكلة الإنجاب. وما إلى ذلك من هذيان وضياع وتخبط. كلها مشاكل يعانى منها الغرب من جراء صدمته فى دينه. الذى ثبت له تحريفه بالوثائق والنصوص. فما معنى تبنى هذه القضايا والإنغماس فيها وافتراض وجودها بين المسلمين؟! وكان الأهم الإلتفات والتصدى لقنوات الإنحلال التليفزيونية التى يموّلها بعض أثرياء المسلمين وتُدخل الرذيلة فى كل بيت !. كان الأهم حماية شبابنا من الإنحلال المفروض علينا والذى نفتح له الأبواب على مصراعيها بأيدينا وليس الهرولة لحل مشاكل الغرب المتعصب !!..
    4 - إبتعاد الإنسان عن ربه : من العبارات المريرة التى تناولها المؤتمر فى أكثر من مداخلة. بل كانت فى النداء الخاص بالإعلان عن إقامة هذا المؤتمر. ولا نفهم لماذا تم حشر المسلمين فى زمرة الذين فُجعوا فى دينهم من كثرة ما ألم به من تحريف وتزييف عبر المجامع على مر العصور .. لقد كفر الغرب بدينه. ومعد كل الحق. عند إكتشافه لكل ما ألمّ به من تعديل وتبديل. وذلك منذ أيام عصر التنوير وما قبله. وكل ما تبعه من ابحاث دامغة .. والزج بالمسلمين فى هذه الخيّة يعد من قبيل عدم الأمانة الموضوعية والتاريخية فالإسلام لم يتعرض لما تعرضت له المسيحية وما قبلها عبر التاريخ. والنص القرآنى هو الرسالة السماوية الوحيدة التى لم ينلها التلاعب والأهواء. فما معنى هذا الخلط والتخليط إرضاء لأهواء المؤسسة الفاتيكانية التى تقوم بعملية إسقاط متعمّد لكل ما طالها على الإسلام والمسلمين !.. أفهم أن العلاقات الإنسانية بحاجة أحيانا إلى شىء من المجاملة. لكن من المحال أن تكون المجاملة على حساب الدين أياً كان الثمن.
    5 - قبول ما نتفق فيه و ترك ما نختلف فيه : هى صيغة أخرى للبند الثانى القائل بالإلتزام بالقيم المشتركة. وهو يُعد خروجا واضحا وكريها عن تعاليم الإسلام الذى لم يتم تنزيله إلا لتصويب تحريف الرسالتين السابقتين. ولا تبرير لذلك التنازل الرهيب إلا أنه يمثل إرضاء للبنديكت الذى لا يكف عن تكرار مطلبه. هو وأعوانه. سواء أكانوا من المسيحيين أو من المسلمين المحسوبين على الإسلام إسما. وهو عدم المساس بالعقائد المسيحية !!.. إن قول الحق والتمسك به لا يعد سبا أو قدحا فى أحد. وأن نجادلهم بالتى هى أحسن لا يعنى ألا نذكّرهم بأفعالهم. ولا يعنى أيضا أن نخرج عن ديننا وتعاليمه إرضاء لهم .
    6 - عبارة النصوص السماوية أو النصوص المنزّلة التى تكررت بأكثر من صيغة، هى عبارة مغلوطة ولا يليق أن تصدر عن أى واحد من عوام المسلمين. وليس من علمائه الأجلاء. فلا يمكن ولا يجوز مساواة نصوص الرسالتين السابقتين الثابت تحريفهما يقينا. والتى تسببت فى ابتعاد أتباعها عن الدين. لا يمكن ولا يجوز مساواتها بالقرآن الكريم المحفوظ نصه بقول الله سبحانه وتعالى إلى يوم الدين !!.
    أما كل ما تمخض عنه المؤتمر من قرارات فلا يقل مرارة عما تقدم. فالمطالبة بتكوين هيئة عالمية للحوار. وتكوين فريق متخصص فى الحوار. وإنشاء مركز للحوار. ليكون مركزا للحوار فى المشترك الإنسانى وليس فى إختلافات العقيدة. ودراسة نصوص الآخر ونواياه. والرد على الإفتراءات المثارة حول الإسلام. وعلى حملات الإساءة للرسول صلوات الله عليه. وإنتاج مواد إعلامية بكل اللغات للتعريف بالإسلام الخ من قرارات .. فلا توجد سوى عبارة واحدة أقولها بكل أسف وخجل. مع عميق تقديرى لكل اولئك العلماء الأجلاء: "صح النوم أيها النيام " !!
    نعم : "صح النوم !". وأى نوم !!.. الآن ؟!. وبعد 43 عاما من إعلان الفاتيكان قراره عن ضرورة تنصير العالم واقتلاع الإسلام ؟! تنصير العالم حتى تبدأ الألفية الثالثة والعالم بكله مسيحى، وقد أعاد إعلانها البابا السابق. يوحنا بولس الثانى عام 1982 من مدينة شانت يقب فى إسبانيا. وهو نفسه الذى أعلن فى 9 مارس 1983 عبارة "التبشير الجديد". الدائر حاليا. والمقصود بالتبشير الجديد أن يكون "جديدا فى حماسه وأساليبه ووسائل تعبيره ". وأنه يتم على ثلاث مراحل : "الإستقبال. والعرض. والمرافقة حتى يتم الإرتداد "!.. بل لقد تم إعلان يوحنا بولس الثانى "راعى التشير الجديد" يوم 9/6/2008 .. وعمليات التنصير الدائرة على الصعيد العالمى فى كافة بلدان العالم الإسلامى. والتى تناولها العديد من الكتاب والصحافيين بمختلف الصيحات والعبارات. بعد كل ذلك نعلن أننا سنبدأ ؟!.. سنبدأ فى الدراسة وفى محاولة فهم مقاصد الآخر ؟؟ يا لهول الفضيحة !! قسما بالله أنتفض خجلا ومهانتة من مستوانا كمسلمين، من مستوى تعاملنا مع الأحداث. وخاصة من مستوى التنازلات التى نقدمها فى حق ديننا. فكلها تنازلات تمس جوهر الدين !!.
    والأدهى من ذلك كله أن نطالع فى قرارات ذلك المؤتمر ونواياه "الحسنة" عبارة أننا نعبد نفس الإله !! وهو ما سعى إليه البابا ونجح فى تمريره فى ذلك الخطاب المشبوه الذى تقدم به 138 عالما وفقيها ومسلما. يقرون فيه ويوقعون على أننا نعبد نفس الإله. بعد أن قام البعض منهم بكتابة إنتقائية لأجزاء من آيات القرآن الكريم. ويا لهول المهزلة وإن كانت كلمة الخيانة والتواطؤ هى الأصح ! لقد تنازلنا. نعم .. وتهاوننا فى حق ديننا، نعم .. لكن أن يصل بنا الحال لقبول وقول أننا نعبد نفس الإله فهذا أمر مرفوض بكل المقاييس.. إن المسيحيين يعبدون "ربنا يسوع المسيح" الذى تم تأليهه فى مجمع نيقية سنة 325. وجعلوا الله ثالث ثلاثة ببدعة الثالوث. الآب والإبن والروح القدس. وجعلوا مريم إم الله. ويؤمنون بأكل لحم المسيح وشرب دمه إيمانا حقيقيا يقينيا وإلا كفروا .. فهل نحن أيها المسلمون نعبد نفس الإله ونفس ذلك الخلط والشرك بالله ؟؟؟.. أم أننا نعبد الله الذى ليس كمثله شىء. الله الواحد الأحد. الله الصمد. الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ؟!.
    سؤال لا أترك الرد عليه للخمسمائة عالم فحسب. وإنما لضمير كل مسلم ومسلمة .. فمن الواضح أننا وصلنا إلى حافة الهاوية الفاصلة لإعلان ما نؤمن به وما نرفضه.. إن البابا فى محنة مواجهة الإلحاد الذى تفشى لديه. والخواء الذى عم داره بعد كل ما تكشف من أهوال ومآسى فى تلك العقيدة والعاملين عليها. وهو يحاول استخدام المسلمين وتمرير قراراته القادمة بأننا جميعا نعبد نفس الإله ولنا نفس المطالب. ويضم ذلك المليار ونصف من المسلمين فى ركابه مثلما تم استخدامهم من قبل فى حرب الكنيسة والبيت الأبيض ضد اليسار .. ليتنا نتعظ من التاريخ. ومن الأحداث. ونكف عن قبول أى عظمة يلقيها لنا الغرب المسيحى المتعصب. فنلتقطها ونلهو بها بالكيفية التى يوجهنا إليها. راضخين لمطالبه على حساب الدين !..
    وتتوقف العبارات فى الحلق ..
    ليت الضمائر تصحو .. ليتنا نكف عن الهرولة إرضاء للغرب المسيحيى المتعصب ولا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى. ونربأ ما بيننا من خلافات مختلقة .. ليتنا نسعى لنتكاتف جميعا بكل فرقنا التى أوجدها أعداء الإسلام للدفاع عن ديننا. فالهجمة القادمة جد شرسة وقد تكون كاسحة !.. إن كل ما دار ويدور حاليا. سواء فى اللقاءات المعلنة أو فى الكواليس. ليس إلا من قبيل المقدمات لما يعدّون له. ويرجون تمريره فى ذلك "المنتدى للحوار بين المسيحيين والمسلمين" وغيره. الذى سوف ينعقد فى الفاتيكان، فى شهر نوفمبر القادم. بحضور 24 مسلما يختارهم الفاتيكان (!!) و24 مسيحيا من أتباعه الضالعين. ليلتقوا فى نهايته بالبنديكت 16، ليعلن بعدها قراراته وبركاته على العالم أجمع !!..
    قال الله تعالى في كتابه العزيز:(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) سورة البقرة.

    بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 10:46 م.
  • نصر الدين
    2- عضو مشارك
    • 13 أبر, 2008
    • 177

    #2
    إن الإعلان على العالم بأن النصارى والمسلمون يعبدون إلهاً واحداً
    سوف يستغله المبشرون إستغلالاً مريعاً
    من أجل نشر رسالتهم الكافرة
    وخاصة فى الدول الإسلامية الفقيرة

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

    ألم يكن ضمن العلماء المسلمون واحداً يقف ويقول لا نعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما نعبد
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 10:45 م.
    لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
    رقصت على جثث الأسود الكلاب
    ولا تحسبن برقصها تعلوا أسيادها
    تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب

    تعليق

    • نور الهداية
      6- عضو متقدم

      حارس من حراس العقيدة
      • 25 أبر, 2008
      • 902
      • ربة بيت حاليا
      • مسلمة ولله الحمد

      #3
      يشعر الانسان بالذهول والحزن والحسرة لموقف علماء سوء وامراء باطل ارتضوا خيانة امتهم ودينهم ومداهنة الكفر والباطل بهذه الصورة البغيضة --

      والى الله المشتكى --

      -- اللهم نعوذ بك والمسلمين من شر الفتن


      وان اردت بقوم فتنة فتوفنا اليك غير مفتونين --
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 10:45 م.

      ** [read][rainbow][glint]كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام[/glint][/rainbow][/read] **

      تعليق

      • ئافيستا
        2- عضو مشارك
        • 23 مار, 2007
        • 289

        #4
        حسبنا الله و نعم الوكيل

        كان الله في عون الامة الاسلامية



        بســم الله الـرحمــن الرحيــم


        الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
        السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

        ماذا يريد المسلمون أو إلى ماذا يطمحون

        المسلمون يريدون قتال أعداء الله، يريدون رد الحقوق، يريدون الجيوش و المليارات أن تقف بجانبهم للذب عن رسول الله وعن أمة الإسلام...
        لا إله إلا الله محمد رسول الله نريد أن نرفعها إلى عنان السماء "" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ "

        نريد أن نسترد حقوقنا أولا ثم ندعوهم إلى الإسلام ونحاورهم ولا يكون الحوار على كلمة سوى لا إله إلا الله محمد رسول الله
        قال تعالى : "" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ "
        جاء في الطبري : قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه:"قل"، يا محمد، لأهل الكتاب، وهم أهل التوراة والإنجيل ="تعالوا"، هلموا "إلى كلمة سواء"، يعني: إلى كلمة عدل بيننا وبينكم، والكلمة العدل، هي أن نوحِّد الله فلا نعبد غيره، ونبرأ من كل معبود سواه، فلا نشرك به شيئًا.
        = وقوله:"ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا"، يقول: ولا يدين بعضُنا لبعض بالطاعة فيما أمر به من معاصي الله، ويعظِّمه بالسجود له كما يسجدُ لربه ="فإن تولوا"، يقول: فإن أعرضوا عما دعوتَهم إليه من الكلمة السواء التي أمرُتك بدعائهم إليها، فلم يجيبوك إليها ="فقولوا"، أيها المؤمنون، للمتولِّين عن ذلك ="اشهدوا بأنا مسلمون".
        وقال تعالى :"" وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ """
        ولا ننسى :
        قوله تعالى :"وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ""

        إخواني إن الحوار الذي لا يدعو إلى توحيد الله ونبذ الشرك واتخاذ الناس بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله فهو حوار باطل وبه تلبيس على الناس في أمر دينهم فيظن العامة أن الأديان سواء لا ليست سواء وليست كلها موصله إلى الله بل إن أي دين غير الإسلام موصل إلى النار والعياذ بالله .
        ثم ما فائدة الحوار على أساس الإنسانية وما صحة هذا الأساس ؟ من كل النواحي؟

        وهل يمكن الجمع بين الأديان لحل مشكلة ما ، ما فائدة الحوار هل هو من أجل أرضائهم وقد قال تعالى : "" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ""

        وأقول يا أخواني
        للحوار شروط فأين هي ؟
        والله لا يكون الحوار هكذا
        كيف نحاور من يسخر ويستهزأ من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟! والغرب الصليبي متواطئ مع من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل إن أغلبهم قد تعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام أو نحوه فليس هناك حوار على من يجرؤ على نبينا وعلى المسلمين

        كيف نحاور من لا يعترف بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا بأمته
        سبحان الله أحاورهم من بين جثث القتلى ومن بين أنين الجرحى وصياح الثكلى وبكاء اليتامى من بين البيوت المهدمة على رؤوس أهلها ومن بين أشلاء المصليين من تحت أنقاض المساجد سبحان الله أحاورهم من معتقلات الأسرى هذا لا يكون ليس بيننا وبينهم إلا ما يفرق ثم إن السيف
        هو من يفصل بيننا ومن جهة نظرنا ونظرهم ...
        قال تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
        نحن أصحاب دعوة وحق ونور وشرع مطهر يجب أن ندعو و ننشر ما معنا من نور لا أن نتنازل عنه ونحاور بطريقة مهينة مخالفة للدين وللمصالح وللكرامة
        كيف يحاور الضعيف المغلوب المهزوم المنتهك كل حق له ولإخوانه ثم إننا في حالة ضعف عظيم نحتاج للعمل على تقوية صفوفنا وجيوشنا ومواجهة الأعداء المتربصين بنا أنظروا إلى الفرس والروم كيف أتفقوا واشتركوا في تدمير العراق وقتل أهل السنة أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله هل يضمن أحد ألا يتكرر هذا
        ثم من هي الجهة التي ستحاور هل هم علماء أقوياء يكون همهم نصرة دين الله أم غيرهم ممن لا يهمهم سوى مصالحهم وكراسيهم أو رواتبهم
        هل سيكون علني لأن

        علماء أقوياء + حوار علني = ظهور الحق مباشرة معنا فهل سيوافق الغرب على ذلك أبدا مستحيل لأنهم قد رفضوا مثل هذا كثير
        قال تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم)
        هم يعرفون رسول الله وما معه من الحق ولكنهم يعاندون ويكابرون

        ألم يطلب علماء غير أجلاء منذ أشهر أو أكثر الحوار ورفض بابا الفاتيكان كما أظن وكيف نحاوره أو نطلب حواره وقد أساء إلى الإسلام بكلام بذيء وعلى نبي الإسلام وقال عنه أنه إرهابي نشر الإسلام بالسيف
        والفاتيكان لا يعترف به صلى الله عليه وسلم كنبي بل كمصلح فقط في أحسن الأحوال

        ثم إن إننا إن سلمنا بالحوار فإنه لا يكون إلا لدعوتهم إلى التوحيد وهو مقصود الحوار لا حل مشاكل الأسرة والملحدين
        ثم هل هم يعطلون شرع الله والإسلام ويحاربون لا إله إلا الله محمد رسول الله و يقتلون ويغتصبون وينهبون
        وأنا فقط أحاور فقط أحاور هذا لا يليق، المسلم قوي لا ضعيف يستجدي الرحمة
        لم يحاور نبي الإسلام ولا أحد من المسلمين في مثل هذه الظروف وكيف كان حواره صلى الله علية وسلم إنه حوار أو قل خطاب الأبطال الشجعان من قبيل أسلم تسلم . وحوار دعوة إلى التوحيد وكان حواره صلى الله عليه وسلم أوقات الفتن بالسيف بعد أن تقوى المسلمون وأصبح لهم دوله ويستطيعون الحركة فلا يقل أحد أننا الآن في مرحلة ضعف وإلى آخر هذا الهراء فليس عندي وقت لمناقشة الهراء ، سبحان الله نحن نقتل ونحاصر ويسب نبينا ووو ومع هذا لا تجد عند أكثرنا إلا الهراء والخوف والرعب الذي أكل القلوب أخشى أن هذه سنة الاستبدال قال تعالى : ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )

        لقد ظننا أنه سيكون هناك اجتماع من المسلمين للوقوف صفا وحدا ضد الغرب بعد حملتهم الخسيسة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعقد المؤتمرات لحل هذه المشكلة وتأديب من نال من عرض رسول الله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم
        كنا نطمح إلى تقوية صفوفنا ودعم المجاهدين في سبيل الله لتأديب أعداء الله والرجوع إلى الإسلام وإعادة النظر في الكثير من القرارات السابقة ولكن للأسف كان الحاصل هو رجوع إلى الوراء ونكسة عظيمة أسال الله العفو والعافية.


        أخشى أن نسمع غدا حوارا للحضارات لنحاور أيضا الهندوس والوثنيين
        والله الذي لا إله إلا هو أن باطن الأرض خير من ظاهرها وإننا والله نتمنى أننا تحت الأرض في قبر أو غيره فلم يعد للدنيا طعم في ظل هذا العار والذل الذي نحن فيه...
        سيفهم الغرب أن هذه الدعوة تشجيع لهم على مواصلة غيهم من قدح في رسول الله واحتلال لبلاد المسلمين ومواصلة هدم بيوت الله المساجد وقتل المسلمين واغتصابهم وربما ظنوا أننا نود مشاركتهم في ذلك وأرجو أن يضع أصحاب الحوارات هذا في حساباتهم
        وربما بدؤا بالعمل على غزو مكة والمدينة كما كانوا قد غزوها من قريب عندما كانوا محرضين ومخططين ومستشارين ومرافقين ومقاتلين مع قوات محمد علي باشا الذي لم يرجع جيشه إلا بعد أن دمر الدرعية بعد أن قتل الآلاف من حامية المدينة ومثل بجثثهم ثم أتجه إلى مكة ثم إلى عسير التي أستمر القتال فيها أربع سنوات قبل أن يتجهوا صوب نجد ويهدموها ويقتلوا العلماء والأمراء لأنهم قالوا ربنا الله
        ثم إن الأجدر الطلب منهم فك الحصار من حولنا والخروج عن بلاد المسلمين المحتلة إنهم يشكلون خطرا عظيما علينا الآن والأمر مخيف لأننا في غفلة ولا نستعد بأي شيء لهم ولو فعلنا لأوقفناهم عند حدهم
        لنا في كل أرض الله ثأر ولن نعفو وننسى حتى يدينون بالإسلام ونكون نحن سادة الدنيا وإلا فالقبور لنا أشرف محل



        نريد اتحادا مع المسلمين لا حوارا مع الكافرين

        إن الحل لمشاكل العالم هو التمسك بكتاب الله ورفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم قتال الكفار الذين أفسدوا في الأرض ومنعهم من مواصلة فسادهم ونشر النور والهدي في أرض الله عند ذلك سوف تنتهي المعاناة أم الحوار مع الغرب فإنه سوف يجلب الكثير من المعاناة لنا نحن على وجه الخصوص ثم إنني أنا بشكل خاص لا أرى معاناة إلا عند المسلمون وهي بأسباب الكفار من يهود ونصارى
        فما نحن فيه من بلاء أولى بالحل والتفكير في حله ثم إن الدواء لدينا نحن المسلمين




        "عرضت فكرتي على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة تتمثل في أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتوجه إلى رب واحد""


        إن كانت هذه العبارة تعني التقارب فأنا أذكر الجميع بالفتوى التالية:


        حكم الدعوة إلى تقارب الأديان
        السؤال :
        إننا في أمريكا نحاول بذل ما نستطيعه للدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح ، وفي الآونة الأخيرة طرأ أمر خطير هام ، وهو انتشار لجنة التقارب بين الديانات السماوية الثلاثة : ( الإسلام ، والمسيحية ، واليهودية ) يرسل مبعوث من كل فئة من هذه الأديان ؛ لمحاولة إغلاق الفجوة بين هذه الأديان الثلاثة والتقارب بينها ، ويجتمعون في الكنائس والمعابد اليهودية ، بل ويصلّون صلاة مشتركة ، كما فعلوا حين حصلت مجزرة الخليل في فلسطين ، ويحضر الاجتماع عدد لا يستهان به من أصحاب الأديان الثلاثة .
        والسؤال هو : إنه يُمَثِّل المسلمين علماء - أو من هم محسوبون على أهل العلم - ، وقد حدث بيننا مشادة في حكم الاجتماع في مثل هذه الاجتماعات ، حتى إن علماء المسلمين يصافحون ويعانقون القساوسة والرهبان ، وليس هناك مجال للدعوة في مثل هذه الاجتماعات ، بل هي على اسم اللجنة لتقارب الأديان الثلاثة ، فهل يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يجتمع في مثل هذه الاجتماعات ، ويدخل الكنائس والمعابد اليهودية ، بل يسلم ويعانق قسيساً أو راهباً ؟ وللعلم : فقد انتشر هذه الأمر على مستوى أمريكا ، فنرجو أن ترسلوا لنا الحل ؛ لأننا رضينا بك حكماً بيننا لإخماد الفتنة على مستوى أمريكا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
        الجواب:
        الجواب :
        الحمد لله
        بعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي :
        أولاً : أصول الإيمان التي أتزل الله بها كتبه على رسله - التوراة والإنجيل والقرآن ، والتي دعت إليها رسله عليهم الصلاة والسلام : إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والمرسلين - كلها واحدة ، بشَّر سابقهم بلاحقهم ، وصدَّق لا حقهم بسابقهم ، وأيده ونوه بشأنه ، وإن اختلفت الفروع في الجملة حسب مقتضيات الأحوال والأزمان ومصلحة العباد ، حكمة من الله وعدلاً ورحمة منه سبحانه وفضلاً ، قال الله تعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) وقال تعالى : ( والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيماً ) ، وقال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين * فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون * أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون * قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون * ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهم في الآخرة من الخاسرين ) وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد ، وذكر من معه من المرسلين : ( أولئك الذين آتيناهم الكتب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين * أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين ) ، وقال تعالى : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) ، وقال : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة
        إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ) ، وقال : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) ، وقال تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عمّا جاءك من الحق لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ) الآيات .
        وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة ، والأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد " رواه البخاري .
        ثانياً : حرّف اليهود والنصارى الكلم عن مواضعه ، وبدلوا قولاً غير الذي قيل لهم ، فغيروا بذلك أصول دينهم ، وشرائع ربهم ، من ذلك قول اليهود : ( عزير ابن الله ) وزعمهم أن الله مسه لغوب ، وأصابه تعب من خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، فاستراح يوم السبت ، وزعمهم أنهم صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه ، ومن ذلك أنهم أحلوا الصيد يوم السبت بحيلة ، وقد حرمه الله عليهم ، وأنهم ألغوا حد الزنا ، ومن ذلك قولهم : ( إن الله فقير ونحن أغنياء ) ، وقولهم : ( يد الله مغلولة ) ، إلى غير ذلك من التحريف والتبديل القولي والعملي عن علم ؛ اتباعاً للهوى ، ومن ذلك زعم النصارى أن المسيح عيسى عليه السلام ابن الله ، وأنه إله مع الله ، وتصديقهم لليهود في زعمهم أنهم صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه ، وزعم كل من الفريقين أنهم أبناء الله وأحباؤه ، وكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبما جاء به ، وحقدهم عليه وحسدهم إياه من عند أنفسهم ، وقد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا به ويصدقوه وينصروه وأقروا على أنفسهم بذلك . إلى غير ذلك من فضائح الفريقين وتناقضهم ، وقد حكى الله الكثير من كذبهم وافترائهم وتحريفهم وتبديلهم ما أنزل إليهم من العقائد والشرائع ، وفضحهم الله ، ورد عليهم في محكم كتابه ، قال الله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون * وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل أتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيُّهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين * قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) الآيات ، وقال تعالى : ( وإن فريقاً منهم ليلوون ألسنتهم بالكتب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) الآيات ، وقال تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً * وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً * وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق ) الآيات ، وقال تعالى : ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون * اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم ) الآيات ، وقال تعالى : ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) إلى غير ذلك مما لا ينقضي منه العجب من افترائهم وتناقضهم ومخازيهم وفضائحهم والقصد ذكر نماذج من أحوالهم ليبنى عليها الجواب فيما يأتي .
        ثالثاً : مما تقدم يتبين أن أصل الديانات التي شرعها الله لعباده واحد لا يحتاج إلى تقريب ، كما يتبين أن اليهود والنصارى قد حرفوا وبدلوا ما أنزل إليهم من ربهم ، حتى صارت دياناتهم زوراً وبهتاناً وكفراً وضلالاً ، ومن أجل ذلك أرسل إليهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولغيرهم من الأمم عامة ؛ ليبين ما كانوا يخفون من الحق ويكشف لهم عما كتموه ، ويصحح لهم ما أفسدوا من العقائد والأحكام ويهديهم وغيرهم إلى سواء السبيل ، قال الله تعالى : ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه دار السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم ) ، وقال : ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير ) ، لكنهم صدّوا عن الحق وأعرضوا عنه بغياً وعدواناً وحسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ، فال الله تعالى : ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) وقال : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) الآيات ، وقال : ( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ) الآيات ، وقال : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة * رسول من الله يتلوا صحفاً مطهرة فيها كتب قيمة ) الآيات .
        فكيف يرجو عاقل يعرف إصرارهم على الباطل وتماديهم في غيهم عن بينة - وعلم حسداً من عند أنفسهم واتباعاً للهوى - التقارب بينهم وبين المسلمين الصادقين ، قال الله تعالى : ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ) الآيات ، وقال : ( إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تُسأل عن أصحاب الجحيم * ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير ) ، وقال سبحانه : ( كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين ) الآيات .
        وقد قال الله تعالى : ( فلا تطع المكذبين * ودوا لو تُدهِن فيُدهنِون ) الآيات ، وقال له : ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين ) .
        إن من يُحَدَّث نفسه بالجمع أو التقريب بين الإسلام واليهودية والنصرانية كمن يجهد نفسه في الجمع بين النقيضين بين الحق والباطل ، والكفر والإيمان ، وما مثله إلا كما قيل :
        أيها المنكح الثريا سهيلاً عمرك الله كيف يلتقيان

        ثم إن دين اليهود والنصارى قد نسخه الله ببعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وأوجب الله على جميع أهل الأرض اتباعه من يهود ونصارى وغيرهم ، قال تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذين يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون * قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) ، فإذا بقوا على دينهم وهو منسوخ فهو تمسك بالباطل وبغير دين ؛ فلا يجوز للمسلمين أن يتقاربوا معهم ؛ لأن في التقارب معهم إقرار لهم على الباطل من ناحية ، وتغريراً بالجهال من ناحية أخرى ، والواجب فضح باطلهم كما فضحهم الله في القرآن . والله أعلم .
        رابعاً : لو قال قائل : هل تمكن الهدنة بين هؤلاء أو يكون بينهم عقد صلح ؛ حقناً للدماء واتقاءً لويلات الحروب ، وتمكيناً للناس من الضرب في الأرض ، والكد في الحياة لكسب الرزق ، وعمارة الدنيا والدعوة إلى الحق وهداية الخلق ؛ إقامة العدل بين العالمين - لو قيل ذلك لكان قولاً متجهاً وكان السعي في تحقيقه سعياً ناجحاً ، والقصد إليه قصداً نبيلاً ؛ لإمكانه ، وعظيم أثره . لكن يكون ذلك عند عدم إمكان أخذ الجزية ؛ لقول الله عز وجل في سورة التوبة : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، مع المحافظة على إحقاق الحق ونصره فلا يكون ذلك على سبيل مداهنة المسلمين للمشركين ، وتنازلهم عن شيء من حكم الله ، أو شيء من كرامتهم وهوانهم على أنفسهم ، بل مع الإبقاء على عزتهم والاعتصام بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، والبغض لأعداء الله وعدم موالاتهم ؛ عملاً بهدي القرآن ، واقتداءً بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى : ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) الآيات ، وقال تعالى : ( فلا تَهِنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ) .
        وقد فسّر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك عملياً ، وحققه مع قريش عام الحديبية ، ومع اليهود في المدينة قبل الخندق ، وفي غزوة خيبر ، ومع نصارى الروم في غزوة تبوك ؛ فكان لذلك الأثر العظيم والنتائج الباهرة من الأمن وسلامة النفوس ، ونصرة الحق ، والتمكين له في الأرض ، ودخول الناس في دين الله أفواجاً ، واتجاه الجميع للعمل في الحياة لدينهم ودنياهم ، فكان الرخاء والازدهار وقوة السلطان وانتشار الإسلام والسلام ، وفي التاريخ وواقع الحياة أقوى دليل وأصدق شهيد على ذلك لمن أنصف من نفسه أو ألقى سمعه واعتدل مزاجه وتفكيره وبرئ من العصبية والمراء ، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، والله الهادي إلى سواء السبيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
        اللجنة الدائمة 12 / 284 – 297

        وختاما أخرج عن الموضوع قليلا وأنقل تفسير كبار المفسرين لقوله تعالى :: { وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) }
        عند الطبري : قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وإما تخافنّ من قوم خيانة وغدرًا، فانبذ إليهم على سواء وآذنهم بالحرب =(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، وإن مالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحربَ، إما بالدخول في الإسلام، وإما بإعطاء الجزية، وإما بموادعة، ونحو ذلك من أسباب السلم والصلح (2) =(فاجنح لها)، يقول: فمل إليها، وابذل لهم ما مالوا إليه من ذلك وسألوكه.
        وعند ابن كثير :
        يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة فانبذ إليهم عهدهم على سواء، فإن استمروا على حربك ومنابذتك فقاتلهم، { وَإِنْ جَنَحُوا } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة، { فَاجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك؛ ولهذا لما طلب المشركون عام الحديبية الصلح ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين؛ أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر.

        فهل يوجد الآن من يطلب السلم والصلح أم المزيد من دماء المسلمين

        إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله عز وجل

        والحمد لله رب العالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 10:45 م.



        أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
        لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
        ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
        لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
        تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ

        تعليق

        • شبل أبا القاسم
          3- عضو نشيط

          • 17 ماي, 2008
          • 390
          • مسلم

          #5
          صدق الله وأشهد أن محمد رسوله
          وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139} آل عمران
          فان اختل ميزان الايمان اختل ميزان العلو والرفعة
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 10:44 م.
          ألبرت آينشتاين Albert Einstein



          ( العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :

          أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام .

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
          ردود 7
          23 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 02:38 ص
          ردود 7
          33 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 02:11 ص
          ردود 4
          18 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 17 يول, 2024, 03:37 م
          ردود 5
          40 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 يول, 2024, 10:36 م
          ردود 5
          41 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          يعمل...