هل أنت واثق من أنهم لم يصلهم إلا أربعة أناجيل فقط؟
إذن لماذا اختلفوا في عدد من الرسائل إضافة إلى سفر الرؤيا إن كان إجماعهم هو مصدر الثقة؟
تقصد بعض رسائل بولس الذي كان يتحدث فيها عن إنجيل للمسيح! وهو عاش ومات ولم يكن أي من الأناجيل الأربعة قد كُتب بعد! فهكذا تقولون أن المسيح لم يأتِ بكتاب سماوي بل بتعليم شفاهي تم تناقله جيلاً بعد جيل إلى أن دوّن أول الأناجيل.
بالمناسبة .. ما هو أول الأناجيل الأربعة تأليفاً؟
خللي بالك .. أنت تصرخ دائماً بأن مفهوم الوحي في المسيحية مختلف ولا تقارنوه بالقرآن .. أنت الآن تقارن! ومع ذلك فمقارنتك باطلة عقلاً ونقلاً! أما أولاً: فلأن قولك (لم يُكتب) مردود عليك، فإما أنك ليس لك علم بتاريخ تدوين القرآن وإما أنك التبس عليك التدوين والجمع!
لقد كان القرآن يُكتب بأمر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكان له عدد من الصحابة يقومون بالتدوين أولاً بأول. ولما مات الرسول كانت هذه السور القرآنية مكتوبة بشكل متفرق، فقام أبوبكر الصديق بعد الأخذ بنصيحة عمر بن الخطاب بجمع الرقاع والجلود المتفرقة. وظل هذا المصحف المجمّع عند السيدة حفصة بنت عمر إلى أن جاء عثمان بن عفان وشكّل لجنة لعمل نـُسخ عديدة من المصحف على ورق بدلاً من الجلود والرقاع القديمة، وقام بإرسالها في شتى العواصم الإسلامية.
أضف إلى ذلك أنك تقول أن تعاليم المسيح منذ بدأ خدمته وحتى منتصف القرن الأول الميلادي لم تـُكتب! هل هذا الوضع مثل القرآن يا دكتور؟!
مع خالص التحية
إذن لماذا اختلفوا في عدد من الرسائل إضافة إلى سفر الرؤيا إن كان إجماعهم هو مصدر الثقة؟
تقصد بعض رسائل بولس الذي كان يتحدث فيها عن إنجيل للمسيح! وهو عاش ومات ولم يكن أي من الأناجيل الأربعة قد كُتب بعد! فهكذا تقولون أن المسيح لم يأتِ بكتاب سماوي بل بتعليم شفاهي تم تناقله جيلاً بعد جيل إلى أن دوّن أول الأناجيل.
بالمناسبة .. ما هو أول الأناجيل الأربعة تأليفاً؟
خللي بالك .. أنت تصرخ دائماً بأن مفهوم الوحي في المسيحية مختلف ولا تقارنوه بالقرآن .. أنت الآن تقارن! ومع ذلك فمقارنتك باطلة عقلاً ونقلاً! أما أولاً: فلأن قولك (لم يُكتب) مردود عليك، فإما أنك ليس لك علم بتاريخ تدوين القرآن وإما أنك التبس عليك التدوين والجمع!
لقد كان القرآن يُكتب بأمر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكان له عدد من الصحابة يقومون بالتدوين أولاً بأول. ولما مات الرسول كانت هذه السور القرآنية مكتوبة بشكل متفرق، فقام أبوبكر الصديق بعد الأخذ بنصيحة عمر بن الخطاب بجمع الرقاع والجلود المتفرقة. وظل هذا المصحف المجمّع عند السيدة حفصة بنت عمر إلى أن جاء عثمان بن عفان وشكّل لجنة لعمل نـُسخ عديدة من المصحف على ورق بدلاً من الجلود والرقاع القديمة، وقام بإرسالها في شتى العواصم الإسلامية.
أضف إلى ذلك أنك تقول أن تعاليم المسيح منذ بدأ خدمته وحتى منتصف القرن الأول الميلادي لم تـُكتب! هل هذا الوضع مثل القرآن يا دكتور؟!
مع خالص التحية
تعليق