تحياتى لأستاذنا الدخاخنى

أما استدلال الدكتور مينا على صحة الكتاب المقدس بنصوص الكتاب المقدس ذاته , فنسأل الدكتور مينا : وهل يصح الإستدلال بنصوص الكتاب المتنازع عليه أصلاً ؟!

من المتفق عليه بين العقلاء أن شهادة المدعى عليه لنفسه بلا بينة أو دليل باطلة , هب أن سارقًا سرق مالاً , فهل لمجرد قوله : " أنا بريء " يثبت براءته ؟! إن هذا المنهج استخفاف بالعقول , وهذا هو عين منهج الدكتور مينا !!

إن الدكتور مينا احتكم إلى الإيمان اللاعقلي , فهو يؤمن بقدسية كتابه لمجرد أنه جاء فيه " أن الكلمة صارت إلى فلان " . وهكذا انتهت القضية عنده , وكأن أبحاث علماء الكتاب المقدس من باب الهراء أو أنهم لم يقرأوا أبدًا " أن الكلمة صارت إلى فلان " !!

لذا فنتيجة المناظرة معروفة وهى أن الدكتور مينا لن يقبل شهادة العلماء بأن الكتاب المقدس كُتب بأيدي جهلة مجهولين !

فالدكتور مينا يؤمن ولا يعقل !!

فالأمر كما قال قديسهم أوغسطين : " أنا أومن وهذا لا يتفق والعقل " !!

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــد

تحياتى لأستاذنا الدخاخنى

مرحبا أخي الحبيب/ الساجد
بصراحة الموضوع ما يستحق عناء التفكير .
فالمراحل جديدة عليً وقد تكون حقائق علمية !!!!!!!!!!
لذلك طلبت التأكد اولا من الدكتور مينا من تلك الحقيقة العلمية وبعدها نرسل لنقابة الأطباء .
فراءيها ملزم للدكتور ..........إلا إذا رفض رأئ النقابة كما رفض رأئ أباء الكنيسة .

أما استدلال الدكتور مينا على صحة الكتاب المقدس بنصوص الكتاب المقدس ذاته , فنسأل الدكتور مينا : وهل يصح الإستدلال بنصوص الكتاب المتنازع عليه أصلاً ؟!

بارك الله فيك أستاذنا / أبو عبيدة

والغريب أن الدكتور مينا يوهم نفسه ( طبعا لا يمكن أن يوهمنا ) أن هناك شهادات للكتاب فيقول :

بارك الله فيك اخى ابو عبيدة
فعلا تلك الكارثة / ان يقال ان الكاتب مجهول فيكون الجواب :
هل من قال ان الكاتب مجهول لم يقرأ فى الكتاب المقدس ان الكاتب هو فلان ؟

كــ/ شخص من سنغافوره معه كتاب يؤمن بقدسية هذا الكتاب فيه ان الشمس كوكب
جاء علماء فقالوا لا ان الشمس ليس كوكب
فيتسائل السنغفاوى : هل من قال ذلك لم يقرأ كتابى الذى يؤكد انه كوكب ؟


ولا اقصد السخرية ولكن تلك مشكلة فعلا !!
فينبغى تفسير سبب تلك المشكلة ان الكاتب مجهول وفى الكتاب عكس ذلك !!!
ان الشمس ليس كوكب وفى الكتاب عكس ذلك
ام نثبت القدسية لكتاب السنغافورى من قبل ان تثبتها الأدلة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعاً وبارك الله في أخي الحبيب أبو عبيدة .

الدكتور مينا متناقض مع نفسه , وعلى الأرجح انه أصيب بصدمات متتالية فيما يؤمن به مصدقاً لأقوال قساوسته .

فهو ينقل أقوالهم بلا وعي

وأنا أنتظر رده ......

مثال على الأقوال والقوالب الجاهزة :
يأتي دفاع الكاثوليك والأرثوذكس عن الأسفار القانونية الثانية بأن العهد الجديد اقتبس منها الكثير من الأعداد , ويردد كثير من النصارى هذا الأمر بدون أن يراجع أي منهم الأمثلة التي أوردها القساوسة على الاقتباس ,
وقد أورد الدكتور مينا قائمة نقلها بدون أن يراجعها , ولنأخذ 3 أمثلة مما ادعاه انه اقتباس
1- حكمة سليمان 2 : 15 بل منظره ثقيل علينا لأن سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم.
يقولون أنه يقابل
يوحنا 7 : 7 لا يقدر العالم أن يبغضكم ولكنه يبغضني أنا لأني اشهد عليه أن أعماله شريرة.

ولا تعليق ..

2- حكمة سليمان 11 : 10 يا بني لا تتشاغل بأعمال كثيرة فانك إن أكثرت منها لم تخل من ملام إن تتبعتها لم تحشها وان سبقتها لم تنج.

يقولون أنه يقابل
تيموثاوس الأولى 6 : 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك..

ولا تعليق .

3- مكابيين الأول 4 : 59 و رسم يهوذا واخوته وجماعة اسرائيل كلها ان يعيد لتدشين المذبح في وقته سنة فسنة مدة ثمانية ايام من اليوم الخامس والعشرين من شهر كسلو بسرور وابتهاج
قالوا أنه يقابل
يوحنا 10 : 22 وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء.
23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له: «إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا». 25 أجابهم يسوع: «إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.

ولا تعليق...........
--------------
اما تهرب الدكتور مينا من علماء الكتاب المقدس البروتستانت والكاثوليك , فمن المعروف أن كل علماء الكتاب من هاتين الطائفتين , ويستشهد بهد علماءه , وقد استشهد بهم الدكتور مينا بنفسه .

ولكن لا مانع عندنا أقوال علماء أرثوذكس وهم ما يطلق عليهم دراويش النصرانية لابتعادهم عن أي منهج علمي إلا فيما ندر .
عندنا أقوال لهم واضحة أن الكاتب مجهووول , مجهوووول
...............
فننتظر أن يضع الدكتور مينا مشاركته الآخيرة أو يتوقف لمدة 10 أيام ونضع التغطية الشاملة للموضوع بإذن الله تعالى .

والحمد لله رب العالمين.

عجبت والله لأمر الدكتور مينا!!

في بادئ الأمر يقول إنه لا اختلاف بين الطوائف المسيحية إطلاقاً إلا في الطقوس فقط وليس العقيدة!!

فانظر كيف به الآن يرفض كتب الطوائف غير الأرثوذكسية!!

قال في بادئ الأمر إن الكتاب المقدس واحد لدى جميع المسيحيين!!

فانظر كيف به الآن يرفض ترجمات الطوائف غير الأرثوذكسية!!

يبدو أن كل مسيحي هو طائفة قائمة بذاتها ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

من العجيب أيضًا يا سادة , أن الدكتور مينا نقل الإقتباسات المزعومة من كتاب " الأسفار القانونية الثانية " الصادر عن مكتبة المحبة الأرثوذكسية بمصر , فهو لا يجد حرجًا في النقل عن مقدمة علمائه للأسفار القانونية الثانية , فانظر إلى تناقض الدكتور مينا , إذ أعمى نفسه عن إقرار هؤلاء العلماء بأن العديد من كتبة الأسفار الأبوكريفية مجهولون في نفس المصدر الذي نقل عنه !

ونحن إذ نشفق على الدكتور مينا من اضمحلال منهجه وسخافة مذهبه , لكننا لا نجد مبررًا يشفع له عندنا إلا أنه يتعمد تضليل نفسه , وهذا واضح لمن له مسحة من عقل .

أما أمر الإقتباسات التي زعمها الأرثوذكس عن الأبوكريفا , – فوالله – نظلم كلمة " الإقتباس " إذا قبل إي عاقل ما زعموه في العهد الجديد أنه اقتباس عن الأبوكريفا , بل يرى الناظر إلى زعمهم التحزب الأعمى لإثبات قدسية هذه الأسفار إتباعًا للهوى والغرض .

وقد بين زيف هذه الإقتباسات وعدم أهليتها لتكون إقتباسات , البروتستانت , ومن أراد التوسع فليراجع كتاب " مقدمة للكتاب المقدس " للقس يوحنا داربي ومركز بيت عنيا للمطبوعات المسيحية .

لقد غفل الدكتور مينا عن قوله في أول المناظرة أن أسفار الكتاب المقدس تناقلتها الأجيال من جيل إلى جيل , ونحن لا نطلب منه إلا أسماء أي جيل من الأجيال المزعومة وإثبات تناقل هذه الأسفار بينهم وتسليمها إلى الجيل الذي يليه من غير إنقطاع ! أم أنه الزعم والأماني !

ثم نسأل الدكتور مينا : هناك أناجيل أخرى غير الأناجيل الأربعة ويبلغ عددها أكثر من مائتي إنجيل وفق ما جاء في دائرة المعارف الكتابية , فلماذا لا تقبلها على أنها وحى , فهى تتفق ومنهجك العقيم !!

والإجابة : لأن المجامع الكنسية هى التي أقرت الأناجيل الأربعة فقط !!


بل أولى لك قبول إنجيل برنابا إذ أنه رواية شاهد عيان , وستجد فيه ما يسعدك دائمًا , إذ زعم برنابا في أول الإنجيل أن هذا إنجيل يسوع المسيح !!

كما نقول للدكتور مينا : ماذا تقول في أناجيل المجدولية وتوما وفيلبس وبطرس ؟! أرى أنه أحرى بالقبول عندك , إذ أنك لم تعتمد على منهج علمي يفرق عندك بين التبر والتراب , فالكل عندك تراب ! فلا فارق بين هذه الأناجيل والأناجيل الأربعة وفق منهجك , فكلهم يحكي قصص يسوع !!

عجيب جدا هذا التحليل ، وهل من المعتاد و الطبيعى ان يتم تداول نصوص مفروض أنها مقدسة و يتنصل كاتبها من اسمه حتى لا ينفر منها العبرانيين ؟ ، ان معنى ذلك ان اى نص حتى لو كان مجهولا كاتبه فانه من المسلم به ان يتم اعتماده كنص مقدس ؟؟

انى فى شديد الدهشة انهم يدعون ان كل الكتاب موحى به لاناس مسوقين من الروح القدس و فى نفس الوقت يستمر الجدال قرونا على قدسية بعض النصوص و بعض الطوائف تستبعد أسفارا كاملة لا تعتبرها وحى و طوائف أخرى تعتبرها من الوحى ؟؟

فأين الروح القدس المزعوم من كل هذه الفوضى ، ان كل هذا الحوار المضنى للدكتور مينا لانه يبحث و ينقب عن ابرة فى كومة قش يدل دلالة قاطعة على ان هذا الكتاب لا يمكن ان يكون مصونا من التحريف ، ان اى اختلافات تستمر قرونا و خلافات بين الطوائف على ما هو مقدس و ما هو غير مقدس تنهى المسألة تماما ..

أنا احساسى ان الدكتور مينا من واقع التعصب و عدم التصديق لما اكتشفه من كل هذه الثغرات يبذل جهدا فوق طاقته و لكنه ينصب لصالح الاسلام و القرآن فى الحقيقة لانه كلما زاد البحث و التقليب قى الاوراق ثبت عدم وجود ما يسمى الروح القدس التى تسيطر على كل ما كتب لانه لو كان هناك سيطرة لما كان هناك كل هذه البحوث عن صدق بعض النصوص

بسم الله الرحمن الرحيم
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ

واضح أن مَن يحدد قدسية هذا السِفر أو ذاك .. ليس كونه منسوباً إلى فلان أو علاّن .. بل لأن الآباء الذين اختاروه كانوا مسوقين من الروح القدس!! وجاء من بعدهم آباء رأوا رأياً آخر، فعدّلوا على الذين قبلهم وأضافوا وحذفوا في الأسفار المقدسة .. مسوقين بروح قدس آخر!!

وعلى هذا .. فلا نستبعد في قابل الأيام أن يُعقد مجمع مسكوني يصوّت فيه آباء العصر الحديث على تعديل ما رآه آباء العصر القديم .. وساعتها .. فلا نغفل فضل الروح القدس في هذا الأمر!!

الحمد لله الذي عافانا

د. مينــا .. سنظل ندور فى دائرة مغلقة .. ولن ننتهى إلى حل ..
سببها . . . .
أولاً : التسليم بان المجهول تسوقه الروح القدس.
ثانيها : التسليم بقدسية التقليد الكنسي .


قلت لك يا دكتور : لا يبلى قول ربنا أبدا .. اقرأ من سورة الزخرف (آمنت أو لم تؤمن) :


أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ

بسم الله الرحمن الرحيم : شـكــــرا لك وبارك الله فيك ياسر جبر علئ هذا النقاش و المحاضرة و اعانك الله , لك مني أجمل تحية .