س: لم أجد أيقونة الاقتباس في التصميم الجديد أين أجدها وفقكم الله ؟!

ج : الأيقونة موجودة أمامي الآن !!

جزاك الله خيراً على ردك الوافي .. وأتمنى أن يجد أذناً صاغية.
هذا هو شكل أيقونة الاقتباس في التصميم الجديد:

شكر الله لكما أستاذي الكريمين

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
لقد افض الاخوة الكرام فى الجواب واحسنوا واجدوا جزاهم الله خير .
من مطالهتى للموضوع وجدت ان الفاضلة منطقيه تركز على نقطتين هما
1 وجود جانب جسدى للنعيم .
2 ونعيم المراة فى الاسلام .
واحب ان ارد على النقطة الاولى بامر صغير ان الله عز وجل خلق الانسان من جسد وروح وفطره على الاسلام وامره بامور ونهاه عن نواهى .
فان العبد ( سؤاء رجل او امراة) يجتهد فى عبادة الله عزو جل بالجسد وروح معا ولان الله عزو جل من اسمائه الحسنى العادل فيجزى الروح والجسد بشياع رغبتهما الجسديه والروحيه .
من طعام وشراب ........... واهم من ذلك كله رواية الله عزو جل حين ياذن وايضا مرافقة الانبياء والصالحين ان شاء الله.
اما نعيم المراة اقول واكرر ما قاله ما لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فايها الفاضلة ان الجنه لاتوصف واخير وليس اخر احسنى الظن بالله عزو جل وان اردتى ان تسالى ان الاسلام وتقتعين به فاسالى ان الاساس اولا فبل السؤال عن الجنه ( النتيجة) كما قال الاستاذ الكريم توحيد وانظرى ابضا الى اسئلته.....
والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله كل خير إخوتي في الله فقد وفيتم وكفيتم لكل من يريد الحق
لكن أحب أن أضيف إضافة بسيطة حول الموضوع :
الأخت العزيزة منطقية :
الله عز وجل لم يجعل الجنة سببا لاستحقاقه العبادة فهو رب يستحق العبادة ولو لم يعِدنا بشيء وكما تعلمين فالملائكة تعبد الله تعالى من غير وعد بجنة أو أي شيء إلا أنه رب أحق أن يُعبَد ويُطاع
لكن الله تعالى خلق الإنسان وحباه حرية الاختيار التي تعترضها الكثير من الدوافع النفسية والمكائد الشيطانية وطلب منه تجاوزها للوصول إليه والاعتراف بألوهيته جل وعلا والاستعانة به على قطع مشوار هذه الحياة التي تمثل الامتحان وتبيّن للإنسان حقيقة ضعفه وعجزه وحاجته لرب يستحق العبادة
وطبعا هذا الطريق الشاق يحتاج للكثير من المنشطات أو المحفزّات لذلك فقد أخبرنا جل وعلا عن نتائج طاعتنا أو عصياننا إن كان في هذه الحياة الدنيا أو في الأخرة
مثلا لو لم يخبر الأب ولده بنتائج لعبه بالنار واكتفى بزجره عن الاقتراب منها لما تحقق التبيين الكامل لحقيقة الأذى الذي سيتعرّض له الولد إن لعب بالنار
ولو وعده أبوه بلعب يعوّضه عن هذا اللعب المؤذي بالتأكيد سيكون احتمال طاعته لوالده أقوى بالتأكيد أليس كذلك ؟؟؟
ومن البديهي أننا جميعا نسارع الخطا في هذه الحياة لنصل للسعادة التي نرنو إليها
وهذه السعادة تختلف من شخص لآخر
فالبعض يجد سعادته في الأنس بالله وذكره ومجالسته
والبعض يجدها في مجالسة الصالحين وأخذ العلم عنهم
والبعض يجدها في تحقيق أمنياته أيا كانت وبدون أن يبذل جهدا
والبعض يجدها في الأمن والسلام والحب والؤيام الشامل
والبعض يجدها في الملذات والشهوات
وهكذا ........
ولذلك فإن الله جل وعلا أخبرنا أن طريقه المستقيم هو أقرب الطرق الموصلة لكل معاني السعادة التي تخطر في بال أي إنسان سواء في الدنيا أو في الآخرة
فاختاري من الجنة ما يروق لك فستجدينه بكل تأكيد
وطبعا هذا لن يكون إلا بعد أن تلتزمي بالخريطة التي أكرمنا الله تعالى بها عن طريق أوامره ونواهيه ولا بد أن تصلي لحقيقة السعادة المتمثلة في جنة الدنيا والآخرة
جعلنا الله وإياكم من أهلها
وأكرمنا بصحبة أنبيائه وأوليائه فيها والنظر إلى وجهه الكريم وإتمام رضوانه علينا فيها
إنه ولي ذلك والقادر عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي منطقيه بعد التحيه
اراك محتاره هل هناك جنه ام لا ؟
اراك ترين اننا اذا تكلمنا عن الجنه تكلمنا عن الحور العين ؟
اراك لا تريدين الشئ المادي بل تبحثين عن الروحي
سيدتي ماذا تريدين تريدين ان تري الله ؟؟؟
ماذا فعلت من الخير في الدنيا لكي تريه هل اتبعتي منهجه القويم هل صليتي هل هل
ما دام انه لا
فانت اذا لا تحبينه فكيف تريدين من الله ان يسمح لك بان يجعلكي تريه
قال تعالى [gdwl](( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ** قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين )) [/gdwl]
سيدتي هل العامل ياخذ الاجر قبل عمله ام بعد عمله ؟؟
طبعا بعد عمله
فماذا عملتي لكي يجعلك تريه لم تفعلي شئ ما هي الا كلمات ظن وعدم اعتقاد
هل تعلمين خطورة ذلك
فارجوا من الله ان يهديك وينير لك الطريق الصحيح

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الزميله منطقيه
هذه شبهه عقيمه اثارها المنصرين لقله حيلتهم وعجزهم عن ايجاد ما يعيب الاسلام فبدأوا يثيروا مشاعر المرأه المسلمه ان الجنه للرجل وان لا يوجد فى الجنه ما يشبع رغباه المرأه وخابوا وخسروا

فما يجعل الانسان يضحك حتى تؤلمه بطنه
انهم يريدون للمرأه المسلمه ان تكفر بالاسلام لانها لو امنت بالاسلام ودخلت الجنه فينها لا يكون لها مثل ما يكون للرجل
فهم يريدون منها ان تكفر بالاسلام لهذ السبب هههههههههههههههههههههه فماذا سيكون مصيرها ؟؟؟؟ ان تدخل النار وتخلد فيها ما هذا الجهل والعته الفكرى
ان هذا هو مجرد لعب بمشاعر المرأه ايظنون ان المسلمات العفيفات يعنون مثلكم من الغباء المزمن الذى تملك من عقولكم

ثم من قال ان الجنه فيها نعيم مادى فقط يا الله على الجهل
الجنه فيها ملا عين رأت ولا ازن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فيها من كل انواع النعيم المادى
وفيها رضى الله الكامل على اهل الجنه
عندما يطلع الله عز وجل على اهل الجنه ويقول مخاطبا اهل الجنه ارضيتم فيقولوا وما لا نرضى وقد ادخلتنا الجنه وانجيتنا من النار
فيقول جل جلاله افلا اعطيكم خير من ذالك احل رضوانى عليكم فلا اسخط عليكم بعده ابدا
البس هذا نعيم معنوى


تقولين ان
اى حمايه تتكلمين عليها
هل فى الجنه ما يخيف حتى تطلبى الحمايه ؟؟؟؟؟؟

ثم ان الانسان له متطلبات ماديه وروحيه
هل اسطتيع ان اجبرك ان تتخلى فى هذه الدنيا عن كل شهواتك من ماكل ومشرب وحياه زوجيه وكل ذالك وتنقطعى للعباده فقط ؟؟؟؟؟
هل ستسطتيعين ان تتحملى الحياه بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟
ان النعيم فى الجنه متكامل يشمل الجانب المادى والجانب الروحى

ان كنتى تدندنيين على ان للرجل فى الجنه الحور العين وان المرأه فى الجنه ليس لها مثل ذالك
فالمرأه فى الجنه ملكه وسيده والحور العين بالنسبه لها خادمات فهى فى الجنه سيده للحور العين

اما عن النعيم المعنوى فى الجنه فهو رؤيه الله عز وجل ورضاه على اهل الجنه

هذا رد موجز على شبهتك الواهيه

رد

بسم الله ارحمن الرحيم
إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)
صدق الله العظيم

الجنة جزاء المؤمنين منذ آدم عليه الصلاة والسلام مرورا بكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ووصولا الى سيد الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام وانتهاءا بيوم القيامة ويجب أن تعلمي يا أختنا في الإنسانية أن شهادة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ستكون سببا في أن تدخلي الجنة برحمة من الله أما هذه الجنة ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت وكل ما تشتهيه أي نفس من ذكر أو أنثى لذا إطمئني ففي الجنة كل ما يرضيكي كأنثى وكمسلمة
فمالذي تعتقديه سينقصك من النعيم وتذكري أن هناك الكثير من المسلمين المؤمنين سيحصلون على متعة ولذة النظر الى وجه الله الكريم.

أخيرا إضافة طريفة ولا تغضبي:
##########################

هل خلق الإنسان من روح وجسد شيء يعاب ؟
كذلك يرى بعض الناس ! بل كذلك قال أعداء الأنبياء لهم وهم يرفضون رسالاتهم وينكرون حديثهم عن الله , مقترحين أن يكون الرسول مَلكاً ( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً [الفرقان : 7])


وكما استنكروا أن يكون المرسلون بشراً يأكلون , استنكروا عليهم الزواج والنسل ظانين أن الرغبة الجنسية تشين الإنسان الكبير وعليه إذا إراد الكمال أن يكبتها .


وقد رد القرآن هذه المزاعم وبين جل شأنه أن المصطفين الأخيار من عباده كانوا رجالا ناضجي الغرائز (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً [الرعد : 38]) ومع ذلك فإن بقايا من منطق الجاهلية القديمة لا تزال عالقة بأذهان الكثيرين ممن يحسبون السمو البشري لا يتم إلا بإعلان حرب مجنونة على البدن توهي قواه وتدوخ غرائزه .


بل سرى ذلك الفكر إلى بعض المذاهب الدينية وانبنى عليه إن التقوى في هذه الحياة تعني الرهبانية وأن السمو في الحياة الأخرى لا يتصور مع وجود هذا الجسد اللعين ! وعليه بعد ذلك فلابد أن يكون النعيم الموعود روحانياً محضاً وكذلك العذاب المرصد للأشقياء !!


ولما كان الإسلام دين الفطرة السليمة ولما كان لبابه احترام الحقيقة المجردة فإنه رفض كل هاتيك المقدمات والنتائج وأسس تكاليفه وأجزيته الدينية على إعتبار الإنسان كائنا متميزا يجمع بين جملة من المواهب والخصال المتلاقية في شخصيته بها جميعا يسمو أو يهبط وبها جميعاً يثاب أو يعاقب .


أو كما يقول الأستاذ العقاد : ( ليس ما يدين به المسلم أن يرتد النوع الإنساني إلى ما دون طبيعته ولكن مما يؤمن به أن إرتفاع الإنسان وهبوطه منوطان بالتكليف وقوامه الحرية والتبعة فهو بأمانة التكليف قابل للصعود إلى قمة الخلقية وهو بالتكليف قابل للهبوط إلى أسفل سافلين , وهذه الأمانة هي التي رفعته مقاماً فوق الملائكة أو هبطت به لإلى زمرة الشياطين ) .


ليس الهبوط أن يشتهي الإنسان طعاماً أو امرأة , إنما الهبوط أن يأكل المرء من سحت أو يتصل بمن لا تحل له .


فإذا طعم من حلال أو إتصل بأنثي هي زوجة له يسكن إليها ويتم بها ويمتد وجوده معها فلا شيء في ذلك أبداً .


لقد أخطأ كثير من المنتسبين إلى الدين في إحتقارهم للبدن وفهمهم أن التسامي لا يحصل إلا بسحقه , وفهمهم بعد ذلك أن الحياة الأخروية لا وجود للبدن فيها , وأن النعيم أو الجحيم معنويان وحسب !!


وقد سرى هذا الخطأ كلا أو جزءاً إلى بعض متصوفة المسلمين فأعتنقوه وحسبوه دلالة إرتقاء وتجرد فظلموا بهذا المسلك دينهم , وأوقعوا خللا سيئاً في موازين الجزاء كما أقامها الكتاب العزيز .


وقلدوا أتباع الديانات المنحرفة في الجور على الطبيعة البشرية وبذلك أفسحوا للمذاهب المادية طريق التقدم والسيادة .


بل بلغت المجاذفة بهذا البعض أن حقروا عبادة الرغبة والرهبة , وأشاعوا أن الهبوط أن تطيع الله طلباً لجنته , أو تدع عصيانه خوفاً من ناره حتى توهم الناس أن الأمل في الجنة والخوف من النار ليس شأن العباد الصالحين !!


وهذا الضرب من التفكير لا يمكن وصفه بأنه تفكير إسلامي إنه ضرب من الشرود والغرور تبدو تفاهته عندما نحتكم إى العقل والنقل على سواء .


ولنبدأ بالنقل ... يصف لنا القرآن الكريم مشاهد الجزاء فيذكر لنا أن رجلا مؤمناً بحث عن صاحب له كان ظاهر الإلحاد والفسوق , فوجده قد استقر في سواء الجحيم فحمد الله أن لم يتأثر به : (قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61) [الصافات] )


النجاة من النار أمل ضخم لمثله يعمل العاملون فكيف يجيء أحد من الناس رجلا أو امرأة ليقول : بل هو أمل تافه ؟


وقول الله جل جلاله : (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) المطففين )


في الرحيق المختوم يسقاه قوم تعرف في وجوههم نضرة النعيم , في هذا الجزاء الجزيل ينبغي أن يتنافس المتنافسون ! فكيف يجيء إنسان رجلا كان أو امرأة ليقول : لا أعبد الله طلباً لشيء من ذلك .

إن هؤلاء الناس يكذبون على طبائع الإنسانية كما يكذبون على دين الله , ثم يسيئون تصور النعيم الأعلى أو العقاب السرمدي .

إن الجنة دار لنوعين من المتع إحدهما مادي والأخر معنوي , فالمادي تكريم للإنسان يفيض من التجلي الإلهي يشعره بالرضوان ويرفعه بالرؤية .

وبديهي أن المتاع الثاني أكبر من الأول , كما قال جل شأنه : (وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 72])

ولكن هل هناك فواصل في هذا الكيان البشري , بين الإحساسين أو أن الإنسان بأجهزته المادية والمعنوية يذوق الخير والشر جميعاً ؟

إن اللذة والألم قوانين إنسانية صارمة فلم الطعن فيها ؟

ولو فرضنا أن الجنة محل الكرامة الإلهية , لكفاها ذلك ولاحترمناها من أجل هذه النسبة ! ولا يأبى الكرامة إلا لئيم , فكيف وهي إلى جانب ما وصفناه تلبية لحاجة طبيعية يحسها كل إنسان , حاجة ذلك البدن الذي يضيره الحرمان , ويضنيه القل والذل , حاجة ذلك البدن الذي يكره الجوع والعطش والعري والهوان .

أمن أجل فكرة خيالية نجيء إلى مئات الأيات الصريحة الواضحة , فنحاول صرفها عن ظاهرها والتمحل في تأويلها وإفساد الأثار التربوية المقترنة بها .

(قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الأنعام : 15])

ماذا يبقى من آيات القرآن بنجاة من التأويل والإبطال إذا تمت هذه المحاولة .

إن الله وجه إلى نبيه هذا الأمر ووصف أنبياءه الكرام بأنهم (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء : 90] )

ووضع أمام أبصار البشر كلهم هذا الترهيب (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران : 185])

فهل بعد ذلك نسمع لقول امريء يرفض عبادة الرغبة والرهبة ويزعم أنه لا يخاف من النار ولا يحب الجنة وأنه إن عبد فإنما يعبد إبتغاء وجه الله !!

ما هذا اللغو ؟ وهل الوجوه الناضرة بنظرها إلى الله تظفر بذلك في قعر جهنم أم تظفر بذلك في حدائق الجنة ؟

قال لي أحد المتصوفين : إن من الخساسة أن تعبد الله منتظراً أجراً فقلت من العبودية أن تستبشر بفضل الله وأن توجل من عقوبته وأن تعرف قدرك وتلزم حدك ! أين تريد أن تضع نفسك ؟

إن الله قال عن نبيه إبراهيم : (وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [العنكبوت : 27])

فهل أنت فوق الأنبياء استغناء عن الأجر الإلهي ؟

وقال عن عباده المؤمنين الموفقين : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً [الأحزاب : 44]) ووضع عاقبة الصادقين المضحين بأنفسهم في سبيل ربهم فقال : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ [الحديد : 19]) فهل أنت في مكانة اخرى غير ما أعد الله للشهداء والصالحين , مكانة الزاهد في أجر أو الرافض له ؟ ما هذا الغرور ؟

لقد وصف الله أولي الألباب بأنهم : (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [آل عمران : 191])

فهل يرفض أن يكون من أولى الألباب إلا البله ؟

ولقد أهاب الله بخلقه أن يسارعوا إلى الجنة (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران : 133] ) فهل يكره أن ينتظم في عداد المتقين إلا الحمقى ؟

إنني أطلب من إخواننا الذين يكتبون في التصوف أن يدمنوا النظر في كتاب الله وأن يستوحوا منه ما يستجيدون من معان وغايات , وبذلك وحده ينصفون أنفسهم وطريقهم , أما ترويج فكرة لرجل أو امرأة تبتعد عن هذا الضوء الكريم فأمر لا يستساغ ومن حقنا أن نرفضه .


إن الجنة وعد الله لعباده فنعما هي وشكراً لمن أعدها للمتقين وهنيئاً لمن يصير إليها , يمرح في بحبوحتها ويسعد بربه الذي طالما صلى وصام من أجله !!


إن في هذه الجنة يشهد من كان يعبده بالغيب , ويتلقى فضله في قلبه وعلى بدنه لذات مادية معنوية متشابكة لا إنفصام بينها (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً [20] عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً [21] إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [22] ) سورة الإنسان


ونحن نلفت نظر المفسرين ألا ينخدعوا بما شاع في الديانات الأولى من أوهام أو بما نسب إليها من أفهام فإننا ورثنا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمد لله على نعمة الاسلام ونشكره ونحمده لا اله غيره بيده الخير كله ولا حول الا به ربنا ورب العرش العظيم ورب البشر والكون وشكراااااااااااااااااا

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي منطقية شكرا للسؤال انا اتفق معك في ان الجنة والاخلاق وغيرها من الامور موجودة في الكتب المقدسة وليس القران وحده
انا لو اردت ان اطلع على اليهودية او المسيحية فسانطلق اولا من الكتاب المقدس وليس من الناس وما انت بحاجة اليه هو رؤية الاعجاز في القران لتومني وهذا طبيعي جدا واعلمي اختي ان القران يختلف عن باقي الكتب المقدسة لانه كلام الله اي انه معجزة نبينا فعلى كل انسان ان يرى الاعجاز لكي يؤمن كما امن السحرة عندما انقلبت العصا الى حية او كما كلم نبينا عيسى الناس وهو رضيع فيجب ان تري القران هكذا مع الاختلاف ان معجزة القران فكرية والمعاجز الاخرى مادية وساطرح اية بسيطة واعجازها
بسم الله الرحمن الرحيم (انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم)
فتاملي اختي في الاية وسافصلها لك فعيسى عليه السلام كان من الملائكة وكان من يكنى كلمة الله والدليل موجود ايضا في الانجيل عندما يقول في انه اتى عن يمين الرب
والدليل ايضا انه يكلم الناس فس المهد لانه دخل الى رحم سيدتنا مريم وخرج طفلا ولكن بعقل ملاك والدليل الاخر انه لم يتزوج لانه اصلا متزوج في الجنة وهناك ادلة قرانية كثيرة على ذلك مثال قوله تعالى ( ونادها من تحتها ) فعيسى هو من نادى امه وعند خروج راسه فقط وكان جواب سيدتنا مريم قوله تعالى (ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) لهول الامر
وهناك الكثير ما يوكد هذا في التوراة والانجيل والقرا ولكن يحتاج الى وقت ارجو المعذرة لقصره
وهذا الحال ينطبق على الكثير بل كل ايات القران وروية الاعجاز في الكون وجهنم والجنة مع الشكر