الأخ القُبطان المُسلِم مُتَغَيب مُنذ فَترَة نسأل الله تبارك و تعالى ألا تَطول أكثَر مِن ذَلِك و أن يُطمئنُنا عَليه
هَل تَقصِد بِالدَليل كتابَة النُصوص المُشار إليها ؟
إذا كان هَذا هو المَقصود فَنَص الفقرات هو:
"ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم"متى الإصحاح 2 الفَقرَة 1
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم" لوقا الإصحاح 1 الفَقرَة 26
و أرجو مُطالَعَة هَذا المَوضوع:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=13411
و هَذه فقرات مِنه:
[frame="7 80"]
19- إن شخصية يوسف هذا تكاد تكون شخصية وهمية، وقد يكون شخص ما عُرف عنه التقوى، أو أحد أقربائها، فدبروا له هذه القصة، خاصة وأن هذه الأناجيل كُتبت بعد مماته. إن مرقس والذى هو الأصل الذى بنى عليه متى قبل وضع أساطيره، لا يعرف شخصية يوسف هذا، ولا يذكر فى كتابه كله إلا يوسف الذى من الرامة، والذى تسلم جثة المصلوب. بل لم يعلم أن أم يسوع تزوجت أو كانت حتى مخطوبة. فهو لا يعرف يسوع إلا باسم ابن مريم: (3أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ ...) مرقس 6: 3
20- كما لا يعرف يوحنا أن مريم كانت مخطوبة أو متزوجة من شخص يُدعى يوسف، وكل ما يعرفه أن يسوع كان معروفًا بابن داود عند العامة.
ففى يوحنا 1: 45 يقول فيلبس: (45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ: يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».) فأين تكلم موسى أو ذكر الأنبياء أن نبيًا سيأتى من الناصرة؟ ابحث فى أى ماكينة بحث للكتاب المقدس عن كلمة (الناصرة) ستجد أنها لم تذكر إلا عند متى ابتداءاً، ثم لوقا، وذكرت عند يوحنا فى هذين الموضعين فقط، ومرة أخرى فى سفر الأعمال. أى لم يعرفها مرقس أيضًا، الذى هو الأساس الذى بنى عليه متى إنجيله. فمن أين أتى متى بهذه المعلومة؟
كما أن مدينة الناصرة هذه لم يكن لها وجود فى زمن موسى أو الأنبياء أو يسوع، ولم تُعرف إلا فى القرن الرابع الميلادى؟ وهذا ما تعترف به أيضًا دائرة المعارف الكتابية مادة (الناصرة) حيث تقول إنها تُذكر لأول مرة فى الكتاب المقدس فى العهد الجديد: ((2) ذكرها فى الكتاب المقدس: تذكر الناصرة - لأول مرة فى العهد الجديد - بأنها المدينة التى سكن فيها يوسف ومريم العذراء ومعهما الطفل يسوع، بعد عودتهم من مصر (مت 2: 23)). فكيف عرف فيلبس أو نثنائيل بمثل هذه النبوءة التى زعموا أن كتب موسى والأنبياء تقولها؟
والمرة الثانية التى ذكر فيها يوحنا أن يسوع ابن يوسف، الذى لا يعرف شيئًا عن طفولة المسيح، ولم يذكر أمه باسم مريم، ولم يذكر يسوع باسم ابن مريم، كان من اليهود الذين يضيقون به ذرعًا أى من أعدائه. وذلك فى يوحنا 6: 41-43 (41فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ». 42وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ. فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ؟» 43فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ تَتَذَمَّرُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ.)
وفى الحقيقة لا يعرف التاريخ أو الكتاب المقدس شيئًا عن يوسف هذا إلا ما ذكره متى، ونقله عنه لوقا، ولا تعرف الأناجيل عنه شيئًا بعد رحلتهم إلى أورشليم. لكن الغريب أن تذكر دائرة المعارف الكتابية مادة (يوسف) أنه عندما: (عرف أن مريم ستصبح أما لمسيا إسرائيل بعمل الروح القدس، لم يتخل عنها، بل رافقها إلى بيت لحم حيث ولدت الطفل يسوع.) بمعنى أن الموضوع كان مجد شخصى أراد أن يصيبه منه شيئًا.
21- وهنا نرى أنفسنا مضطرين لتأصيل هذه المعلومة، قبل أن نسلم بصحتها: فكيف عرف يوسف أن الولد الذى تحمله مريم فى رحمها سيكون هو المسِّيَّا؟ فهذا هو نص كلام الملاك الذى زعم يوسف أنه رآه فى منامه: (20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».) متى 1: 20-21
[/frame]
هَل تَقصِد بِالدَليل كتابَة النُصوص المُشار إليها ؟
إذا كان هَذا هو المَقصود فَنَص الفقرات هو:
"ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم"متى الإصحاح 2 الفَقرَة 1
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم" لوقا الإصحاح 1 الفَقرَة 26
و أرجو مُطالَعَة هَذا المَوضوع:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=13411
و هَذه فقرات مِنه:
[frame="7 80"]
19- إن شخصية يوسف هذا تكاد تكون شخصية وهمية، وقد يكون شخص ما عُرف عنه التقوى، أو أحد أقربائها، فدبروا له هذه القصة، خاصة وأن هذه الأناجيل كُتبت بعد مماته. إن مرقس والذى هو الأصل الذى بنى عليه متى قبل وضع أساطيره، لا يعرف شخصية يوسف هذا، ولا يذكر فى كتابه كله إلا يوسف الذى من الرامة، والذى تسلم جثة المصلوب. بل لم يعلم أن أم يسوع تزوجت أو كانت حتى مخطوبة. فهو لا يعرف يسوع إلا باسم ابن مريم: (3أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ ...) مرقس 6: 3
20- كما لا يعرف يوحنا أن مريم كانت مخطوبة أو متزوجة من شخص يُدعى يوسف، وكل ما يعرفه أن يسوع كان معروفًا بابن داود عند العامة.
ففى يوحنا 1: 45 يقول فيلبس: (45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ: يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».) فأين تكلم موسى أو ذكر الأنبياء أن نبيًا سيأتى من الناصرة؟ ابحث فى أى ماكينة بحث للكتاب المقدس عن كلمة (الناصرة) ستجد أنها لم تذكر إلا عند متى ابتداءاً، ثم لوقا، وذكرت عند يوحنا فى هذين الموضعين فقط، ومرة أخرى فى سفر الأعمال. أى لم يعرفها مرقس أيضًا، الذى هو الأساس الذى بنى عليه متى إنجيله. فمن أين أتى متى بهذه المعلومة؟
كما أن مدينة الناصرة هذه لم يكن لها وجود فى زمن موسى أو الأنبياء أو يسوع، ولم تُعرف إلا فى القرن الرابع الميلادى؟ وهذا ما تعترف به أيضًا دائرة المعارف الكتابية مادة (الناصرة) حيث تقول إنها تُذكر لأول مرة فى الكتاب المقدس فى العهد الجديد: ((2) ذكرها فى الكتاب المقدس: تذكر الناصرة - لأول مرة فى العهد الجديد - بأنها المدينة التى سكن فيها يوسف ومريم العذراء ومعهما الطفل يسوع، بعد عودتهم من مصر (مت 2: 23)). فكيف عرف فيلبس أو نثنائيل بمثل هذه النبوءة التى زعموا أن كتب موسى والأنبياء تقولها؟
والمرة الثانية التى ذكر فيها يوحنا أن يسوع ابن يوسف، الذى لا يعرف شيئًا عن طفولة المسيح، ولم يذكر أمه باسم مريم، ولم يذكر يسوع باسم ابن مريم، كان من اليهود الذين يضيقون به ذرعًا أى من أعدائه. وذلك فى يوحنا 6: 41-43 (41فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ». 42وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ. فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ؟» 43فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ تَتَذَمَّرُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ.)
وفى الحقيقة لا يعرف التاريخ أو الكتاب المقدس شيئًا عن يوسف هذا إلا ما ذكره متى، ونقله عنه لوقا، ولا تعرف الأناجيل عنه شيئًا بعد رحلتهم إلى أورشليم. لكن الغريب أن تذكر دائرة المعارف الكتابية مادة (يوسف) أنه عندما: (عرف أن مريم ستصبح أما لمسيا إسرائيل بعمل الروح القدس، لم يتخل عنها، بل رافقها إلى بيت لحم حيث ولدت الطفل يسوع.) بمعنى أن الموضوع كان مجد شخصى أراد أن يصيبه منه شيئًا.
21- وهنا نرى أنفسنا مضطرين لتأصيل هذه المعلومة، قبل أن نسلم بصحتها: فكيف عرف يوسف أن الولد الذى تحمله مريم فى رحمها سيكون هو المسِّيَّا؟ فهذا هو نص كلام الملاك الذى زعم يوسف أنه رآه فى منامه: (20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».) متى 1: 20-21
[/frame]
تعليق