أيها المسيحيون .. لا يوجد شخص اسمه يوسف النجار !!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

القبطان المسلم مسلم اكتشف المزيد حول القبطان المسلم
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • القبطان المسلم
    مُشْرِف في أجازة

    • 18 ماي, 2008
    • 491
    • مسلم

    أيها المسيحيون .. لا يوجد شخص اسمه يوسف النجار !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ندخل مباشرة في صلب الموضوع لنقول: إن شخصية يوسف النجار باعتباره خطيب مريم العذراء وزوجها فيما بعد إنما هي شخصية وهمية مختلقة !!!

    كيف ؟؟؟

    ألم يقل متى: "كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ .. فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا" (متي 1: 18-19)؟

    ألم يقل لوقا: "عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ". (لوقا 1: 27)؟

    ألم ينقل يوحنا قول اليهود: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ، الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ؟ " (يوحنا 6: 42)؟

    وهو مذكور في الأناجيل الأبوكريفية والتقاليد الكنسية .. فكيف يكون شخصية مختلقة؟!

    فلننظر إذاً في المعلومات التي تخبرنا بها الأناجيل القانونية عن يوسف النجار وننظر إلى أي شيء تشير.
    --------------------------------
    ماذا تقول الأناجيل عن نسبه ؟


    1- يذكر إنجيل متى أن والد يوسف اسمه يعقوب (1: 16)، أما إنجيل لوقا فيذكر أن اسمه هو هالي (3: 23)!

    2- إنجيل متى نسبه إلى سليمان بن داود (1: 6)، أما إنجيل لوقا فنسبه إلى ناثان بن داود (3: 31)!

    العجيب أن كليهما أدخلا زربابل في سلسلة النسب!!

    النتيجة: متى ولوقا متضاربان في نسبه.
    أين كان يسـكن ؟


    متى: بيت لحم اليهودية (2: 1)
    لوقا: الناصرة في الجليل (1: 26)!!
    النتيجة: متى ولوقا متضاربان في مدينته.
    اختلاق لوقا قصة الاكتتاب


    كيف يولد المسيح في بيت لحم ويوسف النجار يعيش في الجليل؟! للإجابة على هذا السؤال ذكر لوقا قصة مختلقة عن إصدار أوغسطس قيصر أمراً باكتتاب الإمبراطورية الرومانية: "وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ" (2: 1-2).

    هذا الخبر المختلق تنكشف أغلاطه من ثلاثة أوجه:
    1- لا يعرف التاريخ أي اكتتاب أمر به أغسطس قيصر!!
    2- كيرينيوس صار والياً على سوريا ليس سنة ميلاد المسيح بل بعد ميلاد المسيح بعشر سنوات!!
    3- لوقا جعل الملك هيرودس الذي مات سنة 4 ق م يظل على قيد الحياة عشر سنوات زائدة ليعاصر ولاية كيرينيوس على سوريا!!

    لماذا اختلق لوقا هذه القصة إذاً؟ الإجابة ببساطة: ليبرر تواجد يوسف في بيت لحم اليهودية وقت ميلاد المسيح!

    النتيجة: قصة وجود يوسف النجار في واقعة ميلاد المسيح باطلة عقلاً ونقلاً!
    أين وُلد المسيح ؟


    متى: في بيت (2: 11)
    لوقا: في مذود لعدم وجود بيت (2: 7)

    النتيجة: متى ولوقا متضاربان في موضع ميلاد المسيح.
    اختلاق متى قصة اضطهاد هيرودس


    اختلق متى واقعة قتل هيرودس لجميع الصبيان الذكور في بيت لحم والمناطق المجاورة لها (2: 16)!! وهذا الاضطهاد الشنيع كان دافعاً لهروب الطفل يسوع إلى مصر بأمر سماوي: "إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً:«قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ، وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ" (2: 13).

    فقصة أخذ يوسف لمريم ورضيعها إلى مصر هرباً من مذبحة بيت لحم هذه التي لا يعرف التاريخ عنها أي شيء !! هذه القصة برمتها مختلقة ولا أساس لها من الصحة!!

    النتيجة: قصة حماية يوسف النجار لمريم ورضيعها باطلة عقلاً ونقلاً!!
    يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:47 م.
  • ابو تسنيم
    إدارة المنتدى
    • 8 يون, 2006
    • 2615
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك اخي الحبيب/ القبطان المسلم
    وجزاك الله كل خير
    تناقض الاناجيل بشان يوسف النجار وعلاقته بالسيدة مريم وابنها عليهما السلام لا ينفي وجوده وان كانت تثبيت عدم مصداقية الاحدث التي اوردتها هذه الاناجيل
    متابع باذن الله اخي الحبيب
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:47 م.

    تعليق

    • القبطان المسلم
      مُشْرِف في أجازة

      • 18 ماي, 2008
      • 491
      • مسلم

      #3
      أستاذنا الحبيب أبو تسنيم

      أضأت الموضوع بتعليقك الكريم بارك الله فيك.

      تضارُب الروايات ينفي اليقين، لأن اليقين لا يُبنى على احتمالات.

      والقاعدة تقول: ما تطرق إليه الاحتمال، بطل به الاستدلال.

      فإنجيلا متى ولوقا غير متفقين على المعلومات الأساسية لهذه الشخصية التي ينسبون إلههم إليها!!

      وستعرف إن شاء الله المزيد من البراهين على عدم وجود هذا الشخص

      وبالله التوفيق
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:47 م.

      تعليق

      • القبطان المسلم
        مُشْرِف في أجازة

        • 18 ماي, 2008
        • 491
        • مسلم

        #4
        ماذا يقول إنجيل مرقس ؟


        لا يعرف إنجيل مرقس شخصاً اسمه يوسف النجار، فهذه الشخصية لا وجود لها في هذا الإنجيل! ولا يذكر إطلاقاً أن المسيح كان معروفاً بين اليهود بـ (ابن يوسف)!

        النتيجة: لا يوجد يوسف النجار في أقدم الأناجيل الأربعة!
        ماذا يقول إنجيل يوحنا ؟


        1- "فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَة" (1: 45)
        أورد يوحنا هذه المقولة على لسان فيلبس.
        2- "أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ، الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ؟" (6: 42)
        أورد يوحنا هذه المقولة على لسان أهل كفر ناحوم.

        وسنعرف فيما يلي دلالة هذه النسبة (ابن يوسف) للمسيح وأصلها بحول الله وقوته.

        النتيجة: لا يعرف يوحنا شخصاً اسمه يوسف النجار خطب السيدة مريم أو تزوجها، بل أقصى ما يعرفه هذا الإنجيل هو أن المسيح كان يُعرف لدى البعض بـ (ابن يوسف).
        ما حقيقة تسمية المسيح بـ (ابن يوسف) ؟


        لقد أراد كاتبو الأناجيل أن يجمعوا بين أقوال اليهود المختلفة حول المسيح المنتظر بحيث لا يتركون صفة وردت في معتقدات اليهود إلا وأسقطوها على سيدنا عيسى عليه السلام حتى لا تكون هناك حجة لليهود في عدم إيمانهم بعيسى!!

        فاليهود قالوا: مسيحنا هو ابن داود
        فكتب الإنجيليون: المسيح هو ابن داود

        واليهود قالوا: مسيحنا من نسل زربابل
        فكتب الإنجيليون: المسيح من نسل زربابل

        هناك يهود قالوا: مسيحنا من نسل سليمان
        فكتب متى: المسيح من نسل سليمان

        وهناك يهود قالوا: مسيحنا من نسل ناثان
        فكتب لوقا: المسيح من نسل ناثان

        واليهود قالوا: مسيحنا هو ابن الإنسان المذكور في نبوءة دانيال
        فكتب الإنجيليون: المسيح هو ابن الإنسان

        واليهود قالوا: مسيحنا هو ابن الله المذكور في المزمور الثاني
        فكتب الإنجيليون: المسيح هو ابن الله

        واليهود قالوا: مسيحنا يخرج من بيت لحم
        فكتب الإنجيليون: المسيح وُلد في بيت لحم

        واليهود قالوا: مسيحنا هو נצר (نصر) المذكور في نبوءة إشعياء
        فكتب الإنجيليون: المسيح من الناصرة


        واليهود قالوا: مسيحنا سيدخل أورشليم على حمار
        فكتب الإنجيليون: المسيح دخل أورشليم على حمار

        واليهود قالوا: سيأتي المسيح ابن يوسف
        فكتب الإنجيليون: المسيح هو ابن يوسف

        واليهود قالوا: المسيح ابن يوسف سيتألم ويُقتل
        فكتب الإنجيليون: المسيح تألم وقـُتل
        هل اتضحت الرؤية ؟


        إن هذه الشخصية משיח בן יוסף (مشيح بن يوسف) معروفة في التقاليد اليهودية وينسبون إليها الاتضاع والآلام والمعاناة ثم القتل والقيامة من الأموات!

        إذاً .. كان لابد للإنجيليين أن يجعلوا المسيح هو أيضاً (ابن يوسف) المذكور .. ولكن كيف؟

        يوحنا الذي لا يعرف شيئاً عن طفولة المسيح اكتفى بأن أطلق عليه (ابن يوسف). أما متى ولوقا فقد جعلا يوسف هذا شخصاً من لحم ودم لينطبق قول اليهود في المسيح ابن يوسف عليه وتكون واقعة الصلب مصداقاً للنبوءات المقدسة! ونظراً لعدم وجود هذا الشخص أصلاً، تضارب كل من متى ولوقا في التعريف بأبسط المعلومات عن هذه الشخصية مثلما رأينا!! كما واتضح لنا أيضاً أن كلا منهما قد اختلق قصصاً وهمية ليدلل على أشياء وهمية!!

        هل علمتم الآن أصل اسم (يوسف) الذي ألصقوه بالمسيح؟ إليكم المفاجأة التالية عن أصل اللقب الذي اشتهرت به شخصية يوسف.
        المسيح ليس (ابن النجار) بل هو (النجار) !!


        من الأخطاء التي ارتكبها متى - وما أفدح أخطائه المعروفة !! - أنه التبست عليه كلمة النجار الواردة في إنجيل مرقس، وهو اللبس الذي أدّى إلى اختلاق تاريخ بأكمله!! كيف ذلك؟؟ لنر ..

        هناك موقف اندهش فيه اليهود من المسيح وقالوا متسائلين: أليس هو فلان؟ كيف له أن أصبح هكذا؟!

        في إنجيل يوحنا: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ" (6: 42)
        في إنجيل لوقـــا: "أَلَيْسَ هذَا ابْنَ يُوسُفَ" (4: 22)
        في إنجيل مـــتى: "أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ" (13: 55)

        إنها سلسلة من التحويرات والتغييرات والتبديلات! فالكلمات التي باللون الأزرق هي الكلمات الأصلية. فيوحنا قال: (يسوع بن يوسف)، ولوقا قال: (ابن يوسف) وقد عرفنا سبب إقحام يوسف. ولكن هل قال متى (ابن يوسف)؟ لا .. بل قال (ابن النجار)! من أين أتى بهذا اللقب ؟
        هل تريدون أن تعرفوا لماذا عُرف يوسف بلقب (النجار)؟؟

        إنه بسبب خطأ بسيط ارتكبه متى واعتمدت عليه القصص والحكايات فيما بعد!! ولكن كيف السبيل إلى معرفة منشأ هذا الخطأ؟ وما أصله؟ إن الإجابة على ذلك نجدها في إنجيل مرقس أقدم الأناجيل القانونية.

        في إنجيل مرقـس: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ" (6: 3)

        الله أكبر! إنجيل مرقس الذي لا يعرف شخصاً اسمه يوسف النجار يقول لكم أيها المسيحيون: السيد المسيح ليس (ابن يوسف)، بل بالحقيقة إنما المسيح هو (ابن مريم)! الإنجيلي الوحيد الذي ذكر النسب الحقيقي للمسيح .. (ابن مريم)!

        وماذا أيضاً أيها الإنجيلي الرافض لتأليه المسيح؟ يقول مرقس: أيها المسيحيون ..
        المسيح هو النجار


        إن كلمة النجار غير مذكورة في لوقا ولا يوحنا، وإنما أخذها متى من مرقس. فإليكم ما حدث وسبّب هذا اللبس الخطير:
        فمرقس قال: المسيح هو النجار
        لكن متى قــال: المسيح هو ابن النجار


        فجاء لوقا وفهم من قول متى (ابن النجار) أن النجار هنا هي إشارة إلى يوسف باعتبار أن المسيح هو (ابن يوسف)، وبالتالي (النجار = يوسف)
        فلوقا قال: المسيح هو ابن يوسف
        ويوحنــــا قال: المسيح هو يسوع بن يوسف


        وهكذا اتضح لنا .. أن يوسف .. ليس يوسف .. وأن النجار .. ليس نجاراً .. ولا يُعلم شيء يقيني عن شخصية اسمها يوسف النجار!!
        سنتناول في الحلقات التالية ما يتعلق بالأناجيل المنحولة
        يتبع إن شاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:47 م.

        تعليق

        • محمد البيروتي
          2- عضو مشارك

          • 18 ماي, 2008
          • 236
          • مهندس
          • مسلم

          #5
          بحث جميل جدااً


          متابع....
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:47 م.

          تعليق

          • القبطان المسلم
            مُشْرِف في أجازة

            • 18 ماي, 2008
            • 491
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد البروتي
            بحث جميل جدااً


            متابع....
            بارك الله فيك أخي الكريم

            نواصل بإذن الله
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:47 م.

            تعليق

            • القبطان المسلم
              مُشْرِف في أجازة

              • 18 ماي, 2008
              • 491
              • مسلم

              #7
              ما هي مصادر قصة يوسف النجار؟


              "إن مصادر المعلومات الأساسية عن حياة القديس يوسف تتمثل في الإصحاحات الأولى من الإنجيلين الأول والثالث، كما أنهما من الناحية العملية المصادر الوحيدة المعتمدة .. أما الكتابات الأبوكريفية فمليئة بتفاصيل مشكوك بها خاصة أنها غير مدرجة في الكتب القانونية" (الموسوعة الكاثوليكية).

              إذاً فإن المعلومات التي وصلتنا عن شخصية يوسف الذي عُرف بالنجار تنحصر في مصدرين رئيسيين هما أساس القصص والحكايات الشعبية في العصور اللاحقة.

              المصدر الأول والرئيسي هو الكتب القانونية، متمثلة في إنجيلي متى ولوقا.

              المصدر الثاني هو الكتابات الأبوكريفية غير القانوينة.

              أما المصدر الأول فقد اتضح منه كمية التضارب في شخصية يوسف النجار، والذي يبرهن بشكل قاطع على أن أساس قصة الميلاد غير صحيحة لأن المعلومات التي يقدمها متى مختلفة تماماً عن تلك التي يقدمها لوقا!!

              ولذلك انتهى ريموند براون إلى القول بأن كلتا الروايتين غير تاريخيتين، مشيراً إلى أن متى كعبراني اعتمد على رواية مبكرة تحاكي تقاليد خاصة بميلاد موسى (*).

              وقد رأينا انفراد لوقا العجيب بقصة اكتتاب أغسطس قيصر، وانفراد متى العجيب بقصة ذبح هيرودس لأطفال بيت لحم!!

              ولا نعرف من متى ولوقا شيئاً عن حياة يوسف هذا قبل حمل مريم ولا عمره ولا إذا كان متزوجاً قبل مريم أم لا ولا ما حدث له بعد ذلك ومتى مات وكيف؟؟؟ فكما ظهر .. اختفى .. وكأنه أنهى الدور المخصص له.

              والآن .. ماذا عن المصادر الأبوكريفية التي تتحدث عن يوسف النجار؟
              الأناجيل الأبوكريفية


              عند حديثه عن بتولية السيدة مريم عليها السلام، أشار القس عبد المسيح بسيط أبو الخير إلى الكتابات الأبوكريفية في كتابه (التجسد الإلهي ودوام بتولية العذراء) بقوله:

              "وكما كانت عقيدة (الدائمة البتولية) عقيدة راسخة في الكنيسة، كانت أيضاً منتشرة في الكتابات الأبوكريفية التي انتشرت في القرن الثاني والقرن الثالث وحتى السادس، والتي أعطاها مؤلفوها لقب (أناجيل) ونسبوها أو أسموها بأسماء بعض الرسل لتلقى رواجاً بين بعض المؤمنين. وكانت تعبّر عن الفكر الشعبي المسيحي، وأحياناً يُعتبر بعضها تاريخياً. ومع أن الكنيسة رفضتها من البداية لأنها أخذت أفكارها الرئيسية من الأناجيل القانوينة، ولكن موضوعاتها كانت مخلة مملوءة بالمعجزات الصبيانية الخرافية -- ومع ذلك ترى فيها الكنيسة تراثاً فكرياً شعبياً مبكراً. وكل هذه الكتب الشعبية أو معظمها تؤكد بتولية العذراء". اهـ (*)

              إذاً فمؤلفو الأناجيل الأبوكريفية حاولوا إشباع فضول العامة في معرفة التفاصيل المسكوت عنها لدى متى ولوقا، فشرعوا في نسج الحكايات الشعبية استناداً إلى الأناجيل القانونية وبعض الروايات السماعية والتقاليد القديمة وكثير من الإضافات البلاغية.

              ولكن .. هل نجحت الأناجيل المنحولة في رفع التضارب بين متى ولوقا؟؟ أم أنها أضافت عليهما تضاربات أخرى؟؟

              فلنرَ إذاً ماذا تقول هذه الأناجيل عن "خطيب العذراء" الذي قـُدِّر له أن يكون: "زوجاً لها على الورق وأمام بنى إسرائيل فقط" (*)
              يتبع إن شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:46 م.

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #8
                أتابع أخى الكريم
                استمر
                جزاك الله خيرا
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • ئافيستا
                  2- عضو مشارك
                  • 23 مار, 2007
                  • 289

                  #9
                  بارك الله فيك اخ الكريم




                  اليهود: يسوع إله النصارى إبن زنا وأبوه جندي روماني
                  تذكر الموسوعة اليهودية عن يسوع أنه كان يلقب بلقبي المجهول وإبن الزنا (bastard):
                  The two expressions so often applied to Jesus in later literature “that anonymous one,” the name of Jesus being avoided and “bastard”.
                  وتنكر الموسوعة اليهودية أن يكون يسوع قد ولد من عذراء وتذكر أنه ولد ولادة عادية:
                  The Jews, who are represented as inimical to Jesus in the canonical Gospels also, took him to be legitimate and born in an entirely natural manner.
                  وتذكر أن أبوه جندي روماني يدعى بانديرا وأنه غرر بالسيدة العذراء مريم ـ حاشا لله:
                  The seducer was a soldier by the name of Panthera.

                  وتقول أنه كان معروف بين اليهود بإسم Ben-Pandera إبن بانديرا:
                  It is certain, in any case, that the rabbinical sources also regard Jesus as the “son of Pandera”.
                  والتلمود يصف السيدة مريم العذراء ـ حاشا لله ـ أنها عاهرة (harlot):

                  She who was the descendant of princes and governors, played the harlot with carpenters.
                  والتلمود يصف يسوع بإبن الزنا الذي ولد نتيجة علاقة غير شرعية:

                  So-and-so is a bastard having been born from a forbidden union with a married woman.
                  ويطلق التلمود على يسوع إسم Ben Pandera أو Ben Padira وتعني إبن بانديرا نسبة إلي الجندي الروماني بانديرا الذي يوصف بأنه عشيق (paramour) السيدة مريم ـ حاشا لله:
                  Ben Stada was Ben Padira. R. Hisda said: ‘The husband was Stada, the paramour Pandira.”
                  ويذكر الفيلسوف اليوناني كلاسيوس أن أم يسوع إرتكبت الزنا مع بانديرا وأنجبت إبن الزنا يسوع وكانت تعيش في خزي وعار:
                  Jesus had come from a village in Judea, and was the son of a poor Jewess who gained her living by the work of her own hands. His mother had been turned out of doors by her husband, who was a carpenter by trade, on being convicted of adultery [with a soldier named Panthéra]. Being thus driven away by her husband, and wandering about in disgrace, she gave birth to Jesus, a bastard. Jesus, on account of his poverty, was hired out to go to Egypt. While there he acquired certain (magical) powers which Egyptians pride themselves on possessing. He returned home highly elated at possessing these powers, and on the strength of them gave himself out to be a god.
                  وتستمر هذه الإتهامات حتى يومنا هذا حيث تصف مواقعهم يسوع بإبن الزنا الذي ولد نتيجة علاقة غير شرعية:
                  According to the Talmud, Yeshu was the son of a Jewish woman named Miriam who was betrothed to a carpenter. “Betrothed” means she was legally married to him, but she was not yet living with him or having sexual relations with him. The story says that Miriam was either raped by or voluntarily slept with Pandeira, a Greek or Roman soldier. Miriam than gave birth to Yeshu, who was considered a “mamzer” (bastard), a product of an adulterous relationship. The Talmud describes Yeshu as a heretic who dabbled in sorcery and lead the people astray. Later, the Sanhedrin (the Jewish “Supreme Court”) ordered Yeshu stoned to death and his dead body was hung from a tree until nightfall after his death, in accordance with the ancient Jewish punishment for heretics.
                  ما يدعيه اليهود ومثل هذا الكتاب من أن بانديرا كان أبيه سواء بعلاقة غير شرعية أو إغتصاب
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:46 م.



                  أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
                  لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ
                  ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ
                  لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ
                  تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ

                  تعليق

                  • fares_273
                    مشرف منتدى النصرانيات

                    • 10 أبر, 2008
                    • 4178
                    • مسلم

                    #10
                    متابع ...

                    كنت قرأت الرأى القائل أن شخصية يوسف النجار وهميه فى أحد الكتب منذ فتره ....اسم الكتاب
                    " اكشفوا قناع بولس عن وجه المسيح " لدكتور اسمه أحمد زكى

                    و لكنى لم اشغل بالى بهذه الفكره

                    و لكنى متابع لموضوعك ان شاء الله .

                    تقبل تحياتى
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:46 م.



                    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                    تعليق

                    • القبطان المسلم
                      مُشْرِف في أجازة

                      • 18 ماي, 2008
                      • 491
                      • مسلم

                      #11
                      بارك الله فيكم إخوتي ..

                      نواصل بإذن الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:46 م.

                      تعليق

                      • القبطان المسلم
                        مُشْرِف في أجازة

                        • 18 ماي, 2008
                        • 491
                        • مسلم

                        #12
                        إنجيل يعقوب
                        يُعتبر هذا الإنجيل هو أقدم مصدر غير قانوني عن طفولة مريم والمسيح، فأول إشارة إليه قد وردت لدى العلامة أوريجانوس في مطلع القرن الثالث الميلادي، وتاريخه يعود إلى منتصف القرن الثاني الميلادي (*).
                        وقد اعتمد مؤلفه على تقاليد غير قانونية، إضافة إلى إنجيلي متى ولوقا، ومقاطع من الترجمة السبعينية للعهد القديم (*).
                        والدا مريم:
                        اسم الأب يواقيم (1: 1) واسم الأم حنة (2: 1).
                        نسب مريم:
                        الأب من سبط رأوبين: "وكان لمّا اقترب يوم الرب العظيم وأحضر بنو إسرائيل تقدماتهم، أن رأوبين وقف في طريقه (أي يواقيم) قائلاً: ليس لك أن تقدم تقدماتك أولاً، لأنك لم تلد ابناً في إسرائيل" (1: 4-5).
                        الأم أيضاً من سبط رأوبين: "مَن يُعلن لبني رأوبين أن حنة ترضع طفلاً!" (6: 15).


                        أيها المسيحيون .. هذا الإنجيل يقول بوضوح إن يواقيم من سبط رأوبين، ثم أكد هذا أكثر فقال إن حنة هي الأخرى من سبط رأوبين! يعني مريم من سبط رأوبين عن طريق الأب والأم معاً!



                        العجيب ..
                        أن الكاتب نسي هذا الأمر في الإصحاح العاشر!! فقال: "فتذكّر الكاهن الأعظم أن الطفلة مريم من سبط داود" (10: 4)!!
                        من أين أبوها وأمها من سبط رأوبين .. وتكون هي من نسل داود!!!!
                        مدينة مريم:
                        يؤخذ من هذا الإنجيل أن أسرة مريم كانت تسكن أورشليم:
                        1- "ولما تبرر (أي يواقيم)، خرج من الهيكل ومضى إلى بيته" (5: 4).
                        2- "حيّ هو الرب إلهي، لن تمشي على هذه الأرض ثانيةً حتى آخذك إلى هيكل الرب" (6: 3).
                        أين كانت مريم قبل الحمل:
                        قضت مريم أول ثلاث سنوات من عمرها في بيت أهلها. فلما بلغت سن الثالثة (7: 4) انتقلت وأقامت في الهيكل إلى أن بلغت الثانية عشرة من العمر (8: 3). طوال هذه الفترة لم تخرج من الهيكل ولم تخرج من أورشليم أصلاً.
                        هل خـُطبت مريم:
                        لا .. لقد أراد الكهنة أن يبحثوا لها عن زوج أرمل، ولما وقع الاختيار على أرمل اسمه يوسف لم يخطبها ولكنه تكفـّل بها وأخذها لتسكن عنده في بيته (9: 11-12)!
                        من هو يوسف:
                        1- أرمل (8: 7)
                        2- شيخ كبير في السن (9: 8)
                        3- لديه أبناء (9: 8)
                        4- أما حرفته ومهنته ..


                        فالمفاجأة
                        يوسف .. ليس نجاراً !!! وليس له علاقة بالنجارة !!! إذن ماذا؟
                        إن يوسف بَنـّاء !!
                        - "يا مريم، لقد أخذتك من هيكل الرب وأحضرتك إلى بيتي. سأخرج لبناء البيوت وأعود إليك، فالرب يحميك" (9: 11-12)!!
                        - "عاد يوسف من بنائه البيوت" (13: 1)!!
                        افتضاح أمرها قبل الولادة:
                        وصل خبر حمل العذراء إلى الكاهن الأعظم، فأتى بيوسف ومريم واختبرهما ليعرف إن كان أحدهما ارتكب الفاحشة، ثم ثبتت براءتهما أمامه (15، 16).
                        كيف وُلد المسيح:
                        هنا ترك الكاتب الإطار العام لرواية متى وانتقل إلى رواية لوقا الخاصة بالاكتتاب:
                        "ثم صدر أمر من الإمبراطور أغسطس باكتتاب الذين في بيت لحم اليهودية، فقال يوسف: سأكتتب أبنائي، ولكن هذا الطفل ماذا أصنع به؟ كيف أكتتبه هو وامرأتي؟ يا لخزيي! هل أكتتبها على أنها ابنتي؟ لكن بني إسرائيل يعلمون أنها ليست ابنتي" (17: 1-3).
                        العجيب في هذه الرواية أن الاكتتاب كان محصوراً فقط في بيت لحم اليهودية!! الإمبراطور الروماني يصدر أمراً بإحصاء بضعة مئات في بلدة ليست ذات شأن دوناً عن سائر فلسطين فضلاً عن كامل الإمبراطورية كما في لوقا!!
                        العجيب أيضاً .. أن الاكتتاب هنا خاص بالساكنين في بيت لحم فقط .. فما دخل يوسف ومريم وهما ليسا من بيت لحم بل من أورشليم!!!! وما الحاجة إلى أن يأخذها معه والاكتتاب يكون أصلاً على أرباب الأسر ولا يتطلب حضور النساء والأطفال!!
                        العجيب أيضاً .. أن يوسف دعا مريم "امرأتي" مع أنه ليس زوجاً ولا خطيباً بل هو كفيل!
                        أسرج يوسف حماره وأجلس مريم عليه وجعل ابنه يسوق الحمار وسافروا إلى بيت لحم. وجاء المخاض لمريم وهم في منتصف الرحلة وكانت المنطقة برية (17: 10-11)
                        ثم وجدوا كهفاً بجانب الطريق، فدخلوه وانطلق يوسف إلى بيت لحم ليحضر قابلة عبرية لتولّد مريم (18: 1).
                        ولما جاءت القابلة وشهدت معجزة الولادة العذرية، خرجت لتوّها فقابلت امرأة اسمها سالومة وأخبرتها. فما كان من سالومة إلا أن دخلت على مريم وأدخلت إصبعها في فرجها لتتأكد من عذريتها!!! (20: 1-2).
                        ثم عاد الكاتب إلى رواية متى من جديد وذكر مذبحة بيت لحم على يد هيرودس، وأن مريم لما سمعت بأن الملك قد ذبح جميع الأطفال، لفّت ابنها في قماط ووضعته في حظيرة أبقار (22: 3).
                        وانتهى الإنجيل بقتل زكريا لإخفائه ابنه يحيى من مذبحة هيرودس.


                        تضارب يعقوب مع متى ولوقا


                        على الرغم من أن إنجيلي متى ولوقا كانا من مصادر إنجيل يعقوب، إلا أنهما في ذلك الوقت لم تكن الأناجيل قد قننت، وبالتالي كانا في نظر كاتب إنجيل يعقوب مصادر من ضمن المصادر المكتوبة. ويتضح أيضاً اعتماده على روايات شفهية أقدم من الأناجيل وبقايا حكايات شعبية انتقلت سماعاً من جيل إلى جيل دون تدقيق!
                        ومع هذا .. ففي روايته تضارب مع الأناجيل القانونية:
                        1- مريم من سبط رأوبين في أول الأمر.. لكنها تحولت إلى نسل داود! أما الأناجيل القانونية فلم تذكر شيئاً عن نسبها.
                        2- قضت طفولتها في أورشليم، بينما متى قال بيت لحم، ولوقا قال الناصرة!!
                        3- لا يعرف يعقوب شيئاً عن نسب يوسف، بينما متى جعله من نسل سليمان،ولوقا جعله من نسل ناثان!!
                        4- يوسف كان من أورشليم، بينما في متى من بيت لحم، بينما في لوقا من الناصرة!!
                        4- يوسف في إنجيل يعقوب بنـّاء، بينما في متى نجار، ولوقا لا يعرف عن حرفته شيئاً!!
                        5- يوسف شيخ كبير في السن أرمل ولديه أبناء، بينما متى ولوقا لا يعرفان شيئاً عن ذلك!!
                        6- يوسف لم يخطب مريم بل كفلها، بينما متى قال إنه خطبها وتزوجها بعد الولادة، وهو ما يُفهم من لوقا أيضاً!!
                        7- المسيح وُلد في كهف خارج بيت لحم، بينما في متى وُلد في بيت داخل بيت لحم، بينما في لوقا وُلد في حظيرة.
                        8- أخفت مريم رضيعها في حظيرة أبقار خوفاً من مذبحة هيرودس، بينما متى جعل يوسف يهرب بهما إلى مصر، ولوقا لا يعرف شيئا عن هذه المذبحة أصلاً!!


                        الخلاصة
                        طبقاً لأقدم أناجيل الطفولة، مريم لم تكن مخطوبة إلى يوسف كما تقول الأناجيل القانونية! يوسف لم يعش في بيت لحم ولا الناصرة كما تقول الأناجيل القانوينة! يوسف لم يكن نجاراً كما تقول الأناجيل القانونية! يوسف لم يكن من نسل داود كما تقول الأناجيل القانونية! يوسف لم يهرب بمريم وابنها إلى مصر كما تقول الأناجيل القانونية!
                        النتيجة: الشخصية التي نـُسج عنها كل هذا الكم من التضارب والتخبط والتناقض الفاحش كيف تكون شخصية حقيقية!!


                        يتبع إن شاء الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:46 م.

                        تعليق

                        • الشرقاوى
                          حارس مؤسس

                          • 9 يون, 2006
                          • 5442
                          • مدير نفسي
                          • مسلم

                          #13
                          ممتاااااااااااااز

                          متابع
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:45 م.
                          الـ SHARKـاوي
                          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                          تعليق

                          • fares_273
                            مشرف منتدى النصرانيات

                            • 10 أبر, 2008
                            • 4178
                            • مسلم

                            #14
                            متابع.............

                            حياكم الله أخى قبطان مسلم .
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:45 م.



                            ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                            تعليق

                            • abuthamer
                              2- عضو مشارك

                              • 2 سبت, 2006
                              • 226

                              #15
                              أخي القبطان المسلم

                              وفقك الله وغفر لنا ولك وجزاك خير الجزاء أخي الكريم على هذا التحليل الرائع
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 14 نوف, 2020, 04:45 م.


                              [rams]http://www.geocities.com/zahranitk/Hamer-Albeladi.wav[/rams]

                              عجبت لمن يبكي على موت غيره *** دموعا ولا يبكي على موته دمــــــا
                              وأعجب من ذا أن يرى عيب غيره ***عظيما وفي عينيه عن عيبه عمى

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 14 يون, 2023, 04:22 م
                              ردود 0
                              255 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 14 يون, 2023, 10:00 ص
                              ردود 0
                              132 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 11 ماي, 2023, 02:59 م
                              ردود 0
                              49 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 15 أبر, 2023, 08:42 ص
                              ردود 0
                              118 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                              ابتدأ بواسطة محمد عادل, 3 أغس, 2022, 06:11 ص
                              ردود 0
                              196 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محمد عادل
                              بواسطة محمد عادل
                              يعمل...