بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وبعد .
التدرج في تأليه المسيح دراسة باترولوجيا
إن شاء الله تعالي سنري من آباء الكنيسة الأولي في القرن الأول والثاني والثالث
التدرج في تأليه المسيح حتي أصبح المسيح هو الله . !!
فالمسيح لم يقل أبداً أنه هو الله
أو أنه كلمة الله أو الله الكلمة
أو أنه الله الإبن
أو أنه إبن الله الوحيد
وغيره مما يوجد في إيمان النصاري ولا يوجد في الحقيقة
هذا بالنسبة ليسوع نفسه
نأتي إلي الرسل وهم تلاميذ بغض النظر علي أنهم لم يكتبوا شيئاً من الأساس ولكن سنترك هذا الأمر جانباً الآن ونأخذ الأمر علي علته
فالرسل أو تلاميذ يسوع لم يدعوا أن المسيح هو الله ولا يوجد أحد من التلاميذ من إدعي أو لمح فقط بلاهوت المسيح ولا عبادته .
وبعد موت الرسل بدأ الأمر يتحرك تدريجياً
فأصبح الله الخالق ورب يدعي يسوع بعد أن كان المسيح رسول ونبي وإنسان فقط
وبعد ذلك أصبح المسيح إلهاً ولكن أقل من الله الخالق
وبعد ذلك أصبح يسوع إلهاً وهو الله وهو الخالق . . . .
والآن سنري التدريج البسيط بصورة مبسطة إن شاء الله سيكون كلامنا بالمرجع بالصفحة وصورة من المرجع حتي يرآه من يريد الحق ويعلم أن المسيح ما هو إلا رسول ونبي مرسل من رب العالمين فقط
أولاً لابد لنا أن نقرأ مدي الشرك بالله الذي وصل له النصاري الآن
سأضع لكم صلاة من صلوات النصاري
وأذ بعينى تنظر إلى ما حولى متعجبة
وأذ قلبى يسرح هائماً فى خالق هذا الجمال
وأذ قلبى يسرح هائماً فى خالق هذا الجمال
وفجأه سأل قلبى سؤال ؟؟؟؟
أيتها الطبيعه أعلم أنك صامتة ولكن لو أتيحت لك الفرصة يوماً أن تتحدثى مع خالقك بماذا تتحدثى ؟؟!!!
وأستمريت أفكر فى هذا
......
أيتها الطبيعه أعلم أنك صامتة ولكن لو أتيحت لك الفرصة يوماً أن تتحدثى مع خالقك بماذا تتحدثى ؟؟!!!
وأستمريت أفكر فى هذا
......
فرأيت الشمس تتحدث مع هذا الشخص العجيب والجميل وتناديه بخالقى ومبدعى
وسمعتها تحدثه قائلة
وسمعتها تحدثه قائلة
خالقى لقد قمت اليوم مبكراً وأضأت بنورى على الأرض حتى يتمتع أولادك بضوئى كما أمرتنى والأن أنتهيت من عملى وسوف يأتى القمر ويتولى الأضاءة ليلاً
فأجاب خالقها قائلاً حسناً
ولكن غداً لا تظهرى
كيف يا خالقى ألم أضىء لأولادك غداً ؟؟
فأجاب خالقها قائلاً حسناً
ولكن غداً لا تظهرى
كيف يا خالقى ألم أضىء لأولادك غداً ؟؟
فنري أن ما يقوم به النصاري أن يسوع المسيح هو الخالق . !!
وهذا يختلف عن صلوات آباء الكنيسة في القرن الأول
فعلي سبيل المثال لا الحصر
القديس أكليمندس الرومانى وفي رسالته إلي الكورنثيين
وهذا الشخص كان يعيش في أيام بولس ( مٌحرف المسيحية )
كما قال أوريجانوس ويوسابيوس وجيروم أنه أكليمندس (1) هذا الشخص الذي ذكره بولس في رسالته إلي فيلبي 4/3
( نعم أسئلك أنت يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الإنجيل مع أكليمندس أيضاً وباقي العاملين معي الذين أسمائهم في سفر الحياة )
للعلم : تعتبر بعض الكنائس رسائل إكليمندس أنها وحي من الله راجع المجموع الصفوي لإبن العسال الجزء الأول صفحة 14 في الهامش رقم 10
نري الآن الصلاة الذي كان يصليها
مقدمة من كتاب مدخل إلي علم الآباء للدكتور نصحي عبد الشهيد
صفحة 38
وإليكم صلاته في رسالته إلي الكورنثيين
والصلاة التي قام بها إليكم نصها
لو دقق من يريد الحق والباحث عنه نجد أن أكليمندس كان يصلي لله وفي صلاته هذه لم يذكر المسيح إلا مرتين فقط
قال إبنك ونحن نقول نعم بحسب الإنجيل ومفهوم الإنجيل وبعد دراسة في نصوص الإنجيل أن أي إنسان بار يمكن أن يدعي إبن الله
وحتي كلمة إبن الله الوحيد التي لم يذكرها الكتاب المقدس علي المسيح إلا في بعض النصوص المٌحرفة بحسب كلام علماء المسيحية فهي معناها أن المسيح رسول هذا الزمن لهذا المكان فقط
فلا يقول المسيح الخالق ولا الكلمة ولا القادر ولا حتي الله
ولا يقول ما يقوله النصاري الآن في عصرنا الحالي
ولا يقول ما يقوله النصاري الآن في عصرنا الحالي
لمن كان يصلي هذا القديس ؟؟
هذا بالنسبة إلي عصر الرسل أنفسهم وسنوضح إن شاء الله باقي آباء الكنيسة الأولي
والتدرج في لاهوت المسيح
تابع
(1) هذا ما ذكره كتاب مدخل إلي علم الآباء دكتور نصحي شهيد صفحة 39
تعليق