السلام و النعمة

اخي الباحث السلفي اتمنى ان يرد على ردودي السابقة التي بموضوعك هذا فتحت موضوع ثاني لكن لدي اجابة على تسائولك .

عقيدتي قابلة للتطبيق و نعم حدث و تعرضت العديد من الكنائس للسرقة و يكون هناك قوة لحماية الكنيسة لا توقع ضرر بالسارق بالتسلمه للحكومة و حالما تسلمه تلك القوة للحكومة سرعا ما تقوم الكنيسة بتنازل عن حقها و يأتي السارق شاكرا و يطلب العفو من الكنيسة و حصل ايضا ان شخص اعتقد انه مسلم قام بمحاولة اغتيال الاب يوحنا بولس الثاني و تم حبسه ولكن عندما صح الاب ذهب و عفى عنه و تحدث معه و طلب الرجل العفوا و اسقت الاب حقه و خرج الفاعل ولكنه في هذا قدم و احترم الكنيسة كل الاحترام و المسيحية لانه شاهد الكم و الحسنا التي تعامل بها الناس .

اما الرجل الذي دخل ليغتصب فهو ليس عدو ممكن ان يكون مسيحي و ممكن ان يكون مسلم و ممكن ان يكون ملحد و ممكن ان وهنا لي الحق ان اقوم بالدفاع عن بيتي وتسليمه للحكومة وبعد هذا نقوم باسقاط حقنا عنه . ان كان مقدما لعمل مثل هذا فنحن مسيحيون ومعنا الله و هو معه نوازع شره فسيكون الله قوتنا التي سنقوم من خلالها الدفاع عن انفسنا . الدفاع و ليس التعدي .

من اهان مقدس فالمقدس الذي عنا هو مقدس من الله اله الكون فهو اهان نفسه ولكن اقول لك اخي ديني المحبة و طبعا لن اكرهه لان الله هو المحبة و عندما يكون الله هو بوابة قلبك لن يسمح بان يكون في قلبك كره لاي كان و اساسا لا يستحق احد لتجعل له مكان مغم في قلبك .

قريبا ان شائ الله لو احيانا الله

لا ادرى ما هذه القصة وما مدى صحتها ولكن الاسلام لم يقر هذا بالعكس من ذلك
انا اتكلم عموما اى كانت الديانة
المهم هذا ليس ردى الذى اردته منك
اقول لك سارق سارق سارق
بمعنى رجل مسلح ورجل اخذ الحيطة لاى تعامل بالعنف
ولو بالسلاح بالسكين او بالمسدس
هل تقابلوه بالسلاح وتدافعوا عن انفسكم ام تنظروا لما الشرطة تاتى لانقاذكم
سنعتبر مركز الشرطة بعيدا عن الكنيسة مثلا او بيت العائلة المسيحية التى يهاجمها السارق
هل تنتظر الشرطة ام تدافعون عن انفسكم ولو لزم الامر بالسلاح ولو وصل الامر للقتل دفاعا عن النفس
==============
المثال السابق قد لا يتضح كثيرا لان امر السرقة قد يحتاج وقت كبير نسبيا
ولكن جريمة الاغتصاب الامر واضح جدا
لا يحتاج الامر لانتظار الشرطة
فقط اما تدافع المرأة عن نفسها ولو بالسلاح حتى القتل واما تستسلم نعوذ بالله
وليس المفترض من المسيحية ان تكون دائما قريبة من مراكز الشرطة وليس من المفترض دائما وجود من ينقذها فسنفترض فرضا أن المرأة المسيحية بعيدة عن من ينقذها
هل لها ان تدافع عن نفسها حتى ولو لزم الامر لقتل المتهجم عليها ام تستسلم من باب المحبة
ولا تقولى لى ان الاله سيحفظها لانه معلوم ان الناس فى كل مكان قد يحدث لهم مصائب
فنحن فى الاسلام مأمورون بالدفاع عن انفسنا واهلنا مع التوكل على الله والاستعانة عليه
فيجوز للمسلم فى الاسلام الدفاع عن نفسه ولو لزم ذلك لاستخدام السلاح
نرجو الرد ولا اريد سماع رد عاطفى بل رد مقنع هل تدافع عن نفسها ام تستلم ام تنتظر من ينقذها وقد يصل متأخرا ارجو عدم اعتبار هذا استهزاء .
=======
عفوا هذا الكلام ليس له محل من التطبيق
لانه هناك فارق بين الشفقة وبين المحبة
هل تعلمى معنى المحبة
المحبة ان يعاشر المحب للذى يحبه ويصاحبه ولا يغضب منه ويتقبل منه كل ما يقول ويطيعوه هذا من معانى المحبة
هل انت تحبى من يسب المقدس لديك بهذا المعنى
لو كنت تحبيه بهذا المعنى فانت لا تحبى المقدس
ثانيا معنى الشفقة هو انى ارى رجل كافر ويفعل المعاصى مثلا
فاشفق عليه لان مصيره للنار وقد اذهب له وادعوه للاسلام لعلى انقذه من النارولعله يرتدع من ضلاله
اما ان احب من يسب المقدس فهذا ما لا يقبله فطرة بشرية ولم ارى ولن ارى نصرانى = مسيحى يعمل بهذه
المحبة لانها اول ما يوضع تحت الاختبار سيخالف هذا المبدأ ولو اظهر المحبة فهو يبطن البغض او الكره
وهذا عكس الاسلام
فنحن مأمورون بالدفاع عن انفسنا
ومأمورون بعدم محبة الذى يكفر بالله ويسب مقدساتنا
ولا يعنى ذلك عدم الشفقة عليه ولا يعنى تكفير الغير اى قتاله كما تظنون

قا ل تعالى

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [ الممتحنة الآية 8]

وقال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [ المائدة الآية 8]

السلام و النعمة

اخي الكريم قصصي ليست مختلقة ولم اعتد ان اكذب لاني اعلم من يكذب فهو يكذب على نفسه وانا لست بالبلهاء لاقوم بمثل هذا العمل , لكن لا يوجد اي اشكال انا طرحت امثلة وان اردت ان لا تصدقها فحتما اقول لك افترضها لانني لم اقوم بتصوير الحادثة لانني حتما لا اعلم الغيب بان احد اخواني سيطالبني بوثائق لاثبت كلامي و تعجبني كلمة من اخي المجاهد الازهري الحر لا يكذب و انا حرة ولا اكذب و لست مضطرة لاكذب فانا مؤمنة بمقولة ان كان الكذب ينجي فأن الصدق انجى . مثال السرق لك حكمه في الخروج من الكتاب المقدس 2إِذَا ضُبِطَ السَّارِقُ وَهُوَ يَنْقُبُ لَيْلاً وَضُرِبَ فَمَاتَ، يَذْهَبُ دَمُهُ هَدْراً. و هكذا عليه تقيس ان احدهم تقدم ليسرقك فكيف لو كان ليغتصب عرضا او شرفا لكن اية احبوا اعدائكم ومن لطمك على خد فعرض له الاخر فهي اية لمن امانوا ووصلوا لدرجة الرسل في الايمان بايقانهم بان الله هو كل شيء وبدونه لا شيء ويستطيع ويجب على كل مسيحي ان يحاول ان يدافع عن نفسه و من ثم تسليم المعتدي للسلطات المختصة التي كان برأي يجب ان تحكم بالكتاب المقدس ومن ثم يسقط المسيحي المؤمن حقه ليكسب الاجر الابدي .

ومن ثم لا افرق بين الشفقة و المحبة عفوا هل ذكرت شيء له دخل في الشفقة ولك ان تقول لي هل ستنتظر من عدوك حبا او كلاما معسول كما ان الله يحب من يغار عليه واشار الى هذا التوراة في قوله ان الله الهك اله غيور ويحب من يغار على غضبه لكن الله طلب منا المحبة و ان الله هو المحبة ولو كل ( مؤمن مسيحي ) جعل الله بوابة قلبه لما دخلها كره ابدا ولا تقل انه غير قابل للتطبيق قبل ان تحاول فليكن الله اله ابراهيم و موسى و المسيح قلبك الذي يحب و عقلك الذي يفكر و من ثم ستلمس الحياة الحقيقية . لا اكره الذي يسب مقدسي لكن ادافع عنه و اعرض مبدئي بالله المحبة ولك ان ترى هنا تم قول عن الكتاب المقدس بانه كتاب خبيت و اخر قال المسيح سارق و غبي ولك ان ترى كم انا احبه ولن اكرهه لانني اعلم انه لربما في يوم من الايام هذا الانسان يصبح اعظم مني ايمانا و لربما لانني لست بالدرجة المطلوبة من الايمان احيانا اغضب و و لكن نحن الله قال من لاَ تُسِيءْ إِلَى أَرْمَلَةٍ أَوْ يَتِيمٍ، 23لأَ نَّكَ إِنْ أَسَأْتَ إِلَيْهِمَا وَصَرَخَا إِلَيَّ أَسْمَعْ صُرَاخَهُمَا، 24فَيَحْتَدِمُ غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ، فَتُصْبِحُ زَوْجَاتُكُمْ أَرَامِلَ وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى. و في حقيقة الامر انا ارى من لا يملك دين صحيح فهو اكبر الايتام فاليتم ليس من فقد اما او ابا باليتيم من فقد حبا لله اله الكون فالذلك لن اسيء له حتى لا يبتليني الله بما بتلاه من نجاسة في العقيدة .

انا لا اكذبك ونعوذ بالله من اتهام الناس بالباطل ولكنك لم تحضرى الواقعة التى اشرت اليها بان ابوك بالكنيسة الفلانية بروما قد دخل مسلم ليسرقها هذه القصة رويت لك ليبينوا لك ان الاسلام يبعث المسلمين ليسرقوا الكنائس
هل الكنائس مطمع للسرقة اصلا لا اظن
ويصورون لك ان البابا يعفو عن المسلم اولا لكى تثبتى لى صحة هذه القصة يجب اثبات الاتى
اثبات الواقعة بادلة دامغة قاطعة وهو شروع فى سرقة فى الكنيسة الفلانية
ثانيا اثبات ان الشخص مسلم الديانة وليس كل من يشير اليه الغرب انه مسلم فهو مسلم
ثالثا اثبات العلاقة بين واقعة السرقة وبين هذا الرجل هذا هو ثلاث اركان للاثبات هل تستطيع ان تفعلى ذلك
انا لا اصدقك ولا يعنى ذلك تكذيبك لانك مجرد ناقلة عن غيرك وغيرك ناقل عن غيره حتى نصل لمن ابتدع القصة
وقد يكون كاذب
==================
اذا السارق يمكنك قتله وكذلك المغتصب اخيرا حد جاوب على هذا برد موافق للفطرة
اذا المحبة المسيحية ليست مطلقة كما يصورها اصحاب الملل الاخرى النصرانية من ارثوذكس وكاثوليك
وهذا موافق للاسلام ينبغى ان تدافع عن نفسك ضد المعتدى


لست قوى فى النصرانية ولكن لا ارى دليل على اقتصارها على ذلك بل هى عامة لكل شعب الكنيسة


ما معنى ان الله كل شئ هل يعنى ذلك ان الهك موجود فى كل مكان حتى فى اماكن النجاسة هذا ليس استهزاء
بل تساؤل لان هناك من النصارى من يؤمن بذلك

وطبعا لو لزم القتل لفعل كما قلت من قبل لان دمه هدرا

لماذا يسقط حقه هل بالعفو عن الجانى
لدينا فى الاسلام لو اراد المسلم العفو عن الجانى فليعفو قبل ان يسلمه للسلطة لان تسليمه للسلطة لا يحق بعدها التنازل عن العقوبة

هذا كلام غير صحيح فالشفقة شئ والمحبة شئ اخر
فالشفقة قريبة من الرحمة
اما المحبة فغير الشفقة والرحمة
ساذكر لك مثال على نفسى انا اكره كل من يسب ويحارب الله ورسوله
ولا يعنى ذلك اننى لا اشفق عليه وارحمه بان ادعوه الى الله لعله يهتدى الى الحق وينجو من النار يوم القيامة
ولا يعنى اننى اكرهه الا اعدل معه لو كان هناك خصومه بينه وبين اخ لى مسلم فيجب الشهادة بالحق ولو كان
على نفسى وعلى اخى المسلم وهذا يسمى العدل والقسط

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [ المائدة الآية 8]

فالاسلام يفرق بين المفاهيم الدقيقة
بين المحبة والود لا يجوز لمن يحارب الله ورسوله
وبين الرحمة والشفقة يجوز لكل الناس الشفقة بهم والرحمة بهم

بالطبع لا انتظر منه اى شئ لانى غنى عنه بالله

هذا موافق للاسلام يجب الغضب لله عندما تنتهك المعاصى وتنتهك المقدسات ويجب بغض من يفعل ذلك

هذا كلام غير واقعى والله لا تجتمع الغيرة والغضب لله والمحبة لاعداء الله ابدا مستحيل
يااستاذة هل جربتى ان احببتى من يسب دينك
اريد ان اعرف ما هى المحبة فى نظرك بالضبط المحبة هو خضوع لمن يحب هى ايثار الذى تحبيه على نفسك
هى ان تحبى ما يحبه وتكرهى ما يكره هذه هى المحبة عندى فى الاسلام وهى ممنوعة لمن يعادى الله ورسوله
اريد ان اعرف ما مفهوم المحبة عندك بامثلة توضيحية
بسيطة لكى نعرف ما هى المحبة عندكم


طبعا غير قابل ولا تغضبى من هذا الكلام فالمحبة قد شرحت معناهاهل تستطيع ان تفعلى هذا
ننتظر الرد


المسيح قدوة لنا نحن المسلمين وكل الانبياء
يجب ان تعرفى الاتى يا استاذة الفاضلة
الناس هنا يتكلمون ليس على يسوع كما هو على الحقيقة وان كنت متحفظ على هذا الاسلوب
ولكن يتكلمون على ما تم نسبته للمسيح وهو منه برئ
والاهم ان كل كلامك هو شفقة وليس محبة كما شرحتها لك فالمحبة شرحتها لك ننتظر الرد هل تحبين من يسب مقدسك بهذا المفهوم

طبعا بخصوص عدم الاساءة للارامل والنساء عموما والاطفال واليتامى خصوصا
لدينا والحمد لله وصايا بذلك
ولكن هل يامرك الاله بحب اعدائكم ويقتل من يسئ للارامل واليتامى هذا تناقض بين


نعم بل هو اكبر تائه على وجه الارض وما اكثرهم

صدقت وان كنت لا اسميها نجاسة فى العقيدة ولكن شرك فى بالله

الزميلة أحب الله
أرجو أن تفكرى فى هذه الآية من كتاب الله
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ }التوبة6
أظن أن كل النصارى بلا استثناء لم يسمعوا هذه الآية
والذى قد يزيد عجبكم أنها نزلت فى أواخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم

اقتباس:
فليكن الله اله ابراهيم و موسى و المسيح قلبك الذي يحب و عقلك الذي يفكر و من ثم ستلمس الحياة الحقيقية .
المسيح قدوة لنا نحن المسلمين وكل الانبياء

عفوا اتمنى ان تعيد قراءة المقتبسة لانني لم اتطرق للاقتداء .

لا اكره الذي يسب مقدسي لكن ادافع عنه و اعرض مبدئي بالله المحبة ولك ان ترى هنا تم قول عن الكتاب المقدس بانه كتاب خبيت و اخر قال المسيح سارق و غبي ولك ان ترى كم انا احبه ولن اكرهه لانني اعلم انه لربما في يوم من الايام هذا الانسان يصبح اعظم مني ايمانا و لربما لانني لست بالدرجة المطلوبة من الايمان احيانا اغضب و و يجب ان تعرفى الاتى يا استاذة الفاضلة
الناس هنا يتكلمون ليس على يسوع كما هو على الحقيقة وان كنت متحفظ على هذا الاسلوب
ولكن يتكلمون على ما تم نسبته للمسيح وهو منه برئ
والاهم ان كل كلامك هو شفقة وليس محبة كما شرحتها لك فالمحبة شرحتها لك ننتظر الرد هل تحبين من يسب مقدسك بهذا المفهوم

انا بعرف هيدا الشي عندكن انتم المسلمون الذين تقولون انكم تحبون رسول الاسلام قال من اذى ذميا فقد اذاني لك ان تنتقد ولكن لا تجرح و لا تستهزأ ., هل بكلامك هذا تبرر لي ان علي ان اصمت عن شتم كتابي المقدس .

اخي ان رأت ما اقوم به من باب الشفقة فانا اقوم به من باب المحبة للاخر . و ليس الشفقة .

اخي وائل غدير الاية جدا رائعة و بكنلها كل الاحترام . وقد جاء بها ديني ايضا .

طبعأ أخي ... أنا فهمت وجهة نظرها وهي فهمت وجهت نظري ( وأنا وزهراء صديقات وحبيبات في الله )

بخصوص النصارى _ ربنا يهدي ..

بارك الله فيك .. وجزاك خيراً .

لقد قراءتها جيدا
وكانردى هو المسيح قدوة لنا نحن المسلمين وكل الانبياء بمافى ذلك رحمتهم بالمؤمن والكافر ولا يعنىالرحمة محبة ذات الكافر وافعاله
هناك فارق كبير بن حب الخير للناس جميعا وبين حب ذواتهم
فحب الخير للناس جميعا حتى للكافر بان نحب له الا يموت على كفره ونحب له ان ينجو من النار يوم القيامة
والله سبحانه وتعالى لا يرضى المفر لعباده يقول تعالى

إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [ الزمر الآية 7]

فنحن نحب الخير للناس ونرحمهم بهذا المعنى و نشفق عليهم من النار بهذا المعنى
ولكن لا نحب ذات الكافر لان الحب يستوجب الاتى
يستوجب طاعة المحبوب وتفضيل ما يحب على ما احب انا واقوم بكره ما يكره
هذه هى المحبة التى اقصدها وهى مستحيلة
مستحيل ان احب الله سبحانه وتعالى واحب شحص يسب الله لا يجتمعان ابدا
واقول لك لو كنت تحبى الناس جميعا فلو سب واحد مقدسك هل تحبيه بمعنى تحبى ما يحب وتكرهى ما يكره
ستقولى لا
فاقول لك فالمحبة عندكم غير دقيقة فالمحبة عندم هى ان تحب الخير للناس وليس محبة ذوات الناس
ونحن عندنا ذلك واكثر فلم تات المسيحية بجديد فعندنا ذلك واكثر
منتظر ردك
لا بل كتابك يقول احبوا اعدائكم ولم يقل احبوا الخير لاعدائكم وفقط
فاحبوا اعدائكم اى احبوا ما يحب اعدائكم واكرهوا ما يكره اعدائكم
واحب الخير لاعدائكم يعنى تمنى لهم الخير وهناك فارق كبير


من المفترض ان تقولى محبة الخير للاخر والا الزمتك بما سبق


نحن عندنا مفاهيم منضبطة وليس كلام عاطفى
فالكره للكافر لا يستلزم قتله ولا يستلزم عدم رحمته وعدم حب الخير له بدعوته لله
كلام ربنا فى كتابه دقيق فهل كلام الكتاب المقدس دقيق لا اعتقد ذلك