السلام عليكم
نستعرض إكمالا لهذا الموضوع اليوم بعض الشخصيات الكتابيه
وسناخذ ماذكر عنهم فى الأناجيل حسب ترتيبها .... مرقس ... متى ... لوقا ... (بإعتبارهم الاناجيل المتشابهة ثم .... يوحنا.
---------------
بيلاطس هو شخصية الوالى الرومانى الذى أخذوا يسوع له:
ماذا قال عنه مرقس:
بإختصار كان شخصيه متعادله جدا
و كان يريد ان يرضى اليهود ..... لنقل ينافقهم
----------------
نأتى لإنجيل متى:
نلاحظ هنا تدخل مدام بيلاطس فى الموضوع ... لأنها تألمت فى "حلم" من أجل يسوع (لانتسوا ان إنجيل "متى" كل معجزاته تحدث فى الأحلام .... أحلام فى أحلام يعنى).
هنا يرى بيلاطس أن يسوع شخص بار ولكنه خاف من الشغب فقد أسلم يسوع "للتعليق".
--------------------
أما لوقا:
كيف لايكون مختلف لازم يؤلف ماسمعه جيدا:
اَلأَصْحَاحُ \لثَّالِثُ وَ\لْعِشْرُونَ
فيرد بيلاطس بسؤال غبى:
فلايجد أى علة فى الموضوع
يخترع لوقا نظرية إرساله لهيرودس الذى فرح جدا لأنه سمع عن معجزاته.
وكأن رسالة يسوع ألا يجيب احد عن أى شئ إحتقره هيرودس جدا وبدلا من أن يعدمه يعيده لبيلاطس ثانية
ولابد أن نسأل هنا عن المسافة بين أورشليم والجليل وكم من الوقت تستغرقه رايح جاى !!!!!! .... فالمفروض أنه حوكم وأعدم فى نفس اليوم
هنا يتسائل "ثلاث" مرات عن سبب قتله
بل ويعرض عليهم تأديبه وإطلاقه واخير سلمه للـ "القتل"
ولم يذكر عن الجلد شئ.
الرجل عادل كما هو مكتوب هنا ................ لكن هيتقتل هيتقتل !!!!!
----------------------
أما إنجيل يوحنا أيضا فلم يابى إلا إختراع قصه جديده
اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ عَشَر
ثم يدور حوار طويل بين بيلاطس ويسوع بالطبع ليؤله ليسوع يخرج بعدها بيلاطس قائلا:
إذا وجده برئ ... لكن هذا لم يمنع مؤلف الإنجيل من جلد يسوع وضربه ويلبسه تاج الشوك ويخرج به.
ويبدو أن الكاتب كان مزود العيار حبتين نفاجأ بأن بيلاطس يكرر الحوار مرة أخرى:
ويعود لدار الولايه مره أخرى ويعيد حوار مشابه لما دار مع يسوع أول مره ويبدو ان يسوع إستطاع إقناعه
فيطلب بيلاطس إطلاقه
وبعد خوفه من تهديد اليهود بقيصر .... يسلمه للصلب.
---------------------
الأن من نصدق من هؤلاء
بالطبع النصارى وكالعادة التوفيق بين كل الروايات على طريقة "التلات ورقات" ولكن لنا ان نتسائل:
هل الروح القدس ***** ... إن كان هذا وحيا؟
هل حلمت زوجة بيلاطس فعلا؟ ولماذا لم يتحقق حلمها ككل أحلام "متى"
بيلاطس "الحاكم" يعدم برئ على حد قوله.
راجع إتهامات اليهود فى كل قصه ستجدها مختلفة
هل يمكننى أن أجد فى هذه الديانة ولو حقيقه واحده يمكننى الوثوق فيها؟
----------------------
الحمد لله على نعمة الإسلام.
نستعرض إكمالا لهذا الموضوع اليوم بعض الشخصيات الكتابيه
وسناخذ ماذكر عنهم فى الأناجيل حسب ترتيبها .... مرقس ... متى ... لوقا ... (بإعتبارهم الاناجيل المتشابهة ثم .... يوحنا.
---------------
بيلاطس
بيلاطس هو شخصية الوالى الرومانى الذى أخذوا يسوع له:
ماذا قال عنه مرقس:
اَلأَصْحَاحُ \لْخَامِسُ عَشَرَ
1وَلِلْوَقْتِ فِي \لصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\شُّيُوخُ وَ\لْكَتَبَةُ وَ\لْمَجْمَعُ كُلُّهُ فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
2فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ \لْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ: «أَنْتَ تَقُولُ». 3وَكَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيراً.
4فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ \ُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!» 5فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضاً بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ. 6وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيراً وَاحِداً مَنْ طَلَبُوهُ. 7وَكَانَ \لْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقاً مَعَ رُفَقَائِهِ فِي \لْفِتْنَةِ \لَّذِينَ فِي \لْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً. 8فَصَرَخَ \لْجَمْعُ وَ\بْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِماً يَفْعَلُ لَهُمْ. 9فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ \لْيَهُودِ؟».
10لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ \لْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً. 11فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ \لْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.
12فَسَأَلَ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ \لْيَهُودِ؟» 13فَصَرَخُوا أَيْضاً: «ﭐصْلِبْهُ!» 14فَسَأَلَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدّاً صُرَاخاً: «ﭐصْلِبْهُ!»
15فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ بَعْدَمَا جَلَدَهُ لِيُصْلَبَ.
42وَلَمَّا كَانَ \لْمَسَاءُ إِذْ كَانَ \لاِسْتِعْدَادُ - أَيْ مَا قَبْلَ \لسَّبْتِ - 43جَاءَ يُوسُفُ \لَّذِي مِنَ \لرَّامَةِ مُشِيرٌ شَرِيفٌ وَكَانَ هُوَ أَيْضاً مُنْتَظِراً مَلَكُوتَ \للَّهِ فَتَجَاسَرَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. 44فَتَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ أَنَّهُ مَاتَ كَذَا سَرِيعاً. فَدَعَا قَائِدَ \لْمِئَةِ وَسَأَلَهُ: «هَلْ لَهُ زَمَانٌ قَدْ مَاتَ؟» 45وَلَمَّا عَرَفَ مِنْ قَائِدِ \لْمِئَةِ وَهَبَ \لْجَسَدَ لِيُوسُفَ.
1وَلِلْوَقْتِ فِي \لصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\شُّيُوخُ وَ\لْكَتَبَةُ وَ\لْمَجْمَعُ كُلُّهُ فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
2فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ \لْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ: «أَنْتَ تَقُولُ». 3وَكَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيراً.
4فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ \ُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!» 5فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضاً بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ. 6وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيراً وَاحِداً مَنْ طَلَبُوهُ. 7وَكَانَ \لْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقاً مَعَ رُفَقَائِهِ فِي \لْفِتْنَةِ \لَّذِينَ فِي \لْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً. 8فَصَرَخَ \لْجَمْعُ وَ\بْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِماً يَفْعَلُ لَهُمْ. 9فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ \لْيَهُودِ؟».
10لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ \لْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً. 11فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ \لْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.
12فَسَأَلَ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ \لْيَهُودِ؟» 13فَصَرَخُوا أَيْضاً: «ﭐصْلِبْهُ!» 14فَسَأَلَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدّاً صُرَاخاً: «ﭐصْلِبْهُ!»
15فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ بَعْدَمَا جَلَدَهُ لِيُصْلَبَ.
42وَلَمَّا كَانَ \لْمَسَاءُ إِذْ كَانَ \لاِسْتِعْدَادُ - أَيْ مَا قَبْلَ \لسَّبْتِ - 43جَاءَ يُوسُفُ \لَّذِي مِنَ \لرَّامَةِ مُشِيرٌ شَرِيفٌ وَكَانَ هُوَ أَيْضاً مُنْتَظِراً مَلَكُوتَ \للَّهِ فَتَجَاسَرَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. 44فَتَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ أَنَّهُ مَاتَ كَذَا سَرِيعاً. فَدَعَا قَائِدَ \لْمِئَةِ وَسَأَلَهُ: «هَلْ لَهُ زَمَانٌ قَدْ مَاتَ؟» 45وَلَمَّا عَرَفَ مِنْ قَائِدِ \لْمِئَةِ وَهَبَ \لْجَسَدَ لِيُوسُفَ.
و كان يريد ان يرضى اليهود ..... لنقل ينافقهم
----------------
نأتى لإنجيل متى:
اَلأَصْحَاحُ \لسَّابِعُ وَ\لْعِشْرُونَ
1وَلَمَّا كَانَ \لصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ \لْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ \لشَّعْبِ عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ 2فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ \لْبُنْطِيِّ \لْوَالِي.
12وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. 13فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟» 14فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى تَعَجَّبَ \لْوَالِي جِدّاً.
15وَكَانَ \لْوَالِي مُعْتَاداً فِي \لْعِيدِ أَنْ يُطْلِقَ لِلْجَمْعِ أَسِيراً وَاحِداً مَنْ أَرَادُوهُ. 16وَكَانَ لَهُمْ حِينَئِذٍ أَسِيرٌ مَشْهُورٌ يُسَمَّى بَارَابَاسَ.
17فَفِيمَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «مَنْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟ بَارَابَاسَ أَمْ يَسُوعَ \لَّذِي يُدْعَى \لْمَسِيحَ؟» 18لأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُمْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً. 19وَإِذْ كَانَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّ \لْوِلاَيَةِ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ \مْرَأَتُهُ قَائِلَةً: «إِيَّاكَ وَذَلِكَ \لْبَارَّ لأَنِّي تَأَلَّمْتُ \لْيَوْمَ كَثِيراً فِي حُلْمٍ مِنْ أَجْلِهِ».
20وَلَكِنَّ رُؤَسَاءَ \لْكَهَنَةِ وَ\لشُّيُوخَ حَرَّضُوا \لْجُمُوعَ عَلَى أَنْ يَطْلُبُوا بَارَابَاسَ وَيُهْلِكُوا يَسُوعَ. 21فَسَأَلَ \لْوَالِي: «مَنْ مِنَ \لاِثْنَيْنِ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟» فَقَالُوا: «بَارَابَاسَ».
22قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا أَفْعَلُ بِيَسُوعَ \لَّذِي يُدْعَى \لْمَسِيحَ؟» قَالَ لَهُ \لْجَمِيعُ: «لِيُصْلَبْ!»
23فَقَالَ \لْوَالِي: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخاً قَائِلِينَ: «لِيُصْلَبْ!»
24فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئاً بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ \لْجَمْعِ قَائِلاً: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هَذَا \لْبَارِّ. أَبْصِرُوا أَنْتُمْ». 25فَأَجَابَ جَمِيعُ \لشَّعْبِ: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا». 26حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ.
1وَلَمَّا كَانَ \لصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ \لْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ \لشَّعْبِ عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ 2فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ \لْبُنْطِيِّ \لْوَالِي.
12وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَ\لشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. 13فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟» 14فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى تَعَجَّبَ \لْوَالِي جِدّاً.
15وَكَانَ \لْوَالِي مُعْتَاداً فِي \لْعِيدِ أَنْ يُطْلِقَ لِلْجَمْعِ أَسِيراً وَاحِداً مَنْ أَرَادُوهُ. 16وَكَانَ لَهُمْ حِينَئِذٍ أَسِيرٌ مَشْهُورٌ يُسَمَّى بَارَابَاسَ.
17فَفِيمَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «مَنْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟ بَارَابَاسَ أَمْ يَسُوعَ \لَّذِي يُدْعَى \لْمَسِيحَ؟» 18لأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُمْ أَسْلَمُوهُ حَسَداً. 19وَإِذْ كَانَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّ \لْوِلاَيَةِ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ \مْرَأَتُهُ قَائِلَةً: «إِيَّاكَ وَذَلِكَ \لْبَارَّ لأَنِّي تَأَلَّمْتُ \لْيَوْمَ كَثِيراً فِي حُلْمٍ مِنْ أَجْلِهِ».
20وَلَكِنَّ رُؤَسَاءَ \لْكَهَنَةِ وَ\لشُّيُوخَ حَرَّضُوا \لْجُمُوعَ عَلَى أَنْ يَطْلُبُوا بَارَابَاسَ وَيُهْلِكُوا يَسُوعَ. 21فَسَأَلَ \لْوَالِي: «مَنْ مِنَ \لاِثْنَيْنِ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟» فَقَالُوا: «بَارَابَاسَ».
22قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا أَفْعَلُ بِيَسُوعَ \لَّذِي يُدْعَى \لْمَسِيحَ؟» قَالَ لَهُ \لْجَمِيعُ: «لِيُصْلَبْ!»
23فَقَالَ \لْوَالِي: «وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخاً قَائِلِينَ: «لِيُصْلَبْ!»
24فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئاً بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ \لْجَمْعِ قَائِلاً: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هَذَا \لْبَارِّ. أَبْصِرُوا أَنْتُمْ». 25فَأَجَابَ جَمِيعُ \لشَّعْبِ: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا». 26حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ.
نلاحظ هنا تدخل مدام بيلاطس فى الموضوع ... لأنها تألمت فى "حلم" من أجل يسوع (لانتسوا ان إنجيل "متى" كل معجزاته تحدث فى الأحلام .... أحلام فى أحلام يعنى).
هنا يرى بيلاطس أن يسوع شخص بار ولكنه خاف من الشغب فقد أسلم يسوع "للتعليق".
--------------------
أما لوقا:
كيف لايكون مختلف لازم يؤلف ماسمعه جيدا:
اَلأَصْحَاحُ \لثَّالِثُ وَ\لْعِشْرُونَ
1فَقَامَ كُلُّ جُمْهُورِهِمْ وَجَاءُوا بِهِ إِلَى بِيلاَطُسَ 2وَﭐبْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنَّنَا وَجَدْنَا هَذَا يُفْسِدُ \لأُمَّةَ وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ قَائِلاً: إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ».
3فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَنْتَ مَلِكُ \لْيَهُودِ؟» فَأَجَابَهُ: «أَنْتَ تَقُولُ».
4فَقَالَ بِيلاَطُسُ لِرُؤَسَاءِ \لْكَهَنَةِ وَ\لْجُمُوعِ: «إِنِّي لاَ أَجِدُ عِلَّةً فِي هَذَا \لإِنْسَانِ». 5فَكَانُوا يُشَدِّدُونَ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ يُهَيِّجُ \لشَّعْبَ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي كُلِّ \لْيَهُودِيَّةِ مُبْتَدِئاً مِنَ \لْجَلِيلِ إِلَى هُنَا». 6فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ ذِكْرَ \لْجَلِيلِ سَأَلَ: «هَلِ \لرَّجُلُ جَلِيلِيٌّ؟» 7وَحِينَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ سَلْطَنَةِ هِيرُودُسَ أَرْسَلَهُ إِلَى هِيرُودُسَ إِذْ كَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْكَ الأَيَّامَ فِي أُورُشَلِيمَ.
8وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدّاً لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَنْ يَرَاهُ لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً وَتَرَجَّى أَنْ يَرَاهُ يَصْنَعُ آيَةً.
8وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدّاً لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَنْ يَرَاهُ لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً وَتَرَجَّى أَنْ يَرَاهُ يَصْنَعُ آيَةً.
وكأن رسالة يسوع ألا يجيب احد عن أى شئ إحتقره هيرودس جدا وبدلا من أن يعدمه يعيده لبيلاطس ثانية
ولابد أن نسأل هنا عن المسافة بين أورشليم والجليل وكم من الوقت تستغرقه رايح جاى !!!!!! .... فالمفروض أنه حوكم وأعدم فى نفس اليوم
13 فَدَعَا بِيلاَطُسُ رُؤَسَاءَ \لْكَهَنَةِ وَ\لْعُظَمَاءَ وَ\لشَّعْبَ 14وَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ قَدَّمْتُمْ إِلَيَّ هَذَا \لإِنْسَانَ كَمَنْ يُفْسِدُ \لشَّعْبَ. وَهَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هَذَا \لإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. 15وَلاَ هِيرُودُسُ أَيْضاً لأَنِّي أَرْسَلْتُكُمْ إِلَيْهِ. وَهَا لاَ شَيْءَ يَسْتَحِقُّ \لْمَوْتَ صُنِعَ مِنْهُ. 16فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ. 17
وَكَانَ مُضْطَرّاً أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ كُلَّ عِيدٍ وَاحِداً 18فَصَرَخُوا بِجُمْلَتِهِمْ قَائِلِينَ: «خُذْ هَذَا وَأَطْلِقْ لَنَا بَارَابَاسَ! 19وَذَاكَ كَانَ قَدْ طُرِحَ فِي \لسِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ حَدَثَتْ فِي \لْمَدِينَةِ وَقَتْلٍ. 20فَنَادَاهُمْ أَيْضاً بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ 21فَصَرَخُوا: «ﭐصْلِبْهُ! \صْلِبْهُ!
22فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ هَذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ.
23فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ \لْكَهَنَةِ. 24فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ.
25فَأَطْلَقَ لَهُمُ \لَّذِي طُرِحَ فِي \لسِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْلٍ \لَّذِي طَلَبُوهُ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ.
وَكَانَ مُضْطَرّاً أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ كُلَّ عِيدٍ وَاحِداً 18فَصَرَخُوا بِجُمْلَتِهِمْ قَائِلِينَ: «خُذْ هَذَا وَأَطْلِقْ لَنَا بَارَابَاسَ! 19وَذَاكَ كَانَ قَدْ طُرِحَ فِي \لسِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ حَدَثَتْ فِي \لْمَدِينَةِ وَقَتْلٍ. 20فَنَادَاهُمْ أَيْضاً بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ 21فَصَرَخُوا: «ﭐصْلِبْهُ! \صْلِبْهُ!
22فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ هَذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ.
23فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ \لْكَهَنَةِ. 24فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ.
25فَأَطْلَقَ لَهُمُ \لَّذِي طُرِحَ فِي \لسِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْلٍ \لَّذِي طَلَبُوهُ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ.
بل ويعرض عليهم تأديبه وإطلاقه واخير سلمه للـ "القتل"
ولم يذكر عن الجلد شئ.
الرجل عادل كما هو مكتوب هنا ................ لكن هيتقتل هيتقتل !!!!!
----------------------
أما إنجيل يوحنا أيضا فلم يابى إلا إختراع قصه جديده
اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ عَشَر
29فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيَّةَ شِكَايَةٍ تُقَدِّمُونَ عَلَى هَذَا الإِنْسَانِ؟ 30أَجَابُوا: «لَوْ لَمْ يَكُنْ فَاعِلَ شَرٍّ لَمَا كُنَّا قَدْ سَلَّمْنَاهُ إِلَيْكَ! 31فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «خُذُوهُ أَنْتُمْ وَاحْكُمُوا عَلَيْهِ حَسَبَ نَامُوسِكُمْ. فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْتُلَ أَحَداً.
37فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَفَأَنْتَ إِذاً مَلِكٌ؟ أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ إِنِّي مَلِكٌ. لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي. 38قَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «مَا هُوَ الْحَقُّ؟. وَلَمَّا قَالَ هَذَا خَرَجَ أَيْضاً إِلَى الْيَهُودِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً.
ويبدو أن الكاتب كان مزود العيار حبتين نفاجأ بأن بيلاطس يكرر الحوار مرة أخرى:
4فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ أَيْضاً خَارِجاً وَقَالَ لَهُمْ: «هَا أَنَا أُخْرِجُهُ إِلَيْكُمْ لِتَعْلَمُوا أَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً. 5فَخَرَجَ يَسُوعُ خَارِجاً وَهُوَ حَامِلٌ إِكْلِيلَ الشَّوْكِ وَثَوْبَ الأُرْجُوانِ. فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ. 6فَلَمَّا رَآهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْخُدَّامُ صَرَخُوا: «ﭐصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ! قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «خُذُوهُ أَنْتُمْ وَاصْلِبُوهُ لأَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً. 7أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَنَا نَامُوسٌ وَحَسَبَ نَامُوسِنَا يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ. 8فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هَذَا الْقَوْلَ ازْدَادَ خَوْفاً.
فيطلب بيلاطس إطلاقه
12مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ وَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَ مُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ.
---------------------
الأن من نصدق من هؤلاء
بالطبع النصارى وكالعادة التوفيق بين كل الروايات على طريقة "التلات ورقات" ولكن لنا ان نتسائل:
هل الروح القدس ***** ... إن كان هذا وحيا؟
هل حلمت زوجة بيلاطس فعلا؟ ولماذا لم يتحقق حلمها ككل أحلام "متى"
بيلاطس "الحاكم" يعدم برئ على حد قوله.
راجع إتهامات اليهود فى كل قصه ستجدها مختلفة
هل يمكننى أن أجد فى هذه الديانة ولو حقيقه واحده يمكننى الوثوق فيها؟
----------------------
الحمد لله على نعمة الإسلام.
تعليق