بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين
بالطبع كان لا بد من مواجهه فادي بتلك النقاط التي تفند بحثه حول قراءة المخطوط السكندري وكانت تلك المواجهه في منتدي القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير
وفيها لم يرد الزميل فادي علي اي نقطة وإنتهي الموضوع بسقوط فادي في فضيحه علميه تتمثل في جهله الشديد بحقيقة اقوال العلماء بل بدا واضحاً ان جل اعتماد الزميل فادي هو علي الكتابات الدفاعيه لبرجون وميلر وامثالهما والنقل عنها بدون اي فهم
فضيحة فادي وجهله بالنقد وأقوال العلماء
في الرابط التالي الحوار الذي دار بيننا وإنتهي بإغلاق الموضوع بعد ان تم وضع اخر رد لفادي طبعاً
http://ourzero.com/answer/fadi.rar
http://ourzero.com/answer/fadi.rar
الطريف والغريب في الامر ان فادي يزعم انه بيحضر لرساله ماجستير في علم النقد
ولكن من الواضح وكما يري القارئ انه من جهله قلب الحقائق النقدية
فجعل العلماء ممن يقرون بقراءة ( الله ) ويدافعون عنها يجعلهم ممن يقرون بقراءة ( الذي ) والعكس صحيح حتي انه ومن شده السخريه جعل ترجلز متراجعاً في قوله بتأييد قراءة ( الذي ) في المخطوط السكندري !!
بل كان الزميل في قمه جهله حين نسب لترجلز رجوعه عن قراءة ( الذي ) وإقراره بقراءة ( الله ) !!!
ولكن من الواضح وكما يري القارئ انه من جهله قلب الحقائق النقدية
فجعل العلماء ممن يقرون بقراءة ( الله ) ويدافعون عنها يجعلهم ممن يقرون بقراءة ( الذي ) والعكس صحيح حتي انه ومن شده السخريه جعل ترجلز متراجعاً في قوله بتأييد قراءة ( الذي ) في المخطوط السكندري !!
بل كان الزميل في قمه جهله حين نسب لترجلز رجوعه عن قراءة ( الذي ) وإقراره بقراءة ( الله ) !!!
بعض التوضحيات
طبعاً كان لابد وحفظاً لماء الوجه ان يضع فادي مداخله منقوله مسطره من كتاب برجون قبل إغلاق الموضوع !!
ولأن الزميل لم يفق بعد من صدمة جهله بحقيقة قول ترجلز كان لزاما ان تكون تلك المداخله تحمل طابع الضعف العلمي ايضاً فيقول:
قلت كلام ساقط الدلاله لأن الكلام اصلاًٍ حول تقاطع بين الحرفين وليس مطابقة في موقعهما بحيث يظهر فرق طول الخط وقطر الاوميكرون ولهذا كان تعبير ترجلز نفسه فيه اشار ضمنياً الي هذا المعني في ختام رده ص 228 حين قال:
الخط فى حرف أبسيلون أطول من قطر حرف الثيتا نفسه بينما الخط الظاهر فى الثيتا لا يتعدى ثلث القطر فقط
so that
part of the transverse line may be seen on one side of that letter.
والتي تترجم:
( لذا ذلك الجزء من الخط المستعرض يمكن ان يري في جانب واحد من الحرف )
والمقصود به هنا ذلك الجزء من الخط الذي تقاطع فيه أوميكرون مع أبسيلون وهذا واضح تماماً إذا رجعنا إلي مقدمة هورن لترجلز ص156 حيث يقول بالحرف الواحد:
(( جزء من الأبسيلون في الجهه الاخري من الصفحه تقاطع الأوميكرون كما رأينا مرة بعد مرة وأخرون معنا شاهدوا ذلك ايضاً ))
وذلك القول لم ينفرد به ترجلز بمفرده بل عندنا هنا شهادة قوية أخري من فريق قراءة ( الله ) ألا وهو سكريفنر plain ص392 حيث يؤيد ترجلز في تلك النقطة قائلاً:
(( هذا الدفاع الاخير - يقصد به كلام ترجلز - يمكن ان يقبل كصحيح تماماً .. علي الرغم من انه غير المناسب بحث تلك النقطة ))
ويتستين الذى يقول الزميل أننا دلسنا بشأنه قال بلسانه قبل ان يُغير كلامه مرة أخرى , و هذا أثبته ميلر ايضاً , قال :"رغم ان جرة القلم التى فى الوسط بشكل حادث تم إعادة كتابتها , فإن جرة القلم الأصلية لهيئة حرف الثيتا سهل إكتشافها" و هذا يدحض كذب الزميل و تدليسه!!!!
أولاً انا لم أقل انك مدلس بهذا الشأن بل قلت انك جاهل لأنك لو كنت تعرف ماقال فعلاً لم كنت تقول انه أقر الثيتا وايده ترجلز في ذلك وويد أقر الاوميكرون فهذا ليس تدليس بل هو جهل مطبق !!
لكن هنا انت لست جاهلاً فقط بل غشاش لأنك حجبت عن القارئ نقطة هامه جداً الا وهي ان ذلك القول ليس له مرجعيه كتابيه عن ويتستين .. بل هو تقليد شفهي تماماً كما في حاله إيرازموس ووعده الشهير في نص تثليث رساله يوحنا !!
بمعني أخر هذا القول لا نتوقع ان نجده في كتابات لويتستين مثلاً بل الحقيقة انه قول زعم ( John Kippax ) انه اخذ من فم ويتستن !!! Revision Revised p433
وهو مايعني ان تلك الشهادة ساقطه ولا قيمة لها خصوصاً مع تعارضها مع شهادته الكتابيه كما نقلها العالم إيهرمان بارت في كتابه الشهير Misquoting Jesus ص113.
( ماأشار اليه ويتستين في فحصه للمخطوط السكندري كان ان ذلك الخط العلوي رسم بحبر مختلف عن الكلمات المحيطة ولذا فهو ظاهر انه من وضع يد متأخره )
وتضليلك علي تلك النقطة يُعد غش أكاديمي حول حقيقة الشهادة ومدي مرجعيتها ..!
ولو اني اشك في انك كنت تعرفها من الأصل !!
و لهذا كنت أُصر ان اسأل الزميل:
لما تقول ان الحذف تم عن عمد؟
و لكن لا إجابة بالطبع!!!
أي حذف هذا الذي قلت عنه انه تم عمداً اصلاً ... هل تعي معي في الموضوع اصلاً !!
انا اصلا ممن يقولون بانها اضافه وليس حذف وكما برهنت فليس هناك دافع للناسخ لتغيير لفظ الجلاله بأي لفظ اخر في حين ان تغيير لفظ ( الذي ) الي ( الله ) مُسبب وواضح وبسيط كما أوضح ايهرمان من ان النص بقراءة ( الله ) كان يستخدم من قبل علماء اللاهوت الأرثوذكس للدلاله علي ان يسوع هو الله ص113
وختاماً لا يفوت الزميل فادي ان يقوم ببعض التدليس :
بريمان يقول :"الإضافات الجديدة التى أضافها المصحح ليست لإفساد النص و لكن لتوضيح القراءة الأصلية التى كانت فى خطر المحو بمرور الوقت"!!!!
وتلك الترجمة ماهي تدليس فج لأن الترجمة الصحيحة هي كما يلي:
( والخطوط الجديدة المضافة في الأعلي والوسط بواسطة المُصحح لم توضع للإفساد والتزييف بل لإبقاء وإدامة القراءة الحقيقية التي كانت في خطر الفقد بمرور الوقت )
وسبب تدليس الزميل في الترجمة واضح للعيان لكن مايهمني هنا هو انه في كلام بريمان شهادتين في مصلحتي ضد فادي:
1- بريمان يعترف بإضافة الخطين ولكنه يعُللهما وهو مايتعارض مع الزميل فادي الذي لا يقر من الأصل بذلك سواء في الخط العلوي او الافقي ولهذا ضلل المعني بجعله ( الإضافات الجديده ) بدلاً من ( الخطوط الجديدة ) !!
2- هناك عمل تصحيحي متأخر لاخلاف فيه عند بريمان وهذا مايتعارض مع ماذكره فادي في بحثه حين قال:
هل تستطيع عزيزى القارىء تمييز أى إختلاف فى إسلوب الكتابة أو لون الحبر؟ فلو قلنا أن الإسلوب لن يتضح فى وضع مجرد شرطتين , فهل تلاحظ إختلاف فى لون الحبر؟ أنا لا ألاحظ...
بل الأدهي انه علي القارئ ان يعرف جيداً ان العلماء حتي المدافعين عن قراءة ( الله ) يقرون بإضافة الخطين ولكنهم يتعللون بأن الخط الاصلي واضح تحت هذا الخط الجديد
وتلك الشهادة ننقلها من قواعد النقد لجون سكوت ص486:
(( لكن كلا الخطين واحد في اول حرف وواحد فوق الحرفين وضعا لجعل اختلاف بين ( الذي ) و ( الله ) هما بوضوح حديثين جداً والإختلاف ليس فقط في لون الحبر لكن في الحده والحجم والتنفيد من اي خطوط مستخدم من قبل الناسخ الاصلي في حاله مماثله.
هذا مُعترف به من كل من أقر بقراءة ( الله ) ، فقط يدافعون عن ان تحت حبر الخطوط الحديث هناك اثار الخطوط القديمة القابلة للملاحظة ))
وهذا معناه ان الخلاف بين العلماء اصلاً ليس في وجود التصحيح من عدمه بل هو حول تأثير ذلك التصحيح وبهذا يسقط بحث فادي ويسقط فادي نفسه بإثبات جهله وضعف خلفيته العلميه !!
أما اطرف جزء في مداخله الزميل فهي:
و أتحداك ان تُثبت الإضافة بشكل عقلى و ليس بمجرد نقل!!
^_^ سواء بالعقل أثبتنا انه مضاف لان قراءة ( الذي ) القراءة الأصعب
وسواء بالنقل فقد نقلنا إقرار العلماء كافه علي إثبات وقوع التصحيح ( وهو الامر الذي كنت تنفيه انت من الاصل ) مع اختلافهم في تأثيره وأهميته
شكراً