بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم إلا إبتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فئاتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون "
أما عن موضوع الرهبنه التى ابتدعوها في الدين و لم يكتبها الله عليهم ..فنقول و بالله التوفيق
إن تكريم الجسد و رعاية غرائزه لايعنيان الفوضى و الإباحه و ليس هناك منطق في الدنيا يقر هذا الإنحراف ..فللجسد حقوقه داخل إطار الشريعة .التي رسمت له طريق الإعتدال .و إن الزهد الناشئ عن الحرمان أو العجز ليس فضيله كامله .إن الرهبنه أسلوب ماكر يبدو منه الفرار من الحياه و كأنه انتصار عليها ..إن الإحتباس في الأديرة منافي للحرية و الحرية صدى الفطرة ..و كذلك الميل الغريزي للرجل نحو المرأة و عند المرأة نحو الرجل هو ميل فطري أيضاً ..و بهذه الرهبانيه تدخل النصرانيه في صراع غير محسوب النتائج و العواقب .إنه صراع كان من نتائجه على مر العصور فظائع و نتائج وخيمه .أحسب أن القوم أحسنوا في وأدها قبل أن يعرفها أحد .و ما ظهر و عرف منها إنما وصل بشق الأنفس .و أى نتيجه تتوقعها من إنسان أو إنسانه .عاكف أو عاكفه على قراءة تراث ممتلئ بما يثير الغرائز و يلهب النشوه ....
إن من الأطعمه ما يورث من يتناولها صداعاً في الرأس و استرخاءً في الأعضاء و انقباضاً عن الأعمال أو يورثها فورة و هيجانا و إثارة . و بعض ألوان المعرفه يترك في النفوس ما تتركه مثل هذه الأغذيه ..
سفر نشيد الأنشاد :في ثماني إصحاحات .قال علماء المسيحيه عنه أن حاله سقيم جداً. و قال آخرون إنه غناء نجس و إنه رجس وإنه ينبغى أن يخرج من الأسفار المقدسه ...سليمان النبي يرسل هذا الشواظ من فمه ليحرق به بقايا مااستقر فى الفطر من عفاف !! ...عجباً لهذه الجمل التى ينساب فيها أفعى الغرام متلوياً مهتاجاً كأنما يرقص على أنغام موسيقى دنسه إنها ثورة الحب و الهيام
لست أشك في أن الألوف المؤلفه من المسيحين لم يقرأوا هذه الكلمات الملتاعه .إنهم ورثوا الدين كما يرث المرء لقب أسرته فهو يتعصب له لأنه لقب أسرته فحسب ...و بعد ذلك يتساءلون عن سر إنتشار الاسلام ؟ألم يفكروا في العله الاولى لدخول الجماهير الهائله في الإسلام .هذه العله هي ما لديهم من تعاليم لايصدقها عقل و لا تطيب بها نفس إمرءٍ حصيف ...إن هذا السفر و أمثاله مما يحكي قصص الزنا كما في سفر الامثال(7 :6) و كذلك الكلام المكشوف القبيح من نفس السفر المذكور فى 5 ،6 ،7 ..هو ما أدى لما ورد فى سفر (الرؤيا2 :19 :23)بيان ما فعلته إيزابيل النبيه "أنا عارف أعمالك .و محبتك و خدمتك و إيمانك و صبرك و أن أعمالك الأخيره أكثر من الأولى .لكن عندي عليك قليل أنك تسيب المرأه إيزابيل التي تقول إنها نبيه .حتى تعلم و تغوي عبيدي أن يزنوا .ويأكلوا ما ذبح للأوثان و أعطيتها زماناً لكي تتوب عن زناها و لم تتب .هاأنا ألقيها في فراش و الذين يزنون معها في ضيقة عظيمه .إن كانوا لايتوبون عن أعمالهم و أولادها أقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب "...أرأيت ثمار التعاليم الفاسده .
*إن نبي الإسلام يعلن مباينته تماماً للرهبانيه الشائعه في الملة الآخرة .و يذكر أنه يحب ماتكره .و يقبل هو على ما تنفر هي منه ـ إن الرهبانيه تكره النساء و الطيب . و الحق أن الأنبياء جميعاً أبرياء من جعل البعد عن المرأة قربى إلى الله ـ بيد أن الرهبانيه إبتدعت المنهج الذى مشت فيه و اشتبكت مع أعتى الغرائز في عراك باهظ التكاليف تافه النتائج ...
قال تعالى "ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم إلا إبتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فئاتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون "
أما عن موضوع الرهبنه التى ابتدعوها في الدين و لم يكتبها الله عليهم ..فنقول و بالله التوفيق
إن تكريم الجسد و رعاية غرائزه لايعنيان الفوضى و الإباحه و ليس هناك منطق في الدنيا يقر هذا الإنحراف ..فللجسد حقوقه داخل إطار الشريعة .التي رسمت له طريق الإعتدال .و إن الزهد الناشئ عن الحرمان أو العجز ليس فضيله كامله .إن الرهبنه أسلوب ماكر يبدو منه الفرار من الحياه و كأنه انتصار عليها ..إن الإحتباس في الأديرة منافي للحرية و الحرية صدى الفطرة ..و كذلك الميل الغريزي للرجل نحو المرأة و عند المرأة نحو الرجل هو ميل فطري أيضاً ..و بهذه الرهبانيه تدخل النصرانيه في صراع غير محسوب النتائج و العواقب .إنه صراع كان من نتائجه على مر العصور فظائع و نتائج وخيمه .أحسب أن القوم أحسنوا في وأدها قبل أن يعرفها أحد .و ما ظهر و عرف منها إنما وصل بشق الأنفس .و أى نتيجه تتوقعها من إنسان أو إنسانه .عاكف أو عاكفه على قراءة تراث ممتلئ بما يثير الغرائز و يلهب النشوه ....
إن من الأطعمه ما يورث من يتناولها صداعاً في الرأس و استرخاءً في الأعضاء و انقباضاً عن الأعمال أو يورثها فورة و هيجانا و إثارة . و بعض ألوان المعرفه يترك في النفوس ما تتركه مثل هذه الأغذيه ..
سفر نشيد الأنشاد :في ثماني إصحاحات .قال علماء المسيحيه عنه أن حاله سقيم جداً. و قال آخرون إنه غناء نجس و إنه رجس وإنه ينبغى أن يخرج من الأسفار المقدسه ...سليمان النبي يرسل هذا الشواظ من فمه ليحرق به بقايا مااستقر فى الفطر من عفاف !! ...عجباً لهذه الجمل التى ينساب فيها أفعى الغرام متلوياً مهتاجاً كأنما يرقص على أنغام موسيقى دنسه إنها ثورة الحب و الهيام
لست أشك في أن الألوف المؤلفه من المسيحين لم يقرأوا هذه الكلمات الملتاعه .إنهم ورثوا الدين كما يرث المرء لقب أسرته فهو يتعصب له لأنه لقب أسرته فحسب ...و بعد ذلك يتساءلون عن سر إنتشار الاسلام ؟ألم يفكروا في العله الاولى لدخول الجماهير الهائله في الإسلام .هذه العله هي ما لديهم من تعاليم لايصدقها عقل و لا تطيب بها نفس إمرءٍ حصيف ...إن هذا السفر و أمثاله مما يحكي قصص الزنا كما في سفر الامثال(7 :6) و كذلك الكلام المكشوف القبيح من نفس السفر المذكور فى 5 ،6 ،7 ..هو ما أدى لما ورد فى سفر (الرؤيا2 :19 :23)بيان ما فعلته إيزابيل النبيه "أنا عارف أعمالك .و محبتك و خدمتك و إيمانك و صبرك و أن أعمالك الأخيره أكثر من الأولى .لكن عندي عليك قليل أنك تسيب المرأه إيزابيل التي تقول إنها نبيه .حتى تعلم و تغوي عبيدي أن يزنوا .ويأكلوا ما ذبح للأوثان و أعطيتها زماناً لكي تتوب عن زناها و لم تتب .هاأنا ألقيها في فراش و الذين يزنون معها في ضيقة عظيمه .إن كانوا لايتوبون عن أعمالهم و أولادها أقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب "...أرأيت ثمار التعاليم الفاسده .
*إن نبي الإسلام يعلن مباينته تماماً للرهبانيه الشائعه في الملة الآخرة .و يذكر أنه يحب ماتكره .و يقبل هو على ما تنفر هي منه ـ إن الرهبانيه تكره النساء و الطيب . و الحق أن الأنبياء جميعاً أبرياء من جعل البعد عن المرأة قربى إلى الله ـ بيد أن الرهبانيه إبتدعت المنهج الذى مشت فيه و اشتبكت مع أعتى الغرائز في عراك باهظ التكاليف تافه النتائج ...