تأكيدات كنسية بوجود «أمل» فتاة المحلة بدير بجمصة.. وأجهزة أمن الدولة تنفي علمها بالأمر
مطرانية المحلة تؤكد أنها تحاول تهدئة الناس لكنها تخشى التهاب المشاعر
اختفاء فتاة مسيحية يثير التوتر بمحافظة مصرية وأبوها يتهم منقبة بخطفها
مظاهرة لمسيحيين غاضبين بسبب إسلام قبطيات (الأرشيف)
دبي - العربية.نت
أثار اختفاء فتاة مسيحية حالة من التوتر في مدينة المحلة الكبرى (في محافظة الغربية بدلتا مصر), إذ ارتبط اختفاء فتيات مسيحيات أو مسلمات خلال الفترة الماضية بالتحول من دين لآخر وهو أمر لاتتقبله أسر الفتيات بسهولة.
وقال والد الفتاة زكي نسيم إنه أصيب بأزمة قلبية بعد سماعه خبر اختفائها وتم حجزه في المستشفى واتهم فتاة منقبة بالوقوف وراء اختفاء ابنته، موضحاً أنها قالت في التحقيقات إن ابنته أمل استقلت أتوبيس الشركة، وهو ما نفاه السائق تماما، إضافة إلى أنها آخر من شوهد مع ابنته.
ونفى نسيم, بحسب ما نشرته جريدة "المصري اليوم الجمعة 17-8-2007, ما تردد عن هروب ابنته لرفضها الزواج، مؤكدا أن أمل كانت سعيدة بقرب زواجها آخر الشهر الحالي وكانت موافقة ١٠٠%.
ومن جانبه, اتهم وكيل مطرانية المحلة الكبرى القمص يسطس لبيب، أجهزة الأمن بحجب المعلومات عن الكنيسة فيما يخص قضية اختفاء الفتاة المسيحية أمل زكي، وقال إن المسيحيين يتجمعون ليلا في كنيسة العذراء احتفالا بالصوم، ويدور الحديث بينهم عن موضوع "أمل" فتلتهب المشاعر.
وأضاف أن الكنيسة تحاول تهدئة الناس، لكن "نخشي مع المشاعر الجياشة والإحساس بالظلم أن تخرج الأمور على حدود السيطرة"، وحذر يسطس من أن الفتاة قد تعود بعد يوم أو يومين بمفاجأة عقد قرآنها على شاب مسلم وتغير ديانتها, وقال: "في حالة كهذه لا أحد يستطيع التكهن برد فعل الأقباط".
ومن ناحية أخرى, اتهم أفراد من أسرة أمل قيادات كنيسة العذراء في منطقة "السبع بنات" بالتقاعس، وعدم السعي للعثور على ابنتهم، والاكتفاء بالصلاة، فيما زعمت مصادر من داخل الكنيسة أن مجموعة من الشباب المسيحيين حاولوا الاعتداء على الأنبا بيشوي، أسقف المحلة، داخل الكنيسة قبل نحو ثلاثة أيام احتجاجا على عدم تدخله لدى الجهات المسؤولة.
وقال خال الفتاة فاروق عطالله إن قيادات الكنيسة لم تقم بأي دور في أزمة ابنة شقيقته، واكتفت بالصلاة واحتفالات صوم السيدة العذراء وانها لم تصعد الموقف ولم تتدخل لدى الجهات المسؤولة لتحديد مكان "أمل" واستعادتها.
يشار إلى أن مصر شهدت حالات اختفاء عدد من الفتيات والشباب المسلم والمسيحي لفترة ما يظهر بعدها الشخص المعني، وقد غير ديانته الأمر الذي لا تتعامل معه الأسر بسهولة ويثير حالات من التوتر, ومن هذه الحالات محمد أحمد حجازي الذي تحول وزوجته إلى المسيحية, ووفاء قسطنطين التي أسلمت ولكنها عادت إلى المسيحية مرة أخرى بعد جلسات مناصحة.
كتب- محمد أبو الدهب:
شهدت الأيام الماضية تأكيدات مختلفة من أكثر من مصدر أن «أمل زكي نسيم »-19 سنة- فتاة المحلة المختفية منذ أغسطس 2007 متواجدة بأحد الأديرة بمدينة جمصة أو بالتحديد دير القديسة دميانة ببلقاس بمحافظة الدقهلية، وأن والدتها قد طلبت إجازة من عملها بشركة غزل المحلة لزيارتها هناك، في حين نفي «زكي نسيم» -عامل بشركة غزل المحلة- ووالد الفتاة أنها متواجدة في هذا الدير وقال إنه ذهب إلي هناك بنفسه إلا أنه لم يجدها - علي حد قوله- وأضاف نسيم أنه ذهب إلي الكاتدرائية بعد عودة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي أخبره أنها متواجدة في مكان ما، ولم يطلع أحدًا عليها حتي الآن حتي يتم علاجها تمامًا، وأكدت «رضا فؤاد» والدة الفتاة أنها لم ترها حتي الآن أو أي أحد من أفراد أسرتها إلا أنها حصلت علي وعد بعودتها بعد عملية العلاج معربة أنها مطمئنة وتشعر ببهجة شديدة بعد علمها بخبر وجودها في أيد آمنة، هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة أن جهاز أمن الدولة لم يعلم أي تفاصيل عن عودة الفتاة إلي الكنيسة ولم يعرف طريقها حتي الآن وهو ما يسعي لمعرفته علي حسب ما أكدت المصادر، وأشارت المصادرإلي أن والد الفتاة وأسرتها قد تلقوا تنبيهات من الكنيسة بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل أو التحدث إلي وسائل الإعلام.
هذا الاتجاه يؤكده شخص يدعي محمد كان علي علاقة بـ «أمل» أثناء تواجدها بالقاهرة والذي أخبر «الدستور» أن أمل أو «حبيبة» علي حد ما يدعوها تم اختطافها من الشارع أثناء انتقالها إلي مكان ما بمدينة نصر بالقاهرة، وأنها الآن محتجزة حتي يتم الضغط عليها للعدول عن الإسلام مضيفًا أن الإدعاء الذي قيل أن كليتها قد سرقت هو إدعاء كاذب والحقيقة أنها أجريت عملية «الزايدة» في أحد المستشفيات الحكومية.
يذكر ان الاهالى لجئت لامن الدوله لحمايه امل
فدلوا الكنيسه على مكانها واختطفت من الشارع
فى عربه ميكروباس لتسجن فى الاديره
ملحوظه الخبر غير موثق ولكن كل مواقع النصارى
تهلل فرحا بخطفها وتسميه عوده امل
وهذا رابط اختفائها فى موقع العربيه
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/17/37967.html
هذا الاتجاه يؤكده شخص يدعي محمد كان علي علاقة بـ «أمل» أثناء تواجدها بالقاهرة والذي أخبر «الدستور» أن أمل أو «حبيبة» علي حد ما يدعوها تم اختطافها من الشارع أثناء انتقالها إلي مكان ما بمدينة نصر بالقاهرة، وأنها الآن محتجزة حتي يتم الضغط عليها للعدول عن الإسلام مضيفًا أن الإدعاء الذي قيل أن كليتها قد سرقت هو إدعاء كاذب والحقيقة أنها أجريت عملية «الزايدة» في أحد المستشفيات الحكومية.
يذكر ان الاهالى لجئت لامن الدوله لحمايه امل
فدلوا الكنيسه على مكانها واختطفت من الشارع
فى عربه ميكروباس لتسجن فى الاديره
ملحوظه الخبر غير موثق ولكن كل مواقع النصارى
تهلل فرحا بخطفها وتسميه عوده امل
وهذا رابط اختفائها فى موقع العربيه
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/17/37967.html
مطرانية المحلة تؤكد أنها تحاول تهدئة الناس لكنها تخشى التهاب المشاعر
اختفاء فتاة مسيحية يثير التوتر بمحافظة مصرية وأبوها يتهم منقبة بخطفها
مظاهرة لمسيحيين غاضبين بسبب إسلام قبطيات (الأرشيف)
دبي - العربية.نت
أثار اختفاء فتاة مسيحية حالة من التوتر في مدينة المحلة الكبرى (في محافظة الغربية بدلتا مصر), إذ ارتبط اختفاء فتيات مسيحيات أو مسلمات خلال الفترة الماضية بالتحول من دين لآخر وهو أمر لاتتقبله أسر الفتيات بسهولة.
وقال والد الفتاة زكي نسيم إنه أصيب بأزمة قلبية بعد سماعه خبر اختفائها وتم حجزه في المستشفى واتهم فتاة منقبة بالوقوف وراء اختفاء ابنته، موضحاً أنها قالت في التحقيقات إن ابنته أمل استقلت أتوبيس الشركة، وهو ما نفاه السائق تماما، إضافة إلى أنها آخر من شوهد مع ابنته.
ونفى نسيم, بحسب ما نشرته جريدة "المصري اليوم الجمعة 17-8-2007, ما تردد عن هروب ابنته لرفضها الزواج، مؤكدا أن أمل كانت سعيدة بقرب زواجها آخر الشهر الحالي وكانت موافقة ١٠٠%.
ومن جانبه, اتهم وكيل مطرانية المحلة الكبرى القمص يسطس لبيب، أجهزة الأمن بحجب المعلومات عن الكنيسة فيما يخص قضية اختفاء الفتاة المسيحية أمل زكي، وقال إن المسيحيين يتجمعون ليلا في كنيسة العذراء احتفالا بالصوم، ويدور الحديث بينهم عن موضوع "أمل" فتلتهب المشاعر.
وأضاف أن الكنيسة تحاول تهدئة الناس، لكن "نخشي مع المشاعر الجياشة والإحساس بالظلم أن تخرج الأمور على حدود السيطرة"، وحذر يسطس من أن الفتاة قد تعود بعد يوم أو يومين بمفاجأة عقد قرآنها على شاب مسلم وتغير ديانتها, وقال: "في حالة كهذه لا أحد يستطيع التكهن برد فعل الأقباط".
ومن ناحية أخرى, اتهم أفراد من أسرة أمل قيادات كنيسة العذراء في منطقة "السبع بنات" بالتقاعس، وعدم السعي للعثور على ابنتهم، والاكتفاء بالصلاة، فيما زعمت مصادر من داخل الكنيسة أن مجموعة من الشباب المسيحيين حاولوا الاعتداء على الأنبا بيشوي، أسقف المحلة، داخل الكنيسة قبل نحو ثلاثة أيام احتجاجا على عدم تدخله لدى الجهات المسؤولة.
وقال خال الفتاة فاروق عطالله إن قيادات الكنيسة لم تقم بأي دور في أزمة ابنة شقيقته، واكتفت بالصلاة واحتفالات صوم السيدة العذراء وانها لم تصعد الموقف ولم تتدخل لدى الجهات المسؤولة لتحديد مكان "أمل" واستعادتها.
يشار إلى أن مصر شهدت حالات اختفاء عدد من الفتيات والشباب المسلم والمسيحي لفترة ما يظهر بعدها الشخص المعني، وقد غير ديانته الأمر الذي لا تتعامل معه الأسر بسهولة ويثير حالات من التوتر, ومن هذه الحالات محمد أحمد حجازي الذي تحول وزوجته إلى المسيحية, ووفاء قسطنطين التي أسلمت ولكنها عادت إلى المسيحية مرة أخرى بعد جلسات مناصحة.
تعليق