بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله ، النبي الامي صل الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسلمياً كثيراً ، وعلي إخوانه السابقين من الأنبياء والمرسلين .. ثم أما بعد
منذ أن بدأ الحبيب صلّى الله عليهِ وسلم دعوته ، وأهل الضلال يثيرون الشبهات ضد شخصه الكريم ... فقد قالوا كذباً انه ساحر ... وقالوا انه مجنون بأبي هو وأمي , واليوم يشكك النصاري في إحدى صفاته التي جعلها الله إحدى الأدلةِ الدامغة علي صدق نبوته وهي أميته صلّ الله عليه وسلم ..
ومن إحدى هذه المحاولات وجدت كتابا لأحد النصارى على النت يشكك في أمية الحبيب صل الله عليه وسلم و يسميها بالخرافة " كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً " (5) الكهف . وهذا إن شاء المولى عز وجل رداً على أهم ما حواه هذا الكتاب و الأبواب الآتية :
- الأمية لغة واصطلاحا
- المعنى الاصطلاحي للفظة أمي
- النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
- اقـرأ ما أنا بقارئ
- تلميحات قرآنية تنفي الأمية
- روايات تتنافى مع الأمية
- بعض آراء العلماء في أمية محمد
راجياً من الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصأ لوجهه تعالى الكريم
فما كان به من توفيق فهو من الله تعالى وحده , وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فهو مني أنا ... والله تعالى ورسوله منه براء , فالكمال لله وحده.
وأسال كل من يقرأ فيه ويستفيدُ ان يخصني وآل بيتي بدعوة صالحه تنفعنا يوم المعاد , وصلِّ اللهم وسلِّم وزِدْ وبارِك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون
( 18 ) الأنبياء
( 18 ) الأنبياء
تعليق