من عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، إلى من يطلع عليه من المسلمين .
وفقني الله وإياهم للتذكر والاعتبار ، والاتعاظ بما تجري به الأقدار ، والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب
والأوزار . آمين .
والأوزار . آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
( ... فيا معشر المسلمين حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم واستغفروه ، وبادروا إلى طاعته ، واحذروا معصيته ،
وتعاونوا على البر والتقوى ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، وأعدوا العدة
الصالحة قبل نزول الموت ، وارحموا ضعفاءكم ، وواسوا فقراءكم ، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره ، وتآمروا
بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون ، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي ،
والله يتوب على التائبين ، ويرحم المحسنين ، ويحسن العاقبة للمتقين ، كما قال سبحانه : ( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ
لِلْمُتَّقِينَ ) وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ) والله المسئول بأسمائه الحسنى
وصفاته العلى أن يرحم عباده المسلمين ، وأن يفقههم في الدين ، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار
والمنافقين ، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) .
وتعاونوا على البر والتقوى ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، وأعدوا العدة
الصالحة قبل نزول الموت ، وارحموا ضعفاءكم ، وواسوا فقراءكم ، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره ، وتآمروا
بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون ، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي ،
والله يتوب على التائبين ، ويرحم المحسنين ، ويحسن العاقبة للمتقين ، كما قال سبحانه : ( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ
لِلْمُتَّقِينَ ) وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ) والله المسئول بأسمائه الحسنى
وصفاته العلى أن يرحم عباده المسلمين ، وأن يفقههم في الدين ، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار
والمنافقين ، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) .
نشرت في مجلة البحوث الإسلامية ، العدد 11 ص 7 - 12 .
تعليق