تراودهم أحلام لا يعني أن تلك الأحلام لها واقع
ثم نقرأ إدعاءات واحد يقوللك و الله الانجيلية الأكثر إنتشارا في الصين ثم واحد آخر يقوللك يعني الكاثوليكية ثم واحد ثالث يقولك عودة غير مسبوقة للكانفوشسية و الطاوية و البوذية و رابع والله زادت شعبية الاسلام بين التبتيين و الانفصاليين الاخرين و الاسلام ينشرف فيهم بسرعة البرق لكنها كلاميات لا معنى لها من الصحة بمصادر تثبت و كل واحد يستطيع أن يدعي ما يريد لأن الصين فعلا تغيرت كثيرا و تُخضع كل دين للقوة إذا رأت ما يهدد مصلحها و حينها يجب أن تكون تطبيقيات الدين ربما في الستر لا العلن مع الوقت. الصين تغيرت من حيث أن شيوعيتها لم تعد إلا هوية سياسية هو حزب و ليست نظاما يتحكم في البلاد و بالتالي الصين ليست دولة عقائدية كما كانت و بذلك لا تبشر بعقيدتها عبر هجوم العقائد الأخرى بالاضطهاد أو النقد. المسيحية بكل طوائفها ستنهار في أسابيع هناك لو قامت الصين بمجرد محاولة مقاومة التنصير لأنهم سيستخدمون أدبيات الماركسيين الاوروبيين الذين زعزعوا حقيقة ايمانيات المسيحيين في أوروبا لإرتكازهم على العقليات المرتبطة بالماديات كثيرا. في المسيحية كثير اشياء ماديات و عندما يرون انها تتعارض مع العقليا فيضربونها في الأساس.

عموما الصين دب نائم في هذه القضايا و كل إهتماماته إقتصاد و إنفتاح على العالم. أنا أزور إذاعتهم العالمية فلا أرى تبشير بعقائدهم الماركسية مثلما نجد تبشير بالعقائد الليبيرالية على إذاعات غربية موجهة إلى العالم كل منطقة بلغتها.



ثم لا أعتقد أن الخوف من جهة مساندة الصهيونية خوف مبرر
الذين أسسوا الصهيونية و احتلوا الارض التي قام عليها الكيان الصهيوني
هم البريطانيون لو يكونوا كما يعتقد البعض صليبيين
لكن لادييننيين بريطانييين كانت لهم علاقة وطيدة و تعاونيات مه حزب العمال
و هو حزب ماركسي في بداياته قبل أن يتحول بعد سقوط حائط برلين الى ديموقراطي وسط يحترم قيم النسبية و الخوصصة
فاصبح معاديات للصهيونية و الاستكبار العالمي
بعد ان كان اصله zion