جيد إذا إتفقنا علي أول نقطة
وأن تشريع محمد صلي الله عليه وسلم كامل متكامل
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً )
ومن فضل هذه الآية والنعمة التي أنعم الله علينا
أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرؤونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال : أي آية ؟ قال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } . قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو قائم بعرفة يوم جمعة .
البخاري برقم 45
والكثير من فضل الله علي المسلمين وهو إتمام الدين كامل متكامل
أحكام الميراث موجود في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
أحكام التشريع القضائي موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
أحكام الطلاق موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
أحكام النكاح ( الزواج) كاملة موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
أحكام تنظيم الأسرة كاملة موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
أحكام البيع والشراء كاملة موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
فقه المعاملات كاملة موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
أحكام الحدود كاملة موجودة في الإسلام وغير موجودة في المسيحية
وغيرها الكثير
مع العلم أن لا يوجد أن تشريع في المسيحية ولا يوجد في الإسلام
نقطة إتفاق
الآن متفقين علي أن المسيح لم يأتي بتشريع كامل بل جاء ليكمل وأن تشريع المسيح وحده تشريع ناقص بدون الناموس . . .
نقطة إختلاف
أن التشريع الموسوي ليس له أهمية الآن بحسب نصوص الكتاب المقدس
أقرأي معي هذا النص
الرسالة إلي العبرانيين الإصحاح 7 العدد 17-18
ترجمة الكاثوليك
(وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، , فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله. )
إنجيل يوحنا الإصحاح 8 العدد 7
(ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم: من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر!)
وإليك التفسير المسيحي الذي يقول أن هذه القصة وكلام يسوع
جعل الناموس ليس له أي أهمية ومنسوخ بالعهد الجديد ومبطول لأنه متعطش للدماء
تفسير الأب متي المسكين في شرحه لإنجيل يوحنا رقم 512
أعتقد أن الأمر واضح لكِ الآن إذا كان لكِ تعليق منتظر وإن لم يكن فلا إشكال
وأعدك إن شاء الله أن كلامي سيكون بالتفاسير المسيحية بأمر الله تعالي
والله الموفق
تعليق