السلام و النعمة

لا ابدا بس انا قررت في الوقت اللي غبته صلي لله و اقرأ في الكتاب المقدس لشوف الله شو بدو يخترلي , اما على ردك فجميل جدا لكن اخي لدي اجتهادات الاباء وانا اعتبر ما اجمع عليه الاباء شيء يؤخذ به و هو البحث و الاستطلاع خاصة ما قيل عن المجوس و الكنعانية وغيرها و كيف الرسل ذهبوا ليدعو كل العالم هون انا بئدر قول انو حضرتك بدك تتشبت برأيك وانا رح اتشبت برأي انا انت على ما استندت عليه و انا على ما استندت عليه مع انو كل المسيحين حتى اللي مش توحيديين يؤمنوا بان المسيح ( انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي بالظلمة بل يكون له نور الحياة . (انجيل يوحنا 8:12) وانت ترى ان المسيح بعث لبني اسرائيل بما استندت عليه . والك ننتقل على النقطة اللي بعدها .

السلام و النعمة انا بقلك اخي انا تهت كتير ومسكت انجيل يوحنا وفتحته هيك على الصدفة و طلعت بوجهي هيدي الاية اما الفريسيون فهم لم يؤمنوا بالمسيح اساسا فلا يهمني ما قالوا هم من اعتقدوا انهم حفظة الكتاب لكنهم ليسو كذلك ابدا و هنا العالم و ليس العالم اليهودي او المجتمع اليهودي كما تفضلت انت و نعم المسيح اتى الى اليهود خاصة و الى العالم عامة . وهون انا بوقف في هيدي النقطة.

بس فينا نستنى شوي لانو راس نخبط خبط اذا سمحت انت ما فيك تحس في انا مشتركة بكتير مواضيع و عم اركض اركض من موضوع لموضوع لرد ولانو اخوتي المسلمين اذا ما رديت بفكروكني عاجزة عن الرد و يارت منكمل هيدا الموضوع بكرا باذنو هالرب .

السلام و النعمة انا يا اخي رديت على كل الموضوع بس تركتلك تناقش وانا برد طبعا هذه النقطة التي لا مجال فيها لان هذا معروف ان المسيح عامل كل بكل لطف الاطفال و الكل احبه و الكنعانيون احبوه و المجوس وو . و اتمنى منك ان ترد على ردي انا و بكون ممنونة .
النقطة الثالثة :-
السيد يسوع المسيح يفضل اليهود على كل امم العالم و يدعوا من هو غير يهودي بأنه كلب .
ايضا قمت برد على هذا الموضوع سابقا لكن سأكرر .
اليهود كانوا يكرروا ان من هو غيرهم فهو كلب اي نجس الفؤاد بعدم الايمان بالله و الكنعانية كانت تعبد الوثن و لم تسمع بحياتها كلمة الله و لم يظهر في وسطها انبياء لكنها كانت بوصف السيد المسيح لها بالكلب على مدى اخلاصها و وفائها بايمانها . و لك ايضا التفسير .
"ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب؟" [26]. قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود عن غير اليهود لكي يمجِّد اليهود انفسهم ، وهو هنا قال من ردد اليهود هذا القول عليهم انهم صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم. هذا ومن ناحية أخرى، فإن الأمم بإنكارهم الإيمان بالله، وصنعهم الشرور الكثيرة حتى أجاز الكثيرون أطفالهم في النار، وقدّموا بنيهم ذبائح للأصنام، فعلوا ما لا تفعله الكائنات غير العاقلة. إنه لا يقصد تمييز اليهود عن الأمم، إنّما يكشف عن فعل الخطيئة فينا، كما كشف عن أعماق قلب المرأة الكنعانيّة التي سبقت بتواضعها العجيب أبناء الملكوت.

و على هذه المقارنة اذا بتسمحولي سأقوم بعمل مقارنة انا و ستروا كم انا موضوعية فيها .

السلام و النعمة

لا اخي يا ريت منمشي نقطة نقطة و بكون ممنونتلك .

أخي الكريم ان كان هدفك فقط المجادلة وعدم الاستفادة فانا لن اكمل

منذ متي يوصف الانسان المخلص والوفي بالكلب
هل تقتنعين بهذا الكلام
النص واضح ولا يحتمل التأويل
ونحن نبرأ السيد المسيح من هذة السقطات
ولاكن هذا هو يسوع الاناجيل
المشكلة الحقيقية في كتبة هذة الاناجيل الذين نسبوا هذا الكلام للمسيح
ولابد أن تعلمي نحن اولي بالمسيح منكم